ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الاستثمار
الأجنبي ينمو في سوريا فوربس
26/10/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد قام
مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة و
التنمية بإصدار تقرير الشهر
الماضي أظهر فيه نموا في
الاستثمار الأجنبي في سوريا
بمقدار 70% في عام 2008, مما
يسلط الضوء على جهود الحكومة من
أجل فتح الاقتصاد. من بين
أهم الدوافع الرئيسة للاستثمار
الأجنبي, فإن سياسية سوريا
التجارية تعتبر عاملا مهما. لقد
سلط التقرير الضوء على زيادة
تصميم الحكومة على جذب
الاستمثار من خلال تطبيع
العلاقات الدبلوماسية و إعادة
بناء العلاقات التجارية مع
الغرب. التجارة: إن هذه
الاستراتيجية تتوافق مع سياسية
الولايات المتحدة في إتباع
عملية حوار بناءة مع سوريا
كوسيلة للوصول إلى حل للصراع
العربي الإسرائيلي. إن المرحلة
القادمة في هذا الإجراء سوف
تكون إلغاء العقوبات الأمريكية
المفروضة على سوريا؛ و على فرض
وجود دعم من الكونغرس, فإن
العقوبات المفروضة على سوريا
سوف لن تتجدد في مايو القادم. الاقتصاد
الداخلي دعامة
هذه المبادرات هو الوضع
الاقتصادي الداخلي حاليا, و
الأمر الأكثر أهمية هو انخفاض
مستوى إنتاج النفط في البلاد: - لقد
واجهت الحكومات بشكل تقليدي كلف
الاستمثار من خلال العائدات
المولدة داخليا. - إن
انخفاض احتياطي النفط قد أثر
بشكل عكسي على قدرة الحكومة على
القيام بهذا الأمر, و لهذا فإن
الحاجة تظهر لاجتذاب الاستثمار
الأجنبي. - إن
الاستثمار في سوريا إضافة إلى
المنطقة كاملة يعتمد بشكل
تقليدي على الصناعات البترو
كيماوية و عمليات التكرير. في
عام 2008 استهدفت سوريا الاستمثار
في المجالات المالية و السياحية
و تجارة التجزئة و العقارات ,
إضافة إلى مشاريع النفط والغاز. القاعدة
المنخفضة: برغم
هذا, فإن الزيادة قادمة من قاعدة
منخفضة. إن تقرير مؤتمر الأمم
المتحدة للتجارة و التنمية يشير
إلى أن سوريا و على الرغم من
الزيادات في الاستمثار من سنة
إلى سنة, فإنها ما زالت متخلفة
عن دول أخرى في المنقطة فيما
يتعلق في تدفق الاستثمار: - إن
أكبر كمية من الاحتياطي الأجنبي
موجودة في السعودية (38$ مليار
دولار أمريكي), و الإمارات (14&
مليار دولار) و قطر (6.7$ مليار
دولار). - و حتى
بين الدول غير المنتجة للنفط
فإن سوريا لا زالت تقبع في ذيل
القائمة, وقد تم تجاوزها في
عام 2008 من قبل لبنان (3.6 مليار
دولار) و تونس (2.8 مليار دولار) و
المغرب (2.4 مليار دولار). الموانع: إن
هناك العديد من الأسباب للمستوى
المنخفض للاستثمار: - الحكم
السيئ: لقد أظهرت بحوث البنك
الدولي أنه في سوريا و في
الحقيقة في المنطقة كاملة, فإن
الحكم و الإدارة السيئة هي أهم
العوامل التي تردع المستثمرين
من العمل. -البيروقراطية:
و من عوامل تراجع المستثمرين
البيروقراطية الحكومية. على
سبيل المثال, فإن الأعمال تبحث
عن استيراد الأجهزة و المعدات
التي يجب أن تحصل قبل استيرادها
على موافقة من وزارة الصناعة. -
التدخل:إن المستثمرين يحجمون
بسبب التدخل الحكومي المستمر في
الاقتصاد. و على الرغم من وجود
المرسوم الرئاسي رقم 8 فإن
معظم القطاعات مفتوحة أمام
الاستمثار الخاص, إلا أن
الحكومة يمكن أن – وهي تفعل ذلك-
تتدخل في أي مرحلة من مراحل
الإنتاج. قيود
التصدير: و على
نفس المنوال, فإن العلاقات
الدبلوماسية القريبة ما بين
أوروبا و سوريا و تطبيق اتفاقية
التعاون, من غير الممكن أن تمهد
الطريق لعلاقات اقتصادية مهمة
أكبر. إن حقيقة أن الصادرات
السورية المحتملة إلى أوروبا
مثل الزراعة و المنسوجات يمكن
أن تواجه بقانون الحماية
الأوروبية تفرض وجود عائق أمام
الاستمثار الأوروبي.
الخطر
السياسي: علاوة
على ذلك, و على الرغم من تحسن
العلاقات مع الولايات المتحدة و
أوروبا, فإن لدى سوريا مخاطر
محلية و إقليمية سوف تستمر في
منع الاستثمار في هذه الدول. نظرة
عامة: إن
الاستثمار سوف يستمر في القدوم
على الأرجح من الدول الخليجية
المنتجة للنفط و التي لديها
ألفة مع موضوع المخاطر السياسية
في سوريا. كما أن لدى المستثمرين
الخليجيين المعرفة الإقليمية و
الاتصالات الضرورية التي
يحتاجونها من أجل الدخول في أي
عمل في بيئة تشكل فيها العلاقات
أهمية خاصة. و سوف يستمرون في
الحفاظ على تركيزهم على السياحة
و الملكية و بيع التجزئة وهي
قطاعات ستشهد نموا صحيا بسبب
الطلب المتزايد. على كل
حال, فإن السيطرة التي تفرضها
الدولة على عملية الإنتاج سوف
تؤدي إلى تقويض الاستثمار
الأجنبي بما فيه الاستثمار
الخليجي في الصناعة. إن المشاكل
المزمنة في مجال الزراعة (مثل
الجفاف و الأسئلة طويلة المدى
حول توفر المياه) تجعل من هذا
القطاع أقل جاذبية للاستثمار
الأجنبي. Foreign Investment In Syria
Grows Government
efforts to open up the economy bring increase. The
UN Conference on Trade and Development (UNCTAD) World
Investment Report, published last month, showed a
year-on-year increase of 70% in foreign investment in Trade.
Among the key drivers for foreign investment, This
strategy dovetails with the Domestic
economy. Underpinning these initiatives is the domestic
economic situation, most obviously, the running down of --Governments have traditionally met investment costs
through internally generated revenue. --However, the decline of oil reserves has adversely
affected the government's ability to do this, hence the
need to attract foreign investment. --Investment in Syria, along with the rest of the region,
has traditionally been limited to the petrochemicals and
refining industries. However, in 2008, it targeted the
financial, tourism, retail and real estate sectors, as
well as hydrocarbon projects. : Low
base. Nonetheless, the increase comes from a low base.
The UNCTAD report indicates that --The vast bulk of outside investment still goes to Saudi
Arabia ($38 billion), the UAE ($14 billion) and Qatar
($6.7 billion). --Even among the non-oil-producing countries, Syria still
languishes toward the bottom of the list, outstripped in
2008 by Lebanon ($3.6 billion), Deterrents.
There are several reasons for the overall low level of
investment: --Poor governance. Research by the World Bank has shown
that, in --Bureaucracy. Investors are also deterred by government
bureaucracy. For example, businesses seeking to import
machines and equipment must gain approval from the
Ministry of Industry. --Interference. Investors are also deterred by the
continuing degree of government interference in the
economy. Although under Decree No. 8, most sectors are
open for private investment, the government can--and
does--interfere at any stage of production. --Export restrictions. Likewise, closer diplomatic ties
between Europe and --Political risk. Moreover, despite the improved
diplomatic ties with the Outlook.
Investment will continue to come predominately from the
Gulf oil producing nations which are comfortable with However,
state control over the production process will undermine
foreign, including Gulf, investment in industry. Chronic
problems in the agricultural sector (such as drought and
longer-term questions over the provision of water) will
make this sector even less attractive to foreign
investors. http://www.forbes.com/2009/10/23/syria-unctad-trade- business-oxford-analytica.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |