ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
على
أوباما أن يكون أكثر وضوحا فيما
يتعلق بحقوق
الإنسان في الشرق الأوسط بقلم:
جوي ستورك/دايلي ستار 19/1/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد قام
الرئيس باراك أوباما باستخدام
جميع كلمات الحقوق من أجل توضيح
نظرته التي تتلخص في أن قضايا
حقوق الإنسان تعتبر عاملا
جوهريا في سياسته الشرق أوسطية.
في خطابه الذي ألقاه في القاهرة
في يونيو 2009 أشار إلى أهمية حرية
الأديان و حقوق المرأة و قد تكلم
بشكل مؤثر عن " الإهانات
اليومية" و الحالة التي لا
تطاق للفلسطينين الذين يعيشون
تحت الاحتلال العسكري
الإسرائيلي. و قد قال بأن
الولايات المتحدة سوف تتعامل مع
أي حكومة
إسلامية منتخبة تحترم حقوق
الأقليات. و في
حفل تسلمه لجائزة نوبل للسلام
في ديسمبر, أشار أوباما إلى
ضرورة ربط أنفسنا بقواعد سلوكية
معينة مثل اتفاقية جنيف كما أنه
عبر بعمق عن دعمه لتطلعات عشرات
آلاف الأشخاص الذين تظاهروا
بصمت في شوارع إيران. إن
ترويج إدارة أوباما لحقوق
الإنسان مع الحكومات الشرق
أوسطية السيئة كانت غامضة في
جميع الأحوال و في بعض الأحيان
كانت عرضة للإهمال مما أثار
القلق من أن الولايات المتحدة
لا زالت تتعامل
مع العالم بمعايير مزدوجة عندما
يتعلق الأمر بمواجهة
الانتهاكات الحقيقية لحقوق
الإنسان و التي يقوم بها
الحلفاء الرئيسيون. إن حقوق
الإنسان لم تكن حتما جزء من
الدبلوماسية المعلنة و التي
أحاطت باجتماعات الرئيس مع
زعماء كل من مصر و السعودية
والأردن. في
المغرب في نوفمبر الماضي, باركت
وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون
مضيفيها فيما يتعلق بحقوق
المرأة و المجتمع المدني, و
لكنها لم تنبس ببنت شفة على حسب
ما نعلم حول الاعتقالات الأخيرة
التي تمت بحق صحفيين و ناشطين في
مجال حقوق الإنسان. لقد أشارت في
مقابلاتها مع الصحافة المغربية
إلى دعم الولايات المتحدة
لسياسات الرباط في الصحراء
الغربية, مع عدم الإعراب عن أي
قلق فيما يتعلق بسجل الحكومة
المغربية السيئ فيما يتعلق
بحقوق الإنسان عندما يتعلق
الأمر بالصحراويين و المغاربة
الذين يناصرون بشكل سلمي
استقلال هذه الأراضي المتنازع
عليها. و فيما
يتعلق بالصراع الإسرائيلي
الفلسطيني, فإن سجل الإدارة
مختلط. لقد قال أوباما بأن
الولايات المتحدة " لا تقبل
بشرعية الاستيطان الإسرائيلي
المستمر", و لكن الإدارة
تراجعت عن إصرارها في أن تقوم
إسرائيل بإيقاف بناء
المستوطنات الجديدة. إن سياسة
الإدارة المتعلقة بتكذيب
النتائج و التوصيات التي توصلت
إليها لجنة كشف الحقائق التي
عينتها الأمم المتحدة و التي
كانت متعلقة بالانتهاكات التي
حدثت من قبل إسرائيل و حماس في
غزة و قد كان على رأس تلك اللجنة
القاضي الجنوب إفريقي ريتشارد
غولدستون, لم تكن على توافق مع
ما قاله الرئيس في القاهرة فيما
يتعلق "بالعدالة" و " حكم
القانون". إن الانتقادات
المتعلقة بالحصار الإسرائيلي
على غزة أسكتت في أحسن الأحوال,
مع عدم وجود أي جهد واضح من أجل
استخدام رافعة الولايات
المتحدة لإنهاء سياسة العقاب
الجماعي الذي ينتهك القانون
الدولي لحقوق الإنسان في غزة. ما الذي
يمكن أن يحدث
إذا كانت الإدارة على أعتاب
الدخول في عامها الثاني و أصبحت
جدية في ترجمة كلمات أوباما
المتعلقة بحقوق الإنسان إلى
اعمال على أرض الواقع؟ إن أهم
أمر يمكن الوصول إليه و أهم أمر
يمكن أن يقوم به الرئيس هو ضمان
أن تقوم الولايات المتحدة
بتنفيذ الواجبات الملقاة على
عاتقها من خلال القانون الدولي
بما فيها اتفاقية جنيف و
الاتفاقية الدولية لمناهضة
التعذيب, و ذلك من خلال التحقيق
و محاكمة المسئولين الذين أمروا
و نفذوا تعذيب المعتقلين في
السجون الأمريكية. من الصعب جدا
على الولايات المتحدة أن تطلب
من الآخرين
سواء أكانوا حلفاء أو خصوم
القيام بالأمر الصحيح عندما
ترفض هي نفسها ذلك. و
بالمثل فإن على الإدارة أن تحرص
على التأكد من أن النظام الذي
سوف يحل مكان غوانتانامو لا
يمكن أن يقبل بالاعتقال دون
وجود تهمة أو الحق في الحصول على
محكمة عادلة. في غياب مثل هذه
الخطوات, فإن سياسة الولايات
المتحدة ستبلغ في أقصى حد لها
إلى "ما نقول, و ليس ما نعمل",
وذلك عندما تتعلق الأمور
بالتعذيب و الاعتقال التعسفي , و
كلا الأمرين يمثلان انتهاكات
حقيقية في العديد من الدول في
الشرق الأوسط. ثانيا,
فإن على الإدارة أن تجد لها
طريقة و قريبا جدا لإظهار ما
سمته كلينتون في دبسمبر 2009 في
خطابها الذي ألقته في جامعة
جورج تاون بأنه "أجندة
براغماتية و مرنة فيما يتعلق
بالتعامل مع حقوق الإنسان" و
هو كلام لا يصل إلى الحكومات
التي ترفض الانتقادات الموجهة
إلى سياساتها السيئة. إن رغبة
واشنطن في الإبقاء على دعم
الرئيس المصري محمد حسني مبارك
لسياسات الولايات المتحدة تجاه
إسرائيل و الفلسطينيين, و
الاستياء الرسمي المصري من جهود
بوش لنشر الديمقراطية يفسر كلام
كلينتون بأنه لن تكون هناك شروط
تتعلق بحقوق الإنسان في علاقة
الولايات المتحدة مع مصر. لسوء
الحظ فإن هذا يعني على ما يبدو
عدم وجود موضوع حقوق الإنسان
بشكل تام في هذه العلاقة. إن هذا
الأمر بحاجة إلى تغيير. إن مصر و
على الرغم من تقلص نفوذها, لا
زالت تشكل مركزا للريادة سواء
بشكل إيجابي أوسلبي, بالنسبة
لسياسات الدول العربية الأخرى.
علاوة على ذلك, فإن 2010 و 2011 سوف
تشهد الانتخابات المصرية
النيابية و الرئاسية. و مع تقدم
مبارك في العمر و تدهور صحته,
فإن مصر تقترب من نقطة تحول حرجة.
إن انتخابات حرة و نزيهة هي أمر
مستحيل تحت القوانين الصارمة
التي تحكم الأحزاب السياسية و
المرشحين, إضافة إلى وجود قانون
الطوارئ الذي لا زال مطبقا من
نحو ثلاثة عقود و الذي سمح
للسلطات باحتجاز الآف من
الأشخاص و من ضمنهم ناشطين
سلميين و عرضهم على المحاكم. وفي
غياب التزام مصري قوي من أجل
التعامل مع هذه القضايا فإن على
أوباما في الخطابات الكبيرة أو
في مناسبات مشابهة أن يوضح أن
الانتخابات تحت قانون الطوارئ و
القيود الأخرى المفروضة على
النشاط السياسي السلمي سوف
تعرقل العلاقات الأمريكية-
المصرية, إضافة إلى عرقلة
المساعدات الأمريكية. ثالثا,
إن على الإدارة أن تتأكد من أن
حلفاء الولايات المتحدة
الآخرين في المنطقة سوف يواجهون
عواقب الانتهاكات المتعلقة
بحقوق الإنسان و التي يوثقها
المسئولين الأمريكان إضافة إلى
آخرين. إحدى هذه الأمثلة هي
التمييز الممنهج و الرسمي ضد
الأقلية الشيعية في السعودية.
لقد قامت وزارة الخارجية و
بتفويض من الكونغرس بتوثيق
انتهاكات سعودية أخرى متعلقة
بانتهاكات لحقوق الإنسان لعدة
سنوات, و لكن لحد الان فليس هناك
أي عواقب سياسية أو حتى استنكار
من البيت الأبيض. و لاسيما أن
أوباما قد ركز بشكل كبير على
الحرية الدينية خطاب القاهرة,
فإن هذا الأمر يجب أن يتغير تحت
حكمه. و أخيرا,
هناك الصراع العربي الإسرائيلي.
يبدو أن أوباما يدرك أن
الكثيرين في المنطقة يرون أن
هذا هو المحك الرئيس لسياسة
الولايات المتحدة المتعلقة
بحقوق الإنسان. و في هذا الصدد,
فإن تركيز أوباما على عدم شرعية
المستوطنات بحسب القانون
الدولي كان أمرا مرحبا به. و
يبدو أن الإدارة قد عدلت من
رفضها الكامل لتقرير غولدستون,
و يجب أن تستمر في التركيز على
وجود تحقيق فلسطيني و إسرائيلي
مستقل في الادعاءات بوجود جرائم
حرب, و إدراك أن التقرير يقدم
فرصة غير مسبوقة من أجل قطع دورة
الإفلات من العقاب التي يتمتع
بها جميع اطراف الصراع. كما إن
على أوباما أن يواجه حصار غزة,
الذي تفرضه إسرائيل و تحرض عليه
مصر. إذا لم تظهر أي نتائج من
الدبلوماسية الخاصة قريبا و لم
تقم إسرائيل بإنهاء قيودها على
حركة البضائع و الناس, فإن على
أوباما أن ينتقد علنا الحصار
بوصفه عقابا جماعيا و أن يحدد
العواقب التي قد تنتج عن هذا
الأمر من ضمنها تخفيض المساعدات
العسكرية الأمريكية. Obama must be less hazy on human rights in the By
Joe Stork Commentary
by Tuesday,
January 19, 2010 President
Barack Obama has used all the right words to underscore
his view that human rights concerns are a core element
of his In
his The
Obama administration’s promotion of human rights with
abusive Middle Eastern governments, however, has been
ambiguous and, in some cases, negligent, raising concern
that the US is still operating in a universe of double
standards when it comes to confronting serious human
rights violations by important allies. Human rights have
certainly not been part of the public diplomacy
surrounding the president’s meetings with the leaders
of In
With
regard to the Israeli-Palestinian conflict, the
administration’s record is mixed. Obama has said that
the What
would it entail if the administration, heading into its
second year, became serious about translating Obama’s
words on human rights into action? The most far-reaching
and important thing the president can do is ensure that
the US fulfills its obligations under international law,
including the Geneva Conventions and the Convention
Against Torture, to investigate and prosecute officials
responsible for ordering and implementing torture of
detainees in US custody. It is difficult for Washington
to urge others, whether allies or adversaries, to do the
right thing when it refuses to do so itself. Similarly,
the administration should take care to ensure that the
system that replaces Second,
the administration needs to find a way, very soon, to
show that what This
needs to change. Third,
the administration should make sure that other speech,
this should change under Obama. Finally,
there is the Israel-Palestine conflict. Obama seems to
grasp that many in the region see this as the touchstone
for Obama
also needs to take on the Joe
Stork is deputy director for the http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id =1&categ_id=5&article_id=110806 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |