ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
انفجار
يهز الأمن السوري بقلم:
كريس فيليبس - الجارديان 3/12/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الانفجار
الذي مزق حافلة الحجاج
الإيرانيين في دمشق و الذي أدى
إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل,
سوف يرسل موجات اهتزاز كبيرة
على امتداد سوريا. حتى وقت متأخر
كان السوريون معتادين على رؤية
مثل هذه الانفجارات على شاشات
التلفاز و ليس في شوارع مدنهم, و
التي يعتبرونها نقطة استقرار
نادرة في الشرق الأوسط. إن
الانفجار سوف يذكر السوريين
بالهجوم الذي حصل في سبتمبر
الماضي و اغتيال عماد مغنية في
عام 2008. إن كل هذه الأمور تضيف
إحساسا متزايدا بأن دمشق لم تعد
في مأمن من المجازر التي تحصل
بشكل مستمر في الجارتين العراق
و لبنان. و مع
ذلك فإن الظروف التي تحيط
بالانفجار الأخير غير معروفة
لحد الآن, و مع وصف المسئولين
لهذا الحادث على أنه حصل نتيجة
لانفجار إطار الحافلة و وجود
تقارير تشير الى أن سبب ما حدث
هو وجود عبوة من الغاز في بضائع
أحد المسافرين, فإن أصابع
الاتهام في الشارع سوف تشير
بشكل مباشر إلى جماعات سنية
إسلامية. إن عدد السكان الشيعة
قليل جدا, و يشكل ما يقرب من 13% من
سكان سوريا, و أغلبهم من الأقلية
العلوية غير المتدينة, و مع ذلك
فقد حصل الإنفجار في أحد مناطق
الشيعة القليلة في دمشق, بقرب
مقام السيدة زينب. و مع حصول
انفجار في نفس المنطقة السنة
الماضية, فإن المشتبه بهم
المفترضين سوف يكونون الجماعات
المتأثرة بالقاعدة و التي تحاول
إثارة الفتنة ما بين المجتمع
السني و المجتمع الشيعي في
سوريا. إن حقيقة أن من قتل هم من
الحجاج الشيعة يدعم فكرة ان
المسلحين السنة هم المسئولون –
و قد تكون نوع من إرسال الرسائل
ضد سوريا- و التي تعتبر حليفة
لإيران وذلك مع وجود سعيد جليلي
كبير المفاوضين الإيرانيين في
الملف النووي في دمشق من أجل
إجراء محادثات هناك. ومع ذلك
فإن توقيت الهجوم غريب و لا يعكس
نجاح سوريا الأخير في العلاقات
الدولية. إن الانفجارات التي
حصلت عام 2008 كان يشتبه فيها
بوجود علاقة لها مع السعودية أو
مع جماعة المستقبل التابعة لسعد
الحريري في لبنان و ذلك عندما
كان للرئيس السوري بشار الأسد
علاقات سيئة مع كلا الجانبين.
ومع عودة المياه إلى مجاريها مع
الرياض و التي توجت بزيارة
الملك عبد الله إلى دمشق مؤخرا,
و تشكيل الحكومة اللبنانية
الجديدة مع وجود عناصر موالية
لسوريا فيها فإن دوافع الداعمين
الخارجيين للمسلحين الإسلاميين
قد انخفضت. و يبدو
على الأرجح أن هؤلاء المسلحين
موجودون في الداخل, و يعملون
بشكل مستقل عن الداعمين
الخارجيين السابقين. و قد يدعم
هذا الافتراض طبيعة الهجوم
منخفضة التقنية. إن هناك عنصر من
القدرية هنا, و ذلك إذا أخذنا
التساهل الذي كانت تقوم به
سوريا تجاه حركة مثل هذه
الجماعات تجاه الحدود العراقية
من أجل القتال إلى جانب
المتمردين هناك. إن دمشق قد تجد
الآن أنها قد فتحت صندوق
المسلحين الإسلاميين الذين
يتساءلون عن تحالف سوريا مع
إيران الشيعية و عن محاولات
التقارب مع الغرب على حد سواء. على
الرغم من الدمار, فإن نظام البعث
يمكن أن يستخدم الانفجارات مثل
الذي حصل لصالحه على المدى
القصير. إن بإمكانه أن يصور نفسه
على أنه ضحية لذلك النوع من
الإرهاب الذي تمارسه القاعدة ضد
القوى الغربية و ذلك في
محاولاته الرامية إلى العودة
إلى المجتمع الدولي. و في نفس
الوقت, فإن بإمكانه استخدام
تهديد الهجمات المستقبلية من
أجل تبرير قبضته القوية على
شعبه, و دعم الحضور الأمني و
العمل على خنق المعارضة بشكل
أكبر. على
المدى الطويل, فإن لدى النظام
مشاكل متطورة.و سواء ما إذا ثبت
أن هذا الانفجار ناجم عن هجوم
إرهابي أم لا, فإن التصور بأن
نهجه المتمثل بأن الحكم بقبضة
من الحديد يمكن أن يحمي
المدنيين من مذابح كتلك
الموجودة لدى الجيران يتعرض
حاليا للتحدي. إن الجماعات
المسلحة الداخلية موجودة, و هي
قادرة على العمل. ثلاثة
انفجارات إضافة إلى غارة
إسرائيل على منشأة المفاعل
النووي المشتبه بها عام 2007 و
هجوم الولايات المتحدة على
الحدودية الشرقية انطلاقا من
العراق في نهاية عام 2008 يطرح
ادعاء نظام البعث بوجود "استقرار
مستبد" للتساؤل. ومع
الأخذ بعين الاعتبار بأن الحكم
التقليدي بالقوة لم
يثبت أي تكيف مع المناخ
الجديد , فإن على الأسد أن
ينظر إلى نهج
التطوير التدريجي أو أن
يتوجه إلى الحكم بالتوافق. Explosion shakes Syrian
security o
Chris Phillips o
guardian.co.uk, Thursday
3 December 2009 13.30 GMT The
explosion that ripped through a bus of Iranian pilgrims
in The
explosion will remind Syrians of a bomb attack last
September and the assassination of Imad Mughniyah in
2008. All of this adds to a growing sense that Though
the circumstances around the latest blast remain
unclear, with officials describing this as an accident
caused by a burst tyre and one report claiming it was
caused by a gas canister in a passenger's luggage,
fingers on the street will automatically point to
militant Sunni Islamist groups. Yet
the timing for the attack is strange, as it does not
reflect It
seems most likely then that these militants will be
locally based, operating independently of former
external supporters. This would be supported by the
seemingly low-tech nature of the attack. There is an
element of karma here, given that the Syrian government
previously facilitated many such groups in their passage
to fight the insurgency in In
spite of the destruction, however, the Ba'ath regime can
actually use explosions such as this to its advantage in
the short term. It can portray itself as a fellow victim
of al-Qaida-type terrorism to western powers in its
attempts to continue an international rehabilitation. At
the same time, it can use the threat of future attacks
to justify its tight grip on its own population,
boosting a security presence and further stifling
opposition. In
the long term, however, the regime has a developing
problem. Whether this explosion proves to be a terror
attack or not, the perception that its iron-fisted
approach to governing can protect Given
that the traditional rule by force is proving unable to
adapt to this new climate, perhaps Assad should look
into gradually developing more of a rule by consensus. http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2009/ dec/03/explosion-syrian-killed-three-bus ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |