ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 23/11/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

حرب صغيرة أم مشكلة كبيرة؟

القتال على الحدود اليمنية السعودية

بقلم: سايمون هندرسون/ معهد واشنطن

10/11/2009

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن القتال الدائر ما بين الحكومة اليمنية و المتمردين على الحدود الشمالية يكاد يتحول إلى أزمة إقليمية كبيرة,,,,

إن التوتر طويل الأمد ما بين حكومة اليمن و قبيلة متمردة في منطقة حدودية نائية من البلاد يهدد بالتحول إلى أزمة إقليمية كبيرة, مع وجود تقارير إعلامية تفيد بتوافر صفة الحرب التوكيلية لهذه المواجهة ما بين السعودية و إيران. في 10 نوفمبر, حذر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي من التدخل الخارجي, في  إشارة ظاهرة للسعودية. إن فكرة أن اليمن يمثل ملاذا لعناصر القاعدة, توحي بأن اليمن قد يؤول إلى دولة فاشلة. و يبدو أن التعامل مع هذا التحدي يمثل اختبارا مبكرا على القدرة العملية و التنفيذية للجيل الجديد من القيادة في السعودية.

 

الهجوم الحكومي:

إن القتال الحالي قد بدأ في أغسطس الماضي, وذلك عندما بدأت الحكومة في صنعاء بالهجوم الذي أطلقت عليه عملية الأرض المحروقة ضد المقاتلين الحوثيين الذين كانوا يغلقون الطرقات في المنطقة الجبلية الشمالية الغربية من البلاد قرب حدود السعودية. إن قنال المتمردين كان قتالا صعبا: لقد تم أسر مجموعة من القوات الحكومية و تم عرض شريط فيديو يظهر عربة يمنية مدمرة. وقد هرب العديد من اللاجئين من المنطقة كما أن هناك مدنيين ضمن الإصابات التي حدثت.

إن الحوثيين, و الذين أخذوا إسمهم من عائلة زعيمهم, يقولون بأنهم يريدون حكما ذاتيا محليا و دورا أكبر لمذهبهم الزيدي الإسلامي, وهو مذهب شيعي و يعتبر في العادة مذهبا معتدلا. إن لدى الجماعة علاقات قريبة مع السنة المحليين, و الذين يمثلون الغالبية في اليمن. في الحقيقة فإن الرئيس على صالح نفسه ينتمي إلى المذهب الزيدي. حتى اندلاع القتال الأخير, فقد ارتكزت المناقشات على الانقسام السني- الشيعي, وهو ما يمثل طريقة جيدة في الغالب من أجل فهم أجزاء أخرى من الشرق الأوسط, و لكنه لم يكن ملائما لليمن. و لكن حاليا, فإن القتال الدائر في شمال اليمن لديه ما يؤهله من أجل أن يكون قتالا توكيليا, و ذلك مع دعم إيران ( الشيعية) للمتمردين الحوثيين و الرد السعودي ( سنة) بتوفير الدعم للرئيس صالح. إن القتال ما بين الحوثيين و القوات الحكومية يعود إلى 2004-2005, و قد استمر حتى بعد أن قتل زعيم الجماعة حسين الحوثي. و قد اندلع مزيد من القتال عام 2007, و لكن الزعيم الجديد عبد الملك الحوثي شقيق حسين الحوثي, قبل بوقف إطلاق النار. وقد اندلعت المواجهات مرة أخرى في بداية 2008 قبل أن تتمكن الدبلوماسية القطرية من الترتيب لهدنة جديدة.

و على الرغم من عدم توفر الطائرات و المدرعات لقوات الحوثيين, إلا أنه يمكن القول أن لديهم ميزة تكتيكية في المواجهة تتمثل في أعدادهم و التدريب الجيد إضافة إلى مهارتهم في استخدام الألغام الأرضية. إن موقع الحوثيين على الإنترنت يظهر تجمعات كبيرة إضافة إلى صور تدريب قوية تذكرنا بنشاطات حزب الله في لبنان. إن الإداعاءات من الحكومة في صنعاء بتدخل إيراني تدعمها شعارات منشورة في موقع الحوثيين :" الله أكبر, الموت لأمريكا, الموت لإسرائيل, اللعنة على اليهود, النصر للإسلام" إن مثل هذه الشعارات توحي بوجود أهداف أبعد من السعي إلى الحكم الذاتي.

في 4 نوفمبر, قامت القوات الجوية السعودية بشن ضربات باستخدام طائرات إف 16 و طائرات تورنادو للهجوم الأرضي ضد المتمردين الذين و بحسب الرياض قاموا بعبور الحدود باتجاه السعودية و قاموا بقتل العديد من السعوديين. إن التقارير الإعلامية التي أشارت إلى قيام الطيران السعودي بضرب أهداف داخل الحدود اليمنية تم نفيها من كلا العاصمتين. و من ثم و في 8 نوفمبر , تحطمت طائرة يمينة, وتم عزو الحادث إلى مشاكل فنية من قبل المسئولين في صنعاء ولكن الحادث اعتبر نجاحا بإسقاط الطائرة باستخدام مضادات الطائرات من قبل المتمردين. إن القصة الحالية بوجود تورط إيراني محتمل تعود إلى أواخر أكتوبر عندما أوقفت اليمن سفينة إيرانية محتلة بأسلحة تتضمن أسلحة مضادة للدبابات. و أضيف إلى الإثارة الشريط الأخير الذي تم عرضه على موقع الحوثيين و الذي يظهر إلقاء القبض على جندي من القوات الخاصة السعودية و الحصول على أسلحة و مركبات عسكرية سعودية, و ما ظهر على الشريط بأن الطائرات السعودية تقوم بإلقاء الفوسفور الأبيض على مواقع المتمردين في الجبال.

 

الآثار الإقليمية:

قد يكون للأزمة في اليمن آثار حقيقية على أمن الخليج. إن اليمن تعتبر الدولة الأكثر كثافة سكانية في الخليج إضافة إلى أنها أفقر دولة و حتى أنها أفقر دولة عربية على الإطلاق كما يظهر من الناتج الإجمالي المحلي للفرد. إن القارة الإفريقية تقع على بعد 18 ميل فقط و ذلك من خلال مضيق باب المندب الذي يعبر من خلاله ما يزيد على 3 مليون برميل نفط يوميا  في الطريق إلى أوروبا. و من خلال خليج عدن-وهو الذي يعج حاليا بالقراصنة كما أنه كان موقع الهجوم الذي شنه تنظيم القاعدة عام 2002 على ناقلة نفط – فإنه يمكنك الوصول إلى دولة الصومال الفاشلة. إن والد أسامة بن لادن يتحدر أصلا من اليمن, حيث و بحسب المسئولين في صنعاء فإن آلاف من مقاتلي القاعدة لا زالوا يجدون ملجأ آمنا. و على الرغم من أن البلاد موجودة بشكل ما منذ مئات السنين, إلا أن شكلها الحالي يعود إلى العام 1990 فقط, و ذلك عندما اتحدت اليمن الشمالي مع الجنوبي. في عام 1994 أجهضت الحكومة تمردا قام به الجنوبيون الذين كانوا يسعون إلى الاستقلال, و لكن الاستياء من همينة صنعاء لا زال موجودا.

الآثار المترتبة على السعوديين:

تاريخيا, فإن السعودية كانت حذرة من التدخل في الشئون اليمنية. و خلال الحرب الأهلية في اليمن في الستينات, قامت الحكومة بدعم الجانب الملكي, في الوقت الذي قامت فيه مصر و باستخدام الأسلحة الكيماوية بدعم الجانب الجمهوري المنتصر في النهاية. وبعد عقود على ذلك, و عندما دعم الرئيس صالح غزو صدام حسين للكويت عام 1990, فإن المملكة قامت بطرد عدة آلاف من اليمنيين, و الذين كانوا يمثلون حتى ذلك الحين القوة العاملة الرئيسة لديها. كما كانت الحدود بين الدولتين مصدرا للتساؤل دائما, مع ادعاء اليمن الأحقية بالمحافظات الجنوبية من السعودية. و على الرغم من أن هذا الأمر قد حل على ما يبدو, فإن الرياض تسيء معاملة السكان المحليين أحيانا,  و الذين يشكل الزيديون والإسماعيليون ( كما هو الحال على طول امتداد الحدود اليمنية) غالبيتهم. إن كلا المجموعتين تتعرضان للتمييز من قبل الشرطة السعودية ( الوهابية). في بداية عام 2001. فقدت السلطات السعودية بشكل مؤقت السيطرة على العاصمة الإقليمية لمنطقة نجران بعد أن اتخذت الشرطة الدينية إجراءات صارمة بحق الجماعات المحلية. 

وفي الأزمة الحالية, فإن مجلس وزراء السعودية قد تعهد " بعدم التسامح مع المتسللين" و هو ما يمثل إشارة ظاهرة للحوثيين. بشكل مثير للاهتمام, فقد قام الملك عبد الله بتفويض الإدارة إلى الجيل القادم من الأمراء. لقد قام الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع و ابن الأمير سلطان الذي يعاني من المرض بزيارة القوات الموجودة على الحدود في 8 نوفمبر و أعلن أن الأرض الممتدة مسافة ستة أميال من الحدود السعودية هي "منطقة موت". وهناك شخصية مهمة أخرى وهو الأمير محمد بن نايف مسئول مكافحة الإرهاب و الذي نجا من الموت بأعجوبة في نهاية أغسطس عندما فجر مقاتل من القاعدة وصل للتو من اليمن نفسه قريبا منه بينما كان من المفروض أنه قد قدم لتسليم نفسه. و هناك ابن الملك عبد الله نفسه الأمير مشعل بن عبدالله, والذي عين حاكما على نجران بداية هذه السنة, و هناك ابن شقيق الملك الأمير منصور بن متعب و الذي حل مكان والده المعمر كوزير للشئون البلدية والقروية الأسبوع الماضي فقط. إن التحدي الرئيس هو أن المملكة تشعر بالاضطرار على الرغم من التوتر الحدودي بالسماح للحجاج اليمنيين بزيارة مدينة مكة المقدسة خلال موسم الحج الحالي. في 8 نوفمبر أمر الأمير مشعل بن عبدالله المسؤلين  بإبقاء المعابر الحدودية مفتوحة.

 

سياسة الولايات المتحدة:

بالنسبة لواشنطن, فإن التوتر على الحدود يضيف تعقيدا آخرا على العلاقة المعقدة. منذ انفجار المدمرة يو أس أس كول في خليج عدن على يد القاعدة عام 2000, فإن الولايات المتحدة شعرت بأن اليمن لم يتصرف بقوة كافية مع مقاتلي القاعدة. حتى المقاتلين المعتقلين عادة ما يفرج عنهم أو بسمح لهم بالهرب. إن هذا السيناريو يعقد من جهود إدارة أوباما من أجل إغلاق معتقل غوانتانامو, حيث يشكل اليمنيون أكبر وحدة وطنية متبقية فيه. إن جهود الولايات المتحدة لإقناع الرئيس صالح بالسماح بإرسال هؤلاء السجناء إلى البرنامج السعودي لإعادة تأهيل السجناء – لأن واشنطن لا تثق بأن تقوم اليمن برعاية هؤلاء المساجين بشكل جيد- قد فشلت لحد الآن. من ناحية أخرى, فقد عملت واشنطن بشكل ناجح مع صنعاء من أجل الترتيب لهجرة اليهود اليمنيين الباقين في اليمن الذين كانوا عرضة لهجمات الحوثيين و القاعدة. لقد ادلت وزارة الخارجية الأمريكية برأيها قائلة بأن الصراع ما بين الحوثيين و الحكومة اليمينة المركزية سوف لن يحل بالطرق العسكرية. و لكن من جانبهم, المسئولون اليمنيون يحذرون بأن الدولة يمكن أن تتعرض للتهديد إذا لم يتم مساعدة صنعاء بالإمدادات العسكرية و ما لم تعط حرية التصرف في متابعة حملتها العسكرية. و على الصعيد الدبلوماسي, فإن صنعاء أملت في ترتيب علاقتها مع إيران من أجل أن تطلب ببساطة من الحوثيين الذين يقدر عددهم ما بين 6000-7000 مقاتل تسليم أسلحتهم. إن صنعاء تخشى من أن الحوثيين يسعون – بدعم إيراني- لضرب المصالح الأمريكية و السعودية في هذه الزاوية من شبه الجزيرة العربية. إن مثل هذه النظرة يمكن أن تختبر خلال شهور الشتاء القادمة, و التي تعتبر في جبال اليمن و على خلاف بقية العالم أفضل وقت للقتال.

Small War or Big Problem?

Fighting on the Yemeni-Saudi Border

By Simon Henderson*

November 10, 2009

Long-running tension between the government of Yemen and a rebellious clan in a remote border area has the potential to erupt into a major regional crisis, with media reports suggesting that the tension has the characteristics of a proxy war between Saudi Arabia and Iran . On November 10, the Iranian foreign minister Manoucher Motaki warned against foreign intervention, an apparent reference to Saudi Arabia . The prospect exists that Yemen , already a haven for al-Qaeda elements, could become a failed state. Handling this challenge looks to be an early test of the executive competence of a new generation of Saudi leadership.

 

Government Offensive

The current fighting dates from this past August, when the government in Sana started an offensive, code-named Operation Scorched Earth, against fighters of the Houthi clan who were blockading roads in the mountainous northwest of the country, near the border with Saudi Arabia . Sana regarded these acts as a violation of a truce arranged last year. Combating the rebels has been tough: some government forces have been taken prisoner, and rebel video footage has shown destroyed Yemeni armor. Many refugees have fled the area, and civilians have been among the casualties.

The Houthis, who take their name from the family of their leader, say they want increased local autonomy and a greater role for their Zaydi version of Islam, which is Shiite and typically regarded as moderate. The group has close links to local Sunnis, who are in the majority. Indeed, President Ali Saleh of Yemen is himself a Zaydi. Until the latest fighting, analysis based on discussion of a Sunni-Shiite divide, often a useful way to understand other parts of the Middle East, was usually inappropriate for Yemen . Now, however, the fighting in northern Yemen has the makings of a proxy war, with Iran (Shiite) supporting the Houthi rebels and Saudi Arabia (Sunni) responding with support for President Saleh. The fighting between the Houthis and government forces dates back to 2004 - 2005, and it continued even after the rebel leader, Hussein al-Houthi, was killed. More fighting broke out in 2007, but the new leader, Abdul-Malik al-Houthi, a brother of Hussein al-Houthi, accepted a ceasefire. Clashes erupted once again in early 2008 before Qatari diplomats could arrange a truce.

Although the Houthi forces lack aircraft and armored vehicles, they arguably have a tactical advantage in the confrontation owing to their numbers and training as well as their skillful use of land mines. Houthi websites show rallies with high attendance, along with disciplined training sequences reminiscent of Hizballah activities in Lebanon . Claims by the Sana government of Iranian involvement are bolstered by the slogans posted on one Houthi website: "Allah is great, death to America , death to Israel , curse the Jews, and victory for Islam." Such language suggests aims that far exceed a quest for local autonomy.

On November 4, the Saudi Air Force launched strikes using F-15 and Tornado ground-attack aircraft against rebels who, according to Riyadh , had crossed the border into Saudi Arabia and killed several Saudis. Media reports that the Saudi aircraft had struck targets across the border in Yemen were denied in both capitals. Then, on November 8, a Yemeni fighter crashed, an incident that was attributed to mechanical problems by Sana officials but claimed by rebels as a successful takedown by antiaircraft fire. The present story of possible Iranian involvement goes back into late October, when Yemen seized an Iranian ship loaded with weaponry that included antitank weapons. Adding to the intrigue, the most recent video to appear on a Houthi website shows a captured Saudi special forces soldier, seized Saudi arms and vehicles, and what appears to be Saudi aircraft dropping white phosphorus on rebel positions in the mountains.

Regional Implications

The crisis in Yemen could have serious consequences for Gulf security. The most populous state in the Arabian Peninsula, Yemen is also the poorest -- as well as the poorest Arab country overall, as measured by gross domestic product per capita. The African continent lies just eighteen miles away, across the Bab al-Mandab Strait , through which more than three million barrels of oil pass daily en route to Europe . And across the Gulf of Aden -- a present-day cauldron of piracy and the site of a 2002 al-Qaeda attack on an oil tanker -- is the failed state of Somalia . Usama bin Laden's father also hails from Yemen , where, according to Sana officials, thousands of al-Qaeda fighters still find refuge. Although the country has existed in some form for hundreds of years, its current configuration dates only to 1990, when North Yemen and South Yemen united. In 1994, the government quashed a rebellion by southerners seeking independence, but resentment of Sana 's domination persists.

 

Implications for the Saudis

Historically, Saudi Arabia is cautious as regards involvement in Yemeni affairs. During the Yemeni civil war in the 1960s, the Saudis supported the royalist side, while Egypt , using chemical weapons, backed the ultimately victorious republican forces. Decades later, when President Saleh backed Saddam Hussein's 1990 invasion of Kuwait , the kingdom expelled several hundred thousand Yemenis, until then a key part of its labor force. The border between the two countries has also been in question, with the Yemenis previously making claims to the kingdom's southern provinces. While that issue has now apparently been resolved, Riyadh sometimes mishandles the local population, the majority of whom are Zaydis (as are Yemenis across the border) and Ismailis. Both groups are subject to discrimination by the Saudi (Wahhabi) religious police. In early 2001, the Saudi authorities temporarily lost control of the provincial capital of Najran after the religious police cracked down on local groups.

In the current crisis, the Saudi council of ministers has pledged "zero tolerance for intruders," an apparent reference to Houthi rebels. Interestingly, King Abdullah has effectively delegated management to the next generation of princes. Prince Khaled bin Sultan, assistant defense minister and the son of ailing Crown Prince Sultan, visited troops at the border on November 8 and declared a "killing zone" stretching six miles into Saudi territory. Another key figure is Prince Muhammad bin Nayef, the counterterrorism chief, who had a narrow escape in late August when an al-Qaeda fighter who had arrived from Yemen blew himself apart while supposedly surrendering. Also involved are Abdullah's son Prince Mishal bin Abdullah, who was appointed governor of Najran earlier this year, and the king's nephew Prince Mansour bin Miteb, who replaced his aging father as minister for municipal and rural affairs just last week. A particular challenge is that the kingdom feels obliged, despite the border tension, to allow Yemeni pilgrims to visit the holy city of Mecca during the current Hajj season. On November 8, Prince Mishal bin Abdullah instructed officials to keep border crossing points open.

 

U.S. Policy

For Washington , the border tension compounds an already complicated relationship. Ever since the USS Cole was blown up in Aden harbor by al-Qaeda in 2000, the United States has felt that Yemen has not acted strongly enough against al-Qaeda fighters. Even imprisoned fighters have often been released or apparently allowed to escape. This scenario complicates the Obama administration's efforts to close the Guantanamo Bay detention center, where Yemenis form the largest residual national contingent. U.S. efforts to persuade President Saleh to allow these detainees to be sent to Saudi rehabilitation programs -- because Washington does not trust Yemen to look after the detainees sufficiently -- have failed so far. On the other hand, Washington has worked successfully with Sana to arrange for the emigration of members of Yemen 's remaining Jewish community, which has been targeted by both the Houthis and al-Qaeda. The State Department has aired its view that the conflict between the Houthis and the Yemeni central government will not be resolved through military means. But, for their part, Yemeni officials warn privately that the state could be threatened if Sana is not helped with military supplies and given latitude to pursue its military campaign. On the diplomatic front, Sana hopes that it can sort out its relations with Iran while, for now, simply asking the Houthis, estimated at between 6,000 and 7,000 armed men, to give up their military positions. Sana fears that the Houthis -- encouraged by Tehran -- aim to undermine U.S. and Saudi interests in its corner of the Arabian Peninsula . Such a view will be tested during the coming winter months, which, in Yemen 's mountains, unlike much of the rest of the world, are the best time for fighting.

*Simon Henderson is the Baker fellow and director of the Gulf and Energy Policy program at the Washington Institute.

http://www.washingtoninstitute.org/templateC05.php?CID=3136

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ