ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كيف
كادت المساواة في العمل تدمر
زواجي هانا
أوتريو - موقع بوبل ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية –
أمهات بلا حدود الخميس,
04 فبراير 2010 تزوجت
إيريك و أنا في قمة السعادة
لبلوغي الشهر السادس من الحمل،
و قررنا حينها أن يترك زوجي
العمل ليعتني بابنتنا، حيث يوفر
عملي في الكتابة حرية إبداعية و
دخلاً مناسباً. كان زوجي يعاني
في المقابل في عمله كطباخ: فشعر
كلانا بضرورة وجود أحدنا مع
الطفل، لذلك بدا لنا الحل
الأمثل أن أعمل و أجلب النقود،
بينما يتولى زوجي العناية
بالطفل و الواجبات المنزلية.
لقد كان زواج شراكة شعرنا فيه
بالثقة لتقسيم أدوار متساوية
لكلينا. نجح
الأمر لبعض الوقت بأداء إيريك
دوره كأب ناجح بمعنى الكلمة،
لتزهر مادلين في كنف رعايته، و
على الرغم من عدم رغبتي في
ابتعادي عن طفلتي إلا أن بقاء
والدها معها خفف من وطأة الأمر
علي. لكنني
بدأت أشعر حتى في أسعد أيام
زواجي بضغط دائم لكسر الهوة بين
الساعات الطويلة التي يقضيها
إيريك مع مادلين و الوقت الضئيل
الذي أسترقه خلال العطل و
الأمسيات. حتى أنني بدأت أمنع
زوجي من العناية بالطفلة عند
استيقاظها باكية في الليل،
لرغبتي في تقضية لحظات التواصل
الدافئة مع ابنتي. امتنعت عن
الدعوات الاجتماعية خوفاً من
فقدان لحظة برفقة طفلتي، لكنني
كنت أتخوف من الاعتراف بشعوري
بالغيرة. مضت الأمور وفقاً
لحقيقة ثابتة في حياتنا، ألا و
هي أن مادلين بقيت في المنزل
بصحبة والد محب- حتى إن لم يكن
أنا- و لقد أمكنني التعايش مع
هذه الحقيقة. لكن
الأمور بدأت تتغير ببطء مع مرور
الوقت، بعد أن غدا عملي أصعب علي
بوجود ساعات دوام أطول، و عانى
إيريك في الاهتمام بطفلتنا ذات
الثالثة و طفلنا حديث الولادة.
كنت أصل مساء و تستقبلني مادلين
فأداعبها و ألاعبها بحميمية ،
ثم أختلس بضعة دقائق أقضيها مع
طفلي قبل نومه. بقي إيريك
مسيطراً على مسؤوليات الرعاية
بالأطفال إلا أن باقي
المسؤوليات بدأت تفلت من قبضته. ثم
أفقدتني مشاكل العمل صبري لأترك
إعداد العشاء لزوجي، و غدوت و
زوجي منهكين مرتبكين، و الأسوأ
من هذا كان شعورنا بالضغط حيال
أدوارنا. و
قادنا ازدياد راتبي بعد ميلاد
مادلين إلى التفكير في شراء
منزل جديد، و غدا تركي للعمل
كابوساً يبدد حلم شراء المنزل. فكرنا
بأن إيريك قد يعود إلى العمل إلا
أن راتبه المتواضع سيغطي بالكاد
تكاليف العناية بالأطفال. لم
أكن آمل في تحسن عمل زوجي، و كان
يشعر بأن عودته لا تزيد عن كونها
دعما معنوياً- تؤدي إلى ترك
الأطفال مع غرباء، و هو الأمر
الذي يرفضه كلانا. و مما
زاد من الضغط قيامي بتخطيط كل
شيء في المنزل، فقد كنت أتولى
شراء هدايا أعياد الميلاد و
ترتيب مواعيد الطبيب و تنظيم
الزيارات الاجتماعية و التخطيط
للعطل. لقد كنت أنا من يقرر شراء
حذاء للولد و قص شعره أو حضور
حصة في تعلم الشقلبة، أو شراء
سجادة جديدة أو التفاخر بهواتف
نقالة جديدة. كنت أصر عند عودتي
إلى المنزل على إصدار أوامر
للأطفال: لا متابعة لفيلم سبونج
بوب الكرتوني، لا شراء لصنادل
في تشرين الثاني، لا سباغيتي أو
صلصة لحم في الغداء. كنت القائد
بلا منازع، و ظننت أنه ينبغي علي
أن أكون كذلك، فإذا لم أشرف على
كل التفاصيل فسينسى إيريك أن
يأخذ الطفل لإعطائه مطعوم
المناعة و ستستصرخ السجادات لمن
ينظفها و ستحتاج مادلين لبناطيل
جديدة. يجادل إيريك بأنني كنت
أرغب في أن أكون مسؤولة عن كل
شيء، و أنه سيتدبر أمره إن تركت
بعضاً من المسؤولية. لكنني لم
أتمكن من التوقف عن الانتقاد،
أردت لمنزلي أن يكون تحت إدارتي
طوال الوقت، حتى لو كنت خارجه و
لم يمكني تخطي هذا الأمر. أدت كل
الأمور التي ساعدتنا على تنظيم
مسؤوليات العمل بيننا – أسلوب
إيريك المتعاون و أسلوبي الصارم-
إلى محاصرتنا في زوايا ضيقة. كان
يراني صاخبة لا أتزعزع، كما
رأيته بلا دافعية و مسيراً، و
أقول إننا كنا بالكاد نحترم
بعضنا. من
المستغرب له عدم قيام أي منا
بالتعبير عن شعوره لأي أحد، فقد
بدا هذا بمثابة خيانة- لكن ليس
لبعضنا البعض. فقد كان الاعتراف
بسقوط اتفاقية الألفية الجديدة
المساوية للجنسين يعني
الاعتراف بفشل أكبر. إضافة إلى
عدم وجود أصدقاء يتفهمون
آراءنا، فأفضل صديقاتي هي أم
متفرغة لبيتها، منحازة لمحنة
زوجي أكثر منها لمحنتي، كما بدت
القلائل من مثيلاتي غير قادرات
على الاعتراف بسوء الأوضاع في
منازلهن. لقد وجدنا أنفسنا أنا
وإيريك غير قادرين على مواجهة
إحباطاتنا فبدأنا نتجادل حتى
حول إفراغ غسالة الصحون (!!). و قد
دمر هذا حيتنا بلا شك، أو أذابها
بمعنى أوضح. فاتفقنا بعد بضعة
أشهر على محاولة شيء جديد ، و هو
الجلوس أسبوعياً لمناقشة
أوضاعنا المالية و وضع خطة
أسبوعية و قائمة بمسؤوليات
العائلة. وعدت زوجي بالتوقف عن
التذمر لإحضار أي شيء من هذا
القائمة في حال وعدني بإحضاره
في الوقت المناسب. و وعدني بأن
يصنع العشاء ثلاثة ليال في
الأسبوع، كما وضعنا ميزانية و
اتفقنا على استشارة بعضنا للآخر
لشراء أية حاجيات ضرورية. ساعدتنا
هذه التسوية الصغيرة جداً على
إحداث تغيير عظيم، حيث بدأنا
بالتشاور كل يوم أحد لتوزيع
المال علينا و مناقشة كيفية
إنفاقها- و هي عملية كنت أقوم
بها أمام إيريك لسنوات ( و أعترف
أنني لم أنحج فيها كما كنت أدعي).
لقد أراحتني مشاركة زوجي لي في
الأعباء، فكنا نتحدث عن الأسبوع
القادم و من يحتاج من الأطفال
إلى مطعوم الإنفلونزا و من
سيتحدث إلى الكهربائي. بدت
هذه اللقاءات رتيبة لكننا كنا
نتطلع إليها على الدوام، لأنها
لا تعطينا فرصة للحديث عن شؤون
الحياة المملة و حسب، بل تشجعنا
على التعبير عن شعور كل واحد منا.
لقد بدأنا نناقش ما سنفعله حين
ننتهي من ديوننا أو عن تأثير بيع
المنزل علينا. بدأنا نضع خططاً،
و أرى هذا شبيهاً جداً باجتماع
عمل بين شركاء، حيث أرى فيه
رومانسية غريبة. نشأت
في عائلة عسكرية، حيث يغيب أبي
لأسابيع أو أشهر بينما كانت أمي
تحمينا في منزلنا المتواضع. حين
أنظر إلى زواج والديّ لا أرى
أياً منهما أكثر أهمية من الآخر
في الإبقاء على عائلتنا متماسكة.
فقد مكنهما عملهما معاً و
دعمهما بعضهما البعض من دعمنا
نحن الأبناء. أليس هذا المعنى
الحقيقي للزواج؟ لكنني لم أبصر
هذه الحقيقة في زواجي، فغالباً
ما يقول الناس أنه يفترض وجود
رجل مميز ليقدر على الاعتناء
بالأطفال وحده، أنا أوافق على
هذا بشدة، لكن هذا يتطلب أيضاً
زوجة مميزة تقبل بالواجبات التي
يطلق عليها منذ الأزل "عمل
الأم" و تقبل عدم قدرتها على
تسيير كل الأمور وفق إرادتها.
أنا أناضل لكي أكون تلك المرأة،
و أدرك أنني لا أستطيع أن أكون
ربة المنزل المثالية و المعيلة
المالية في ذات الوقت، و لا أرغب
في هذا حتى. من الواضح جداً أنني
و إيريك نحتاج إلى إيجاد طريقة
جديدة لتسيير الأمور، فربما
نكتشف زواجاً مختلفاً خلال رحلة
بحثنا. بدأ
زوجي يتحدث عن رغبته في العودة
إلى العمل كطاه بدوام جزئي
ليكسب بعضاً من النقود و يفر من
المنزل، كما أحاول أن أجد طريقة
لأخفف من عملي و أتخلى عن الدوام
الإضافي لأقضي مزيداً من الوقت
مع الأطفال. لن يحدث هذا بليلة و
ضحاها لكن إيماننا بإمكانية
تحققه أعطى زواجنا روحاً جديدة.
و عدنا إلى حيث بدأنا: مكان يؤمن
فيه كلانا بأن عملنا معاً
سيشعرنا بالراحة نوعاً ما.
Bad Parent: Resentment How an equal division of labor almost destroyed my marriage. by Hanna Otero www.babble.com When Eric
and I got married, I was six months into a pregnancy
that felt like the world's happiest accident. We had
already decided that he would quit his job to care for
our daughter. My publishing job offered creative freedom
and a decent paycheck. Eric was still struggling to get
a toehold on his culinary career. We both felt strongly
that one parent should be with the baby, so this seemed
an easy solution — I would make and manage the money,
he would handle childcare and household duties. Our new
marriage was a partnership and we felt confident that
each of us would play an equal role. For a
while, it worked. Eric was a natural at fatherhood, and
Madeline blossomed in his care. As much as I hated being
away from my baby, knowing that she was with her dad
made leaving her bearable.
Yet, even
during the best days of our marriage, I felt constant
pressure to bridge the gap between the countless hours
Eric was able to spend with Madeline and the meager time
I eked out on weekends and evenings. Even when I was
exhausted, I refused to allow him to get up with the
baby when she cried in the night. Those quiet moments of
bonding belonged to me. I declined social invitations,
afraid to miss a minute with my child. But to admit to
jealousy made me feel guilty. This was the way things
were, a simple fact of our lives together. Madeline was
home with a parent who loved her — even if that parent
wasn't me. I could live with it. Slowly,
though, things began to change. My job became less
satisfying, my commute longer. We had a second baby.
Eric struggled to adjust to parenting an increasingly
busy three-year-old and a newborn son. I frantically
juggled giving Madeline constant attention while still
finding time with the baby, who was often just minutes
from bedtime when I arrived home at night. Eric kept a
handle on the childcare, but his grasp on most other
responsibilities began to slip. My work woes left me no
patience for the many nights when he prepared little
more than a cereal bar for dinner. We both felt
overwhelmed and exhausted. Worse, we felt trapped in our
roles. In the
years since Madeline's birth, my paycheck had doubled.
My new salary meant a new house, one that we would not
be able to afford if I quit my job. Eric could go back
to work, but his comparatively modest income would
barely cover the cost of childcare. I felt there was no
way out of a bad job, Eric felt that his return to work
would be little more than a gesture — one that would
leave our kids with strangers, something neither of us
wanted. I wanted
to run the show, even if I wasn't there. To add to the
pressure, much of the nuts-and-bolts logistics of our
family life still somehow ended up in my lap. I bought
the birthday presents, made the doctor's appointments,
organized the social calendar, and planned the
vacations. I announced when it was time to buy new
shoes, or get our son a haircut, or join a tumbling
class. I decided if we could buy that new rug or splurge
on the fancy cell phones. And, to top it all off, when I
was home, I insisted on calling shots with the kids,
too: no SpongeBob marathons, no sandals in November, no
spaghetti and meat sauce for breakfast. Without
question, I was the boss. I believed it was because I
had to be. If I didn't notice the details, Eric could go
weeks or months without realizing that the baby needed a
booster shot, the rugs screamed for a thorough
vacuuming, and Madeline had outgrown her pants. Eric
argued that I was in charge because I wanted to be. If I
just got off his back, he said, he'd eventually figure
it out on his own. But I could not stop myself from
criticizing. I wanted my house to operate as if I were
running it all the time, even if I wasn't there. I
couldn't let go. All the
things that made our arrangement work in the beginning
— Eric's relaxed attitude, my much more assertive
approach — had slowly pushed us into our own corners.
He saw me as shrill and unbending. I believed he was
unmotivated and under-involved. Needless to say, we were
barely civil Strangely,
during this whole period, neither of us felt comfortable
talking to anyone about how we felt. It seemed like such
a betrayal — and not just of one another. To let on
that our gender-equal, new-millennial arrangement was
falling apart felt like admitting to a much bigger
failure. Besides, who among our friends could understand
our points of view? My best friend is a stay-at-home
mom. She identifies more with my husband's plight than
she does with mine. The few women I knew in my own
situation seemed, like me, unwilling to admit that
things at home weren't always ideal. Unable to confront
our frustrations honestly, Eric and I found ourselves
going to head-to-head over weighty issues such as whose
turn it was to unload the dishwasher. Not
surprisingly, things blew up. Or perhaps they melted
down. Either way, we were not in a very good place when,
a few months ago, we agreed to try something new. We'd
sit down weekly to discuss our finances, to make a
weekly menu plan, to create a family to-do list. I
promised not to nag about any item on the list, as long
as he promised to get things done in a timely manner. He
vowed to make a meal three nights a week. We created a
budget and agreed to consult one another on any
non-essential purchases. Amazingly,
just this tiny, pedestrian adjustment has made a world
of difference. Sunday nights, we dole out allowances in
cash and discuss, item by item, where our money is going
— a process that I had kept invisible to Eric for
years (and, admittedly, had not always managed as well
as I pretended to). Sharing that burden has been a
relief. We talk about what the coming week will bring,
who needs a flu shot and when to call the electrician. As
tedious as these meetings sound, we both look forward to
them. They give us a chance to talk not just about the
mundane day-to-day matters of our life together, but
about how each of us feels. We have started discussing
what we might do when our debt is paid off, or how
things might change if we sold the house. We are
strategizing. It feels quite a lot like a business
meeting between partners. It's strangely romantic. Eric and
I need to find a new way of doing things. I grew up in a
military family, one where my father was deployed for
weeks or months and my mother held down whatever fort we
happened to be living in at the time. Looking at my
parent's marriage, I would never, ever say that one or
the other of them was more essential to our survival as
a family. It was only in their working together and
supporting one another that they were able to support
us. Isn't that the essence of marriage? And yet I had
completely lost sight of it in my own relationship. People
often remark that it takes a special kind of guy to
raise children full-time. I agree completely. But it
also takes a special kind of wife to concede the duties
so long reserved as "mother's work" and accept
that everything won't always go her way. I'm striving to
be that woman, to realize that I don't get to be the
domestic goddess and the financial decision-maker. Nor
do I want to be, really. It's pretty clear that Eric and
I need to find a new way of doing things. Perhaps in the
discovery, we will invent a different marriage for
ourselves. Eric has
been talking about getting back to work, taking a
part-time chef gig to earn some cash and get out of the
house. I am trying to think of a way to pull back on
work, eliminate my commute and spend more time with the
kids. It won't happen overnight, but the sense that we
believe it could happen has given our marriage new life.
In a way, we're back to where we started: a place where
each of us believes that, if we work together, somehow
it will all turn out just fine. ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |