ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إعادة
التفكير في الحياة العائلية مترجمات
بلا حدود... لماذا؟ إنها
محاولة جادة من الرابطة الأهلية
لنساء سورية لتوعية نساء سورية
والعالم العربي وأبنائهما
حقيقة المشروع الذي تريد غريبات
الأطوار أن تقودنا إليه تحت
شعارات الحرية والتقدم
والمواثيق الدولية... شاهد
من أهلها.. بهذه الخلفية نقرأ
المقالات وبهذه الخلفية
نسقطها، لنمسك بشرعة ربنا في
فهم عصري تنويري متفتح ونتساءل:
أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي
هو خير ------------------- إعادة
التفكير في الحياة العائلية ناتالي
هانمان - الجارديان ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية –
أمهات بلا حدود 22/1/2010 كانت
مقابلة الجارديان مع (ديفد
ويليتس) عضو الوزارة المسئول عن
قضايا العائلة، التدخل الأخير
في المعركة السياسية المستمرة
ضد الزواج، و تعدياً على سياسة
حزبه -المحافظين –المعروفة.
هنالك الكثير لننتقده فيه –
إيمانه بأن الزواج يؤدي إلى عدم
الاستقرار عوضاً عن كون عدم
الاستقرار ناتجاً عن عوامل
اقتصادية اجتماعية، كما أن
تركيزه على العلاقات الزوجية
بين الذكر و الأنثى محدود الأفق
مع افتراضه أن لجميع الأزواج
أطفالاً، إضافة إلى نقده الضمني
لعائلات الآباء الوحيدين، و
إيمانه المضلل بأن الزواج لا
زال قائماً في الطبقات الوسطى و
حسب- لقد ناقشنا هذا كثيراً في
الواقع- في حين أن مؤسسة الزواج
لا زالت قائمة في جميع الطبقات.
لكن الموضوع الذي لم أسمعه من
قبل هو إمكانية إعادة تعريف
مؤسسة العائلة ذاتها. تقول
نينا بور في كتابها المنشور
حديثاً المرأة
ذات البعد الواحد : " من السهل
تخيل نهاية العالم على أن نتخيل
اندثار العائلة النووية،"
توضح النقاشات المستمرة
المتعلقة بقيم الزواج و التي
تقدمها الأحزاب السياسية
الرئيسة أنه
– على الرغم من اعتبار الزواج
أحد الأمثلة على تنوع الطرق
التي نعيش بها معاً، فإنه دليل
آخر على نظرة المجتمع إلى علاقة
الشراكة و تمثيل للشراكة ، وهو
في هذا يفترق
عن علاقات الصداقة و الزمالة. لقد
كنت أفكر مؤخراً فيما يخص مكان
السكن، فأنا أفضل كالكثيرين أن
أعيش في بيت ملائم، فيه عدة غرفة
نوم واحدة و حديقة و مكان لأضع
فيه المكنسة الكهربائية. سيكون
من المكلف جداً أن أمكث في لندن،
هذا في حال كنا قادرين على العيش
فيها- و أنا واعية بعدم وجود
الكثيرين من أمثالي و القادرين
على البقاء فيها. لكن هذا الهدف
– الحصول على منزل لعائلتك-
يبدو أيضاً غير ملائم للبعض
لأسباب أخرى. يبدو
لي – من دون الانخراط في رواية
المحافظين بشأن الانهيار
الاجتماعي- أن الطريقة التي
ندير بها عائلاتنا ليست مناسبة
فعلاً، حيث يعيش الكثيرون في
مساحات ضيقة، و برواتب غير
كافية، و بمساعدة شبكة من
الأقارب و الأصدقاء المنتشرين
في مناطق بعيدة، مما يضعنا في
خطر حين نحتاج مساعدة من أحد. و
تشجعنا الرواية الرأسمالية
الدائمة لاحتضان الفردية
الملتزمة في طريقة حياتنا: احن
رأسك و اعمل بجد، اشتر منزلاً و
أنجب أطفالاً. تقول باور في
تساؤلاها الجوهري عن كيفية
تنظيمنا للمنزل ( والعمل) في
المجتمع: " ما
الذي حدث لأحلامنا بالعيش بشكل
مختلف؟ لجماعات الكيبوتزيان
المشتركة في المنازل، و الخلايا
الثورية؟ حين يأتي "غريب
أطوار" ليطالب بحق انخراط كل
المجتمع في علاقات جنسية فوضوية
لتنكفئ العائلة على نفسها أكثر
من أي وقت مضى ( بعد أن تمكنا
أخيراً من إيجاد دخل ملائم،
ماذا لو خططنا لإنجاب طفل عام 2010؟)
لقد
تمت تجربة أمثلة أخرى للحياة
العائلية و من ثم اكتشف وجود نقص
فيها- يتضمن تحليل باور النظر
خلال التاريخ إلى أمثلة تتعدى
ما تسميه " الأشكال المتعددة
لمسمى الأسرة" بحيث توجد قصص
مرعبة من مثل ( أوتو موهيل، على
سبيل المثال). لكن لا
يزال لدي تصور، و إن كان غائماً،
لمنزل كبير و حديقة كبيرة
بمساحات خاصة للعديد من الأشخاص
الذين يعيشون فيه، و مساحات
مشتركة أيضاً. إنه ليس مجتمعاً
بل شبيهاً بحياة اشتراكية، و
هنالك العديد من الأسئلة عن
كيفية تطبيق هذا التصور لا أجد
لها إجابات بعد. و لكن
بالنسبة للأفكار المقتبسة،
أفكر بمجموعات تربي الأطفال
مكونة من ثلاثة ذكور أو إناث "أمهات
مشتركات" كما هي امرأة مارج
بيرسي في كتاب على حافة الوقت،
أو جدليات توني موريسون التي
اقتبستها باور و التس تتضمن عدم
حاجتنا إلى وجود " مجتمع كامل
للعناية بطفل" (!!). أتصور
مطبخاً بطاولة كبيرة في تسوية
المنزل كما في فيلم الحلم
الأجمل لدوريس ليسنغز، حيث
يجتمع أفراد عائلتها و أصدقاؤها
بشكل عشوائي من زواياهم الخاصة
في المنزل لتناول الطعام (
المحضر دائماً من قبل الأم
المنهكة من أعمال المنزل- و هذا
يشير إلى أن عائلتهم غير مثالية).
أو أتخيل راهبات و قساً يعيشون
"حياة ثورية جداً بعلاقات
مثلية غير جنسية ( من منطلق
القيم) و يشتركون جميعاً في
العمل". إن ما يحبطني ( من بين
الكثير من الأشياء) في التدخلات
الشبيهة بتدخلات ويليتس
النقص في الإبداع الخيالي،
و التقهقر المتكرر بالعودة إلى
الأمثلة التقليدية- التي تعد
جيدة بالطبع إذا اخترناها، و
لكن ينبغي عدم إعاقة فرصة تطبيق
بدائل كما لا ينبغي إلقاء اللوم
على أحد إن قرر تحدي العادات
الاجتماعية، لأن هناك بعض
الأمثلة على تسيير الأمور بشكل
مختلف، و ببعض التفكير قد نتمكن
من تحسين مجتمعاتنا. Rethinking
family lifeDebates about the merits of marriage are
still based on the tired model of the nuclear family and
ignore alternative ways of livingNatalie Hanman guardian.co.uk,
Wednesday 23 December 2009 16.03 GMT The
Guardian's interview with David Willetts, the shadow
cabinet member responsible for the family, is the latest
intervention in the long-runningpolitical battle over
marriage, with Willetts going over familiar Tory ground.
There is much there to critique – his belief that
marriage causes stability, rather than being an outcome
of it and related socio-economic factors; his
narrow-minded focus on heterosexual relationships and
his presumption that all couples will/should have
children; the implicit criticism of single-parent
families; and the misguided belief that marriage is
becoming the preserve of the middle-classes when in fact
it always has been – but we've had these debates
before, many times. What I've heard less of is the
potential in rethinking the institution of the family
itself. "It's easier to imagine
the end of the world than it is to imagine the death of
the nuclear family," writes Nina Power in her
recently published book,One-Dimensional Woman. The
circular debates put forward by the major political
parties about the merits or otherwise of marriage seem
to demonstrate just that – despite wedlock being just
one example of the multiplicity of ways in which we now
already live together. It's further proof of how society
seems to prioritise coupledom – and a particular
manifestation of coupledom, at that – over all other
forms of friendship or fellowship. I've been
thinking about this recently in terms of living spaces.
At some point, like many people I suppose, I would like
to live in a more "grown-up" house, ideally
with more than one bedroom, a garden and somewhere to
store the vacuum cleaner. If I continue to live in Without
wanting – at all – to feed into the problematic
Conservative narrative of social breakdown, it does seem
to me that the way we structure our family life isn't
necessarily delivering very well. Many of us struggle in
small spaces, on inadequate incomes, with support
networks in the form of relatives and friends spread far
and wide, leaving us at risk of isolation when we most
need a helping hand. And all the while the dominant
narrative extols us to embrace a conformist – and
capitalist – individualism in the way we live: put
your head down and work hard, buy a house, get married,
have babies. As Power writes, in her rare and radical
questioning of how we structure the home (and work) in
society: Whatever
did happen to those dreams of living differently? To the
radical kibbutzim, co-housing groups, revolutionary
cells? When the 'queer' comes to stand in for the right
for everyone to own their own fuck-pad, and the family
turns ever inward upon itself ('now we've finally
managed to save up for a mortgage, how about we schedule
in a child around 2010?') Of
course, alternative models of living have been tried
before and often been found wanting – Power's analysis
includes looking back through history at examples that
go beyond what she calls the current "many-then-one
model" and there are some horror stories there
(Otto Muehl, for example). But I do
have a vision, albeit blurred, of a big house and an
overgrown garden, with some private spaces for the
different people that live there, and some shared spaces
too. It's not a commune, as such – more a form of
communal living. And there are lots of practical
questions about how it might work that I don't have
answers for. But in terms of inspiration, I'm thinking
of the children raised by groups of three male or female
"co-mothers" in Marge Piercy's Woman on the
Edge of Time, or Toni Morrison's arguments, quoted by
Power, on why "you need a whole community –
everybody – to raise a child". Or the kitchen,
with the large table, in the basement of the house
featured in Doris Lessing's The Sweetest Dream, where
various members of her family and their friends randomly
gather from their private corners of the house for
home-cooked food (always prepared, of course, by the
overworked mother of the house – so yes, it's not
perfect). Or nuns and priests who, as unreal points out,
"live pretty revolutionarily in same-sex non-sex
(in principle anyway) households where labour is shared". What
frustrates me (among other things) about interventions
like those staged by Willetts is the lack of
imagination, the endless falling back on traditional
models – which are fine, of course, if you choose
them, but shouldn't preclude the opportunity for
alternatives and shouldn't invite condemnation if you do
decide to challenge social norms. Because there are some
models for doing things differently that, with some
thought, might just work a bit better than what we have
now. http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2009/dec /23/conservatives-marriage-nuclear-family-alternatives ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |