ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
في
بريطانيا دروس إلزامية عن الجنس
لكل
طفل بعمر الخامسة عشرة موقع
التايمز أونلاين الأربعاء,
11 نوفمبر 2009 ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية سوف
يغدو تعليم الجنس إلزامياً لكل
الطلاب، و هذا بدأ يثير
الجماعات الدينية التي قالت إن
هذا التوجه قد يخالف حق الأطفال
في التعلم تبعاً لمعتقدات
آبائهم. و( حسب
القانون الجديد) ينبغي أن يتلقى
كل طفل بعمر الخامسة عشرة على
الأقل دروسا
عن الجنس و العلاقات الجنسية،
وقال إد بولز سكرتير التعليم
بالأمس. و سوف يصنف أولئك الذين
يمتنعون عن الحضور بسبب القيم
الأخلاقية و الدينية على أنهم
متغيبون و قد يعاقبون من قبل
المدرسة. و يمكن للآباء تقرير
الانسحاب في دروس أساليب منع
الحمل و الأمراض المتناقلة
جنسياً و المثلية قبل بلوغ
أبنائهم سن التاسعة عشرة. و قالت
الجماعات الكاثوليكية و
المسلمة إنهم سيعارضون بقوة هذا
التوجه. و قال شاد أكمل، رئيس
المجلس الإسلامي للتعليم
البريطاني، إنه سيتحدى
القوانين، التي نعتها بالفرض
الثقيل. " من الأفضل دوماً أن
يتحدث الآباء لأبنائهم عن الجنس
عوضاً عن قيام المدرسة بهذا
بحيث لا تمنع الآباء من السيطرة
على أبنائهم.". و قالت
خدمة التعليم الكاثوليكي في
بريطانيا و ويلز إنهم كانوا "متضايقين"
لإلغاء الحق في الانسحاب" و قال
السيد بولز إن خفض السن إلى
الخامسة عشرة
كان " الطريق الأكثر
توازناً و قانونية و عملية"
لتلبية رغبات الآباء و الأطفال.
و يأتي هذا التوجه كانعكاس
لمحاولات الحكومة التقليل من
معدلات حمل المراهقات التي
ارتفعت لأول مرة منذ عام 2002،
وفقاً للأرقام النهائية. و كان
هناك إحدى وأربعون وتسعة أعشار
فكرة خاطئة لكل 1,000 في الأعمار
15-17 عام 2007، أقل مما كانت عليه
السنة الماضية بمعدل 40.9 . حيث
توجد في بريطانيا أعلى المعدلات
من الأمهات المراهقات في أوروبا
الغربية. و جاء
قرار البارحة، الذي جاء جزءاً
من اتجاه إضافة خطة الجنس و
المخدرات و التعليم في الخطة
الوطنية لأول مرة، بعد سنتين من
المراجعة و الاستشارة. و تسعى
الحكومة بالرغم من نتائج بحثها
التي تظهر شدة الضغط لفرض
القانون، مع وجود 75 بالمائة من
السكان الذي يؤيدون حق الآباء
في إعفاء أبنائهم ( من هذه
الدروس). و قال واحد في كل ثلاثة
أشخاص من بين أكثر من 6.000 أنه
ينبغي لهذا القرار أن يقرر
تبعاً لعمر الطفل. و سوف
يتم تبعاً للقوانين الحالية
تعليم طلاب المدارس الحقائق
البيولوجية عن الإنجاب خلال حصص
العلوم في الغالب. و لكل مدرسة
سياستها في التعليم الجنسي، و
لكن لا يوجد في الوقت الحاضر أية
خلفية دستورية للتعليم بشأن
العلاقات أو تغطية الجانب
العاطفي و الاجتماعي من السلوك
الجنسي. و سوف
تعطي المدارس ،تحت القوانين
الجديدة التي ستطبق عام 2011،
حصصاَ عن أهمية الزواج، و
الشراكة المدنية و العلاقات
المستقرة في حياة العائلة،
بالإضافة لكيفية العلاقة
الجنسية. و يقول
السيد بولز: "و يعد تعليم
الجنس و العلاقات عنصراً نراه
أساسياً في
مسيرتنا للتقليل من حمل
المراهقات." و قد
رحب بالتشريع الجديد
جيل فرانسيس، رئيس المجموعة
الاستشارية المستقلة عن حمل
المراهقات. "
نؤمن بأن هذه
خطوة كبيرة ووحيدة و التي
ستقلل من معدلات حمل المراهقات:"
يقول. " و
يظهر الدليل أن تعليم الجنس و
العلاقات يساعد الصغار على
تأخير الجنس المبكر و جعل
خياراتهم أكثر صحة حين يصبحون
نشطين جنسياً في النهاية." Mandatory
sex lessons for every 15-year-oldSex education is to be
made compulsory for all pupils, prompting fury from
faith groups which said that the move would contravene
the right for children to be educated in accordance with
their parents’ beliefs. All
15-year-olds must receive at least one year of sex and
relationship lessons, Ed Balls, the Schools Secretary,
said yesterday. Those whose religious or moral values
prevent them from attending will be classed as truants
and may be punished by the school. Until now parents
could opt out of lessons about contraception, sexually
transmitted diseases and homosexuality until their
children were 19. Roman
Catholic and Muslim groups said they would strongly
oppose the move. Shahid Akmal, chairman of the Muslim
Council of Britain’s education board, said he would
challenge the laws, which he called an imposition. “It
is always better for the parents to talk to children
about sex rather than the school over which the parents
have no control,” he said. The
Catholic Education Service for Mr
Balls said that lowering the age to 15 was “the most
balanced, most practical and legally enforceable way”
to satisfy the rights of parent and children. The move
is central to the Government’s attempts to lower the
teenage pregnancy rate, which rose for the first time
since 2002, according to the latest figures. There were
41.9 conceptions per 1,000 15 to 17-year-olds in 2007,
up from 40.9 the year before. Yesterday’s
decision, which is part of the move to put sex and drugs
education on the national curriculum for the first time,
comes after a two-year review and consultation. The
Government is pressing ahead despite its own research,
which shows that the move is heavily opposed, with 79
per cent of the population backing the right of parents
to exempt their children. One in three people in the
survey of more than 6,000 said that this right should
not be restricted by the child’s age. Under
current rules, schoolchildren must be taught the
biological facts of reproduction, usually during science
classes. Every school has a sex education policy, but at
present there is no statutory requirement for teaching
about relationships or the social and emotional side of
sexual behaviour. Under
the new laws, to be enforced in 2011, schools will teach
about the importance of marriage, civil partnerships and
stable relationships in family life, as well as how to
have sex. Mr
Balls said: “Sex and relationship education is a very
important element and we see it as crucial to our drive
to reduce teenage pregnancy.” Gill
Frances, chairman of the Independent Advisory Group on
Teenage Pregnancy, welcomed the new legislation. “We believe this is the biggest single step that can
reduce teenage pregnancy rates,” she said. “Evidence shows that sex and relationships education
helps young people delay early sex and make healthy
choices when they eventually do become sexually active ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |