ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيف
يمكن أن تساعد غزة محادثات
السلام الإسرائيلية-
الفلسطينية بقلم:
مارك لينش / فورين بوليسي 14/1/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي هناك
أصوات و دندنة حاليا حول جولة
جديدة بقيادة الولايات المتحدة
من أجل محاولة إعادة إحياء
محادثات السلام الإسرائيلية
الفلسطينية. و في صالح جورج
ميتشل و إدارة أوباما البقاء في
حالة التزام عميق نحو الدفع
فيما يتعلق بهذه القضية في
مواجهة جميع أشكال حالات الشك و
التراجع. و لن أكون متفاجئا إذا
تم إيجاد بعض الصيغ من أجل إحياء
المفاوضات, و التي لن تكون
إنجازا دبلوماسيا بسيطا. فإذا
نجحوا في إحضار الطرفين إلى
الطاولة, فهل سيكون هناك رؤى من
أجل الحصول على نتائج نتيجة
مجدية أم أن هذا سيؤدي إلى
أنابوليس أخرى, و محادثات تحظى
بتغطية إعلامية كبيرة دون توقع
أن ينتج أمر ذو فائدة من هذا؟
اعتقد أن هنالك مكانا واحدا حيث
يمكن فيه للمبادرة الأمريكية أن
تعيد تشكيل اللعبة في المحصلة
باتجاه منتج و هي : غزة. لن
أتفاجأ إذا عقد أي شكل من أشكال
المحادثات في نهاية المطاف. إن
هناك الكثير من الممكن أن تجنيه
إسرائيل من عودة المحاثات في
الوقت الحالي, أو على الأقل رؤية
أنها تميل لصالح عودة المحادثات.
بسبب أن قيادتها على ثقة تامة
بأن الولايات المتحدة لن و ليس
بمقدورها أن تضع أي شكل من أشكال
الضغوط عليها, فإنه ليس لدى
إسرائيل ما تخسره بل لديها
الكثير لتكسبه من محادثات ذات
أفق يصل إلى سنتين. وسوف تنهي
النقد الدولي المتزايد عليها
بسبب غزة و المستوطنات دون أن
تلتزم بتقديم أية تنازلات
حقيقية. على النقبض من الجزء
الأول من إدارة أوباما عندما
خشي الإسرائيليون بأنهم قد
يواجهون ضغطا أمريكيا حقيقيا و
جوهريا فإن حساباتهم مختلفة
الآن تماما. و هكذا فإن لديهم
أسبابا حقيقية من أجل الموافقة
على هذه النقطة التي لم تكن
موجودة من قبل (حتى لو كانوا
يفضلون ببساطة أن يكون الطرف
الآخر هو من يقول لا). من
المرجح أن تخشى قيادة السلطة
الفلسطينية من مثل هذه
المحادثات لنفس السبب تماما.
بعد الحماسة الأولى للعملية
التي كان يقودها أوباما و بسبب
تعيين جورج ميتشل فإن العديد من
الفلسطينيين و العرب يشعرون
الآن بشكوك عميقة لعملية الحوار
مع نتينياهو, خصوصا إذا كانت هذه
المحادثات لا تعتمد على التزام
واضح لبعض من الحاجات
الفلسطينية الجوهرية. لقد فقدت
الولايات المتحدة المصداقية
لدى كلا الجانبين من خلال فشلها
في تقديم أي جديد فيما يتعلق
بتجميد الاستيطان, و هو الأمر
الذي لم يضع عباس في حالة عزلة
فقط إذا وافق على المحادثات و
لكنها قللت من التوقعات بأن
الولايات المتحدة سوف تكون
قادرة على لعب أي دور فعال في
المفاوضات. الموافقة على
محادثات مفتوحة لمدة سنتين دون
وجود أي رؤية لضغط أمريكي ذو
مغزى على إسرائيل من أجل وقف
بناء المستوطنات المستمر سوف
تؤدي إلى إضعاف موقف السلطة
الفلسطينية. و هذا ما يشعر به
الكثير من العرب و الفلسطينيين
الذين التقيتهم, وسوف يستغرق
الأمر مزيدا من الجهد من أجل
تغيير وجهات النظر هذه فيما
يتعلق بهذه النقطة. بمجرد
بدء المفاوضات بشكل حقيقي فإن
الديناميكيات يمكن أن تتغير كما
يمكن أن تكون الوساطة الأمريكية
أكثر فعالية خلال مرحلة الأخذ و
العطاء الخاصة في المحادثات مما
يبدو عليه الأمر الآن. إن ميتشل
جيد في هذا الأمر, و على الرغم من
هذا فإنني أود أن أرى بعض علامات
التفكير الخلاق فيما يتعلق بهذا
الصدد (إذا كانت الشائعات
المتعلقة "بالحدود أولا"
صحيحة فإنني أقدم لكم هنا وجهة
نظري ). إن هناك منطقة تنادي
بتفكير جديد و هي المنطقة
المتعلقة بأسلوب الإدارة في
التعامل مع غزة و السياسات
الفلسطينية. إن مبادرة جدية من
قبل الولايات المتحدة من أجل
المزاوجة ما بين محادثات السلام
مع وجود خطة لتخفيف الأزمة
الإنسانية في غزة يمكن أن تعيد
تشكيل اللعبة للأفضل بطريقة
جذرية. إن
التزام الإدارة المفرط تجاه
الضفة الغربية فقط و تجاه أبو
مازن وفياض فقط مع استمرارها في
تجاهل غزة أو تقديم الدعم و
التركيز على الحصار في الجانب
المصري و
العودة بشكل مستمر إلى شروط
رباعية بوش من أجل تبرير عدم
التعامل مع حماس يؤدي فعليا إلى
تضييق الأمور. و هذا يجعل الطرف
الفلسطينين و من خلال أي
مفاوضات يعملون من موقف داخلي
ضعيف جدا, بوجود قدرة قليلة على
توحيد الإجماع الفلسطيني أو
تنفيذ أي أمر يتم التوصل إليه
خلال المفاوضات. إن إيجاد بعض
الصيغ لحكومة وحدة فلسطينية لن
تكون أمرا سهلا, و لكنه سوف يكون
أمرا مستحيلا دون تدخل أمريكي.
إن تحقيق هذا سوف يؤدي إلى خلق
حكومة فلسطينية بتوزيع حقيقي
لوجهات النظر الموجودة ضمن
الفلسطينيين و قادرة على تطبيق
أي اتفاق يمكن التوصل إليه, كما
أن هذا الأمر سيوفر حافزا لحماس
من أجل أن لا تقوم بأي دور
تخريبي. و لكن و على الرغم من
وجود تقارير في الصحافة العربية
عن قرب التوصل إلى اتفاق ما بين
حماس وفتح إلا أن الأمر يبدو
بعيدا أكثر من أي وقت مضى.
إن حماس
و حكومة الوحدة الوطنية من جانب
و عدم قدرة الإدارة على إيجاد
طريقة من أجل تخفبف المعاناة
الإنسانية في غزة خلال السنة
الماضية تقف باعتبارها فرصة
رئيسة ضائعة. إن التعامل مع
الحصار و مأساة غزة سوف يكون
الأمر الصحيح للقيام به أخلاقيا,
وسوف يكون مؤشرا قويا على
الابتعاد عن أسلوب تعاطي بوش مع
الموضوع, كما أنه سوف يؤدي على
الأرجح إلى تقويض سيطرة حماس
على غزة من خلال تجريدها من
قدرتها على التحكم في البضائع
وفرض الضرائب عليها من خلال
الأنفاق. لقد كان هناك بعض
المؤشرات المبكرة بأن الإدارة
سوف تقوم بشيئ ما. أعتقد أنهم في
بداية الأمر كانوا ينتظرون
استخدام التحرك على خط غزة
كورقة مساومة, وهي خطوة في خطتهم
الأولية المعقدة التي ترمي إلى
الحصول على تنازلات إسرائيلية
من أجل أمن تجارى بتنازلات
عربية. و عندما فشلت هذه الخطة,
بدا بأن غزة قد اختفت عن الرادار..
بالنسبة للأمريكان على الأقل, و
ذلك على الرغم من أن غزة قد بقيت
عنصرا رئيسا على شاشة الجزيرة و
في السياسات العربية على نطاق
أوسع. إذا
كانت الولايات المتحدة تريد
فعلا إطلاق عملية سلام جديدة لن
تكون بمثابة أنابوليس جديدة,
فإن عليها أن تنظر بشكل جدي إلى
إعلان حقيقي يهدف إلى التخفيف
من الظروف الإنسانية الصعبة في
غزة كجزء من عملية الإطلاق هذه.
و هذا الأمر سوف يفاجئ و يرضي
الرأي العام العربي, و قد يرضي
حتى بعض الإسرائيليين
المنزعجين من المعاناة
المستمرة هناك. كما أن هذا سوف
يضع حماس في موقف صعب بحيث أنهم
لن يتذمروا من العملية التي أدت
إلى دعم نوعية الحياة في غزة,
إضافة إلى إعطائهم حوافز أكبر
من أجل التوقف عن العنف
التخريبي الذي يمارسونه. و في
هذا الشأن, فإنه من المثير
للاهتمام أن زعيم حماس خالد
مشعل قد قام بجولة علنية في
الخليج تضمنت لقاء زعماء من
السعودية و الكويت و البحرين. و
حتى لو كانت المصالحة
الفلسطينية ليست هي الورقة
المطروحة حاليا, فإن دمج إراحة
غزة مع إطلاق مفاوضات جديدة قد
يعطي الجهد الجديد دعما أكبر
خلال الرأي العام العربي و قد
يقوي من موقف السلطة الفلسطينية
المنخرطة في المحادثات.
How
Posted By Marc Lynch Thursday,
January 14, 2010 - 11:48 AM
Share There's something of a buzz right now about a U.S.-led push to once again
try to revive Israeli-Palestinian peace talks.
It is to their credit that George Mitchell and
the Obama administration remain deeply committed to
pushing forward on this issue in the face of all the
skepticism and all the setbacks.
I wouldn't be surprised if some formula is found
to revive the talks -- which would be no small
diplomatic achievement. If
they do manage to get the two parties to the table,
would it have real prospects for a successful outcome or
would it shape up as another It wouldn't surprise me if some form of talks finally convened.
The Palestinian Authority leadership is likely afraid of such talks for
exactly the same reason.
After initial enthusiasm for an Obama-led process
and for the appointment of George Mitchell, many
Palestinians and Arabs are now deeply suspicious of
talks with Netanyahu --- especially if those are not
based on a clear commitment to some of the core
Palestinian needs. The
U.S. has lost credibility with both sides by failing to
deliver on the settlement freeze, which not only puts
Mahmoud Abbas out on a limb if he agrees but also
reduces expectations that the U.S. will be able to play
an effective role in the negotiations.
Agreeing to two years of open-ended talks without
the prospect of meaningful American pressure on Still, once negotiations actually begin the dynamics could change and
American mediation could become more effective during
the private give and take of talks than it now appears.
Mitchell is really good at that, for one thing.
For it to have a shot, though,
I'd like to see some signs of creative thinking
in this regard (if the rumors of a "borders
first" approach prove to be right, then here's my
view on that). One
area crying out for fresh thought is in the
administration's approach to The administration's over-commitment to the "West Bank only/Abu
Mazen-Fayyad only" approach -- where it continues
to pretty much ignore Gaza or even tacitly support the
intensification of the blockade on the Egyptian side,
while falling back on the Bush-era Quartet Conditions to
justify not dealing with Hamas -- really boxes it in.
That leaves the Palestinian party to any
negotiations working from a very weak domestic position,
with little ability to command a Palestinian consensus
or to deliver on whatever deal is struck.
Finding some formula for a Palestinian national
unity government would never have been easy, but is
virtually impossible without American buy-in.
Achieving that would have created a Palestinian
government in line with the real distribution of views
among Palestinians and capable of delivering on any
agreement reached, as well as given Hamas incentives to
not play the spoiler.
But despite the perennial round of stories in the
Arab press of an imminent Hamas-Fatah deal, it still
looks as distant as ever.
Hamas and a national unity government aside, the administration's
inability to
find a way to alleviate the humanitarian suffering in If the http://lynch.foreignpolicy.com/posts/2010/01/14/hamas_ and_the_rumoured_push_to_revive_israeli_palestinian_talks ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |