ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
حاوروا
حماس بقلم:
أريك ديامانت & دافيد زونشاين*/الجارديان 15/2/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
احتفت وسائل الإعلام
الإسرائيلية بالذكرى الأولى
لعملية الرصاص المسكوب التي شنت
على غزة و كأنها نوع من الاحتفال.
إن هذه العملية تعتبر و بإجماع
الإسرائيليين تقريبا انتصارا
عسكريا, فقد تحقق فيها النصر
لمصلحة إسرائيل على عدوها
اللدود المتمثل في حركة حماس. و
لكننا و كجنود مقاتلين في جيش
الدفاع الإسرائيلي فإن لدينا
شكوكا حقيقية فيما يتعلق بهذه
النتيجة, و يعود هذا بشكل رئيس
إلى أنه لم تكن هناك أي عملية
عسكرية ضد حماس خلال هذه
العملية. فما أن بدأت العملية
حتى اختفت حماس تحت الأرض. لقد
وقعت معظم الإصابات بين
الفلسطينيين بسبب الهجمات
الجوية و نيران المدفعية و رصاص
القناصة البعيد. هل هذا نصر
عسكري؟ إن الأمر أشبه بإطلاق
النار على سمكة داخل برميل. إن
عملية الرصاص المسكوب
تكونت وبشكل رئيس من قصف
أكثر الأماكن ازدحاما على وجه
الأرض و إصابة أهداف مدنية مثل
البيوت و المدارس و المساجد مما
أدى في النهاية إلى مقتل ما يقرب
من 1300 شخص غالبهم من المدنيين و
ما يزيد عن 300 من هؤلاء الضحايا
هم من الأطفال. و نحن كجنود
احتياط في جيش الدفاع
الإسرائيلي فإننا نحنى رؤسنا
بخزي وعار ضد هذا الهجوم الشنيع
على السكان المدنيين. أما
بالنسبة لأهداف العملية, فإن
هذه الأهداف موضع تساؤل أيضا.
لقد زعم أن عملية الرصاص
المسكوب كانت تهدف إلى وقف
إطلاق الصواريخ التي كانت حماس
تطلقها. و لكن مشكلة صواريخ
القسام كانت قد حلت قبل عملية
الرصاص المسكوب. إن اتفاق وقف
إطلاق النار ما بين حماس
وإسرائيل و الذي طبق منذ 19 يونيو
2008 قد ادى فعلا إلى التقليل من
عدد الصواريخ المطلقة من غزة من
بضعة آلاف خلال شهر إلى أعداد
قليلة جدا في فترة خمسة أشهر. و
لكن إسرائيل هي التي لم توفِ
بتعهدها القاضي بإنهاء الحصار
على غزة, و خرقت الهدنة في
نوفمبر 2008 و ذلك من خلال الهجوم
على أهداف معينة في القطاع, كما
أنها تجاهلت اقتراح حماس من أجل
تجديد وقف إطلاق النار, و في
النهاية بدأت بعملية الرصاص
المسكوب بعد عدة أسابيع على ذلك.
إن
الهدف من هذه العملية مختلف
تماما عن الهدف الذي أعلنه
المسئولون في إسرائيل. إن الهدف
الحقيقي لم يكن إيقاف صواريخ
القسام و لكن الهدف هو العمل على
إسقاط حكومة حماس. و لكن العملية
فشلت في تحقيق هذا الهدف. إن
حماس أقوى حاليا من أي وقت مضى
في غزة. بعد
سنة على هذه الحرب الوحشية, فإن
هناك حاجة لتغيير الاستراتيجية.
إن على إسرائيل أن تشرع في
محادثات مباشرة مع حماس, و هذه
المفاوضات لا يجب أن تشمل وقف
إطلاق النار و لكن يجب أن تتعلق
"بقضايا مهمة" لتكون جزء من
اتفاقية إنهاء الصراع. إن حوارا
مفتوحا مع حماس يصب و بشكل واضح
في مصلحة إسرائيل. أولا,
لقد انتخبت حماس بشكل ديمقراطي
في غزة و قد حازت على ثقة و
احترام جزء كبير من الشعب
الفلسطيني, و أي شخص يأمل في حل
هذا الصراع فإنه سوف يكون بحاجة
في النهاية إلى التفاوض مع هذه
الجماعة. ثانيا,
لقد أثبتت حماس القدرة على
تحقيق السلام و الهدوء
للمواطنين الموجودين جنوب
إسرائيل. و كما أظهرت من قبل فإن
لدى حماس قبضة قوية على جميع
المنظمات العاملة في غزة و
بإمكانها أن تفرض التهدئة. ثالثا,
فإن اتفاقية تبادل الأسرى هي
فرصتنا الوحيدة لإرجاع الجندي
في جيش الدفاع الإسرائيلي جلعاد
شاليط. وفي المقابل, فإن إسرائيل
سوف تفرج عن مئات من معتقلي حماس,
من ضمن ما يقرب من 8000 أسير
فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
إن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يكون
له تأثير على الرأي العام في كل
من إسرائيل و فلسطين و يمكن أن
يشكل خطوة مهمة باتجاه المصالحة
ما بين الشعبين. إن
حماس الآن تعتبر عدوا لإسرائيل,
ولكن السلام يصنع مع الأعداء
وليس مع الأصدقاء. كما أن حماس
قوية و براغماتية و حركة منظمة
بشكل جيد, و قد تكون شريكا
مستقبليا لأي اتفاق قد تعقده
إسرائيل. إن تجاهل الاعتراف
بحماس كحزب مسئول في غزة
استراتجية فشلت و بحاجة إلى أن
يحل مكانها استراتيجية جديدة.
إن الأمة التي تريد السلام فعلا
لا يمكن أن تتجاهل شركاءها. *أريك
ديامانت & دافيد زونشاين:
مؤسسا حركة الشجاعة للرفض و هي
حركة لجنود الإحتياط
الإسرائيليين الذين يرفضون
الخدمة في الأراضي المحتلة. في
نوفمبر 2009 أطلقا مبادرة تدعو
إسرائيل لفتح حوار مع حماس. Talk
to Hamas •
Arik Diamant and David Zonsheine •
guardian.co.uk, Monday 15 February 2010
09.00 GMT The
Israeli media marked the one-year anniversary of
Operation Cast Lead, the war on As combat
soldiers of the Israeli Defence Forces (IDF), we have
serious doubts about this conclusion, primarily because
hardly any combat against Hamas took place during the
operation. As soon as the operation started, Hamas went
underground. Most
casualties were inflicted on Palestinians by air
strikes, artillery fire, and snipers from afar. Combat
victory? Shooting fish in a barrel is more like it.
Operation Cast Lead consisted essentially of bombing one
of the most crowded places on earth, striking civilian
targets such as homes, schools and mosques, and
ultimately leaving a trail of more than 1,300
casualties, mostly civilians, over 300 of whom were
children. As soldiers of the IDF reserves, we bow our
heads in shame against this hideous attack on a civilian
population. As for
the goals of the operation, these too are questionable.
Allegedly, operation Cast Lead was intended to stop the
firing of missiles by Hamas. But the Qassam missile
problem had been solved before the operation started.
The ceasefire agreement between Hamas and The true
goal of this operation was different from the one
announced by Israeli officials. The real objective was
not to stop the Qassams but to overthrow the Hamas
government. As such, the operation failed. Hamas in A year
after this brutal war, a change of strategy is needed. First,
because Hamas was democratically elected in Second,
Hamas has proven capable of delivering peace and quiet
to the citizens of southern Third, a
prisoner exchange deal is our only chance to bring back
the abducted IDF soldier, Gilad Shalit. In return, Hamas is
currently • Arik Diamant and David
Zonsheine are the founders of Courage to Refuse, a
movement of Israeli reserve soldiers who refuse to serve
in the occupied territories. In November 2009 they
launched an initiative calling • Comments on this article
will remain open for 24 hours from the time of
publication but may be closed overnight http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2010/feb/15/ hamas-gaza-israel-palestinians ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |