ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سفير
جديد قد يكون في طريقه إلى دمشق فورين
بوليسي 10/12/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد مضت
نصف سنة منذ أن تعهدت إدارة
أوباما بإرسال سفير لها إلى
دمشق بعد أربع سنوات من الغياب و
نشهد الآن تحركا في هذا الاتجاه.
لقد ورد أن وزارة الخارجية قد
أرسلت توصياتها إلى البيت
الأبيض من أجل الموافقة، و يقال
بأن المداولات النهائية تجري في
الوقت الحالي. الاسمان
اللذان يقودان الإشاعات
المتداولة في واشنطن لحد الآن
هما جاكوب واليس القنصل العام
السابق في القدس و نبيل خوري وهو
موظف مخضرم سابق في وزارة
الخارجية من أصول لبنانية. تقول
مصادر وزارة الخارجية أن دانييل
روبنشتاين القنصل العام الجديد
في القدس و الذي تدور حوله
الشائعات بأنه قد يكون سفيرا في
دمشق لم يكن من ضمن القائمة لأنه
قد استلم للتو وظيفته الجديدة.
كما أن
مصادر قريبة من المحادثات تقول
بأنه كان هناك عرض و سحب في بعض
النقاط تجاه كل من فريد هوف و هو
خبير في شئون سوريا و مساعد
للمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط
جورج ميتشل, إضافة إلى دانييل
مورتزر و الذي شغل منصب السفير
الأمريكي إلى إسرائيل من عام 2001
إلى 2005 و لكنه غير موجود حاليا
في الحكومة. في
بداية إدارة أوباما, لم يكن هناك
حديث أو توقعات بأن الأمور من
الممكن أن تسير بشكل سريع نسبيا
مع سوريا, و ليس بالضرورة باتجاه
تقدم كبير و لكن على الأقل
باتجاه تدفئة العلاقات بشكل ما.
و لكن الأمثلة المعلنة لمثل هذه
التدفئة من الصعب إيجادها و عدم
وجود التقدم كان له أثر من تلقاء
نفسه. يقول
آرون دافيد ميلر و هو مفاوض سابق
في الشرق الأوسط و يعمل الآن مع
مركز ودرو ويلسون :" لقد كان
القرار متوقعا منذ فترة, و حتى
على الرغم من أنه مهم إلا أن جزء
من أهميته قد فقد ببساطة لأن
الكثير من الوقت قد مضى, لقد كان
هناك حالة من الجمود و خيبة
الأمل و شيء من سوء الفهم في كلا
الجانبين". إن
السبب الكامن وراء هذه العملية
هو عدم التكافؤ ما بين الجانبين
حول ما تعنيه إعادة السفير
الأمريكي. إن السوريين يصورون
الأمر على أنه عودة للعلاقات
الطبيعية بينما تراه الولايات
المتحدة مكافأة من نوع ما. يقول
السيد ميلر :" إن موضوع تسمية
سفير أمريكي إلى دمشق قد فقد
بريقه لأن السوريين يشعرون و
كأنهم معاقبون بطريقة غير عادلة
و قد اضطروا إلى الانتظار لفترة
طويلة". لقد كان
هناك أسباب بيروقراطية و سياسية
لهذا التأخير, و ذلك بحسب مطلعين
من داخل دوائر القرار. في الجانب
البيروقراطي, فقد كان على إدارة
أوباما أن تقرر من هو الشخص
المناسب الذي يجب إرساله, و من
من الممكن أن يسير العملية بكل
سهولة و يسر، و ما هي الرسالة
التي سوف يتم إرسالها إلى
السوريين من خلال عملية إرسال
هذا الشخص. أما في
الجانب السياسي, فإن السؤال كان
كم هي السرعة التي يجب أن تتحرك
فيها الولايات المتحدة من أجل
تطبيع العلاقات مع سوريا و كيف
يمكن أن يؤثر مثل هذا القرار على
القضايا الإقليمية التي تسير
بمسارات متوازية. كما
أن الولايات المتحدة لا زالت
تشعر أن سوريا متورطة في نشاطات
ينظر إليها على أنها مضادة
لمصالح الولايات المتحدة في
المنطقة. و هذه النشاطات تتضمن
الحماية السورية لأعضاء سابقين
من نظام صدام حسين, و احتمالية
تورط سوريا في هجمات في بغداد و
استمرار التدخل
السوري في السياسات اللبنانية. و
لكن العديد من المراقبين في
الشرق الأوسط يعقدون آمالا بأن
مثل هذا التقدم مع سوريا يمكن أن
يخلف آثارا إيجابية عديدة في
المنطقة, و أهم هذه الآثار هو
ابتعاد سوريا في النهاية عن
تحالفها مع يران و تغيير
ديناميكية النزاع الإسرائيلي
الفلسطيني. بالنسبة
لإدارة أوباما, و التي لم تقم
لحد الآن بعمل جيد في المنطقة
على الرغم من الانفتاح المستمر
و القوي تجاه العالم العربي, فإن
هذه السلسلة من التأثيرات يمكن
أن تكون تقدما إيجابيا جدا, يقول
أحد الخبراء في الشرق الأوسط
:" قد يكون هذا التأثير هو
زيادة الضغط على الفلسطينين من
أجل أن يكونوا أكثر قابلية
للحوار مع إسرائيل , كما أنه قد
يؤدي إلى حرمان حماس من الملجأ
الآمن في دمشق". يقال
بأن المسئولين الأمريكان لديهم
تقديرات مختلفة فيما يخص سوريا.
إن مزيدا من المسئولين رفيعي
المستوى مثل نائب وزير الخارجية
جايمس شتاينبيرغ و نائب مستشار
الأمن القومي توم دونيليون
يبدون و كأنهم متشككون و يشعرون
بأن على سوريا أن تثبت نفسها و
أن تظهر سلوكا بناء قبل التقارب
مع الولايات المتحدة. كما
يقال بأن مكتب
نائب الرئيس الأمريكي جوزيف
بايدن لديه تحفظات على دفع
العلاقات مع سوريا, و لكن هذا
الأمر قد يكون من باب الحرص على
العلاقات الجيدة مع رئيس
الوزراء العراقي نوري المالكي.
إن بايدن يعتبر هو وجه البيت
الأبيض الذي يتعامل مع حكومة
المالكي, و التي تتهم سوريا
بالتحريض على الفوضى في العراق في
مستوى أقل في هرمية وزارة
الخارجية, فإن المسئولين الذين
تشكل سوريا جزء أكبر و أكثر
تحديدا من عملهم يريدون أن يروا
سرعة أكبر في الحركة
الدبلوماسية مع سوريا. مساعد
وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان
هو أحد الذين يقال إنهم يريدون
حركة أكبر , و لكن السوريين قد
لايرونه على هذه الشاكلة بسبب
سمعة ماضيه كمنتقد لسوريا خلال
فترة عمله كسفير للولايات
المتحدة في بيروت, وذلك بحسب
المصادر. إن
المؤيدين في وزارة الخارجية
للتحرك قدما بسرعة متحالفون مع
البعض في البنتاغون و القيادة
المركزية الأمريكية, الذين
يفضلون اتصالا أكبر مع السوريين
, و ذلك على الرغم من أن الجيش
جزء لا يتجزأ من هذا الأمر. كما
يقال بأن الرئيس أوباما يفضل
هذه الحركة السريعة, و لكن قيادة
البيت الأبيض العليا ليست قادرة
على تكريس جزء كبير من الوقت
للالتفات إلى سوريا في الوقت
الحالي. إن المبعوث الأمريكي
الخاص للشرق الأوسط قد دخل على
الخط أيضا, و قد قام بزيارة دمشق
في الفترة الأخيرة. و لكنه أيضا
لا يستطيع تخصيص جزء كبير من
وقته لهذه القضية. يقول
أحد الخبراء في الشرق الأوسط
:" إن سوريا لا تقع ضمن قائمة
العشرة أشياء الأكثر أهمية
للإدارة, إن قوة القصور الذاتي
أكثر قوة من مما يدفع باتجاهه
مناصرو الحركة السريعة". إن
محاولات الاتصال مع كل من واليس
و خوري قد باءت بالفشل. كما أن
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي
قد رفض التعليق على الأمر. New ambassador could be on the road to Thu,
12/10/2009 - 2:32pm It's
been half a year since the Obama administration pledged
to send an ambassador to The
two names leading the rumor mill in Sources
close to the discussions also say that the job was
offered and declined at some point by both Fred Hof, a
Syria expert and deputy to Middle East Special Envoy
George Mitchell, and Daniel Kurtzer, who was At
the start of the Obama administration, there was some
talk and expectation that things with "The decision was expected a while ago, so even though it's significant,
part of its significance has been eroded simply by the
virtue of how much time has elapsed," said Aaron
David Miller, a former Middle East negotiator now with
the Woodrow Wilson International Center for Scholars,
"There's been frustration, disappointment, and some
misunderstanding on both sides." Underlying
the dynamic is the disparity between the two sides over
what the reinstatement of a "Whatever bang one would expect to get from the naming of an ambassador
has been diluted because the Syrians feel like they've
been unfairly punished and have had to wait too
long," Miller said. There
were both bureaucratic and political reasons for the
delay, according to insiders. On the bureaucratic side,
the Obama administration had to decide who the right
person was to send, who could get through the
confirmation process smoothly, and what message would
the selection of that person send to the Syrians. On
the political side, the question was how to calibrate
the speed at which the Also,
the But
many Middle East watchers hold out hope that progress
with "For the Obama administration, which has so far not done well in the
region despite consistent and concerted outreach to the
Arab world, this [series of ripple effects] would be a
very positive development," one Middle East hand
said. "It might put pressure on the Palestinians to
be more receptive to talks with the Israelis, while
potentially depriving Hamas of its sanctuary in The
office of Vice President Joseph Biden is also said to be
cautious about advancing relations with One
level down the State Department hierarchy, officials for
whom State
Department advocates for moving forward are allied with
some in the Pentagon and U.S. Central Command, who are
in favor of more interaction with the Syrians, although
the military is by no means monolithic on this issue. President
Obama is also said to favor movement, but the top White
House leadership is simply unable to devote a lot of
attention to "It's not among the 10 most important issues for the administration, so
it's one where the power of inertia is more significant
than whatever forward movement advocates are
pushing," another Middle East expert said. Attempts
to contact Walles and Khury were unsuccessful. A
spokesman for the National Security Council declined to
comment. http://thecable.foreignpolicy.com/posts/2009/12/10 /new_ambassador_could_be_on_the_road_to_damascus ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |