ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
هدف
سوريا النهائي هو التغلب على
الغرب بقلم:
فيل ساندس/ ذا ناشيونال 16/11/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي عندما
طلب الرئيس السوري بشار الأسد
مزيدا من الجهود الفرنسية من
أجل إعادة إحياء عملية السلام
في الشرق الأوسط خلال زيارته
الأخيرة إلى باريس, فإنه
بالتأكيد كان على علم تام أنه
ليس لدى فرنسا أي شيء مفيد يمكن
أن تقوم به. لقد
قابل الرئيس الفرنسي نيكولا
ساركوزي نظيره الإسرائيلي
بنيامين نتينياهو مسبقا, و الذي
بدوره طلب منه نقل رسالة إلى
السوريين مفادها: بأن
المحادثات المباشرة يمكن أن
تستأنف فورا طالما أنه لا يوجد
شروط مسبقة. إنه
عرض تعلم إسرائيل أنه فارغ, وهو
مسألة علاقات عامة و أمر غير
جوهري.
و هكذا,
فإن الشروط لاتفاق السلام ما
بين سوريا و إسرائيل معروفة
تماما لكلا الجانبين. لقد اعترف
رئيس الوزراء الإسرائيلي
السابق أيهود أولمرت بأن
التنازلات المؤلمة يجب أن تقدم
من أجل صنع السلام, بما فيها
إرجاع مرتفعات الجولان. لعدة
عقود صممت دمشق بأن الطريق
الوحيد من أجل إنهاء حالة الحرب
مع تل أبيب هو الانسحاب من
مرتفعات الجولان, و هي الأراضي
السورية التي احتلت و ضمت من قبل
إسرائيل في خرق للقانون الدولي. وفي
تقديم محادثات دون شروط مسبقة,
فإن السيد نتينياهو كان يحاول
مراجعة ذلك الفهم المشترك
للحقائق التي لا يمكن تجنبها. لو
تناول في عرضه لقاء شخصيا مع
الرئيس الأسد, فإنها سوف تكون
عنوانا ملفتا لقمة ما بين
رئيسيين في حالة حرب, و مضيعة
للوقت. السيد الأسد سوف يطالب
إسرائيل بإعادة الأرض السورية و
السيد نتينياهو سيرفض ذلك. كلا
الرجلين سوف يغادران دون أي
نتيجة, على الرغم من أن رئيس
الوزراء الإسرائيلي سوف يكسب
شيئا من الوقت في بقعة الضوء في
تصوير نفسه على انه رجل
دبلوماسي. و قد يدعي أنه قد قام
بأخذ دوره في حدث تاريخي و أن
عرضه السخي للسلام – بالشروط
الإسرائيلية- رفضت بكل برود. و بشكل
حاسم بالنسبة لسوريا, مثلها مثل
إسرائيل, فإنها تحاول كسب دعم
المجتمع الدولي لموقفها, كما
يبدو أن فرنسا تفهم بأن العرض
الإسرائيلي للمحادثات كان عرضا
فارغا. متحدثا
قبل زيارة السيد نتينياهو إلى
باريس, حذر وزير الخارجية
الفرنسي بيرنارد كوشنير بأنه و
تحت الإدارة المتشددة الجديدة
فإنه يبدو أن إسرائيل قد خسرت
المصلحة في إنهاء صراعها الطويل
مع الفلسطينيين و السورييين و
اللبنانيين. يقول
كوشنير المفترض أن يقوم بجولة
من أجل السلام في الشرق الأوسط
هذا الأسبوع :" ما يؤلمني حقا,
و هذا ما يصدمنا, أنه وقبل ذلك
اعتدنا على وجود حركة عظيمة
للسلام في إسرائيل, لقد كان هناك
يسار جعل من نفسه مسموعا و كان
لديه رغبة حقيقية في السلام.
ويبدو بالنسبة لي و أتمنى أن
أكون مخطئا, أن هذه الرغبة قد
تلاشت تماما, كما لون أن الناس
لم يعودوا يؤمنوا بها أبدا". لقد
تعهدت إدارة أوباما بدفع القضية,
و لوقت ما كان هناك أسباب
للتفاؤل. و من ثم و في هذا الشهر,
خففت الولايات المتحدة إصرارها
على أن تقوم إسرائيل بإيقاف
بناء المستوطنات غير الشرعية في
الأراضي المحتلة. لقد اصطدم
الرئيس أوباما مع السيد
نتينياهو بخصوص هذه المسألة
التي تمثل رمزية كبيرة و قد كان
الأمريكان هم من توقفوا في
نهاية الأمر. على كل حال فإن
فرنسا و الاتحاد الأوروبي لم
ينضموا إلى الولايات المتحدة
فيما يتعلق بهذا الأمر. لقد قال
السيد كوشنير بأن باريس مستمرة
في طلبها المتعلق بتجميد بناء
المستوطنات غير الشرعية. كما
يبدو بشكل متزايد, و خصوصا من
وجهة نظر الشرق أوسطييين, بأن
أمريكا لم تعد مهتمة بالسلام. وبالطبع
و مع عدم اكتراث إسرائيل بطلب
الولايات المتحدة الرئيس و
القاضي بوقف بناء المستوطنات
فإنها لن تعط أي انتباه لفرنسا.
لقد كانت الولايات المتحدة أقرب
حليف إلى إسرائيل, بينما كانت
علاقات تل أبيب مع باريس في بعض
الأحيان بالكاد ودية, مما يجعل
الأمر أكثر سهولة بالنسبة
لإسرائيل لتجاهل فرنسا. إن
السيد الأسد, الاستراتيجي الحذر
الذي تفادى العديد من الأزمات
في أحد أكثر مناطق العالم صعوبة
من الناحية السياسية, بالطبع لم
يكن يعتمد على باريس من أجل
تحقيق معجزة في هذا النزاع
المرير المستمر منذ 61 سنة. لربما
كانت أهدافه أكثر واقعية و أكثر
تحديدا. لقد
وصل إلى باريس بعد أياما فقط على
موافقة اللبنانيين أخيرا على
تشكيل الحكومة الجديدة. لطالما
كانت بيروت مجالا رئيسا لاهتمام
السياسة الخارجية لباريس. لقد
كان ينظر إلى سوريا في الماضي
على أنها قوة تعطيل في لبنان,
ولكنها و متأخرا أصبحت بناءة
أكثر. إن الرسالة الضمنية هي أن
سوريا تريد أن تتعاون مع
أوروبا؛ و التي تريد أيضا
الاستقرار الإقليمي و الأمن
والسلام. ومع
أمل فرنسا في أن سوريا يمكن أن
تتصرف بشكل أكبر على أنها وسيط
مع حليفتها المقربة إيران فيما
يتعلق ببرنامجها النووي, فإن
لدى السيد الأسد كل الأسباب
لتوقع أن تعزيز علاقاته مع
باريس سوف تتعمق أكثر فأكثر. إن
ما هو مهم لسوريا ليس امتلاك
فرنسا القوة من أجل إعادة
الحياة إلى عملية السلام الميتة.
إن الجائزة المهمة هي اقناع
الدول الأوروبية المهمة بأن تل
أبيب, وليس دمشق, هي العقبة
الرئيسة للسلام في الشرق الأوسط.
في
الماضي كان يظهر بشكل دائم أنه و
من أجل أن تحظى بصلات اقتصادية و
عملية أكثر مع الغرب فإن على
سوريا أن تتخلى عن برنامجها
المعارض لإسرائيل و لدعمها
لحماس و حزب الله, وهي حركات
مقاومة فلسطينية و لبنانية.
وهذه عملية تبادل لم يظهر أنها
يمكن أن تتحقق. إذا
نجح هذا العمل الدبلوماسي
المناور كما تأمل سوريا فإن
دمشق قد تكون قادرة على حل
المعضلة التي طالما استعصت على
الحل. فهي سوف تدعم وتعزز
علاقتها مع الغرب, بينما وفي نفس
الوقت سوف تبقى في حالة حرب مع
إسرائيل. Phil
Sands, Foreign Correspondent •
Last Updated: November 16. 2009 7:15PM UAE
/ November 16. 2009 3:15PM GMT DAMASCUS
// When Bashar Assad, the Syrian president, asked for
increased French efforts to restart the Middle East
peace process during his recent visit to Paris, he must
have done so knowing there was nothing meaningful France
could do. Nicolas
Sarkozy, the French president, had previously met his
Israeli counterpart, Benjamin Netanyahu, who urged him
to convey a message to the Syrians: direct talks could
resume immediately as long as no preconditions were
attached. It was an
offer the Israelis knew to be empty, a matter of public
relations rather than substance. For
decades As such,
the broad terms of a Syria-Israel peace deal are well
known by both sides. The former Israeli prime minister,
Ehud Olmert, acknowledged as much when he said in 2008
that painful concessions would have to be made for
peace, including a return of the occupied Golan. In
offering talks without preconditions, Mr Netanyahu was
attempting to revise that shared understanding of the
unavoidable facts. Had he been taken up on his offer for
a personal meeting with the Syrian president, it would
have been a headline-grabbing summit between two leaders
at war, and a waste of time. Mr Assad would have asked Both men
would have left with nothing, although the Israeli
premier would have won some time in the spotlight in
which to portray himself as a man of diplomacy. He could
have claimed he had taken part in an historic event and
that his generous offer for peace – on Crucially
for Speaking
before Mr Netanyahu’s trip to Paris, the French
foreign minister, Bernard Kouchner, warned that under
its new hardline administration, “What
really hurts me, and this shocks us, is that before
there used to be a great peace movement in Israel,”
said Mr Kouchner, who is to be in the Middle East this
week for talks on the peace process. “There was a Left
that made itself heard and a real desire for peace. It
seems to me, and I hope that I am completely wrong, that
this desire has completely vanished, as though people no
longer believe in it.” It also
increasingly appears, certainly from a Middle Eastern
point of view, that The Obama
administration pledged to push the matter and, for a
time, there were causes for optimism. Then, this month,
the Just as
the Israeli government ignored the Mr Assad,
a canny strategist who has survived numerous crises in
what is one of the world’s toughest political regions,
was certainly not counting on He
arrived in With the
French also hoping What is
critical for In the
past it always appeared that, in order to enjoy the
closer economic and business links with the West it so
coveted, Syria would have to abandon its traditional
platform of opposition to Israel, and its support for
Hamas and Hizbollah, the Palestinian and Lebanese
resistance movements, respectively. That was a trade-off
it was not prepared to make. If this
latest round of diplomatic manoeuvrings works out as http://www.thenational.ae/apps/pbcs.dll/article?AID= /20091117/FOREIGN/711169952/1002 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |