ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
انحدار
الملايين في أوروبا نحو البطالة
والفقر هينينغ
و إليزابيث زيميرمان ، ورلدز
سوشاليست وبسايت ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية –
موقع أمهات بلا حدود الاثنين,
28 ديسمبر 2009 ستحين
انتخابات البرلمان الأوروبي في
السابع من حزيران وسط الأزمة
الأعمق للرأسمالية منذ
الأربعينات و وضع اجتماعي
متفاقم جداً. حيث يُرمى
بالملايين نحو البطالة و الفقر،
بينما تتمتع أقلية محدودة من
المساهمين و المضاربين في سوق
الأوراق المالية و المدراء
بثروة مالية هائلة. لقد
تراجع الناتج المحلي الإجمالي
في أوروبا خلال الربع الأول من
عام 2009 مقارنة بالسنة السابقة
بمقدار 4.4 بالمائة. و تراجع
الاقتصاد الألماني المعتمد
بشدة على التصدير في تلك الفترة
بنسبة 6.9 بالمائة. و لقد تأثرت
دول أوروبا الشرقية
على الأخص بشكل كبير جداً.
ففي دول البلقان، تراجع الناتج
المحلي الإجمالي إلى نسبة
تتراوح بين 10.9 و 18.6 بالمائة. بعد مضي
عشرين سنة من إعادة تأسيس
الرأسمالية، دخلت دول أوروبا
الشرقية مرحلة متقدمة من
التدهور الاقتصادي و السياسي. فعلى
الرغم من تقليل الإحصائيات
الرسمية من حقيقة تدهور الوضع
الحقيقي ، فإن الأرقام الموجودة
توضح المستوى المأساوي
للانحدار الاجتماعي. و يوجه
تزايد البطالة المتسارع و البؤس
و الفقر لدى مناطق بأكملها
اتهاماً للسياسات المعادية
للمجتمعات من قبل الاتحاد
الأوروبي و باقي الدول الوطنية. لا يجرؤ
أي من الأحزاب الرسمية على
الحديث عن المشاكل التي يعاني
منها الملايين من مواطني
الاتحاد الأوروبي. بل يقومون
بدلاً من ذلك بالتركيز في
حملاتهم على ترنيمة منمقة تمدح
مؤسسات الاتحاد الأوروبي في
بروكسل. و في وضع كهذا تعتبر
الكراهية الواسعة للانتخابات
الأوروبية أمراً غير مفاجئ، فهي
تعبير عن معارضة متزايدة لدى
السكان تنبئ بصراع طبقي كبير. تقوم
حملة انتخابات حزب المساواة
الاشتراكي (بي إس جي) على تحليل
منصف للأوضاع الاقتصادية و
الاجتماعية و السياسية في
أوروبا، و الصراعات على هذه
الأسس من وجهة نظر اشتراكية. البطالة
الكبيرة و الفقرلقد ارتفعت
معدلات البطالة الرسمية بشكل
كبير في أوروبا وفقاً (ليوروستات)،
المكتب الإحصائي للمجتمع
الأوروبي، فقد وصلت البطالة في
الدول الأعضاء للاتحاد
الأوروبي في آذار 2009 إلى ما يزيد
عن عشرين مليون ، و هذا يمثل
ازدياداً في الأربعة مليون
مقارنة بآذار 2008. لا تعكس
هذه الأرقام الرسمية الوضع
الحقيقي بدقة. أولاً، لا تتوفر
أرقام حقيقية لبعض الدول.
وثانياً، تستخدم جميع الحكومات
خدعاً إحصائية واسعة لاستبعاد
الملايين من الأشخاص العاطلين
عن العمل. لقد
تقدم ما يقارب من الواحد و نصف
المليون بريطانياً لفائدة
البطالة في آذار، حيث يمثل هذا
الرقم ما يزيد عن ثمانين
بالمائة من الزيادة مقارنة
بالسنة الماضية. و في
إسبانيا، يصل معدل البطالة
الرسمي إلى 17.4 بالمائة مقارنة ب
10.5 بالمائة في آذار 2008. لقد
تضاعفت البطالة خلال الفترة
ذاتها في إيرلندة، بينما تزايدت
بمقدار ثلاثة أضعاف في دول
البلقان في إستونيا و ليتوانا و
لاتفيا خلال سنة واحدة. لقد
تأخر نمو البطالة في دول مثل
ألمانيا و أوستراليا بشكل كبير
إثر الترويج الكبير للعمل ذي
الساعات القليلة. ففي نيسان 2009
كان مليونان من العاملين في
أعمال بساعات قصيرة بألمانيا. و
لكن تعرض منظمة التعاون و
التطور الاقتصادي (أو إي سي دي)
ارتفاعاً كبيراً في البطالة في
ألمانيا بما يزيد عن خمسة
ملايين في الأشهر المقبلة. يقوم
الاتحاد الأوروبي وجميع
الحكومات الأوروبية باستخدام
البطالة الواسعة لتخفيض الأجور
و الظروف الاجتماعية. و هذا
ينطبق على جميع الحكومات بغض
النظر عن كونها ديمقراطية
اجتماعية أو محافظة. لقد غدت
الوكالة الأوروبية مرادفة
لإقالة العاملين أو تجريد
الموظفين من حقوقهم. لقد
راوغت الحدود
التوجيهية الفاصلة
للاتحاد الأوروبي في
حدود الدخل إضافة إلى
قوانين سوق العمل. و لقد أعطى
الأمن الوظيفي المرن الذي وفره
الاتحاد الأوروبي (الذي يجمع
بين المرونة و الأمن) الشركات
إمكانية خصم الرواتب و الطرد. و
تم تنفيذ هذا المقياس ليشمل
الدعم المالي للعاطلين عن العمل. و
يزعمون بأن هذا الانسحاب من
فائدة البطالة يشجع العاطلين
على إيجاد عمل بسرعة أكبر. و لكن
المقياس يهدف في الحقيقة إلى
إجبار العاطلين على القبول
بأعمال ذات راتب منخفض و
التسهيل لتخفيضات كبيرة في
الرواتب بالنسبة لمستويات
الدخل العامة. قال
المؤلفون في تقرير الأمم
المتحدة في آذار للسنة الحالية:
"تظهر البيانات الحالية بأن
نسبة ستة عشر بالمائة من
الأوروبيين ما تزال مهددة
بالفقر. فعلى الرغم من وجود
أعمال مناسبة تحمي من الفقر،
إلا أن حقيقة توفر ما نسبته
ثمانية بالمائة فقط من الأعمال
المربحة لا يوفر بالضرورة هذه
الحماية."هذا و يبلغ عدد
الأوروبيين الذين يعانون من
الفقر بنسبة ستة عشرة بالمائة –وفقاً
للأرقام الرسمية- ثمانين
مليوناً من مواطني الاتحاد
الأوروبي. الضحايا
الأكثر تأثراً بالبطالة و الفقر
في الاتحاد الأوروبي هم دائماً
من الأطفال و الشباب. يقول قسم
آخر في تقرير الاتحاد الأوروبي:
"يواجه الأطفال في الاتحاد
الأوروبي خطورة أكبر (بنسبة
تسعة عشر بالمائة) من باقي سكان
الاتحاد الأوروبي. لم يتحسن
الوضع منذ عام 2000." بلغ معدل
البطالة في آذار 2009 لمن تقل
أعمارهم عن خمسة و عشرين سنة ما
نسبته 18.3 بالمائة في أوروبا. حيث
يوجد في إسبانيا ما يزيد عن ثلث
السكان بلا عمل، و أعداد
متزايدة من خريجي جامعات غير
قادرين على إيجاد أعمال ملائمة
و مجبرون على قبول راتبين أو
ثلاثة رواتب منخفضة من أجل
تأمين الحاجات الأساسية. و مع
هذا تفشل الدراسات في وصف
المقدار الحقيقي لمأساة
المجتمع المنتشرة في أجزاء
كبيرة من أوروبا. فإذا ما درسنا
الفقر في الدول و المناطق
منفردة، سيظهر تقسيم جغرافي
كبير يفصل الفقراء عن الأغنياء
بشكل واضح. هنالك
مناطق في كل دولة أوروبية تنزلق
إلى فقر مدقع: إسبانيا الجنوبية
و إيطاليا الجنوبية و شرقي
ألمانيا و مناطق واسعة في جميع
الدول.حيث ابتليت أقاليم
بأكملها ببطالة واسعة إضافة إلى
معدلات رخاء اجتماعي و فقر
بمعدل 25 إلى 50 بالمائة. لقد
سقطت ضواح بأكملها في مدن مهمة و
مراكز صناعية سابقة في أوروبا
آيلة إلى الدمار. ففي مدن مثل
باريس و أثينا و وارسو و روما و
مناطق المهاجرين و العمال
سابقاً في أمستردام و لندن و
بيرلين أو مقاطعة رور
الألمانية، ترى البطالة و الفقر
تفوق بمعدل الضعف بمرتين أو
ثلاث مرات مقارنة بالأرقام
الوطنية. الثــــروةبينما
تنحدر أقاليم بأكملها إلى الفقر
و البؤس نرى فئة صغيرة تجني
الأرباح. فالأرقام المعطاة من
قبل( يوروستات) عن توزيع الدخل
في أوروبا قديمة و ذات صلاحية
محدودة. لكن
يمكننا الاعتماد على الإحصاءات
الوطنية، على الرغم من إصدارها
عام 2007. فوفقاً
للمؤسسة الألمانية للبحث
الاقتصادي (دي آي دبل يو)، كان ما
نسبته واحد بالمائة من أغنى
الألمان في
عام 2007 يملكون ثلاثة و عشرين
بالمائة من مجموع المدخرات
الاجتماعية ، و يملك ما نسبته
عشرة بالمائة من أغنى الأغنياء
ما يزيد عن واحد و ستين بالمائة.كما
يعاني نصف سكان ألمانيا من نقص
في الثروة أو من الديون. لا يعكس
هذا المقدار العام الظلم
الاجتماعي.فهناك ضمن نسبة واحد
بالمائة من الأغنياء (82.000 من
المواطنين) حفنة من كبار
الأثرياء. و وفقاً لباحث في
توزيع الثروة، فإن الثروة لو
وزعت على مخطط بياني حيث تقسم
100.000 يوريو على 2 سنتيميتر، فإن
معدل الدخل السنوي للثروة لجميع
البالغين في ألمانيا (أي 88.000
يورو) قد يقارب 17.6 ملليميتر. و في
المقابل، فإن ثروة الألماني
الأغنى (كارل ألبرشت) ، مالك
متاجر ألدي للبيع بالتجزئة قد
تصل بالضبط إلى أربعة كيلومترات
على هذا المقياس. قد
ينعكس هذا الوضع بشكل مماثل في
كل دولة أوروبية. و هناك حالياً
ما مجموعه 196 بليونيراً في
أوروبا حيث يقطن 52 منهم في
ألمانيا. لقد
تمكن الأغنياء و شركاتهم من
الاستفادة من الفائدة و أرباح
المساهمين. كما تمكنوا من
الاستفادة من إفقار القارة
الأوروبية، خاصة مع المخاوف
بشأن استخدام وطنية الاتحادات
التجارية لتحريض العمال في
الدول المنفردة ضد بعضها، و فرض
قوانين قطاع العمل من قبل
الحكومات الوطنية و بيروقراطية
الاتحاد الأوروبي. و بينما
تتعمق الأزمة و يتكثف الاعتداء
على الأعمال و الرواتب ،
تجتمع الاتحادات التجارية
بتقارب أكبر إضافة لحكوماتها و
إدارات شركاتها. متى
كانت آخر مرة سمعنا فيها الشعار
التقليدي " الرواتب ذاتها
لذات العمل!"ينطق به موظف
اتحادي أو مستشار؟ لقد نمت فجوة
الرواتب في أوروبا بشكل كبير
خلال العقود القليلة الماضية.
حيث تكلف ساعة عمل واحدة في
اسكندنافيا و ألمانيا و
بريطانيا و فرنسا ما يتراوح
مقداره بين خمسة و عشرين يورو و
ثلاثين يورو، و تكلف في بولندا
خمسة يورو، و في دول البلقان و
سلوفاكيا أربعة يورو و في
بلغاريا -التي دخلت الاتحاد
الأوروبي بداية عام 2007- 1.40 يورو
فقط. يمكننا
أن نلاحظ وجود الفجوة في الدخول
في منطقة جغرافية صغيرة. و تشكل
في العاصمة الألمانية برلين ما
مساحته مائة كيلومتر فقط
امتداداً إلى الحدود البولندية
و ما يزيد عن الألف كيلومتر إلى
العاصمة اللاتفية ريجا. و هناك
فجوة في الرواتب تزيد عن تسعين
بالمائة في مساحة تبعد مسافة
الألف كيلومتر. لقد
أوجد الانحدار الاجتماعي
الواسع ظروفاً بدأت تسعى فيها
أكثر الأحزاب استقامة إلى إثارة
العنصرية و التأثير على المجتمع.
ففي إيطاليا و إسبانيا و
ألمانيا و بالأخص شرقي أوروبا
نجد موجة متنامية من العنف
الموجه ضد العمال الأجانب و
الطبقات المظلومة اجتماعياً. و في
دول شرقي أوروبا المنضمة حديثاً
للاتحاد الأوروبي ، يقوم أعضاء
الاتحاد الأوروبي، بيروقراطيو
ستالين السابقون، بالتعاون مع
الشركات الغربية الكبرى
لمصادرة كل الممتلكات التابعة
للمجتمع و جمع ثروات عظيمة
بينما ينحدر السكان إلى فقر
شامل و بؤس متزايد. فيخلق الهجوم
المتكرر على الحقوق
الديمقراطية و الفساد المتفشي
ظروفاً تتمكن معها القوى
الفاشية من التأثير. وجهة
نظر اشتراكيةيتزايد الرفض ضد
التمييز العام و إغلاق المصانع
و الإفقار الاجتماعي المتزايد
في كل الدول الأوروبية. فقد أدت
الأزمة الاقتصادية في ليتوانيا
و آيسلاند و بلجيكا إلى انهيار
الحكومات الوطنية. تتطلب
الثورة ضد الاتحاد الأوروبي و
الحكومات الوطنية على أية حال
وجهة نظر اشتراكية عالمية. ففي
انتخابات الاتحاد الأوروبي،
يؤكد الحزب الاشتراكي للمساواة
في ألمانيا على : "حرب ال بي إس
جي لوحدة القوة العاملة عالمياً.
ينبغي أن يتحد العمال عالمياً
من أجل مواجهة هجمات الشركات
العالمية. نحن نعارض بشكل قاطع
كل محاولات بناء حاجز بين
ألمانيا و العمال الأجانب أو
تحريض العمال الألمانيين ضد
زملائهم من شرقي أوروبا أو آسيا." لا يمكن
تخطي الأزمة الحالية عن طريق
الإصلاحات و التعديلات في نظام
الدولة الوطني كما هو مطروح من
حزب اليسار الألماني، أو (ال إن
بي أي) الفرنسي (الحزب المعارض
للرأسمالية الجديد)و حلفائه
الرأسماليين. الحل الوحيد الذي
يمكن تطبيقه هو تحويل العلاقات
الاجتماعية و بناء مجتمع
اشتراكي. و يتطلب هذا في أوروبا
صراعاً ضد الاتحاد الأوروبي و
مؤسساته ،و جميع الدول المتحدة
في أوروبا. و هذه وجهة نظر
مطروحة في الانتخابات
الأوروبية من قبل المجتمع
الدولي لقطاعه الألماني و
الدولي الرابع، و حزب المساواة
الاشتراكي. One week to 2009 elections Millions in Europe sink into unemployment and
poverty By
Dietmar Henning and Elizabeth Zimmermann
1 June 2009 The
elections to the European parliament on June 7 take
place in the midst of the deepest crisis of capitalism
since the 1930s and an extremely tense social situation.
Many millions are being plunged into unemployment and
poverty, while a small minority of shareholders, stock
market speculators and managers have been able to
acquire enormous wealth.
The
gross domestic product in Twenty
years after the reestablishment of capitalism, the
Eastern European member states in the European Union
(EU) have entered an advanced stage of economic and
political collapse. Although
official statistics invariably underestimate the real
extent of the situation, the available figures make
clear the catastrophic extent of the social decline.
Rapidly rising unemployment, increasing misery and the
pauperisation of whole regions are an indictment of the
antisocial policies of the European Union and its
respective national states. None
of the official parties dares to address the problems
afflicting millions of EU citizens. Instead their
election campaigns have concentrated on a bombastic hymn
of praise for the EU institutions in The
election campaign of the Socialist Equality Party
(Partei für Soziale Gleichheit, PSG) is based on a
conscientious analysis of economic, social and political
conditions in Mass
unemployment and povertyOfficial unemployment rates have
risen considerably across These
official figures do not accurately reflect the real
situation. First of all, no current figures are
available for some countries and, secondly, all
governments use various statistical tricks to exclude
many millions of unemployed persons. In
In
In
countries such as The
EU and all European governments are using mass
unemployment in order to implement cuts to wages and
social conditions. This applies to all governments
irrespective of whether they are social-democratic or
conservative. The European Commission has become
synonymous with deregulation, liberalisation and the
dismantling of employee rights. The
“Bolkenstein Guidelines” of the EU have circumvented
traditional minimum and contract wages as well as
workplace standards. The “Flexicurity” demanded by
the EU (a hybrid of flexibility and security), has given
companies the possibility of imposing dismissals and
wage cuts. At the same time, this measure has been
implemented to withhold financial support for the
unemployed. Allegedly
this withdrawal of unemployment benefit is to encourage
the unemployed to find work more quickly. In reality,
the measure is aimed at forcing the unemployed to accept
cheap wage jobs and facilitating drastic cuts to general
wage levels. In
an EU report released in March of this year, the authors
write: “The recent data show that 16 percent of
Europeans are still threatened with poverty. Although a
good job is still the best protection against poverty,
the fact that 8 percent of those in gainful employment
are poor means that a job does not necessarily offer
this protection.” The 16 percent of Europeans living
in poverty—according to official figures—amounts to
80 million EU citizens. In
every EU country the main victims of unemployment and
poverty are children and young people. Another section
of the EU report reads: “In the EU children face a
higher risk of poverty (19 percent) than the total
population. The situation has not improved since
2000.” In March 2009 the unemployment rate for under
25-year-olds was about 18.3 percent across These
averages statistics, however, fail to describe the full
extent of the social misery, which prevails in large
parts of Entire
suburbs of major cities and former industrial centres in
WealthWhile
whole regions sink into poverty and misery, a small
layer has been able to profit. The figures given by
Eurostat on income distribution in National
statistics are more reliable, even though they culminate
in the year 2007. According to the German Institute for
Economic Research (DIW), in 2007 the richest 1 percent
of Germans possessed 23 percent of all social assets;
the richest 10 percent possessed over 61 percent. Half
of the German population either lacks any wealth or is
in debt. This
still does not reflect the entire extent of social
inequality. Within the richest 1 percent (82,000
citizens) there are a handful of mega-rich. According to
one wealth distribution researcher, if wealth were
measured on a chart in which €100,000 corresponded to
two centimetres, then the average annual income wealth
of all adults in This
situation finds a similar reflection in every European
country. There are currently a total of 196 billionaires
in Europe, 52 of whom reside in The
rich and their companies have been able to profit mainly
from interest and shareholder dividends. Basically they
have been able to profit from the growing pauperisation
of the European continent. In particular, the big
concerns use the nationalism of the trade unions to play
off workers in the individual countries against one
other and force through the pro-business measures passed
by national governments and the EU bureaucracy. As the
crisis deepens and the assault on jobs and wages
intensifies the trade unions line up even more closely
with their respective governments and company
managements. When
was the last time one heard the traditional slogan
“The same wages for the same work!” from the mouth
of a union official or a works council? In the past few
decades, the wage differential in This
wage differential is to be found across a small
geographical region. From the German capital of The
widespread social decline has created conditions in
which rightist political tendencies seek to stir up
racism and win influence. In In
the new Eastern European, members of the EU, former
Stalinist bureaucrats, have cooperated with major
Western companies to expropriate all former socialised
property and accumulated outrageous fortunes, while the
population sinks into mass poverty and increasing
misery. Further attacks on democratic rights and
pervasive corruption create conditions in which openly
fascist forces are able to gain influence. Socialist
perspectivesThe resistance against mass redundancies,
plant closures and social pauperisation is increasing in
all European countries. In The
rebellion against the European Union and national
governments requires, however, an international
socialist perspective. In the European election the
German Socialist Equality Party stresses: “The PSG
fights for the unity of the international working class.
In order to meet the attacks of globally operating
companies workers must unite internationally. We
decisively oppose all attempts to drive a wedge between
German and foreign workers or to incite German workers
against their fellow workers in Eastern Europe or The
present crisis cannot be overcome by reforms or repairs
to the nation-state system as proposed by the German
Left Party, or the French NPA (New Anti-capitalist
Party) and its European allies. The only viable solution
is a transformation of social relations and the building
of a socialist society. In Europe this requires a
struggle against the European Union and its
institutions, and for the United Socialist States of http://www.wsws.org/articles/2009/jun2009/euro-j01.shtml ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |