ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حرب
مدمرة ما بين إسرائيل و حزب الله
تلوح في الأفق بقلم:
إلياس بيجاني / غلوبال
بوليتيشين 9/2/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي بينما تتصاعد الحرب الكلامية على مدار
الساعة ما بين إسرائيل من جانب و
حزب الله وسوريا من الجانب
الآخر, فإن المحللين في الشرق
الأوسط و أوروبا يعتقدون بقوة
بأن الحرب هي أمر محتوم و سوف
تندلع في غضون أشهر قليلة. و في هذا السياق المرعب, فقد أخبرت مصادر
لبنانية رفيعة المستوى صحيفة
عكاظ السعودية اليومية بأن حزب
الله قد أعلن حالة التأهب
الطارئة في جميع المناطق التي
ينشط فيها في البلاد. و قد طلب من
شخصيات مهمة في الحزب بأن تتخذ
حذرا أكبر في تحركاتها وسط
مخاوف من أنهم سوف يكونون
أهدافا لإسرائيل. و يفتخر قادة
حزب الله بأنهم قادرون على
إلحاق الهزيمة و إذلال و تدمير
آلة الحرب الإسرائيلية. في هذه الأثناء, فإن السجال اللفظي ما بين
القدس و دمشق مستمر على مدار
عطلة نهاية الأسبوع, حتى ولو
بنبرة أقل. وقد ذكرت صحيفة تشرين
السورية الرسمية في افتتاحيتها
بأن "التهديد القادم من
إسرائيل يشير بوضوح إلى أنها
تنوي إثارة حرب جديدة ليست
معروفة الحدود." و قد أضاف
المحرر بأن "الموت و الدماء
قد يحدثان إذا استمعت إسرائيل
إلى منطق بعض قادتها الذين يسري
الإجرام في عروقهم. إن دمشق
مستعدة لأي مسار تختاره إسرائيل
, سواء أكان الحرب أو السلام".
وقد أضاف محرر الصحيفة أيضا بأن
"منطق الحرب و التهديد يسيطر
على المنطق في إسرائيل. إن
الحديث عن السلام هو مجرد ثرثرة
المراد منها الدعاية الإعلامية
فقط. ليس هناك قرار سياسي حقيقي
باتجاه السلام في الكيان
الصهيونية, و ذلك على الرغم من
الوعود المتعلقة في هذا الأمر, و
ذلك على أساس إعادة مرتفعات
الجولان لأصحابها الشرعيين." و قد هدد وزير الخارجية السوري وليد
المعلم الأسبوع الماضي بأن أي
هجوم إسرائيل على سوريا سوف
يكون عبارة عن حرب شاملة. و قد
حذر نظيره الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان الرئيس السوري و عائلته
بأنهم سوف يفقدوا السلطة نتيجة
للحرب القادمة إذا اندلعت. و في تقرير كتبه حميد غريافي وهو
صحفي و محلل سياسي في قضايا
الشرق الأوسط و نشر اليوم في
صحيفة السياسة الكويتية, فقد
رسم صورة قاتمة للوضع بشكل عام و
توقع حربا مدمرة وشيكة سوف تكون
بحسب الإسرائيليين آخر حرب على
حدودهم الشمالية. و هنا بعض
المقتطفات من هذا التقرير: .كشفت تقارير استخبارية اوروبية في لندن
امس النقاب عن وجود "عمليات
نزوح وانتقال سرية لمئات
العائلات الاسرائيلية من
مستوطنات الجليل القريبة من
الحدود مع لبنان الى الداخل,
وخصوصا الى القدس الغربية وتل
ابيب والمناطق المحيطة بهما,
وان افضلية عمليات النقل التي
يتم بعضها بباصات وشاحنات هي
للعائلات ذات العدد الكبير من
الاطفال والعجزة والمسنين, فيما
توضع المنازل التي يجرى اخلاؤها
بتصرف القيادة العسكرية
الشمالية لأسباب غير معروفة بعد". وافاد تقرير ألماني وُزع على المعنيين في
عواصم الاتحاد الاوروبي ان "هناك
توجها عسكريا اسرائيليا لإعادة
احتلال الشريط الحدودي السابق
داخل لبنان بعمق 5 الىستة
كيلومترات, وهو ما كان يُعرف حتى
العام 2000 قبل الانسحاب
الاسرائيلي من جنوب لبنان ب¯"الحزام
الامني", الذي انشئ على اثر
غزو لبنان واحتلال عاصمته,
لإقامة منطقة شبه منزوعة السلاح
على طول القرى المسيحية وبعض
القرى الشيعية المنتشرة قرب
الحدود, كمحاولة اولية لحماية
المستوطنات العبرية المواجهة
من عمليات القصف او التسلل, وذلك
بعد سحب القوات الدولية ووحدات
الجيش اللبناني المنتشرة في تلك
المناطق منذ شهر اآب
2006 الذي أعقب الحرب الأخيرة
على "حزب الله". ونقل التقرير الاستخباري عن مصادر في
وزارة الدفاع الاسرائيلية
قولها ان "المهندسين
العسكريين وضعوا تصاميم بناء
مطارين حربيين داخل "الحزام
الامني الجديد" الذي سيمتد
حتى نهر الليطاني في المراحل
الاولى للحرب على انسحاب قوات
"يونيفيل" التي تغطيه الآن,
احدهما مع حدود القطاعين الاوسط
والشرقي "باتجاه شبعا وجبل
الشيخ, والثاني في القطاع
الغربي باتجاه بلدة الناقورة
الساحلية, وان المعدات المطلوبة
لإنشاء هذين المطارين بسرعة
باتت جاهزة خلف الخطوط الأمامية
للجيش الإسرائيلي المنتشر
بكثافة على الحدود, ما يعطي
انطباعا بأن هناك عمليات احتلال
طويلة الامد لمنطقة جنوب
الليطاني لن تنتهي بانتهاء
العمليات الحربية المقبلة". ونسب التقرير الى تلك المصادر الدفاعية
الاسرائيلية قولها ان "الحرب
ستبدأ فعليا في شمال نهر
الليطاني باتجاه البقاع
والمرتفعات الجبلية اللبنانية
الشرقية الفاصلة بين سورية
ولبنان, لأن وجود "حزب الله"
في جنوب الليطاني لم يعد يشكل
ثقلا كالحرب الماضية قبل نزول
القوات الدولية فيه العام ,2006
بعدما حول شمال النهرالى قلاع
محصنة ومزروعة بعشرات بطاريات
الصواريخ متوسطة المدى, وجعلها
تشبه ثكنة عسكرية واسعة يُمنع
حتى على الجيش اللبناني ومالكي
اراضيها من دخولها, ومن هنا قد
تكون الخطط الاسرائيلية للحرب
الجديدة تخطت عمليات انزال جوية
كبيرة وواسعة في المناطق
الواقعة على حدود شمال الليطاني
والبقاع الغربي, لعزلها عن بقية
البقاع (الاوسط والشمالي) ثم
اقتحامها بعد ثلاثة او اربعة
ايام من القصفين الجوي والمدفعي
الهائلين, بعدما تكون طرقات
امداد "حزب الله" بالسلاح
والذخائر والصواريخ قد قُطعت
وكذلك طرقات ومعابر تراجع
المقاتلين الى الداخل". وكشف التقرير النقاب عن ان "عصب الحرب
الاسرائيلية المقبلة سيقوم على
خطتين: اولاهما استخدام اوسع
للقنابل الانشطارية
والفوسفورية من الجو لضرب قواعد
الصواريخ وتجمعات المقاتلين
وهي القنابل التي استخدمتها
المقاتلات الجوية الاسرائيلية
في الايام الاخيرة من حرب 2006
واحدثت دمارا هائلا في بعض
مناطق الجنوب وشمال البقاع
وخصوصا في ضاحية بيروت الجنوبية,
والخطة الثانية تعتمد القيام
وللمرة الاولى, بعمليات انزال
جوية خلف خطوط العدو بعد انهاك
مواقعه في الجنوب والبقاع
وبيروت, وهما خطتان تهدفان الى
احتلال بري بعكس خطط الحرب
الماضية الاخيرة, تكون شبيهة
باجتياح العام 1982 بقيادة ارييل
شارون الذي احتل بنهايته بيروت
والمناطق الجبلية والساحلية
المحيطة بها". وذكر تقرير استخباري اوروبي آخر: قالت
جهات عسكرية بريطانية انه "صادر
عن الوحدة الفرنسية في قوات
يونيفيل بجنوب لبنان", ان
قيادة الجيش العبري وضعت "سيناريو
آخر للحرب الجديدة اوسع من
السيناريو المعد لحزب الله,
يشمل مواجهة قوات سورية
وفلسطينية قد تدخل الاراضي
اللبنانية من الحدود الى البقاع
ناقلة معها صواريخ ارض - جو
متطورة ضد الطائرات
الاسرائيلية الاكثر فاعلية في
اي حرب, والعمل على ابادة هذه
القوات بشكل كامل وملاحقة
فلولها الى داخل الأراضي
السورية, ما من شأن ذلك ظهور خطر
"حرب شاملة" كان وزير
الخارجية السورية وليد المعلم
تحدث عنها الاسبوع الماضي في
حال وقوع هجوم اسرائيلي على
سورية او لبنان". واكد التقرير الفرنسي ان "سلاح الجو
الاسرائيلي وضع ستين في المئة
من مجموع مقاتلاته وقاذفاته
وطائرات المراقبة في حالة تأهب
لاستخدامها من اليوم الاول في
الهجوم الواسع على لبنان في
محاولة لحسم الحرب في غضون
اسابيع قليلة, وهو على استعداد
لاستخدام ما تبقى من مقاتلات في
حال دخول السوريين المعركة". واضاف التقرير ان "شعار الحرب
الاسرائيلية الجديدة على لبنان
التي قد تكون الاشد عنفا
وتدميرا من الحروب الاسرائيلية
السابقة في المنطقة بسبب
التطورات الدراماتيكية على
انواع الاسلحة التي يمتلكها
الجيش العبري, هو انها ستكون "الحرب
الاخيرة" على لبنان كما كانت
حرب 1982 و1983 الاخيرة على "منظمة
التحرير" الفلسطينية فيه,
لذلك ستشمل, لا قواعد "حزب
الله" ومناطق سطوته الشيعية
فحسب, بل معظم البنى التحتية
اللبنانية العسكرية والامنية
والاقتصادية للدولة والجيش
اللذين يقول الاسرائيليون
انهما واقعان تحت رحى الآلة
العسكرية الايرانية - السورية
المتمثلة بحزب الله, وبالتالي
فإن كل ما تمتلكه الدولة والجيش
سيكون عرضة للضرب والابادة
تماما كما ستكون الحال مع حزب
الله". A
devastating war between Israel & Hezbollah is on the
horizon Elias
Bejjani - 2/9/2010 While
the war of words is escalating around the clock between In
this scary context, senior Lebanese sources told the
Saudi daily Al-Okaz that Hezbollah has announced
emergency readiness in all areas of the country where it
operates. Senior figures of the organization were asked
to exercise greater caution in their movements amid
fears they would be targeted by Meanwhile,
the verbal sparring between Syrian
Foreign Minister Walid Moallem last week threatened that
an Israeli attack against In
a report written by Hamid Ghoriafi, *Reliable
European intelligence reports in London unveiled on
Monday an extensive secretive Israeli ongoing operation
to evacuate hundreds of families living in the Galilee
settlements adjacent to the border with Lebanon to safer
locations inside Israel, especially west Jerusalem, Tel
Aviv and surrounding areas. These families are
transported by trucks and buses and priority is given to
families with many children, the elderly and the
physically disabled. The evacuees' houses are put under
the control of the Northern Military Command for reasons
not yet known.
" *A
German report that was recently distributed to those
concerned in the European Union capitals revealed that
there is a serious Israeli military intention to
reoccupy the former border strip inside Lebanon with a
distance of 5 to 6 kilometers. This strip was known as
the "security zone" before the Israeli
withdrawal from southern *The
same intelligence report quoted Israeli Defense Ministry
sources saying that their military engineers have
finished putting designs for building two military
airports inside the Lebanese “new security zone",
which will stretch temporally up to the Litani River in
the early stages of the war. This area has been under
the control of the UNIFIL troops since 2006. All
technical and logistic equipments required for the
erection of these two airports are already in locations
situated behind the front lines of the Israeli army that
is extensively present on the northern border. Analysts
say that this kind of preparations gives the impression
that *The
report quoted the Israeli defense sources saying that
the war will actually begin in the northern region of
the Litani Rriver and all though the Bekaa Valley and
eastern Lebanese mountainous areas that separate Syria
and Lebanon because the presence of Hezbollah in the
south of the Litani is no longer as heavy as it was in
2006. The UNIFIL troops took control of this region
after the 2006 war. The report disclosed that the
backbone of the coming Israeli war will be based on two
plans: The
first plan is for extensive jet plane aerial bombardment
of Hezbollah's scattered military weaponry caches and
missile bases with phosphorus and cluster bombs,
replicating the kind of devastation the southern suburbs
of Beirut (Hezbollah's ministate) suffered during the
2006 war. The
second plan is to execute for the first time,
air-landing operations behind Hezbollah's lines after
weakening and destroying its bases in the south, These
two plans in contrast to the 2006 war aim to practically
occupy many Lebanese areas and locations as was the
situation in the 1982 invasion led by Ariel Sharon, who
occupied *British
sources claimed that another European intelligence
report prepared by the UNIFIL French contingent in
southern Lebanon revealed that the Israeli army command
has made ready another SOS war scenario to deal with
Syrian and the Palestinian troops who might cross from
Syria and enter the Bekaa Valley equipped with advanced
anti-aircraft missiles to hunt the Israeli jets. The
scenario speaks about Israeli war inside The
report said that 60% of the Israeli air force has
already been put on full alert and is well prepared for
action on the first day of the coming war in an
extensive attack on the Lebanese. The
same French report added that Elias
Bejjani is a human rights activist, journalist &
political commentator who writes for the Global
Politician about issues concerning E-Mail:
phoenicia@hotmail.com LCCC
Web Site: http://www.10452lccc.com http://globalpolitician.com/26227-is ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |