ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
البحث
عن ملاذ آمن دعارة المراهقين في
أمريكا دايفد
روزن - موقع كاونتربونش ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية –
أمهات بلا حدود الأربعاء,
27 يناير 2010 آن
الأوان ليقوم حاكم نيويورك (دايفد
باتيرسون) بتوقيع اتفاقية
الملاذ الآمن لضحايا الاستغلال
من المراهقين ، حيث مررت من خلال
برلمان الولاية (أي.5258-) و مجلس
الشيوخ، و تقبع الآن على طاولة
الحاكم في انتظار إقراره. سوف
ينهي هذا القانون الممارسة
المنتشرة لاعتقال و محاكمة و
سجن المراهقين-الذين تبدأ
أعمارهم من سن 15 و ما دون-
المتهمين بالدعارة، لكنه يحتاج
إلى توفير الولاية عدداً من
الخدمات لمساعدة المراهقين ، و
تتضمن هذه الخدمات : "المنازل
و التقويم التشخيصي و إدارة
الحالات الفردية و الخدمات
الطبية،من خدمات الإدمان و
الاستشارة و الخدمات العلاجية و
التعليمية، بما فيها خدمات
مهارات الحياة و خدمات التخطيط
، التي تساعد جميعها على جعل
المدمنين مواطنين فاعلين في
مجتمعهم." تعتبر
هذه الخدمات حاسمة، لأنها تمكن
المراهقين من إصلاح و استعادة
حياتهم الفتية لم
تستخدم الشرطة المتحمسة و
القضاة عقوبة السجن لمعاقبة
العاملين -في تجارة الجنس ممن هم
تحت السن القانونية- و حسب، بل
لتجبرهم على الوقوف للشهادة ضد
سماسرتهم من قادة الفحش. لكن هذه
الممارسة كانت مسيئة و غير
ناجحة بالقدر الكافي مؤدية إلى
تعذيب الضحايا من المراهقين.
فأولاً، تساء معاملة المراهقين
ممن هم دون السن القانونية من
قبل آبائهم و سماسرة عملهم و
عملائهم، و من ثم يتم تجريمهم من
قبل النظام القضائي الذي يقسم
بأنه يقوم بحمايتهم، لكن تعذيب
المراهقين العاملين في الدعارة
يمثل سياسة فاشلة ينبغي على
نيويورك و غيرها من الولايات
إنهائها. هيا
أيها الحاكم باترسون، أخرج قلمك
و قم بما هو صائب. * * * يعتبر
الشباب و المراهقون فئة ضعيفة
جداً بين السكان الأمريكيين، و
تتراوح التقديرات بشكل كبير
فيما يخص عدد المراهقين
المتعرضين للإساءة إضافة
للهاربين من منازلهم في أنحاء
الدولة، و قدر مركز اتصالات
الهاربين الوطني عام 2006 وجود
حوالي 1.3 و 2.8 مليون طفل هارب و
مشرد في أمريكا. يبدو
أن الأمور بدأت تسوء في السنوات
الأخيرة، فقد قدرت وزارة العدل
عام 2002 عدد المراهقين الذين
يطلق عليهم "مارت"، أي
الضائعين و المساء إليهم و
الهاربين و المتخلى عنهم، بمعدل
1.7 مليون طفل. كان ثلاثة أرباع
هؤلاء المراهقين معرضين
لإساءات جسدية، مثل المخدرات أو
الإساءة الجنسية خلال غيابهم. و
توضح الدراسة أيضاً أن 27.300 من
بين هؤلاء المراهقين(أو 2%) أمضوا
فترة من الزمن مع شخص استغلهم
جنسياً، إضافة إلى أن 14.900 (أو 1%)
تعرضوا للإساءة الجنسية أو
محاولة للإساءة إليهم جنسياً
خلال فترة فرارهم. يهرب
المراهقون و الشباب من عائلاتهم
لأسباب عديدة، فبعضهم يهرب
لتعرضه (أو شعوره بتعرضه) لإساءة
والديه و باقي أعضاء العائلة
فيكون هربه دفاعاً عن النفس،
كما يتم رفض البعض من قبل
عائلاتهم وفقاً لخياراتهم
الشخصية المرفوضة مثل قضايا
المثلية، كما يُغرى آخرون
بالعالم الواسع و الذي يظنونه
أكثر إثارة من حياتهم الخاصة. إن
تآكل النظام الاقتصادي
الأمريكي، و تأثيره الكبير على
العائلات الفقيرة أو التي تنتمي
إلى الطبقة المتوسطة، سيعمق من
التفكك الأسري و يزيد من فرار
المراهقين و معاناتهم الناجمة
عن كل هذا. يصعب
تحديد عدد المراهقين العاملين
في الدعارة، و هذا يعود جزئياً
إلى قضيتين حساستين. أولاً، ليس
هناك تعريف عام للدعارة.
ثانياً، اعتماد الإحصاءات
الحكومية على حوادث "مخبر
عنها" فقط، و ما تزال هناك
العديد من الإساءات الجنسية
للأطفال التي لم يبلغ عنها سواء
كانت طوعاً أم كرهاً. يُعرّف
المركز الوطني للمراهقين
الضائعين و المستغلين الدعارة
على أنها: الاستغلال
الجنسي للمراهقين مقابل مكافأة
عينية أو نقدية في الغالب، و قد
ينظم من قبل وسيط مثل سمسار
فاحشة أو عضو من العائلة أو
امرأة. يشير
هذا التعريف إلى أن "
الغالبية العظمى من المراهقين
العاملين في الدعارة هم من
الفتيات، على الرغم من توظيف
بعض السماسرة عدداً أكبر من
الأولاد." كما يشير إلى أن
متوسط عمر معظم الفتيات
العاملات في الدعارة هو سن
الرابعة عشرة و أن متوسط عمر
العمل في الدعارة بشكل عام هو سن
الخامسة عشرة و النصف، و يشير
أيضاً إلى أن الشرطة تمسك
بالمراهقين العاملين في الجنس و
هم في سن الحادية عشرة أو
الثانية عشرة أو سن التاسعة. و
يركز الإعلان أيضاً على أن
المراهقين العاملين في الدعارة
يأتون من جميع أنحاء الدولة و
المدن الداخلية و المقاطعات و
القرى الصغيرة و من جميع أنحاء
المجتمع. لكنه يشير إلى أن "
المدن الأكبر هي أكثر عرضة
لوجود مزيد من الأولاد الذين
يعملون في الدعارة." (
وزارة العدل، إن آي إس مارت، 2002) كما
وضحت وزارة الخارجية الأمريكية
وجهاً آخر لهذا من الدعارة ألا و
هو المتاجرة بالأشخاص. و كما
تقدر الوزارة فإنه "تتم
المتاجرة ب 14.500 إلى 17.500 شخصاً -غالبيتهم
من النساء و المراهقين- و
إحضارهم إلى الواليات المتحدة
الأمريكية سنوياً." يأتي
ضحايا المتاجرة بالأشخاص
غالباً من آسيا و أمريكا
اللاتينية و شرقي أوروبا، و
توجد مراكز تنظيم هذه التجارة
في نيويورك و لوس أنجلوس و سان
فرانسيسكو و لاس فيغاس. ( تقرير
وزارة الخارجية عن المتاجرة
بالأشخاص، 2006.) كما أن
هناك شكلاً آخر متنامياً
للدعارة و هو "طوعي" يتضمن
تبادل الخدمات مثل المخدرات و
النقود أو غيرها من الهدايا،
فقد وجدت دراسة أجرتها جيسيكا
إدواردز في مؤسسة المحيط الهادئ
للبحث و التقييم، أن ما معدله
650.000 مراهقاً أمريكياً يقدمون
الجنس مقابل الخدمات، و المفاجئ
أكثر هو أن الأولاد هم أكثر
إقداماً على بيع أنفسهم من
الفتيات. لقد
وجدت إدواردز أن ما يقارب أربعة
بالمائة من عينتها التي تحتوي
13.000 مراهقاً أمريكياً عملوا في
الدعارة طوعاً. و
الأسوأ من هذا أن ما يقارب 15% من
الأولاد و 20 % من الفتيات الذين
عملوا في الدعارة طوعاً إصيبوا
بمرض جنسي، مقارنة باثنين
بالمائة من الأولاد و أربعة
بالمائة من الفتيات في المجموعة
من الذين لم يقدموا الجنس مقابل
المال أو المخدرات. ( مجلة
الأمراض المتناقلة جنسياً، 2006
في . 82.) تعتبر
دعارة المراهقين ظاهرة
اجتماعية معقدة، تتضمن تبادلاً
طوعياً أو جبرياً للخدمات
الجنسية مقابل شيء ذي قيمة. قد
تتضمن هذه الدعارة شخصاً راشداً
مسؤولاً عن الطفل ( قد يكون
والداً أو سمساراً) أو طفلاً
آخر، و مع اختلاف أشكالها تعتبر
دعارة المراهقين علاقة
استغلالية. تلفت
اعتقالات الشرطة للأطفال
العاملين في الدعارة و المتاجر
بهم و العملاء انتباه الإعلام،
فقد تضمن عنوان رئيسي عن
المختطِفين البليونير جيفيري
إبستين ذا الخامسة و الخمسين
الذي حكم عليه بالسجن ثمانية
عشر شهراً لتوظيفه فتيات تحت
السن القانونية في بالم بيتش و
دفعهن إلى إلى إرسال رسائل
إغرائية جنسية، حيث وجهت إليه
تهمة الاعتداء الجنسي. لقد
بدأ مكتب التحقيقات الفدرالي
حملة ما بين 18 و 23 حزيران على
المستوى الوطني للإمساك
بالمتاجرين بالمراهقين جنسياً،
و قدمت على أنها خطوة جريئة
للاحتفال بالذكرى السنوية
للمبادرة الوطنية ا"لبراءة
المفقودة" ، فنسقت وحدة
الجرائم ضد المراهقين في مكتب
التحقيقات الفدرالي حملة وطنية
قادت إلى " اعتقال 356 فرداً و
معالجة 21 طفلاً". و طبقت
الحملة في 16 مدينة في أنحاء
الدولة، ابتداء من بوسطن إلى
ميامي و سان فرانسيسكو، و من
أتلانتيك سيتي إلى ديترويت و
كانزاس. تم
إطلاق برنامج البراءة الضائعة
عام 2003، حيث أنقذ في حزيران 2008
ما يزيد عن 400 ضحية من المراهقين
و أدى إلى اتهام 308 فرداً
لاستغلالهم المراهقين من خلال
الدعارة. كما
يتم الإعلان يومياً عن اكتشاف
الشرطة لشبكات دعارة في الإعلام
المحلي، و توضح هذه القصص أنها
وباء متفشٍ في حياة العائلات
الأمريكية. هذا و
تكشف قضية حديثة في نيويورك
متعلقة بأم مكسيكية أمريكية و
أبنائها الذين أطلقوا شبكة
دعارة في كوينز، عن محدودية
حالات الدعارة المخبر عنها.
فبينما تصدرت عناوين الجرائد في
سوء سمعتها، إلا أن قليلا من
الاهتمام قدم للمراهقين الذين
يبلغون 5,000 مراهقاً عاملاً في
تجارة الجنس في أنحاء الدولة ، و
لما يزيد عن مئة عامل في الدعارة
تحت السن القانونية الذين
اعتقلوا في كوينز عام 2007. تحاول
المدن أن تتعامل مع العدد
المتنامي للشباب و المراهقين
العاملين في الدعارة. ففي
نيويورك على سبيل المثال، تم
إنشاء برنامج إرشادي بمسمى "
حارس العملية" عام 2005 في
أنحاء مكتب كوينز. يقدم
هذا البرنامج دعماً على مدى
أربعة و عشرين ساعة إضافة إلى
تسهيلات لتوفير ملجأ سكني و
خدمات للأطفال من ضحايا
الاستغلال التجاري الجنسي. و يرسل
المراهقون في نيفادا عند هربهم
من المنزل و مخالفتهم لبرامج
إعادة التأهيل إلى إصلاحية
الولاية في كالينت، التي تبعد
مسافة 140 ميلاً من شمال لاس
فيجاس. إلا أن قاضي شؤون العائلة
في لاس فيجاس، ويليام فوي،
يستهجن المصير الذي يؤول إليه
المراهقون العاملون في تجارة
الجنس قائلاً: "إن هؤلاء
الفتيات ضحايا و تنبغي معالجتهم
" ، يرسل القاضي الفتيات
غالباً إلى منزل لمجموعات محلية
يؤويهم، و يحذر فوي من أنه لا
توجد في المدينة خدمات كافية
لمساعدات الفتيات. تستمر
نيويورك و باقي الولايات في
محاكمة المراهقين المستغلين في
تجارة الجنس، حيث أسس قانون
الملاذ الآمن لإنهاء هذه
الممارسة، إلا أن القانون و
غيره من القوانين المماثلة في
كاليفورنيا و واشنطن يمثلون
قصوراً كبيراً لن يعالج في حال
أقر الحاكم باتيرسون مشروع هذا
القانون. أولاً،
يتناسى القانون عنصراً حساساً
من قانون حماية ضحايا المتاجرة
بالأشخاص عام 2000، بحيث يعرف
المتاجرة بالأشخاص جنسياً على
أنها فعل جنسي تجاري مفروض
بالقوة و الاحتيال أو الإكراه،
حين يتم إكراه شخص تحت سن
الثامنة عشرة على ممارسته. لقد
صمم قانون نيويورك ليقيم
الأشخاص ممن هم في سن الخامسة
عشرة أو أقل، و هذا لا يفشل فقط
في تحقيق متطلبات المتاجرة
الفدرالية بالأشخاص، بل لا
يستجيب لقوانين ولاية نيويورك
المتعلقة بسن الرشد التي تحدد
سن النضوج الجنسي بعمر السابعة
عشرة. ثانياً،
ستقدم خدمات مساعدة للمراهقين
المستغلين إن "انضموا لها
طوعا كتأجيل و إعادة نظر للعزل
الصادر عن المحكمة الجنائية."
أما المراهقون الذين قبض عليهم
و هم يمارسون الدعارة فسوف
يجبرون على الانضمام لخدمات
الولاية سواء قبلوها أم لا. قد
تكون هذه الطريقة الوحيدة
لمساعدة بعض المراهقين الذين
يعانون فعلاً من ظاهرة الدعارة،
لكن من دون تلبية "حاجة
المراهقين للإشراف" ،
سيشعرون بعدم قدرتهم على الدفاع
عن اهتماماتهم الخاصة، و لذلك
سيعظم التدخل من شعورهم
بالخيانة، و هو السبب الأساسي
الذي كان وراء خروجهم إلى
الشوارع. تناقش
إليزابيث وود في صفحتها
الشخصية، " الجنس في الميدان
العام" : " يقوم مشروع
القانون هذا بخطوة هامة في مجال
العلاج الإنساني للمراهقين
الذين يمرون بظروف سيئة، لكننا
نحتاج إلى الاستمرار في العمل
لحل المشاكل التي تقود
المراهقين إلى الفرار." يشير
وود و آخرون – دون الإشارة إلى
الأزمة الخفية المؤدية إلى
انحلال العائلة الأمريكية- إلى
الكم الهائل المتزايد من
المراهقين الضائعين و المساء
إليهم، فبسبب فشل نظام أمريكا
للرعاية الصحية في إيجاد منهاج
وقائي يدعم و يحترم المحتاجين
للدعم، سنتمكن من حل تبعات أزمة
استغلال الطفل جنسياً فقط دون
رأب جذورها و أسبابها. Looking
for By DAVID
ROSEN Weekend
Edition It’s
time for New York Governor David Paterson to sign the
Safe Harbor Act for Exploited Children. The enabling
bills have already passed both the state Assembly
(A.5258-c) and Senate (S.3175-c), and now it is on the
governor’s proverbial desk for passage.
The act
will end the widespread practice of arresting,
prosecuting and incarcerating those 15-years and younger
charged with prostitution. In addition, the Act requires
the state to establish a variety of community-based
services to help young people. These services include:
“housing, diagnostic assessment, individual case
management, medical services including substance abuse
services, counseling and therapeutic services,
educational services including life skills services and
planning services to successfully transition residents
back to the community.” This support is critical so
that these children can reclaim their young lives.
Traditionally,
zealous police and prosecutors have used the fear of
jail to not only punish underage sex workers, but to
coerce them into testifying against their pimp. This has
been an abusive and less-then-successful strategy that
leads to the double victimization of the young person.
First, underage youths are mistreated by parents, pimps
and johns; then they are criminalized by the legal
system ostensibly sworn to safeguard them. The
victimization of youthful prostitutes represents a
failed policy that Governor
Paterson, get out your pen and do the right thing. * * * Children
and adolescents are a very vulnerable segment of the
American population. Estimates vary considerably as to
the number of abused and runaway children throughout the
country. In 2006, the National Runaway Switchboard
estimated that there were between 1.3 and 2.8 million
runaway and homeless youths in Things
seem to have only gotten worse over the last few years.
Four years earlier, in 2002, the Department of Justice
estimated “MART” children, those missing, abused,
runaway and throwaway, at 1.7 million. Nearly
three-quarters of these children were “endangered”
from physical threats, drugs or sexual abuse while
missing. Of these endangered children, it further
estimates that 27,300 (or 2%) had spent some period of
time that they were missing with a sexually exploitative
person and another 14,900 (or 1%) were sexually
assaulted or someone attempted to sexually assault then
while a runaway. Teens and
other young people flee their family for a variety of
reasons. Many feel or are truly abused by the parents
and other family members and flee in self defense.
Others are rejected by their families due to personality
difference, unacceptable sexual orientation or gender
identity factors. And still others are seduced by the
apparent excitement of the bigger world that they feel
is more attractive then their own experience.
One can
wonder how America’s eroding economy, especially the
disproportionate toll it takes on poor and working-class
families, will further intensify family dislocation,
child flight and resulting suffering of all involved. The
number of children involved in prostitution is equally
difficult to determine. In part, this difficulty arises
from two critical issues. First, there is no standard
definition of prostitution. Second, governmental
statistics are based only on “reported” incidence
and many of the sexual encounters of young people,
whether coerced or “voluntary”, are not reported. The Prostitution
of children, therefore, is defined as the sexual
exploitation of a child for remuneration in cash or
in-kind, usually but not always organized by an
intermediary such as a procurer, family member, pimp, or
madame. It
points-out that “the vast majority of youth involved
in prostitution are girls, although some service
providers see an increase in the number of boys.” It
notes that the average age most girls get involved in
prostitution is at 14-years and the median age of
involvement is 15.5-years. However, it reports child
prostitutes being picked up by police at only 11 or
12-years and even 9-years of age. It stresses that child
prostitutes come from throughout the country,
inner-cities, suburbs and small-towns, and from all
walks-of-life. But it notes, “larger cities are more
likely to have a higher proportion of boys involved in
prostitution”. [Department of Justice, NIS-MART, 2002] Another
aspect of this type of prostitution is what the U.S.
Department of State identified as trafficking in
persons. As it reports, “it is estimated that 14,500
to 17,500 people, primarily women and children, are
trafficked to the There is
a second, and apparently growing, form of prostitution
that is apparently “voluntary” and involves the
exchange of “favors” like dope, money or other
presents. A study by Jessica Edwards, of the Pacific
Institute for Research and Evaluation, found that an
estimated 650,000 American teenagers exchange sex for
favors. More surprising, more boys were likely to sell
themselves than girls. She found
that close to 4 percent of her sample of more than
13,000 Youthful
prostitution is a complex social phenomenon. It involves
both coerced and “voluntary” exchange of sexual
favors for something of value. Such prostitution can
involve either a young person with an adult (including a
parent as a pimp) or another youth. However played out,
child prostitution remains an exploitative relation. * * * Police
arrest of child prostitutes, traffickers and johns often
capture media attention. A recent headline grabber
involved the 55-year-old billionaire money manager,
Jeffrey Epstein, who received an 18-month sentence for
hiring underage Between
June 18th and 23rd, the FBI undertook a nationwide
crack-down on reported child sex traffickers. Initiated
as a publicity stunt to mark the fifth anniversary of
the Innocence Lost National Initiative, the FBI Crimes
Against Children Unit coordinated a national campaign
that lead to “the arrest of 356 individuals and the
recovery of 21 children”. The effort took place in 16
cities across the country, from The
Innocence Lost program was launched in 2003 and claims
that, as of June 2008, it has “rescued” more than
400 child victims and led to the conviction of 308
individuals who exploited children through prostitution. Police
busts of prostitution rings involving underage children
are reported by local media almost daily. These stories
suggest the scope of what is an epidemic crisis of
American family life.
A recent
episode in Cities
across the country are attempting to deal with the
explosive growth of child and youth prostitutes. In In * * * First,
the act contradicts one critical feature of the federal
Trafficking Victims Protection Act of 2000. Under the
federal law, sex trafficking is defined as commercial
sex act that is induced by force, fraud, or coercion and
the person under 18-years is coerced into engaging in
such behavior. The proposed Second,
the helpful services to be offered exploited young
people would be provided whether they are “accessed
voluntarily, as a condition of an adjournment in
contemplation of dismissal issued in criminal court.”
The kids picked up in a prostitution bust would be
forced to accept state services whether they want them
or not. This might be the only way to assist some truly
troubled kids. But without strengthening "person in
need of supervision" (PINS) protections, the young
person might feel that they do not have ability to
advocate for their own interests. Thus, the intervention
will only aggregate the sense of betrayal that drove the
kid to the streets in the first place. As
Elizabeth Anne Wood argues on her valuable blog,“Sex
in the Wood and
others make painfully clear, without addressing the
underlying crisis resulting from the ongoing
disintegration of the American family, the flood of lost
and abused children will likely only increase. As with
America’s failing health-care system, without a strong
preventive and interventionist approach, one that
supports and respects those in need, the consequence and
not the cause of the crisis of child sex exploitation
will never be addressed. David Rosen can be reached at drosen@ix.netcom.com ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |