ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
شخصيات
العام 2009: نسخة الشرق الأوسط فورين
بوليسي 16/12/2009 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بسبب أن
المحررين لا يحبون أمرا أكثر من
قوائم نهاية السنة, وبسبب أنها
تبحث في التفكير الصحيح في شيء
جدي, فقد قمت بوضع قائمة مختارة
لأشخاص العام على طريقة قوائم
اللاعبين الرياضيين و ذلك
لمنطقة الشرق خلال العام 2009. و
لكن لا تتوقع أن تكون ذات قيمة
أكبر من جميع القوائم المختارة
الأخرى. لاعب
السنة العائد: بشار الأسد, لقد
كانت سنة جيدة و غريبة بالنسبة
للدكتاتور السوري العنيد. إن
الاقتصاد السوري يشهد حالة
ازدهار كما أن الحكومة
اللبنانية الجديدة تعكس
المصالح السورية إضافة إلى
الزيارات التي يقوم بها
الزائرون الدوليون كما إن
السفير الأمريكي في طريقه كما
يقال. لقد ابتعدت الأمور كثيرا
عن ثورة الأرز و المحكمة
الدولية للحريري التي أسست عام
2005 و ذلك عندما اعتقد الكثيرون
أن أيام الرئيس أصبحت معدودة.
لاعب
السنة الجديد: رجب طيب أردوغان.
إن رئيس الوزراء التركي ليس
جديدا, و لكنه قد يكون كذلك
عندما تتعلق الأمور بدبلوماسية
الشرق الأوسط. لقد شهدت شعبيته
عام 2009 ارتفاعا ملحوظا في الشرق
الأوسط كما أن الدبلوماسية
التركية قد شهدت تسارعا كبيرا
في المنطقة. إن دعم أردوغان
الصريح للفلسطينيين والانتقاد
الذي وجهه للحرب على غزة قد لعبت
دورا استثنائيا على امتداد
المنطقة, خصوصا عندما غضب على
المسرح و انسحب مبتعدا في دافوس
بينما كان عمرو موسى يجلس و
يشاهد الموقف في حيرة. خلف
المشهد, فإن أردوغان قد قام
بهندسة انفتاح فعال و قوي تجاه
جميع جيران تركيا – للشرق و
الغرب على حد سواء – و قام
بتحويل بلاده إلى قوة دبلوماسية
و ذلك بعد عقود من التهميش
الإقليمي. الموقع
الأعلى: سلام فياض. لم تكن سنة
جيدة للسلطة الفلسطينية. لقد
فقد محمود عباس شرعيته, و هو
يحكم الآن دون وجود تفويض
انتخابي, بينما تتوسع الخلافات
ما بين الضفة الغربية و غزة و
تتلاشى آمال المفاوضات. بينما
كان لفياض بقعة ضوء من نوع ما في
هذا الموسم الخاسر, فبينما
يبتعد عن خططه للبناء المؤسسي
من الأسفل و إعادة إنعاش اقتصاد
الضفة الغربية و يحصل على تغطية
إيجابية من الآعلام الغربي,
فإنه على الأرجح يتمتع بشعبية
أكبر في واشنطن منها في الضفة
الغربية, لربما كان يمتلك أعداء
كثر داخل منظمة التحرير
الفلسطينية كما هو الحال في غزة
أيضا, و يتوقع الكثير من الناس
أنه سوف يتحول إلى أحد أولئك
الأشخاص غير المهمين. و لكن على
الأقل فإنه يتمتع الآن بهالة من
نوع ما. رامي
كرات السنة : يوسف القرضاوي.
بينما وقفت الكثير من الشخصيات
الإسلامية موقفا قويا تجاه
القاعدة هذه السنة بما فيهم
السعودي سلمان العودة و الليبي
الدكتور فضل و شخصيات أخرى, فإن
التدخل الذي لديه تأثير طويل
الأمد يبقى لفقه الجهاد
للقرضاوي. إن دفاعه الحذر عن
المقاومة (حماس على سبيل المثال)
و الشجب القوي لإعلان الحرب
المجنون على العالم برمته (
القاعدة) يوضح موقفا لديه صدى
كبير في المنطقة برمتها. إن
القرضاوي مستمر في لعب دوره
كباروميتر، و شخصية ذات أهمية
خاصة في الرأي العام العربي. بعد
سنوات من المشاكل الطبية و
المواقف المثيرة للجدل, فإن
الشيخ الكبير المتحمس يظهر أنه
لا زال يحمل في جعبته الكثير من
الأمور. المدير
التنفيذي لهذه السنة: الشيخ
محمد بن راشد آل مكتوم. قل ما
تريد: إن حاكم دبي يقوم دائما
بالأمور الكبيرة, ولديه آمال
عظمية. زلاجة مائية في وسط
الصحراء.؟ راهن أنت. ملعب غولف
مشابه لملاعب غولف تايغر وود؟
بالتأكيد. أعلى ناطحة سحاب في
العالم, جزيرة اصطناعية على شكل
نخلة؟ ما الذي يهم. إذا من الذي
سيحسد الانهيار المالي الكلي مع
انهيار بيت البطاقات بشكل قوي و
سيسارع إلى أبو ظبي من أجل طلب
المساعدة؟ ألسنا مستفيدين؟
أليس هذا ما نحن من اجله هنا؟ المدرب
على المقعد الساخن. نوري
المالكي: بعد مفاجئته للنقاد
بنجاح غير متوقع الموسم الماضي (البصرة,
و اتفاقية وضع القوات و التقدم
الأمني) و البداية الجيدة
لحملته القوية لانتخابات مجالس
المحافظات, فإن لدى رئيس
الوزراء العراقي موسما صلبا
للعام 2009. لقد أطاحت التفجيرات
الإرهابية بمزاعمه المتعلقة
بتقدم الأمن, حتى مع انخفاض
المعدل العام للعنف, و الإشارة
الدائمة بأصابع الاتهام نحو
البعثيين في سوريا لم تكن مقنعة.
إن انغلاق الأفق السياسي فيما
يتعلق بقانون الانتخاب يلقي
بظلال من القتامة على العملية
السياسية برمتها. و فوق كل هذا,
فإن التذمر من استمرار مركزيته
الكبيرة في السلطة و الأسلوب
العسكري في الحكم لا زالت
مستمرة. إن لديه وقتا لقلب
الأمور, و لكن و مع وجود
الانتخابات البرلمانية المقررة
في 7 مارس السنة القادمة, فإن
المالكي على رأس قائمة
السياسيين الإقليميين الذين
يقومون بتحديث ملخصاتهم
اليومية. شخصية
الجمهور المحببة: ندى سلطان و
الثوار الخضر الإيرانيون: لربما
لم ينتصروا (على الأقل لحد الآن),
و لكن الاحتجاجات الشجاعة التي
اجتاحت طهران بعد النصر المزيف
لمحمود أحمدي نجاد لفتت أنظار
العالم. لقد أصبحت ندى سلطان
رمزا دوليا للمحتجين, ونقطة
لتنسيق جهود – التي يبدو أنها
غير منسقة- آلاف و آلاف
الإيرانيين العاديين. إنه من
المبكر جدا معرفة ما إذا كانوا
سيصبحون أشبال شيكاغو الشرق
الأوسط (وهم خاسرون محببون
يجلبون الألم العميق كل عام
لمعجبيهم بعد رفع مستوى آمالهم)
أو أنهم سيكونون أًصحاب الجوارب
الحمراء في بوسطن (الذين يلقون
لعنة مماثلة و من ثم يفوزون في
النهاية). و لكن اللعبة لن تكون
متشابهة أبدا. لاعب
الدفاع لهذه السنة: بنيامين
نتينياهو: إن قدرة وقوف رئيس
الوزراء الإسرائيلي في مواجهة
قضية الولايات المتحدة
المتعلقة بالمستوطنات أدى إلى
رمي سياسة الولايات المتحدة
للشرق الأوسط في سلة المهملات, و
أدت إلى تعريض مصداقية أوباما
للأذى على امتداد الشرق الأوسط
و في العالم, و لربما أهدر آخر
فرصة لإسرائيل من أجل تحقيق
السلام الطويل مع الفلسطينيين و
العالم العربي. و لكنه دافع
بنجاح عن موقفه و كسب دعما لا
يستهان به من الرأي العام
الإسرائيلي و لأي سبب من
الأسباب فإنه لم يدفع أي من
التكاليف من أي نوع من الأنواع
للولايات المتحدة.
لاعب
الهجوم لهذه السنة: ريتشارد
غولدستون: بالتأكيد فإنه أهان
الكثير من الإسرائيليين و
الأمريكان وذلك
عندما أثار النقد العالمي لسلوك
إسرائيل في حرب غزة. إن تقريره
المدمر – و الذي أسيء تفسيره في
الإعلام- فتح آفاقا حقيقية
لمحاكمة مسئولين إسرائيليين
خارج إسرائيل. إن قرار الولايات
المتحدة بالضغط على محمود عباس
من أجل سحب التقرير من مجلس
الأمن أدى إلى نتائج عكسية سيئة,
و قوض شرعية الرئيس الفلسطيني و
أدى إلى إثارة أزمة سياسية لم
تحل لحد الآن.
لقد كان لتقرير غولدستون
تأثيرا كبيرا غير متوقع في
العديد من الميادين ولهذا فقد
استحق أن يكسب هذه الجائزة. أكثر
اللاعبين قيمة: باراك أوباما.
سواء أحببته أم كرهته, و سواء
أكنت تقف مع آماله بالتغيير أم
كنت محبطا من رؤاه المستقبلية,
فإن إدارة أوباما الجديدة قد
قامت بتحديد و تعريف السنة في
الشرق الأوسط. إن خطابه البارع
في القاهرة و انفتاحه الكبير
تجاه العالم الإسلامي كان
بمثابة تعهد بطي صفحة سنوات
الرئيس بوش. إن محاولاته من أجل
دفع عملية السلام الإسرائيلية
الفلسطينية و تعامله مع إيران
قد مرت بمشاكل عميقة, و لكن
جهوده هي التي قادت الأجندة
الدبلوماسية في المنطقة. لقد
ساهم في تهميش القاعدة و يشرف
الآن على عملية انسحاب القوات
الفعالة من العراق, لقد قام
أوباما بإلهام الكثيرين في
الشرق الأوسط و فتح نافذة لفرصة
جديدة للولايات المتحدة و
للمنطقة. لربما
يشعر المزيد و المزيد من
الناس في المنطقة بالإحباط و
اليأس بسبب محدودية قدرته على
تغيير المسار أو القدرة على
الوفاء بوعوده, و لكن آماله و
حالات الفشل و الجهود التي
يبذلها لجلب التغيير و المقاومة
التي أحضرها هي ما جعلته أهم و
أكثر اللاعبين ثمنا في سياسات
الشرق الأوسط. People of the Year 2009: Wed,
12/16/2009 - 11:39am Since
editors love nothing more than end of year lists, and it
beats actually thinking about anything serious, I've put
together a selection of professional sports-style awards
for the Comeback
player of the year: Bashar al-Asad. It's been a
surprisingly good year for the recalcitrant Syrian
dictator. The Syrian economy is booming, the new
Lebanese government reflects Syrian interests,
international suitors are coming calling, and an
American ambassador is reportedly on the way. It's a
long way from the Cedar Revolution and the Hariri
tribunal days of 2005, when many analysts thought his
career was over.
Rookie
of the Year: Recep Tayyip Erdogan. The Turkish Prime
Minister isn't exactly a first year leader, but he might
as well be when it comes to Top
Prospect: Salam al-Fayyad. It hasn't been a good year
for the Palestinian Authority. Mahmoud Abbas has lost
legitimacy, and is now happily ruling without electoral
mandate, while the divisions between the West Bank and Cy
Young (pitcher of the year): Yusuf al-Qaradawi. While a
number of prominent Islamist figures came out hard
against al-Qaeda this year -- including the Saudi Salman
Awdah, the Libyans, Dr. Fadl, and many others -- the
intervention likely to have the most long-term impact
remains Qaradawi's Fiqh al-Jihad. His careful defense of
"resistance" (i.e. Hamas) and scathing
denunciation of "a mad declaration of war on the
entire world" (i.e. al-Qaeda) outlined a position
with wide resonance across the region. He continues to
be a barometer of a significant share of Arab public
opinion. After years of medical problems and
controversial stances, the fiery old shaykh showed he
still has the stuff. Executive
of the Year: Shaykh Mohammad bin Rashid al-Maktoum. Say
what you want: the ruler of Coach
on the Hot Seat: Nuri al-Maliki. After surprising the
critics with unexpected success last season ( Fan
Favorite: Neda
Soltan and the Iranian Green Revolutionaries.
They may not have won (at least not yet), but the
courageous protests which swept Defensive
Player of the Year: Benjamin Netanyahu. The Israeli
Prime Minister's ability to stand up to the United
States on the issue of settlements threw American Middle
East policy into the trash bin, harmed Obama's
credibility across the Middle East and throughout the
world, and may have squandered Israel's last chance to
achieve a lasting peace with the Palestinians and the
Arab world. But he successfully defended his positions,
won considerable support from the Israeli public, and
for whatever reason paid little to no costs of any kind
with the United States. Offensive
Player of the Year: Richard Goldstone. He certainly
offended a lot of Israelis and Americans -- while
galvanizing global criticism of MVP:
Barack Obama. Love him or hate him, rally around
his hopes for change or despair of his prospects,
President Obama's new administration has defined the
year in the More
pointless end of year lists coming soon!
http://lynch.foreignpolicy.com/posts/2009/12/16/ people_of_the_year_2009_middle_east_edition ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |