ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لبنان:
رقعة الصراع تتوسع إلى سوريا بقلم:
جوناثان سباير/غلوبال
بوليتيشين 1/2/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
الأسبوع الماضي, قام مسئولون
إسرائيليون مرموقون بالإدلاء
بتصريحات ذات طبيعة عدوانية
تجاه سوريا. من غير
المحتمل أن تكون هذه التصريحات
قد صدرت بسبب غضب عشوائي نحو جار
إسرائيل العدائي في الشمال. و
على العكس من ذلك فإن هذه
التصريحات لربما تشكل جزء من
رسائل الردع تجاه سوريا. إن
الحاجة إلى الردع بحد ذاته تنبع
من سلسلة من التغيرات المهمة
القادمة في الطريق على الأرض في
لبنان, وهو ما يعكسه اصطفاف
سوريا القوي مع حزب الله و
الجبهة الموالية لإيران في
المنطقة و التي تعتبر سوريا جزء
منها. إن هذه
التغيرات تحدث في ظل خلفية من
الوعي بأن التكتيكات التي قد
تتخذها إسرائيل في الحرب
المستقبلية مع حزب الله تحمل
معها احتمالية حقيقية بأن سوريا
و على أي من المستويات قد تكون
منخرطة فيها. في ليل
السبت, قال الوزير دون حقيبة
يوسي بيليد
بأن صراعا آخرا على الحدود
الشمالية هو مجرد مسألة "وقت"
لا أكثر. و قد أشار بيليد بأنه
وفي حالة اندلاع مثل هذا الصراع
فإن إسرائيل سوف تحمل كلا من "
سوريا و لبنان المسئولية على حد
سواء". وقد
أعرب نائب وزير الخارجية داني
أيالون خلال لقائه مع مايكل
ويليامز منسق الأمم المتحدة في
لبنان بداية هذا الأسبوع عن
قلقه بأن مقاتلي حزب الله
يتدربون على أنظمة صواريخ أرض
أرض في سوريا. و من
ثم و في يوم الثلاثاء, أشار وزير
الدفاع أيهود باراك في خطاب له
بأنه و إذا أجبرت إسرائيل على
مواجهة سوريا فإننا " لن نخاف
وسوف نهزمهم". ترى لماذا هذه
الثرثرة الوزارية المفاجئة؟ قد
يكون هناك تبريرات بافتراض أن
هناك تنسيقا خلف البيانات التي
أطلقها الوزراء الإسرائيليون.
إن التزامن القريب لتذكر الخطر
السوري من قبل الوزراء يجب أن
ينظر إليه من خلال الحقائق
التالية: لقد
قام حزب الله و خلال الأسابيع
الماضية بنشر مزيد من صواريخ
إم 600 أرض- أرض سورية الصنع
على اراضي لبنان. و الصواريخ هذه
بحسب مجلة جينز الأسبوعية هي
نسخة طبق الأصل من نظام فاتح -110
الإيراني, و هي تصل إلى مدى 250 كم
و تحمل 500 كغ من الرؤوس الحربية. و هذا
ما يضع وسط إسرائيل برمته في مدى
حزب الله. إن هذه الصواريخ موجهة
بدقة, مما يعني أنه وفي حال تجدد
الحرب فإن حزب الله سوف يكون
قادرا على استخدامها من أجل
استهداف منشآت نووية أو مناطق
مأهولة بكثافة بالسكان. بحسب
مجلة جينز, فإن نشر هذه الصواريخ
يضيف مزيدا من القلق الموجود
أصلا و التي عبرت عنه إسرائيل من
خلال قيام سوريا بتسليم حزب
الله نظام أس أي-2 للدفاع الجوي (غير
المعقد) و صواريخ أس أس أن 26 أرض-
بحر. إن دعم
سوريا الدائم و المتزايد لحزب
الله يظهر على ما يبدو تحولا
استراتيجيا واضحا من قبل دمشق.
وقد لفت المحلل اللبناني توني
بدران النظر هذا الأسبوع إلى
التقرير الذي ورد في يومية
الوطن القطرية و الذي تم
اقتباسه من مصادر سورية و التي
تدعي بأن "هناك قرارا
استراتيجيا قد أخذ بعدم السماح
لإسرائيل بهزيمة المقاومة". إن مثل
هذه البيانات, إذا كانت صحيحة
تشير إلى أن النظام السوري واع
للثمن المحتمل الذي سيدفع بسبب
توجهاته الحالية, و لكنه يشعر
بأن الخطر يستحق المجازفة. إن
السوريين لم يتخطوا لحد الآن
وبحسب القرائن المتوفرة
نقطة اللاعودة و التي ستكون
وبحسب بدران تسليم حزب الله
الأنظمة المضادة
للطيران المعقدة. إذا تم نشر
أس أي-2 فإنها سوف تشكل خطرا
حقيقيا على مروحيات جيش الدفاع
الإسرائيلي و لكن ليس للطيران
الحربي. لقد
أوضحت إسرائيل بأن نشر أنظمة
قادرة على تهديد الطيران
الإسرائيلي من قبل حزب الله من
الممكن أن تشكل سببا للحرب. و لكن
ما وراء قضية أنظمة الصواريخ
فإن المواجهة المنطقية في لبنان
توحي بأن سوريا قد تجد أنه من
الصعب تفادي الانخراط المباشر
في صراع إسرائيل – حزب الله
القادم. منذ
العام 2006, فإن حدود لبنان
الشرقية مع سوريا قد شكلت
القناة الرئيسة لتزويد حزب الله
بالسلاح. و قد وردت تقارير بأن
حزب الله قد أعاد نشر بنيته
التحتية العسكرية شمال نهر
الليطاني في سهل البقاع في
أماكن قريبة من الحدود السورية. وهو ما
يوحي بأنه إذا أرادت إسرائيل في
أي مواجهة مستقبلية توجيه ضربة
حقيقية ضد حزب الله فإن هذا سوف
يتضمن اجتياحا إسرائيليا أرضيا
تجاه منطقة البقاع. و إذا
حدث مثل هذا الاجتياح فإن
السوريين سوف يشتركون في تموين
حزب الله عبر الحدود, و وجود
إصايات سورية تسببها إسرائيل
أمر وارد جدا. ومن
المفيد تذكر أنه و في 4 اغسطس 2006
قتل 34 سوريا و ذلك عندما قامت
الطائرات الإسرائيلية بقصف
منزل على الحدود السورية اعتُقد
أنه يحتوي أسلحة لحزب الله. و
لكن السوريين لم يردوا في ذلك
الوقت. ولكن
الاجتياح الإسرائيلي للبقاع
سوف يزيد منطقيا التساؤل حول ما
إذا كان يتوجب على سوريا وقف
إمداداتها من الأسلحة لحزب الله
(و هو أمر بعيد الاحتمال) أو أن
على إسرائيل أن تتصرف من أجل منع
هذا الأمر. بالطبع
فكرة الردع هي أن تقوم بالردع
فعلا. إن التصريحات المتشائمة
التي صدرت عن مسئولين
إسرائيليين لم يكن القصد منها
الإشارة إلى حرب فورية. بل على
العكس, فقد قصد من هذه التصريحات
إبلاغ السوريين بأن عليهم أن لا
يتصوروا أن تحالفهم مع حزب الله
هو تحالف دون تكلفة, كما يجب أن
يتم نصحهم بأن يلتزموا بالخطوط
الحمراء . إن
التطور المنطقي للوضع في لبنان
سوف يؤدي إلى توسيع رقعة دائرة
الصراع في النزاع القادم. إن
الحد الأدنى هو أن أي هجوم قادم
على حزب الله لا يأخذ بحسبانه
بأن حزب الله هو عميل لكل من
سوريا و إيران فإنه من غير
المحتمل أن يستطيع توجيه ضربة
حاسمة لهذه المنظمة و التي يمكن
أن تبرر لوحدها مثل هذه الضربة. Jonathan
Spyer, Ph.D. - 2/1/2010 In the
last week, senior Israeli policymakers made statements
of an uncharacteristically bellicose nature regarding It is
unlikely that these statements were made because of
sudden random irritation toward The need
to project deterrence itself derives from a series of
significant changes currently under way on the ground in
These
changes take place against the backdrop of awareness
that the tactics likely to be adopted by On
Saturday night, Minister-without-Portfolio Yossi Peled
said that another conflict on the northern border was a
"matter of time." Peled noted that in the
event of such a conflict breaking out, Deputy
Foreign Minister Danny Ayalon, meeting with Michael
Williams, the UN special coordinator for Then, on
Tuesday, Defense Minister Ehud Barak noted in a speech
that if It may
with some justification be asserted that to assume any
coordination behind the statements of Israeli ministers
is to betray a touching naivete. All the same, the
near-simultaneous ministerial recollection of the Syrian
threat should be considered in conjunction with the
following facts: Hizbullah
has in the last weeks deployed advanced Syrian-made
surface-to-surface M-600 missiles on the They
bring the entirety of central According
to Jane's, the deployment of the M-600s adds to concerns
already expressed by Israel at Syrian supplying of the
(relatively unsophisticated) SA-2 air defense system and
the SS-N-26 surface-to-sea missile to Hizbullah. Such
statements, if genuine, indicate that the Syrian regime
is aware of the potential price to be paid for its
current orientation, but feels that the risk is worth
taking. The
Syrians have not, according to available evidence, yet
passed the point of no return - which, as Badran notes,
would be the provision of sophisticated anti-aircraft
systems to Hizbullah. The SA-2, if deployed, could
constitute a danger to IAF helicopters, but not aircraft. But
beyond the specific issue of weapons systems, the logic
of confrontation in Since
2006, Which
suggests that if Should
such an incursion take place, the Syrians would be
intimately involved in supplying Hizbullah just across
the border, and the possibility of Syrian casualties at
Israeli hands would become very real. It is
again worth remembering that on August 4, 2006, 34
Syrians were killed when the IAF bombed a packing house
on the Syrian side of the border thought to contain
weapons for Hizbullah. The Syrians did not respond at
that time. But an
Israeli incursion into the Bekaa would logically raise
the question of either the Syrians ceasing their
real-time supplying of Hizbullah (very unlikely), or Of
course, the point of deterrence is to deter. The ominous
statements from Israeli officials are not meant to
signal an imminent war. Rather, they are intended to
convey to the Syrians that they should not think their
alliance with Hizbullah is cost free, and that they
would be advised to adhere to red lines. The
developing logic of the situation in The
bottom line is that any future strike at Hizbullah that
does not take into account its status as a client of http://globalpolitician.com/26203-lebanon-syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |