ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 27/01/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

في الدفاع عن الرجال المُسَاء إليهم

ينبغي أن تقف النساء لدعم الرجال

ديفيد هيكمان - موقع شريدهيل

الاثنين, 25 يناير 2010

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية – أمهات بلا حدود

لم أفكر يوماً في أن أدافع عن حقوق الرجال، فقد دافعت عن حقوق المرأة منذ كنت في الرابعة عشرة، و اكتشفت أن قاموس وبستر ذا طبعة عام 1967 يعرف الولد بأنه "طفل ذكر"، بينما يعرف المرأة على أنها "ليست ولداً." لكنني بدأت في الدفاع عن حقوق الرجال حين قال لي صديقي إن الرجال يخشون النساء.

أقول "هل الرجال خائفون من النساء؟ لا بل العكس تماماً،" و أركض إلى الإنترنت لأجمع إحصاءات عن الجنس و العنف المنزلي، ظننت أنني سأثبت في غضون دقائق أن صديقي خاطئ، لكن الحقائق الظاهرة للعيان يصعب استيعابها، يستحيل أن تُرتكب نصف الجرائم الزوجية من قبل النساء ، لكنه جاء وفقاً لدراسة العنف العائلي الوطنية عام 1985 التي شملت 6,000 حالة، و التي دعمت من قبل المؤسسات الوطنية للصحة العقلية، أجراها موري أي ستروس و ريتشارد جي جيليس في جامعة نيو هامبشير.

لقد تضاءل عنف الرجل ضد المرأة ما بين العامين 1975 و 1985، بينما ارتفع عنف المرأة ضد الرجل. و في دراسة أخرى لستراوس و جيليس عام 1986، عانت 1.8 مليون امرأة من الإساءات من قبل الأزواج و الأصدقاء، لكن مليونين من الرجال تعرضوا للإساءة من قبل زوجة أو صديقة.

انتظروا دقيقة،  لدى النساء سبب جيد ليخفن من الرجال، فنحن نخاف من مغادرة منازلنا دون أن نحكم إغلاق الأبواب بقفل قوي، و نلقي نظرة على المقعد الخلفي و الباب الأوتوماتيكي و العصا الموضوعة في علبة بحجم حقيبة. يعيش بعضنا مع رجال يضربونهن حتى تملأ جسدهن الكدمات فلا بد أن تحارب هذه النساء المعنفات للدفاع عن أنفسهن.   لكن المجلس الوطني للعنف العائلي يعارض و يقول : " إن حقيقة وجود متوسط معدلات أعلى في العنف الأنثوي الشديد تجاه الذكور  توضح أن العدوان الأنثوي ليس مجرد رد على العدوان الذكوري."

قرأت على الإنترنت دراسات في جريدة المؤسسة الطبية الأمريكية أصدرتها وزارة العدل، و صفحات إنترنت عن "قضايا الرجال" التي تمتلئ بشهادات رجال تمت الإساءة إليهم من قبل زوجاتهم.

يقول مقال نشر عام 1984 في جريدة جستس كوارترلي إن النساء المسيئات يستعضن عن صغر أحجامهن باستخدام أسلحة، ففي 6.200 قضية إساءة، استخدمت 86 % من النساء أسلحة ضد الرجال: مسدسات و سكاكين و ماء مغلياً و طوباً و فحماً مشتعلاً و مضارب بيسبول، لكن ربع الرجال الذين أساءوا للنساء استخدموا أسلحة.

تقتل النساء أطفالهن. فبعد دراسة حالات القتل في الأقاليم المتحضرة الكبيرة عام 1988، أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن النساء شكلن ما يزيد عن نصف المتهمين (55 بالمائة) في قضايا تتعلق بقتل الآباء لأبنائهم. (1994 وزارة العدل الأمريكية و إعلانات إحصاءات وزارة العدل، إعلان رقم إن سي 43498، " القتل في العائلات.)

أعلنت وزارة العدل عام 2000 عن أخبار جيدة بشأن العنف المنزلي: في السنوات ما بين 1993 و 1998، تراجع معدل تعرض الأمريكيات للهجوم و التهديد من قبل أحبائهم ( أزواجهم و أصدقائهم و صديقاتهم) بنسبة 21 بالمائة. و أبطلت قصص الأسوشياتد برس إحصاءات الرجال: بقي عدد الرجال الذين تعرضوا لهجوم زوجاتهم و صديقاتهم ثابتاً، بمعدل 160.000 هجوماً في  كلا السنتين.

كما تقدم وزارة العدل أخباراً جيدة تفيد بأن:النساء ربما يهاجمن الرجال أكثر من أي وقت مضى، لكنهن أقل نجاحاً في قتلهم: تراجع عدد الرجال المقتولين من قبل زوجاتهم و صديقاتهم بنسبة ستين بالمائة منذ عام 1976 حتى 1998، مما يمثل ترجعاً بنسبة أربعة بالمائة كل سنة.

لكن هناك إساءات كثيرة- غير مخبر عنها- من قبل النساء ، فهن مسؤولات عن ثلث الإساءات الجنسية تجاه الأطفال، و قفاً  لجريدة المؤسسة الطبية الأمريكية في كانون الأول 2 عام 1998.، حيث تضغط النساء على الأطفال عاطفياُ من خلال قول شيء مثل ، " إذا لم تقم بهذا، فأنت لست رجلاً و سأخبر الجميع بهذا."

أمضى مات فو ، محامي حقوق العقود، سنتين يدافع عن ضحايا العنف المنزلي من الرجال في قاعات محكمة المقاطعة في أونتاريو، كندا.

*أوقفوا الإساءة إلى الجميع (سيف) : منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان تقدم خدمات و إعلانات و تدريباً لمساعدة أولئك الذين لا يحصلون على خدمات ضحايا العنف منزلي: أي الرجال من ذوي الميول الطبيعية، و المثليين و الذين عادوا إلى ميولهم الطبيعية، و الكبار في السن.

قال فو : " إن هذا فكرة خاطئة، فالنساء قد يتعاطين المخدرات و يسكرن و يضربن بأيديهن و باستخدام السكاكين و المسدسات و يضربن أزواجهن و أطفالهن. إنه نوع من أنواع العنف التي يتم تجاهلها و التغاضي عنها و معاملتها على أنها فعل طائش من قبل النظام القضائي، الذي يظلم من يسهل إطلاق صورة نمطية عليه، و لا يتعاطف معه الرأي العام و الذي لا يُخشى من انتقامه سياسياً، و لا يدافع عن حقه."

لقد أخذ فو إجازة لمدة شهر إلى جبال أريزونا، حيث لا يعتبر خدماته نصائح قانونية بل كجزء من إيمانه بالرجال و استماعه لرأيهم. قال " هناك صورة نمطية عن الرجال و تصنيف خاص لهم و لا تستمع لهم السلطات، و بهذا غدت خسائر البشر مذهلة."

بينما تمر الأسابيع، أتحدث مع ثلاثة من أصدقائي الرجال و أصدم بأن جميعهم تمت الإساءة إليهم من قبل أمهاتهم أو زوجاتهم.

يقول صديقي آل" قد تكون حياتي في خطر لأنني سأضرب أي امرأة أراها،" و أضاف " لقد أصبت بالعديد من الخدوش و الكدمات بسبب ضرب زوجتي لي، التي كانت موقنة بأنني لن أضربها دفاعاً عن نفسي.

لكن هذا سيؤثر في حتى نهاية حياتي، لأنه يجردني من القيم و يجعلني غير قادراً على التعامل مع الجنس الآخر، فيظنها الناس رغبة مني لأكون الأقوى." لم يبحث آل عن استشارة لعلاج العنف الزوجي لأنه " من المخجل الحديث عن التعرض للضرب من قبل امرأة."

أفهم لماذا قد تكون النساء غاضبات، فهن يتعرضن للضرب أيضاً. لقد أمضت أمهاتنا و جداتنا و جدات جداتنا مئات السنوات و هن يختبئن في الظلال و يعملن بهدوء متطلعات ليقول لهن الرجل : "أنت مثيلي"، كن يعملن بجهد و ينتظرن بصبر الترقية و التصفيق و الاعتراف بعملهن المتقن، و الصداقة الحميمة لإرضاء الرب.

لكن مبادئي المثالية للحركة النسوية تتعثر أمام حقائق الجنس للألفية الجديدة، فأعداد الأولاد في المدارس تتراجع أيضاً. تدحض كريستسنا سومرز في مجلة أتلانتيك ( أيار 2000) الدراسات التي اعتُمدت على مدى ثلاثة قرون ماضية معتبرة الأولاد لا البنات ضحايا من الناحية العاطفية و الأكاديمية. و تقول هوف إن البيانات التي قدمتها وزارة التعليم الأمريكية و إحصاءات المركز الوطني للتعليم و دراسات الجامعة تظهر أن " الفتيات يحصلن على علامات أفضل،  و يطمحن أكثر ليكملن تعليمهن، كما أنهن يتفوقن على الأولاد في حكومة الطلاب و مجتمعات المبدعين و صحف المدارس و في إدارة النقاش.

تقرأ الفتيات مزيداً من الكتب و يتفوقن على الأولاد في اختبارات المهارات الفنية و الموسيقية. بينما يطرد من جانب آخر مزيد من الأولاد من المدرسة، كما تعلق دراسة العديد منهم و ينسحب الكثير من الأولاد من مدارسهم. إن الأولاد أكثر عرضة بنسبة ثلاثة مرات من الفتيات للإصابة بضعف الانتباه من فرط النشاط، كما أن مزيداً من الأولاد يتورطون في الجرائم و الإدمان على الكحول و المخدرات. كما تحاول مزيد من الفتيات الانتحار، لكن الأولاد ينجحون في الانتحار أكثر منهن، فقد انتحر عام 19997 على سبيل المثال 4.483 شخصاً من عمر الخامسة و حتى الرابعة و العشرين ـ 701 من الإناث و 3.782 من الذكور.

" يجد الولد نفسه اليوم -على الرغم من عدم ارتكابه خطأ- متورطاً في جريمة اجتماعية بسبب الفتيات. فعلى الرغم من أن الفتاة التي تجلس إلى جانبه تبدو هادئة و مهمَلة إلا أنها غالباً طالبة أفضل منه، فهي متحدثة بارعة و أكثر نضجاً و انتباهاً و توازناً، على الرغم من كونه عضواً من الجنس المهيمن."

أصابت ماري ماتالين حين كتبت عام 1993 في مقال بنيوزويك: " لسنا ضحايا ليست بناتنا يتيمات، و أبناؤنا ليسوا وحوشاً كما أن رجالنا ليسوا خنازير متوحشة." إذا لم تتقبل النساء فكرة  امتلاك الرجال وحدهم القوة، فيمكننا أن نرفض أسطورة كون النساء وحدهن لطيفات. إذا كنا نطمح للقيادة فعلينا أن نكون مسؤولات عن إساءتنا و تعذيبنا للآخرين.

لقد سئمت من حرب الجنس، و لا أرى الرجال مخيفين جداً كما كنت أراهم في فترة العشرينات و الثلاثينات من عمري، فهم يبدون اليوم مجرد أشخاص يمشون في الشارع.

و لأن رجلاً تجرأ على إخباري بمشكلته، قمت بالبحث عبر الإنترنت عن مشكلة إساءة النساء للرجال، و كان اكتشافاً مؤلماً جداً. لا أضيع الآن أية فرصة للرد على امرأة تقول ذات الكلام: الرجال عدوانيون و أغبياء و غير مهذبين ( كلها صور نمطية). ينبغي أن تعامل النساء الرجال بذات الطريقة التي يؤمنّ أن على الرجال معاملتهم بها: باحترام. لم توضع هذه القوانين الذهبية للرجال فقط: لقد وضعت لكل روح على قيد الحياة.

اعتُبِرت النساء على مدى الزمان ذواتاً طاهرة ، و انكفأ الرجال أمام الحركة النسوية و غيرها من الحركات التي غضت الطرف عن نتائج المطالبة بالمساواة.

تَضرب النساء و تَقتل، و يجبر الرجال على عدم الرد.

تسألني أم ولد بما يتوجب عليها فعله تجاه ابنها، فأجيب بأن أفضل طريقة للتغيير ليست إثارة الكراهية، بل كتابة رسائل مؤثرة نقتبس فيها من أبحاث و نضيف قصصا شخصية إن أمكن، ثم نرسلها إلى مدير المدرسة و المحافظ و الحاكم و محطة الأخبار المحلية و الجريدة المحلية و محطة الراديو المحلية....

قفوا للدفاع عن الرجال.(!!)

In Defense of Abused MenWomen must speak up in support of menSheridan Hill     

David Hickman  

I never thought I’d be the one to stick up for men’s rights. I've been a feminist since I was 14 and discovered that my 1967 Webster's Dictionary defined boy as "a male child," while girl was given as "not a boy." It started when my ex-boyfriend told me that men are afraid of women.

www.sheridanhill.com

Men afraid of women? No, it’s just the opposite,” I say, and run to the Web to collect gender statistics on crime and domestic abuse. In a matter of minutes, I will prove him wrong. But the facts that surface are hard to swallow. Half of spousal murders are committed by wives? No way. But there it is, a 1985 National Family Violence Survey of 6,000 cases, funded by the National Institutes of Mental Health, conducted by Murray A. Straus and Richard J. Gelles at the University of New Hampshire .    

Between 1975 and 1985, male-against-female domestic violence decreased, while women's violence against men increased. In Straus and Gelles' second study, in 1986, 1.8 million women suffered assaults from a husband or boyfriend, but two million men were assaulted by a wife or girlfriend.

Wait a minute. Women have good reason to fear men. We are afraid to leave our houses without the safety of deadbolts, a look in the back seat, automatic door locks and a purse-sized canister of mace like the one on my key chain. Some of us live with men who beat us black and blue. Many of the women in these studies must be fighting in self-defense.   

No, says the National Family Violence Council: "The fact thatwomen had higher mean and median rates for severe violence suggests that female aggression is not merely a response to male aggression.”

For several days, I read online citations from Journal of the American Medical Association, studies from the Department of Justice, and “men’s issues” web pages, which are filled with testimonials from men who are or were abused by their spouses

A 1984 issue of the Justice Quarterly says that in domestic violence, women compensate for their size by using weapons. In 6,200 domestic abuse cases, 86 percent of women who assaulted men used weapons: guns, knives, boiling water, bricks, fireplace pokers and baseball bats. Only a quarter of men who assaulted women used weapons.

Mothers kill their children. After surveying murder cases in large urban counties in 1988, the U.S. Department of Justice reported that women made up more than half the defendants (55 percent) in cases involving parents killing their offspring. (1994-95 U.S. Department of Justice Bureau of Justice Statistics Publications Catalog, publication #. NCJ 43498, “Murder in Families

In May, 2000, the Justice Department loudly announced the good news about domestic violence: in the years 1993 and 1998, the rate at which American women were attacked or threatened by loved ones (husbands, boyfriends, girlfriends) declined 21 percent. The Associated Press stories buried the statistics for men: the number of men who were attacked by wives or girlfriends remained stable, with 160,000 attacks both years.

The good news in the new Justice Department stats is this: Women may be attacking their men as much as ever, but they are apparently less successful at actually killing them: the number of men killed by wives or girlfriends declined 60 percent from 1976 through 1998, representing a steady 4% decline each year.

But the abuses committed -- and untold -- by women are widescale. Women are responsible for one-third of the sexual abuse of boys, according to the Dec. 2, 1998 Journal of the American Medical Association. Women pressure boys emotionally by saying something like, “If you don't do it, you're not a man, and I'll tell everyone." 

Matt Vegh, a Canadian charter rights advocate, has spent two years assisting male victims of domestic violence in the provincial courtrooms of Ontario , Canada .

Stop Abuse For Everyone (SAFE) is a human rights organization that provides services, publications, and training to serve those who typically fall between the cracks of domestic violence services: straight men, GLBT victims, teens, and the elderly.

"Make absolutely no mistake," Vegh said. "Women can smoke dope, booze it up, throw a fist, wield a knife, use a gun, beat their spouse, and beat their kids. It is a type of violence that is ignored, condoned, and treated as frivolous by a justice system that survives by feeding on the one individual who is easily stereo-typed, lacks public sympathy, does not raise fear of reprisal in politicians, and often does not fight back."

Vegh  recently took a month-long sabbatical to the Arizona mountains, where he mused that the most important service he offers his clients is not legal advice, but simply to believe in them. To listen. “These men are victimized by their spouses and then ridiculed by a justice system that denies what has happened to them,” he said. “They are stereotyped, labeled, and unheard by any authority. The human toll is staggering.”

As the weeks go by, I talk it over with three men friends, and am shocked to find that all of them were abused by either their mother or their wife.

My life would have to be in danger before I would hit a woman,” says my friend Al. "I took a lot of scratches and bruises from my wife over the years because she knew I wouldn’t hit her back. But it will affect me for the rest of my life. It demoralizes you. It makes you almost dysfunctional with the opposite sex. People don’t understand; it’s not a matter of being more powerful.” Al never sought counseling to heal from spousal abuse because, “It’s shameful to talk about being beat up by a woman.”

I understand why women might be angry. We are beaten, too. Our mothers and our grandmothers and our great-grandmothers have lost hundreds of years skulking in the shadows, laboring quietly and longing desperately for the glance that says, “You are my equal”; looking and working our best and waiting patiently for the promotion, the hand up, the acknowledgement of a job well done, the camaraderie for chrissake.

But my feminist ideals are crumbling against the gender truths of the new millinneum. Boys are shorted in school, too.  In Atlantic Magazine (May, 2000), Christina Hoff Sommers refutes the landmark studies of the past three decades and demands that boys, not girls, are the emotional and academic underdogs. Hoff says that data from the U.S. Department of Education, the National Center for Education Statistics, and university studies show that” girls get better grades, have higher educational aspirations, outnumber boys in student government, honor societies, on school newspapers, and in debating boys.

Girls read more books, outperform boys on tests for artistic and musical ability. On the other hand, more boys than girls are suspended from school. More are held back and more drop out. Boys are three times as likely to receive a diagnosis of attention-deficit hyperactivity disorder. More boys than girls are involved in crime, alcohol, and drugs. Girls attempt suicide more often than boys, but it is boys who more often succeed. In 1997, a typical year, 4,483 young people aged five to twenty-four committed suicide: 701 females and 3,782 males.

A boy today, through no fault of his own, finds himself implicated in the social crime of shortchanging girls. Yet the allegedly silenced and neglected girl sitting next to him is likely to be the superior student. She is probably more articulate, more mature, more engaged, and more well-balanced. At the same time, he is uncomfortably aware that he is considered to be a member of the favored and dominant gender.”

Mary Matalin was right when she wrote in a 1993 Newsweek column: “We are not victims; our daughters are not infants; our sons are not brutes; our men are not monstrous pigs.” If women hate the idea that only men can be strong, we’d better reject the myth that only women can be gentle. If we aspire to leadership, it’s time we take responsibility for our own capacity to abuse and victimize others.

As for me, I am weary of the gender war. Besides, men don’t look so scary as as they did when I was in my 20s and 30s. Today, they just look like people walking down the street.

Because a man in my life dared to speak up to me, I researched the problem of women who abuse men. It was a very painful discovery. Now, I do not miss an opportunity to speak up when I hear another woman blurt the things that we all hear each other say every day: men are aggressive, men are stupid, men are nonverbal: all stereotypes. Women must treat men the same way that they believe men should treat women: with respect. The golden rule was not made for men: it was made for every breathing soul.

 

Women have been on a self-righteous soap box for a long time. Men have cowered in the face of feminism and other movements that have been used by those who want to avoid looking at the consequences of their behavior.

Women hit. Women kill. Men are taught not to hit back.

 

Occasionally, a concerned mother of a boy writes to ask what I can do for her son or what she can do. I believe the best force of change is not to raise hell but to write thoughtful letters, quote research, and add your own personal story if possible. Send the letter to the school board, to the school superintendent, to the mayor, to the governor, to the local news station and the local newspaper and the local radio station. Speak up in defense of men.

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ