ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حين
ينتحر مراهق الدكتور
ماثيو نوك ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية –
موقع أمهات بلا حدود الخميس,
31 ديسمبر 2009 أمهات
بلا حدود: "ترددنا كثيرا في
نشر هذا المقال، كدنا نقول إنه
يتحدث عن مشكلات عالم عافانا
الله منها.. ولكن أخبارا تتوارد
علينا تؤكد أن السلام النفسي
لشبابنا وبناتنا في خطر آثرنا
ترك المقال كما هو.. هناك ما هو
إيجابي نستفيد منه، وهناك ما
نرفضه وهناك ما هو محلي يتعلق
بالبيئة التي أخذنا منها المقال...
الانتحار مشكلة تتعاظم في
مجتمعاتنا المثخنة بالجراح" حين
ينتحر مراهق فإن هذا يؤثر في
الجميع كأعضاء العائلة
الأصدقاء و الزملاء و الجيران و
أحياناً أولئك الذين يعرفون أن
المراهقين يمرون بمشاعر حزينة و
حيرة وشعور بالذنب،
ومعرفتهم بأن المراهقين
كانوا سيمتنعون عن الانتحار لو
أنهم تصرفوا معهم بشكل مختلف.
لذلك فإنه من المهم أن نفهم
الأسباب التي تقود المراهقين
إلى الانتحار و نعرف كيفية
مساعدتهم. عن
انتحار المراهقين قد تكون أسباب
الانتحار أو محاولة الانتحار
معقدة. فعلى الرغم من
كون الانتحار نادراً
بين الأطفال إلا أن معدل
الانتحار و محاولة الانتحار
يرتفع بشكل كبير خلال فترة
المراهقة. و يعتبر الانتحار
السبب الثالث المؤدي إلى الموت
عند الأطفال بعمر 15-24 سنة
ملحوقاً بالحوادث و القتل، و
ذلك وفقاً لمراكز مراقبة المرض
و منعه (سي دي سي)،. تتزايد
مخاطر الانتحار بشكل كبير حين
تتوفر أسلحة نارية في المنزل،
حيث كانت نسبة ستين بالمائة من
حالات الانتحار في الولايات
المتحدة باستخدام المسدس. و لهذا
ينبغي عدم تعبئة أي جهاز داخل
المنزل، كما ينبغي إغلاقه و
حفظه بعيداً عن متناول الأطفال
و المراهقين ، و حفظ الذخيرة و
إخفاؤها بعيداً عن المسدس و حفظ
المفاتيح أيضاً في منطقة مختلفة
عن التي تحفظها فيها بعيدةً عن
متناول الأطفال و المراهقين. تختلف
معدلات الانتحار بين الفتيات و
الأولاد، حيث تفكر الفتيات في
الانتحار مرتين ضعف الأولاد، و
يتم ذلك غالباً بتعاطي جرعة
زائدة من الأدوية أو جرح أنفسهن.
إلا أن الأولاد يموتون بمقدار
أربعة أضعاف بالنسبة للفتيات،
وهذا يعود ربما لاستخدامهم
وسائل قاتلة بشكل أكبر، مثل
الأسلحة النارية و الشنق و
القفز من المرتفعات. أي
الأطفال معرضون لخطر
الانتحار؟قد يصعب تذكر شعور
المراهق، تلك الفترة التي تقع
بين الطفولة و الرشد. بالطبع إنه
لوقت تزيد فيه احتمالية كبيرة
للنجاح كما أنها فترة الحيرة
الكبيرة و القلق. فهناك قلق
الانخراط في المجتمع و النجاح
أكاديمياً و التصرف بمسؤولية،
كما أنها فترة استيقاظ المشاعر
الجنسية و نمو الهوية الذاتية و
الحاجة للاستقلال الذي يتصارع
مع القوانين و توقعات الآخرين. قد يكون
للمراهق منفذ من خلال شبكة
متفهمة من الأصدقاء و العائلة و
الانتماء الديني و جماعات
الأصدقاء، أو النشاطات
اللامنهجية التي تشكل مخرجاً من
الضغوطات اليومية. لكن
الكثير من المراهقين لا يؤمنون
بوجود هذه المنافذ و يشعرون
بانقطاعهم و انعزالهم عن
العائلة و الأصدقاء، مما يزيد
مخاطر انتحارهم. و
العناصر المؤدية إلى الانتحار
بين المراهقين هي: - خلل
نفسي و بخاصة الاكتئاب و خلل
ثنائي القطب و تعاطي الكحول و
المخدرات (يعاني خمسة و تسعون
بالمائة من المنتحرين من خلل
نفسي.) - مشاعر
الضغط و التضايق و الاهتياج - مشاعر
العجز و عدم الأهمية التي
يرافقها اكتئاب غالباً ( يمر بها
غالباً المراهق
الذي يوجه فشلاً متكرراً في
المدرسة أو عنفاً كبيراً في
المنزل، أو قد يمر بها المراهق
المنعزل عن رفقائه.) -
محاولة انتحار سابقة - تاريخ
في العائلة
للاكتئاب أو الانتحار (قد
يعود المرض الاكتئابي إلى سبب
جيني لذلك قد يكون بعض
المراهقين مهيئين للمعاناة من
اكتئاب كبير.) - إساءة
جسدية أو جنسية - نقص في
الدعم الاجتماعي و علاقات ضعيفة
بالآباء أو الأصدقاء و مشاعر
بالعزلة الاجتماعية -
مواجهة النقد من قبل العائلة و
بيئة المدرسة بسبب الميول
المثلية . مؤشرات
الخطريقع انتحار المراهقين
غالباً إثر حدث حياتي شديد
الوقع، من مثل فشل في المدرسة أو
ابتعاد عن صديق حميم أو وفاة
شخص مقرب أو طلاق أو مشكلة
عائلية كبيرة. و قد
يقوم المراهق الذي يفكر
بالانتحار ب (أو يعاني من): التحدث
عن الانتحار أو الموت بشكل عام التحدث
عن "الرحيل" التحدث
عن العجز و الشعور بالذنب الابتعاد
عن الأصدقاء أو العائلة فقدان
الرغبة في المشاركة في النشاطات
المحببة و الهوايات مشكلة
في التركيز أو التفكير بوضوح تغيرات
في الطعام أو عادات النوم سلوك
تدميري للذات (شرب الكحول و
الإدمان على المخدرات و القيادة
بسرعة كبيرة..إلخ ) ما الذي
يتوجب على الآباء فعله؟ يعطي
معظم المراهقين المقدمين على
الانتحار إشارة تحذير للمقربين
منهم قبل فترة من انتحارهم،
ولذلك ينبغي على الآباء
الانتباه لها حتى يحصل الأبناء
المتوقع انتحارهم على المساعدة. راقب و
استمع ابق
متيقظاً للمراهق الذي يبدو
مكتئباً و منطوياً، قد تؤشر
العلامات المنخفضة مثلاً على أن
المراهق يتراجع في المدرسة. و إنه
لمن المهم الإبقاء على خطوط
التواصل و التعبير عن المخاوف و
الدعم و الحب. إذا وثق بك
المراهق، أظهر له أنك تأخذ
مخاوفه على محمل الجد. قد لا
يبدو شجار مع صديق أمراً ذا
أهمية لك، لكنه قد يبدو للمراهق
عميقاً و مدمراً. و من المهم
أيضاً عدم التقليل أو التحقير
مما يمر به المراهق، لئلا يزيد
هذا من شعوره أو شعورها بالعجز. إذا لم
يشعر المراهق بالراحة معك
فاقترح شخصاً أكثر حيادية من
مثل قريب أو عضو في الكنسية أو
مدرب أو مستشار في المدرسة أو
طبيب لطفلك. اطرح
أسئلة قد يكون
بعض الآباء غير مهتمين بسؤال
المراهقين عن تفكيرهم
بالانتحار أو إيذاء أنفسهم و قد
يخشى البعض أنهم بسؤالهم هذا
سيغرسون فكرة الانتحار في عقول
المراهقين. إنها
لفكرة جيدة أن تسال حتى ولو كان
هذا صعباً، فقد يساعد هذا في بعض
الأحيان على توضيح سبب السؤال.
قد تقول على سبيل المثال: "لقد
لاحظت أنك كنت تتحدث كثيراً عن
الرغبة في الموت، هل تراودك
أفكار في محاولة قتلك نفسك؟" الحصول
على المساعدة إذا
علمت بتفكير ابنك بالانتحار
فاحصل على المساعدة حالاً.قد
يدلك طبيبك على طبيب نفسي، أو قد
تقدم لك عيادة الصحة النفسية
المحلية قائمة بأسماء الأطباء
داخل منطقتك. وقد تقدم لك مؤسسة
الصحة النفسية أو مجتمع الضاحية
الصحي مراجع أخرى. اتصل في
الحالات الطارئة بالرقم ( 800
انتحار) أو 999
999 800 إذا كان
المراهق في أزمة فقد يقدم مركز
الطوارئ تقويماً نفسياً مركزاً
ونصائح بمراجع
مناسبة. إذا لم تكن متأكداً من
حاجتك لإحضار ابنك لغرفة
الطوارئ، اتصل بطبيبك أو بالرقم
( 800 انتحار) للمساعدة. إذا
عينت موعداً مع متخصص في الصحة
النفسية، تأكد من التقيد به حتى
لو قال المراهق أنه يشعر بتحسن ؛
فقد تعود الأفكار الانتحارية
لاحقاً، و مع هذا فإنه من المهم
أن يكتسب المراهق مهارات تجاوز
الانتحار عند حدوث مصيبة. إذا رفض
المراهق الذهاب إلى العيادة فقم
بمناقشة الأمر مع مختص الصحة
النفسية – و فكر في حضور جلسة
تعليمية و العمل مع المختص
للتأكد من حصول المراهق على
المساعدة. قد ينصحك المختص
أيضاً بمراجعة
استراتيجيات مساعدتك للمراهق . تذكر
بأن أي مشاكل بين الوالد و الطفل
قد تشعل الغضب لدى المراهق الذي
يعاني من العزلة و عدم التفهم و
الرغبة في الانتحار. احصل على
المساعدة لحل مشاكل العائلة
بطريقة بناءة، و أعلم مختص
الصحة النفسية بتاريخ الاكتئاب
لدى العائلة إن وجد أو أية إساءة
أو عنف عائلي أو أية توترات داخل
المنزل مثل جو عائلي يتكرر فيه
الانتقاد. مساعدة
المراهقين في التعامل مع
الخسارةما الذي يمكنك فعله إذا
قام شخص مقرب لابنك صديقاً كان
أم زميلاً بمحاولة الانتحار أو
الانتحار؟ أولاً، تعرف على
مشاعر المراهق المختلفة. قد
يقول بعض المراهقين إنهم يشعرون
بالذنب- خاصة الذين يشعرون
بإمكانية تفهمهم لأفعال وأقوال
أصدقائهم بشكل أفضل. قد يقول
آخرون أنهم غاضبون من المنتحر
أو الذي حاول الانتحار للقيام
بشيء أناني كهذا، و قد يقول
آخرون بأنهم لا يشعرون بشيء
واضح. تعتبر كل هذه الردود
مناسبة، ركز على فكرة عدم وجود
شعور صائب أو خاطئ عند المراهق. قد يشعر
الناس بالخوف من الحديث مع الذي
حاول الانتحار بشأن تجربته.
أخبر المراهق بضرورة مقاومة
الرغبة في الحديث عن هذا و أهمية
تواصله مع الآخرين. تقوم
الكثير من المدارس لحل مشكلة
الانتحار بدعوة مستشار خاص
ليعطي الطلاب درساً عن كيفية
التعامل مع المشاكل. إذا كان
طفلك يتعامل مع انتحار صديق أو
زميل، قم بتشجيعه على الاستفادة
من هذه المصادر للحديث معك أو مع
مصدر موثوق. إذا
فقدت طفلاً إثر الانتحار يعتبر
موت الطفل بالنسبة للآباء من
بين أكثر الأحداث إيلاما. قد
يتعمق الألم بالنسبة للآباء
الذين فقدوا ابنهم بانتحاره. و
على الرغم من عدم إمكانية نسيان
هذه المشاعر، إلا أنه يمكن
للعائلات التي وقع فيها انتحار
اتخاذ خطوات لبدء عملية شفاء: - حافظ
على التواصل مع الآخرين. قد يؤدي
الانتحار إلى عزلة العائلة عن
الآخرين بسبب عدم قدرة الأصدقاء
على مناقشة الأمر معهم. ابحث عن
أشخاص متفهمين للحديث عن طفلك و
مشاعرك. إذا لم يشعروا بالراحة
في بدء الحوار، قم أنت ببدء
الحديث و اطلب مساعدتهم. - تذكر
أن باقي أعضاء العائلة يعانون
أيضاً و أن الجميع يعبرون عن
حزنهم بطريقتهم الخاصة. قد
يحاول أطفالك الآخرون على سبيل
المثال التعامل مع ألمهم وحدهم
حتى لا يثقلونك بالمزيد من
القلق. تعامل مع ردود فعل
الآخرين من دموع و غضب و هدوء- و
ابحث عن المساعدة و الدعم عند
الحاجة. - توقع
المعاناة في الذكريات السنوية و
أعياد الميلاد و العطل. غالباً
ما تعيد الأيام المهمة و
الإجازات شعوراً بالفقد و القلق.
قم في هذه الأيام بما يلبي
حاجاتك العاطفية سواء كان ذلك
يعني إحاطة نفسك بالعائلة و
الأصدقاء أو التخطيط ليوم هادئ
من التأمل. - عليك
أن تدرك أنه من الطبيعي الشعور
بالذنب و التساؤل حول كيفية ما
حدث، و لكن من المهم أيضاً أن
تدرك أنك قد لا تجد إجابة
لأسئلتك. يأتي الشفاء من نقطة
التصالح مع الذات- لك و لطفلك. - قد
تلعب المشورة و الدعم دوراً
عظيماً في مساعدتك لتدرك أنك
لست وحيداً. About
Teen SuicideWhen a teen commits suicide, everyone is
affected. Family members, friends, teammates, neighbors,
and sometimes even those who didn't know the teen well
might experience feelings of grief, confusion, guilt —
and the sense that if only they had done something
differently, the suicide could have been prevented. So
it's important to understand the forces that can lead
teens to suicide and to know how to help. About
Teen Suicide The
reasons behind a teen's suicide or attempted suicide can
be complex. Although suicide is relatively rare among
children, the rate of suicides and suicide attempts
increases tremendously during adolescence. Suicide is
the third-leading cause of death for 15- to
24-year-olds, according to the Centers for Disease
Control and Prevention (CDC), surpassed only by
accidents and homicide. The
risk of suicide increases dramatically when kids and
teens have access to firearms at home, and nearly 60% of
all suicides in the Suicide
rates differ between boys and girls. Girls think about
and attempt suicide about twice as often as boys, and
tend to attempt suicide by overdosing on drugs or
cutting themselves. Yet boys die by suicide about four
times as often girls, perhaps because they tend to use
more lethal methods, such as firearms, hanging, or
jumping from heights. Which
Kids Are at Risk for Suicide? It
can be hard to remember how it felt to be a teen, caught
in that gray area between childhood and adulthood. Sure,
it's a time of tremendous possibility but it can also be
a period of great confusion and anxiety. There's
pressure to fit in socially, to perform academically,
and to act responsibly. There's the awakening of sexual
feelings, a growing self-identity, and a need for
autonomy that often conflicts with the rules and
expectations set by others. A
teen with an adequate support network of friends,
family, religious affiliations, peer groups, or
extracurricular activities may have an outlet to deal
with everyday frustrations. But many teens don't believe
they have that, and feel disconnected and isolated from
family and friends. These teens are at increased risk
for suicide. Factors
that increase the risk of suicide among teens include: a
psychological disorder, especially depression, bipolar
disorder, and alcohol and drug use (in fact,
approximately 95% of people who die by suicide have a
psychological disorder at the time of death)
feelings
of distress, irritability, or agitation
feelings
of hopelessness and worthlessness that often accompany
depression (a teen, for example, who experiences
repeated failures at school, who is overwhelmed by
violence at home, or who is isolated from peers is
likely to experience such feelings) a
previous suicide attempt a
family history of depression or suicide (depressive
illnesses may have a genetic component, so some teens
may be predisposed to suffer major depression) physical
or sexual abuse lack
of a support network, poor relationships with parents or
peers, and feelings of social isolation dealing
with homosexuality in an unsupportive family or
community or hostile school environment Warning
Signs Suicide
among teens often occurs following a stressful life
event, such as a perceived failure at school, a breakup
with a boyfriend or girlfriend, the death of a loved
one, a divorce, or a major family conflict. A
teen who is thinking about suicide might: talk
about suicide or death in general talk
about "going away" talk
about feeling hopeless or feeling guilty
pull
away from friends or family lose
the desire to take part in favorite things or activities have
trouble concentrating or thinking clearly
experience
changes in eating or sleeping habits
self-destructive
behavior (drinking alcohol, taking drugs, or driving too
fast, for example) What
Can Parents Do? Most
teens who commit or attempt suicide have given some type
of warning to loved ones ahead of time. So it's
important for parents to know the warning signs so that
kids who might be suicidal can get the help they need. Watch
and Listen Keep
a close eye on a teen who seems depressed and withdrawn.
Poor grades, for example, may signal that your teen is
withdrawing at school. It's
important to keep the lines of communication open and
express your concern, support, and love. If your teen
confides in you, show that you take those concerns
seriously. A fight with a friend might not seem like a
big deal to you in the larger scheme of things, but for
a teen it can feel immense and consuming. It's important
not to minimize or discount what your teen is going
through, as this can increase his or her sense of
hopelessness. If
your teen doesn't feel comfortable talking with you,
suggest a more neutral person, such as another relative,
a clergy member, a coach, a school counselor, or your
child's doctor. Ask
Questions Some
parents are reluctant to ask teens if they have been
thinking about suicide or hurting themselves. Some fear
that by asking, they will plant the idea of suicide in
their teen's head. It's
always a good idea to ask, even though doing so can be
difficult. Sometimes it helps to explain why you're
asking. For instance, you might say: "I've noticed
that you've been talking a lot about wanting to be dead.
Have you been having thoughts about trying to kill
yourself?" Get
Help If
you learn that your child is thinking about suicide, get
help immediately. Your doctor can refer you to a
psychologist or psychiatrist, or your local hospital's
department of psychiatry can provide a list of doctors
in your area. Your local mental health association or
county medical society can also provide references. In
an emergency, you can call (800) SUICIDE or (800)
999-9999. If
your teen is in a crisis situation, your local emergency
room can conduct a comprehensive psychiatric evaluation
and refer you to the appropriate resources. If you're
unsure about whether you should bring your child to the
emergency room, contact your doctor or call (800)
SUICIDE for help. If
you've scheduled an appointment with a mental health
professional, make sure to keep the appointment, even if
your teen says he or she is feeling better. Suicidal
thoughts do tend to come and go; however, it is
important that your teen get help developing the skills
necessary to decrease the likelihood that suicidal
thoughts and behaviors will emerge again if a crisis
arises. If
your teen refuses to go to the appointment, discuss this
with the mental health professional — and consider
attending the session and working with the clinician to
make sure your teen has access to the help needed. The
clinician might also be able to help you devise
strategies to help your teen want to get help. Remember
that any ongoing conflicts between a parent and child
can fuel the fire for a teen who is feeling isolated,
misunderstood, devalued, or suicidal. Get help to air
family problems and resolve them in a constructive way.
Also let the mental health professional know if there is
a history of depression, substance abuse, family
violence, or other stresses at home, such as an ongoing
environment of criticism. Helping
Teens Cope With Loss What
should you do if someone your teen knows, perhaps a
friend or a classmate, has attempted or committed
suicide? First, acknowledge your child's many emotions.
Some teens say they feel guilty — especially those who
felt they could have interpreted their friend's actions
and words better. Others
say they feel angry with the person who committed or
attempted suicide for having done something so selfish.
Still others say they feel no strong emotions. All of
these reactions are appropriate; emphasize to your teen
that there is no right or wrong way to feel. When
someone attempts suicide and survives, people may be
afraid of or uncomfortable about talking with him or her
about it. Tell your teen to resist this urge; this is a
time when a person absolutely needs to feel connected to
others. Many
schools address a student's suicide by calling in
special counselors to talk with the students and help
them cope. If your teen is dealing with a friend or
classmate's suicide, encourage him or her to make use of
these resources or to talk to you or another trusted
adult. If
You've Lost a Child to Suicide For
parents, the death of a child is among the most painful
losses imaginable. For parents who've lost a child to
suicide, the pain and grief may be intensified. Although
these feelings may never completely go away, survivors
of suicide can take steps to begin the healing process: Maintain
contact with others. Suicide can be a very isolating
experience for surviving family members because friends
often don't know what to say or how to help. Seek out
supportive people to talk with about your child and your
feelings. If those around you seem uncomfortable about
reaching out, initiate the conversation and ask for
their help. Remember
that your other family members are grieving, too, and
that everyone expresses grief in their own way. Your
other children, in particular, may try to deal with
their pain alone so as not to burden you with additional
worries. Be there for each other through the tears,
anger, and silences — and, if necessary, seek help and
support together. Expect
that anniversaries, birthdays, and holidays may be
difficult. Important days and holidays often reawaken a
sense of loss and anxiety. On those days, do what's best
for your emotional needs, whether that means surrounding
yourself with family and friends or planning a quiet day
of reflection. Understand
that it's normal to feel guilty and to question how this
could have happened, but it's also important to realize
that you might never get the answers you seek. The
healing that takes place over time comes from reaching a
point of forgiveness — for both your child and
yourself. Counseling
and support groups can play a tremendous role in helping
you to realize you are not alone. Reviewed
by: Matthew K. Nock, PhD ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |