ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
على
إسرائيل أن تعتاد على تركيا
الجديدة سوات
كينيكلي أوغلو*/كريستيان ساينس
مونيتور 20/1/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إسرائيل و تركيا في حالة خصومة مرة أخرى, و
هذا الأمر لا ينبغي أن يشكل
مفاجأة لأي أحد. لقد قام نائب وزير الخارجية الإسرائيلي
داني أيالون بتنظيم توبيخ
للسفير التركي في تل أبيب و ذلك
بسبب محتويات لعرض تلفزيوني
تركي. و قد قامت إسرائيل
بالاعتذار عن هذا الأمر بعد ذلك,
و لكن هذا الحادث سيشكل معلما
آخرا في التوتر المستمر مابين
تركيا و إسرائيل. على الرغم من بعض الجهود الإسرائيلية و
الأمريكية لوصم هذه الاعتراضات
التركية على إسرائيل على أنها
معاداة للسامية, إلا أن الأشخاص
الذين يتقنون فن إدارة الدول
يدركون جيدا من أين هي قادمة
تركيا. إنهم يدركون بأن الخلاف ما بين تركيا و
إسرائيل سوف يستمر على الأرجح
مع عدم وجود أي تغيير في القضايا
مثل تحسين الظروف الإنسانية في
غزة. و التجميد الكامل و الفوري
للمستوطنات و الموقف العام
لإسرائيل تجاه عملية السلام –
إذا كان هنالك عملية مثل هذه
يمكن الحديث عنها-. أتذكر بشكل واضح تلك الأيام عندما كانت
الولايات المتحدة تنتقد تركيا
بسبب تعاملها مع سوريا في الوقت
الذي كانت تحاول الولايات
المتحدة و أوروبا فيه عزل سوريا.
و نشهد حاليا ارتدادا كاملا
للسياسات الأمريكية و
الأوروبية؛ إن كلا من الولايات
المتحدة و أوروبا تدركان الآن
أن التعامل مع سوريا هو مسار
العمل الصحيح الواجب القيام به. و هكذا فإن وجهة نظر
تركيا نحو الشرق الأوسط تم
تجاهلها و الخلاف معها, من وجهة
نظري يعود هذا الأمر إلى عدم
وجود القدرة على القيام بأي
تغيير عقلي فيما يتعلق بتركيا و
موقفها الجديد. لقد بدأ الأمريكان يراجعون مواقفهم في
العام 2007 و يدركون أن تركيا هي
قوة إقليمية و لم تعد دولة تابعة
من دول الحرب الباردة. و قد
أدركوا أن تركيا يجب أن تعامل
وفق هذه النظرة الجديدة. لقد
تطلب بعض الوقت و الجهد من أجل
الوصول إلى هذا التغيير في
طريقة التفكير, و زيارة الرئيس
أوباما المبكرة إلى تركيا كانت
تأكيدا على على هذا التغير في
مواجهة تركيا. إن الأوروبيين لا زالوا يواجهون أوقاتا
صعبة لتغيير أسلوب تفكيرهم فيما
يتعلق بتركيا و التي تبقى علاقة
أوروبا هشة معها لحد الآن. و
يبدو أن إسرائيل تقف في نفس
الموقف. كما يبدو أنه ليس لديهم
أي قبول كامل بأن تركيا قد تغيرت
و أن عودة دخول تركيا إلى الشرق
الأوسط هي عودة دائمة. تبدو إسرائيل تواقة لفترة التسعينات
الذهبية, و التي كانت نتاجا
لحالة خاصة جدا في المنطقة. لقد
انتهت تلك الأيام و من غير
المرجح أن تعود حتى لو لم يعد
حزب العدالة
والتنمية على رأس هرم
السلطة في الحكومة التركية. إن الاتحاد الطبيعي و التماسك داخل تركيا
فيما يتعلق بموضوع أيالون يجب
أن يفتح عيون أولئك الذين
يعتقدون أن الأمور ستتغير لو
سقط حزب العدالة وا لتنمية. إن
على الأعداء و الأصدقاء أن
يعاملوا سفيرنا بطريقة جيدة. إن
الجهود الخرقاء لإهانة السفير
التركي يجب أن لا تكون أبدا جزء
من الحسابات المحلية السياسية
في إسرائيل. إن سياستنا في المنطقة تبحث عن إعادة
تكامل تركيا مع جيرانها
القريبين بما فيهم الشرق الأوسط.
إن تركيا تشكل عضوا في مجموعة
العشرين و هي عضو حالي في مجلس
الأمن و هي تتفاوض مع الاتحاد
الأوروبي ولديها تأثير متزايد
في مناطق متعددة. إن تركيا سوف تستمر في الدعوة إلى نظام
جديد في المنطقة وسوف تبحث عن
وسائل دبلوماسية من أجل دعم
جدول الأعمال هذا. وكما تؤكد استطلاعات الرأي دائما, فإن
شعبنا و حكومتنا لديها حساسية
عالية دائما لمحنة الفلسطينيين.
و ما لم يكن هناك أي تغيير في التعامل مع
الوضع الإنساني في غزة و موقف
بناء أكثر في العلاقات من أجل
الوصول إلى اتفاق سلام مع سوريا,
فإنه من غير المحتمل بأن تتحسن
نوعية العلاقة الثنائية مع
إسرائيل. إن الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح هي
الاعتراف بالوضع الإقليمي
الجديد و مصالح تركيا في
المنطقة. و حتى يحدث هذا فإنه من
المهم حدوث التحول في طريقة
التفكير تجاه تركيا * سوات كينيكلي أوغلو: نائب رئيس لجنة
الشئون الخارجية في حزب العدالة
و التنمية التركي الحاكم و عضو
الجمعية الوطنية. OPINION Unless
sraeli
Deputy Foreign Minister Danny Ayalon recently staged a
rebuke of the Turkish ambassador in Tel Aviv over the
contents of a Turkish television show. Despite
some Israeli and American efforts to paint They
recognize that disagreements between I
remember vividly the days when the Then,
The
Americans began to revise their position in 2007 and
recognized that The
Europeans still have a hard time making the mental shift
concerning The
natural uniting and bonding in Our
regional policy seeks to reintegrate As
is confirmed consistently by public-opinion polls, our
people and government have great sensitivity to the
plight of the Palestinians. Unless
there is visible change addressing the humanitarian
situation in The
first step in the right direction is to recognize the
new regional setting and Suat
Kiniklioğlu is deputy chairman of external affairs
for the ruling Justice and Development Party (AKP) in © 2010 Global
Viewpoint Network/ Tribune Media Services. Hosted online
by The Christian Science Monitor. http://www.csmonitor.com/Commentary/Opinion/ 2010/0120/Israel-must-get-used-to-the-new-Turkey ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |