ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الحرب
غير الشرعية هي إرهاب دولة بقلم:
يامن زكريا راديكال
فيو ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي "لقد
كنا مقتنعين بأن جميع المواد
الإنشطارية التي يمكن أن تستخدم
لأي أهداف تتعلق بالأسلحة قد
أخرجت خارج العراق, كما أننا كنا
على علم أننا قمنا بمحو و تدمير
جميع البني التحتية التي قامت
العراق ببنائها من أجل تخصيب
اليورانيوم". هانس
بليكس, في مقابلة مع البي بي سي,
يناير 2003. مع قيام
تحقيق تشيلكوت بجمع الادلة من
شخصيات مختلفة, فإن الكثيرين لم
يقوموا بطرح
بعض الأسئلة المهمة و المتعلقة
بالعراق. و كشخص عادي, فقد جاءت
الأسئلة التالية في ذهني: -ما
الخطأ الذي ارتكبه العراق ضد
الولايات المتحدة و بريطانيا
مما أدى إلى تبرير الحرب؟ و ما
هو الأذى الذي سببه شعب العراق
ضد الشعوب في كل من بريطانيا و
الولايات المتحدة؟ - أين هي
أسلحة الدمار الشامل و التي
كانت الذريعة الأساس التي اتخذت
من أجل شن العدوان على العراق؟ - لماذا
لم يعط محققو الأمم المتحدة
المزيد من الوقت لإنجاز عملهم,
مع العلم أن عملهم لم يتعرض
للعرقلة عندما أرادوا الوصول
إلى أي مكان في العراق فشلوا فيه
في إيجاد أي دليل يناقض إعلان
العراق المبكر للأمم المتحدة؟ -
في غياب
مثل هذه الأسلحة , لماذا لم
تقم الأمم المتحدة بنقل
المجرمين إلى المحكمة الدولية
لجرائم الحرب و أمرت الدول
الأخرى بدفع تعويضات الحرب
للعراق؟ إنني
أرى أن الأسئلة هذه تقع في صلب
القضية المتعلقة بحرب العراق.
إن الجواب الوحيد الذي يمكن أن
استنتجه هو أن النظام العالمي
الجديد يحكم عن طريق قوة غاشمة
تابعة للغرب المتوحش؛ بعيدا عن
المبدأ النبيل القابل للتطبيق
على جميع الشعوب. إنني لا أريد
أن " أبتعد" مثل بلير, إنني
أريد رؤية العدالة. أريد رؤية
مجرمين مثل توني بلير و جاك سترو
و جيريمي غرينستوك يواجهون
المشنقة لقيامهم بذبح
العراقيين الأبرياء, و رغم كل
هذا فإن هؤلاء اللصوص المسلحين
يعرضون أنفسهم كسفراء للسلام.
إنه لأمر مقرف. إن
الدليل الذي قدم من قبل المدعي
العام السابق الجنرال غولد سميث
في تحقيق تشيلكوت كشف بانه غير
رأيه بعد لقاء المحامين
الأمريكان, إضافة إلى وجود
الضغط الذي مورس عليه من قبل جاك
سترو و لربما من أشخاص آخرين’ و
ذلك قبل أسابيع فقط من انطلاق
الغزو. لاحظ بينما كان يفكر في
هذا الأمر كانت القوات
البريطانية موجودة هناك فعلا,
مستعدة لمهاجمة بلد تم نزع
سلاحها بشكل ممنهج لعدة عقود
مضت. لهذا, فقد كانت الحكومة
البريطانية لا زالت تريد الذهاب
إلى الحرب مع الولايات المتحدة,
حتى لو كان غولد سميث لا يريد
ذلك, لربما كان هذا الأمر سيساعد,
حتى ولو يؤد إلى إيقاف الحرب. لقد كان
من الضروري استخدام الأثر من
أجل تغيير رأي شخص ما حول قضية
من هذا النوع, و هو الأمر الذي لم
يستطع هانز بليكس و فريقه مع كل
الصلاحية الممنوحة له بالوصول
إليه في العراق. و بالنظر إلى
الظروف التي أدت فجأة إلى تغيير
طريقة التفكير, فإن ما حدث يثبت
أن غولد سميث هو رجل ضعيف؛ و كل
ما كان بحاجة إليه هو دفعة صغيرة
من أجل المصادقة على حرب كانت
فعلا على شفا الإنطلاق, و على
خلاف بعض الشخصيات ذات المبادئ
الأخرى فإنه لم يكن قادرا على
الدفاع عن رأيه أو أن يستقيل من
منصبه إذا تطلب الأمر. ربما همس
في أذنه بعض الأشباح حول مصير
الدكتورة كيلي , و هكذا فإن
أذنيه استشارت فقط أولئك الذين
كانوا مصممين على خوض الحرب. في
الواقع لقد كان حوارا أحادي
الجانب. لماذا
لم يستشر محامين آخرين يحملون
وجهات نظر مغايرة؟ و لماذا لم
يأخذ بعين الإعتبار القوى
الأساسية الأخرى الموجودة في
مجلس الأمن و التي كانت ترى بأن
قرار الأمم المتحدة رقم 1441 لم
يعط التخويل بالحرب؟ و لماذا
رجعت بريطانيا إلى مجلس الأمن
من أجل الوصل إلى قرار آخر إذا
كان القرار الأول كافيا؟ كونها
ديمقراطية فإنه من المحتم عليها
أن تناقش مثل هذا الأمر مع
الحكومة, و لكن جاك سترو حرم
اللورد غولد سميث من هذه الفرصة,
و من الواضح أن جاك سترو لم يرد
أن يكون متأخرا عن حزب الحرب. يقول
الناس بأن المحامين
عبارة عن أسماك قرش, و لكن غولد
سميث أثبت أنه سمكة لا فقارية, و
أن الفتوى التي
أطلقها تشابه الفتوى التي قدمت
للسعودية في حرب الخليج الأولى
في اللحظة الأخيرة و التي قدمها
بعض رجال الدين, من أجل السماح
للقوات الأمريكية ببناء قاعدة
لها داخل السعودية. و في الوقت
الذي كانت تقدم فيه الفتوى, كانت
القوات الأمريكية قد وصلت فعلا
إلى شواطئ السعودية, كما لو أن
الفتوى كانت ضرورية. مرة أخرى
السؤال الأساسي, ما الذي فعله
العراقيون للسعوديين؟ ليس
هناك شك أن الرأي الغالب لدى
الخبراء القانونيين البارزين
بأن قرار الأمم الأمم المتحدة
رقم 1441 لم يشرع للحرب, و بشكل
أكثر صلة, فقد كان القرار وجهة
نظر توصل إليها أغلب الدول
الموجودة داخل مجلس الأمن, بما
فيهم فرنسا و روسيا مع وجود قوة
النقض الفيتو. و لهذا, فإن الحرب
لم تكن مخولة من قبل مجلس الأمن
؛ وقد كانت فعلا أحاديا و بربريا
و اعتداء من قبل نظام أنجلو
أمريكي. دون وجود دعم قانوني,
فإن الغزو كان إرهاب دولة تلقفه
المدنيون الأبرياء الموجودون
في العراق. يقول
البعض بأن الحرب كانت ضرورية,
لأن صدام كان يشكل خطرا على
المنطقة, و لكن المنطقة لم تكن
تريد الحرب, مع استثناء إسرائيل.
لربما كان هذا كافيا إن خدمة
إسرائيل هو أمر كاف لإثبات أن
الغرب لم يعد معاديا للسامية و
أن بإمكانهم التكفير عن ذنوبهم
الماضية من خلال معاقبة بعض
المدنيين الأبرياء الذين
يشكلون طرفا ثالثا, مرة أخرى. إن
إسرائيل دولة متورطة دائما في
قتل المدنيين, كما أنها مشغولة
في عملية التطهير العرقي من أجل
جعل الأرض التي تعيش عليها
خالصة لشعب الله المختار, أضف
على ذلك الوسام الذي حصلوا عليه
من خلال سرقة أعضاء الفلسطينيين
الموتى في تجل حقيقي روح شايلوك. An
Illegal War is State-Terrorism “we
were convinced that all the fissile material that could
be used for any weapons purposes had been taken out of
Iraq, and we knew that we had eliminated and destroyed
the whole infrastructure that Iraq had built up for the
enrichment of uranium.” - Hans
Blix, in a BBC Interview, Jan 2003 As
the toothless Chilcot Inquiry collates the evidences
from the various individuals, not many are asking some
basic questions regarding the Iraq War. As a layperson,
the following questions come to my mind: • What
aggression did Iraq commit against the US and the UK
that could have justified the war? How did the people of
• Where
are the weapons of mass destruction (WMD), which was the
primary pretext for waging aggression on Iraq? • Why
was the UN Inspectors not given further time to finish
their job, given that they had unimpeded access to
inspect any place in Iraq and that they failed to find
any evidence contrary to Iraq’s earlier declaration to
the UN? • In
the absence of such weapons, why is the UN not taking
the criminals to task at the international war crimes
tribunal and order the belligerent nations to pay war
reparations to Iraq? I
see the above questions are at the heart of the issue
regarding The
evidence given by the former Attorney General, Lord
Goldsmith, at the Chilcot Inquiry revealed that he had
conveniently changed his mind after meeting the American
Lawyers, and added pressure from Jack Straw and possibly
few others, just weeks before the actual invasion is
launched. Note, whilst he is mulling over this, the
British troops are already there, poised to attack a
nation that has been systematically disarmed for a
decade. Therefore, the British government still would
have gone into war with the Americans, even if Goldsmith
managed to standby by his conviction. Nevertheless, if
he did remain firm, it would have helped, even if it
could not halt the war. It
should have taken a “smoking gun” to change
someone’s mind on a serious issue of this nature,
which Hans Blix and his team of inspectors with
unrestricted access could not find in Why
did he not consult other lawyers with an opposing view
concurrently? Why did he not consider that other major
powers in the UN Security council were of the view that
UN resolution of 1441 did not authorise war? Why did People
say lawyers are shark, but Goldsmith proved to be a
spineless cod! His ‘fatwa’ is like the ‘fatwa’
given to the Saudisduring the First Gulf War at the last
minute by some cleric, to permit the US Forces to setup
base inside There
is no doubt the majority opinion amongst the prominent
legal experts is that the UN resolution of 1441 did not
authorise war, and more pertinently, this was view held
by the majority of the nations inside the UN Security
Council, including France andRussia with Veto powers.
Therefore, the war had no mandate from the UN Security
Council; it was a unilateral and barbaric act of
aggression by the Anglo-US regime. Without a legal
backing – the invasion was state terrorism dispensed
to the innocent civilians of Some
argue the war was necessary, as Saddam posed a threat to
the region, but the region was not calling for war, with
the exception of Yamin
Zakaria yamin@radicalviews.org Published
in 28/01/2010 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |