ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الصحف
البريطانية بمناسبة الذكرى
الأولى لحرب غزة: الحرب
لم تنته بعد .. ولا تزال غزة
غاضبة الترجمة
/ إبراهيم عباس تصدرت
الذكرى الأولى لحرب غزة
اهتمامات الصحف البريطانية
التي تناولت هذا الموضوع من عدة
زوايا ، فمن جهتها اعتبرت
"الأوبزرفر" في افتتاحيتها
أمس بعنوان :"عام على الحرب:لا
تزال هنالك حاجة لإحراز تقدم"
أنه بعد 12 شهرا من الحملة
الإسرائيلية على قطاع غزةلا
تزال الأضرار التي تقدر قيمتها
بمليار دولار تنتظر الإصلاح
بسبب التضييق الذي تفرضه
إسرائيل على مواد البناء ، وأن
القطاع يحتاج
إلى الآلاف من شاحنات مواد
البناء، لم تسمح السلطات
الإسرائيلية سوى لـ41 منها
بالدخول ، مضيفة بأن اقتصاد
القطاع أصبح
يعتمد فقط على الأنفاق التي
تشرف عليها حماس بين القطاع
ومصر. وتحدثت
الصحيفة عن الآثار التي ترتبت
على الحملة الإسرائيلية بالقول
إنه يصعب تقدير حجم الضرر الذي
لحق بسمعة إسرائيل الأخلاقية
إلى الحد الذي جعل العديد من
الساسة الإسرائيليين يحاولون
تجنب السفر إلى عدد من البلدان
تخوفًا من الملاحقة القضائية
بتهم جرائم حرب مضيفة بأن
إخفاق إسرائيل في طرد حماس من
القطاع، بعد مغامرتها
اللبنانية لعام 2006 يشكل دليلا
آخر على ضعف الجيش الإسرائيلي ،
واستطردت الصحيفة بأن هنالك
آثار أخرى ينبغي عدم تجاهلها
مثل عودة بنيامين نتنياهو إلى
الحكم بما وضع عملية السلام في
وضع الاحتضار. ونشرت
صحيفة التلجراف تقريرًا بهذه
المناسبة تحت عنوان:"لا تزال
غزة غاضبة بعد عام من الهجوم
العسكري" تناولت فيه ما حدث
من خلال توصيف أوضاع إحدى
عائلات القطاع ، وهي عائلة كمال
عواجة الذي كان يقضي قرابة ساعة
كل يوم مع أبنائه الستة يعلمهم
أسماء الأشجار والورود التي
زرعها بعناية في حديقة منزله ،
لكن كل شىء تغير بعد العدوان ،
فبعد أسبوع من القتال الشرس
صوبت إحدى الدبابات
الإسرائيلية فوهة مدفعها
الرشاش نحو منزلهم محطمة نافذة
غرفة المعيشة مما أجبرهم على
الفرار من المنزل الذي دمرته
الدبابة عن بكرة أبيه. وعند
الفجر عندما حاول بعض أفراد
الأسرة جلب بعضًا من الملابس
الثقيلة من بين الأنقاض لمقاومة
البرد القارس أعاد
الإسرائيليون فتح نيرانهم مما
أدى إلى جرح كلا الوالدين فيما
لقي أحد الأبناء
البالغ من العمر تسع سنوات
(إبراهيم) مصرعه من جراء
القصف.وفي استرجاعها لما حدث
قبل عام لإبنها قالت السيدة
عواجة لمراسل الصحيفة إن هنالك
تفاصيل أكثر رعبًا لما حدث
عندما قتل إبنها ، فقد كانت
تختبئ وراء أحد الجدران فيما
كان زوجها ينطلق بسرعة طلبًا
للمساعدة عندما شاهدت
الإسرائيليين وقد استخدموا جثة
إبراهيم التي كانت ملقاة على
قارعة الطريق كهدف للرماية عليه
، و في كل مرة تصيبه رصاصة يقفز
جسده إلى أعلى كما وأنه لا يزال
يشعر بالألم على الرغم من أنه
كان ميتًا بالفعل. بدورها
نشرت "التايمز" مقالاً
لجيمس هايدر استهله بالقول إنه
لا إسرائيل ولا حماس يمكنه
الإدعاء بأنه حقق انتصارًا بعد
عام من حرب "الرصاص
المصبوب" التي شنتها إسرائيل
على القطاع لوقف صواريخ حماس ،
كما أن أحدًا ما لا يمكنه الجزم
بأن تلك الحرب انتهت بشكل قاطع
مضيفًا أن المسلحين
الفلسطينيين قد توقفوا بشكل
كبير عن إطلاق الصواريخ ، ولكن
القادة العسكريين الإسرائيليين
يحذرون من أن حماس تقوم بتخزين
أسلحة أكثر فاعلية وبمدى يصل
إلى تل أبيب توقعًا للجولة
القادمة من القتال فيما تقوم
الجماعات الموالية للفلسطينيين
بتقديم دعاوى قضائية في المحاكم
الأوروبية بما يضع قادة إسرائيل
السياسيين والعسكريين تحت
طائلة الاعتقال كلما فكروا
بالسفر إلى الخارج. ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |