ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 11/02/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

إيران و إسرائيل في أفريقيا:

البحث عن حلفاء في عالم عدائي

الإيكونومست

4/2/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

عند الوصول إلى مطار العاصمة السنغالية داكار, فإنه سيكون لديك فرصة جيدة لأن تقوم سيارة تاكسي بأخذك إلى البلدة و هذه السيارة من الطراز الحديث و لكنها ليست من السيارات على الطراز الفرنسي أو الياباني, و لكنها على الطراز الإيراني. كما أن هذه السيارة ليست مستوردة كما هو حال معظم السيارات في أفريقيا و لكنها مجمعة في ثايس القريبة. من هناك, جاءت عدة مئات من السيارات بعد انتاجها في مصنع كودرو الذي قامت إيران ببنائه. إنها رموز ملموسة للقوة الجديدة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى, و لكنها بدأت تسبب قلقا بالنسبة لبعض الأشخاص.

إن الرئيس محمود أحمدي نجاد الذي يثار حوله الكثير من اللغط, هو في طليعة الدفع باتجاه إيران هناك. قبل سنيتن قال في نيويورك بأنه يرى أنه " لا حدود لتمدد العلاقات الإيرانية مع الدول الإفريقية".  السنة الماضية قام مجموعة من الدبلوماسيين و الجنرالات الإيرانيين والرئيس نفسه بقطع القارة الإفريقية, و قاموا بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التجارية و الدبلوماسية و الدفاعية هناك. في مرة واحدة قامت إيران بزيارات قام بها 20 وزيرا أو أكثر إلى أفريقيا, فيما يشبه زوبعة التجارة و المساعدات التي أحضرها الصينيون إلى أفريقيا في الأعوام الماضية.

و ليس من الصعب معرفة أسباب حصول هذا. إن إيران تسعى إلى دعم دبلوماسي لبرنامجها النووي في أجزاء من العالم حيث لا زالت حكوماتها جديدة و طيعة. في أمريكا اللاتينية قام الرئيس الإيراني فعليا باستغلال الشعور المعادي لأمريكا في بلاد مثل بوليفيا و نيكاراغوا و فنزويلا. و في أفريقيا, و على النقيض من ذلك, حيث لدى معظم الحكومات هناك علاقات وطيدة مع الغرب, فإن إيران ركزت على تعزيز الولاءات الإسلامية من خلال عروض تحتوي على النفط و المساعدات .

لنأخذ السنغال و التي يشكل المسلمون فيها ما نسبته 95% من السكان. وهي بلاد فقيرة جدا و صغيرة من حيث عدد سكانها, و لكنها تحمل ثقلا دبلوماسيا في الدول الفرانكفونية في أفريقيا إضافة إلى وجود نفوذ لها في الأمم المتحدة, حيث تنظر إليها بعض الدول الإفريقية من أجل القيادة في بعض عمليات التصويت الكبيرة. و لهذا فإن إيران تتقدم لها بنية حسنة. إضافة إلى مصنع كودرو للسيارات فقد وعد الإيرانيون ببناء مصنع للجرارات و مصفاة للنفط و مصنع كيماويات إضافة إلى تقديم كميات كبيرة من النفط بأسعار زهيدة.

الرئيس السنغالي عبدالله واد تقبل هذه الأمور بامتنان كبير, وفي المقابل فقد قام بتأدية أربع زيارات رسمية إلى إيران. في نوفمبر استقبل السيد أحمدي نجاد في السنغال, و قد طمأنه بأنه يقف مع إيران في حقها في امتلاك الطاقة النووية و قد تقبل بأن هذا البرنامج معد لأغراض سلمية فقط. كما أن الرئيس الإيراني السعيد قام بزيارة الجارة غامبيا, و هي دولة أصغر يحكمها نظام استبدادي سيئ و لديها صوت في الأمم المتحدة. و في غرب أفريقيا أيضا, قامت إيران بالاندفاع تجاه موريتانيا و وطدت العلاقات مع نيجيريا.

في شرق أفريقيا فقد ساعدت إيران في تحويل السودان وهي دولة إسلامية أخرى – بشكل من الأشكال- إلى ثالث أكبر دولة مصنعة للسلاح في أفريقيا؛ ففي عام 2008 وقعت الدولتان اتفاقية تعاون عسكري بينها.

كما أن إيران تسعى إلى إيجاد حلفاء أقل احتمالا في المنطقة. في السنة الماضية قام السيد أحمدي نجاد بزيارة كينيا و هي دولة مسيحية, حيث رحب به في ميناء مومباسا, على الشاطئ الذي يسكنه المسلمون. و قد قام بعقد اتفاق يتضمن تصدير 4 ملايين برميل من النفط الخام إلى كينيا في العام, و اتفاقية فتح رحلات جوية مباشرة ما بين طهران و نيروبي إضافة إلى توفير عدة منح دراسية في إيران. و أين ما تتواجد سفارات إيرانية فإن إيران تقوم بافتتاح مراكز ثقافية. لقد حاولت إيران استخدام نفطها من أجل الدخول في أوغندا أيضا. خلال زيارته الأخيرة إلى إيران, ألمح الرئيس الأوغندي يوري موسفيني إلى مضيفيه بأنهم قد ينظرون في بناء مصفاة بترول و خط أنابيب للنفط المكتشف في أوغندا مؤخرا.

كما تمت مغازلة رئيس زيمبابوي موغابي أيضا, و سوية مع عملاق إفريقيا الجنوبية الدبلوماسي و الاقتصادي فإن جنوب إفريقيا و التي تترأس حاليا المجلس الوطني الإفريقي فإن هذه الدولة لطالما شاركت دعم إيران للفلسطينيين ضد إسرائيل. إن إيران تقوم و منذ عدة سنوات بتزويد جنوب إفريقيا بكميات كبيرة من النفط. و لكن الروابط الاقتصادية قد تعززت بشكل كبير. إن الشركات الجنوب إفريقية الخاصة تستثمر بشكل كبير في إيران. على سبيل المثال فإن شركة إم تي أن وهي شركة أجهزة محمولة قد استثمرت 1.5 مليار دولار في إيران عام 2007 و 2008 من أجل توفير تغطية لما يزيد عن 40% من الإيرانيين. في المقابل, فإن جنوب إفريقيا كانت إحدى أقوى الداعمين لإيران في الأمم المتحدة, حيث امتنعت عن إدانة القرار الذي يشجب انتهاكات إيران لحقوق الإنسان و قد وقفت ضد مزيد من العقوبات على إيران بسبب خططها النووية.

و على الرغم من هذا فإن كمية المساعدات التي تقدمها إيران لإفريقيا لا زالت ضئيلة بالمقارنة مع كمية المساعدات التي يقدمها الأمريكان و الأوربيون, عدا عن الصين. و من المشكوك فيه أن تخاطر دول مثل السنغال بخط المساعدات القادم لها من الغرب في مقابل أن تكون أكثر قربا من إيران. و في بعض الأحيان فإن الكلام الإيراني يكون أكثر من الأفعال على أرض الواقع. إن خط الطيران الكيني المباشر مع إيران لم يتحقق لحد الآن. كما أن مصنع كودرو لا ينتج إلا نصف الكمية التي وعدت إيران بها. و لربما كان من الصعب على إيران الشيعية أن توجد لها نفوذ على مسلمي إفريقيا ذوي المذهب السني بالدرجة الأولى.

هل يمكن للدولة اليهودية أن تستعيد الأرض؟

إن إسرائيل مهزوزة أيضا. إن روابطها الدبلوماسية أقل كما أنها أقل نجاحا من ذي قبل, و إيران تبذل ما في وسعها من أجل قطع حتى هذه الروابط المهزوزة. في السنة الماضية أخبرت موريتانيا إسرائيل و هي إحدى دول الجامعة العربية القليلة التي تربطها مع إسرائيل علاقات دبلوماسية بأن تغلق سفارتها هناك. وبعد زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى البلاد قالت إيران بأنها سوف تسيطر على مستشفى قامت إسرائيل ببنائه في العاصمة نواكشوط, مضيفة إلى أنها سوف تدعمه بمزيد من الأطباء و المعدات و التي تزيد عما وعدت إسرائيل بتقديمه. و في السنغال وعد الإسرائيليون بالمساعدة في بناء أنظمة الصرف الصحي و المياه في المدينة الصوفية المعروفة توبا. و لكن المفاوضات قطعت فجأة في مراحل متقدمة, و ذلك بعد أن وعدت إيران بتقديم نفس العمل, و إعطاء تبرع أكبر للمدينة إضافة إلى مضخات المياه.

كما أن الشتات اللبناني الكبير و الغني قد دخل في اللعبة أيضا. في الكونغو و غويانا و السنغال و عدة دول أخرى, يقوم حزب الله الشيعي و التي تقوم إيران بمساعدته بجمع الكثير من المال من الموالين له في المذهب, في الحين الذي يعمل فيه على نشر الكلمة الإيرانية هناك.

 وكنتيجة لنشاط إيران الإفريقي, فإن إسرائيل تحاول أن تدفع نفسها مرة أخرى في المنقطة, حيث كان لها علاقات قوية هناك في فترة الستينات و الخمسينات. و لكن العديد من الدول قطعت هذه العلاقات بعد الحروب العربية الإسرائيلية أعوام 1967 و 1973, و مرة أخرى عندما بدأت الإنتفاضة الفلسطينية الأولى في نهاية الثمانينات. في سبتمبر قام وزير الخارجية الإسرائيل أفيغدور ليبرمان بأول زيارة عالية المستوى إلى أفريقيا منذ عقود, حيث قام بزيارة إثيوبيا و غانا و كينيا و نيجيريا و أوغندا. و قد كانت مواجهة النفوذ الإيراني هي السبب الكامن و بوضوح وراء هذه الرحلة .

إن العديد من الدول الإفريقية لا زالت ترغب في خبرات إسرائيل في مشاريع مثل الري, و لكن هذا يأتي بعد التكنولوجيا الإستخبارية و العسكرية. إن إثيوبيا ذات التوجه الأمني و التي تواجه مسلحين إسلاميين مدعومين من المتمردين الموجودين في الصومال قد أصبحت أكبر حليف لإسرائيل في القارة و أكبر مشتر للمعدات الدفاعية. كما أن كينيا و التي لديها قلق من المسلحين الإسلاميين الموجودين في الصومال القريبة, تقوم بتملق إسرائيل منذ فترة طويلة. في غرب أفريقيا, لربما أنفقت نيجيريا ما يقرب من 500 مليون دولار على مشتريات السلاح من إسرائيل بما فيها الطائرات دون طيار في السنوات القليلة الماضية.

و قد يقوم السيد ليبرمان بجولة أخرى هذه السنة. إن إسرائيل قلقة بشكل خاص من رغبة إيران في خلق علاقات دافئة مع السودان و أرتيريا, و هما بقعتان استراتيجيتان على البحر الأحمر و هو ما قد يهدد الملاحة الإسرائيلية. إن أرتيريا تقوم بتسليح الجهاديين المعاديين لإسرائيل في الصومال. و قد تكون السودان نقطة عبور للأسلحة الإيرانية باتجاه حماس و هي الجماعة الإسلامية الفلسطينية التي تدعمها إيران إضافة إلى   حزب الله. قبل عام قامت الطائرات الإسرائيلية بتدمير قافلة شرق السودان يقال بأنها كانت تحمل أسلحة إيرانية إلى حماس في قطاع غزة.

Iran and Israel in Africa

A search for allies in a hostile world

Iran ’s proclaimed ambitions in Africa are particularly worrying for Israel , which once had a lot of friends on the continent and wants to keep the few that remain

Feb 4th 2010 | DAKAR AND NAIROBI | From The Economist print edition

ARRIVING at the airport in Senegal ’s capital, Dakar , you have a fair chance that the newish-looking taxi taking you into town will not be the usual French or Japanese model, but Iranian. And it will not have been imported, as most cars in Africa are, but assembled in nearby Thiès. From here, the first few hundred taxis have just come off the production line at an Iranian-built Khodro plant. They are tangible symbols of a new power in sub-Saharan Africa that has, for some, begun to cause ripples of concern.

Mahmoud Ahmadinejad , Iran ’s controversial president, is in the vanguard of Iran ’s push. Two years ago in New York he said he saw “no limits to the expansion of [ Iran ’s] ties with African countries”. Last year Iran ’s diplomats, generals and president criss-crossed the continent, signing a bewildering array of commercial, diplomatic and defence deals. By one tally, Iran conducted 20 ministerial or grander visits to Africa last year, reminiscent of the trade-and-aid whirlwind the Chinese brought to Africa in the mid-2000s.

The reason is not hard to fathom. Iran wants diplomatic support for its nuclear programme in parts of the world where governments are still biddable. In Latin America Iran’s president has already exploited anti-American sentiment in countries such as Bolivia , Nicaragua and Venezuela . In Africa, by contrast, where most countries have strong ties to the West, Iran has concentrated on strengthening Muslim allegiances with offers of oil and aid.

Take Senegal , a 95%-Muslim country. Though poor and quite small in population, it carries diplomatic weight in Francophone Africa and influence at the UN, where quite a few African governments look to it for a lead on some big votes. So Iran has been bombarding it with goodwill. As well as the Khodro car factory, the Iranians have promised to build tractors, an oil refinery and a chemical plant, as well as to provide a lot of cheap oil.

Senegal ’s President Abdoulaye Wade has gratefully accepted this bounty, in return paying four official visits to Iran . In November he hosted Mr Ahmadinejad in Senegal , publicly assuring him that he endorsed Iran ’s right to nuclear power—and accepted that this was for peaceful purposes only. A happy Iranian president also visited neighbouring Gambia , a smaller country with a nasty authoritarian regime—and a UN vote. Also in west Africa, Iran has been pushing into Mauritania and has tightened its links with Nigeria .

In east Africa Iran has helped turn Sudan , another mainly Muslim country, into—by some counts— Africa ’s third-biggest arms maker; in 2008 the two signed a military co-operation accord.

Iran has also been cultivating some less likely allies in the region. Last year Mr Ahmadinejad visited mainly Christian Kenya, being joyously welcomed in the port of Mombasa , on the Muslim-inhabited coast. He struck a deal to export 4m tonnes of crude oil to Kenya a year, to open direct flights between Tehran and Nairobi , the two capitals, and to give scholarships for study in Iran . Wherever Iran has embassies it also sets up cultural centres. Iran has been trying to use its oil to get into Uganda too. On a recent visit to Iran , Uganda ’s president, Yoweri Museveni, tantalised his hosts by hinting that they might consider building a refinery and pipeline for Uganda ’s recently discovered oil.

Zimbabwe’s president, Robert Mugabe, has been courted too, along with sub-Saharan Africa’s diplomatic and economic giant, South Africa, whose ruling African National Congress has long shared Iran’s support for the Palestinians against Israel. Iran has for many years supplied South Africa with a lot of oil. But economic ties have tightened. Private South African companies are investing heavily in Iran . For instance, MTN, a mobile-phone company invested $1.5 billion-plus in Iran in 2007-08 to provide coverage for more than 40% of Iranians. In return, South Africa has been one of Iran ’s doughtiest supporters at the UN, abstaining on a resolution to condemn Iran ’s human-rights violations and arguing against further embargoes and sanctions over Iran ’s nuclear plans.

Yet the amount of aid that Iran gives Africa is still small compared with the sums Americans and Europeans give, let alone China . It is doubtful that countries such as Senegal would jeopardise aid links with the West by becoming too cosy with Iran . And sometimes there is more Iranian talk than action. Kenya ’s direct flights to Tehran have yet to happen. Khodro is producing only half the number of taxis promised. It may be hard for Shia Iran to influence Africa ’s predominantly Sunni Muslims.

Can the Jewish state recover ground?

All the same, Israel is rattled. Its diplomatic links are fewer and frailer than before—and Iran is doing its best to shred even these. Last year Mauritania , one of the few Arab League countries to have diplomatic relations with Israel , told it to close its embassy. After Iran’s foreign minister visited the country, Iran said it would take over a hospital that Israel had been building in the capital, Nouakchott, adding that it would provide more doctors and equipment than Israel had promised. In Senegal the Israelis had offered to help the notable Sufi Muslim town of Touba to build a water and sewage system. But negotiations were abruptly broken off at an advanced stage, after Iran promised to carry out the same work—and give a bigger donation to the town as well as the water pumps.

Lebanon ’s rich and influential diaspora also comes into the game. In Congo , Guinea and Senegal , among other countries, the Shia Lebanese party-cum-militia, Hizbullah, which Iran helps sponsor, collects a lot cash from its co-religionists, while spreading the Iranian word.

As a result of Iran ’s African activity, Israel is trying to push back into the continent, where it had strong ties in the 1950 and 1960s. But many countries cut them after the Arab-Israeli wars of 1967 and 1973, and again when the first Palestinian intifada (uprising) began in the late 1980s. In September Israel ’s foreign minister, Avigdor Lieberman, made Israel ’s first high-level mission to Africa for decades, visiting Ethiopia , Ghana , Kenya , Nigeria and Uganda . Countering Iran ’s influence was plainly one reason behind the trip.

Many African governments still crave Israeli expertise for projects such as irrigation, but they are also after military and intelligence technology. Security-minded Ethiopia , confronting Islamist militias backed by nearby rebels in Somalia , has become Israel ’s closest continental ally and a big buyer of defence equipment. Kenya , also worried about Islamist fighters operating in next-door Somalia , has long been receptive to Israel ’s blandishments. In west Africa, Nigeria may have spent as much as $500m on Israeli arms, including drones, in the past few years.

Mr Lieberman may tour Africa again this year. Israel is particularly worried by Iran ’s eagerness to warm relations with Sudan and Eritrea , a strategic spot on the Red Sea that could threaten Israeli shipping. Eritrea also arms the fervently anti-Israeli Somali jihadists. Sudan may already serve as a conduit for Iranian weapons to Hamas, the Palestinian Islamist group that Iran backs, and to Hizbullah. A year ago Israeli aircraft destroyed a convoy in eastern Sudan that it said was carrying Iranian arms to Hamas in the Gaza Strip.

http://www.economist.com/world/middleeast-

africa/displayStory.cfm?story_id=15453225

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ