ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
اليد
الممدودة إلى سورية تنوي ضرب
إيران أيضا بقلم:
أندرو تابلر/الإنديبندنت 18/2/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
تعيين روبرت فورد كسفير
للولايات المتحدة في سوريا هو
جزء من سياسة إدارة أوباما
العامة للتعامل مع خصوم أمريكا.
و قد تزامن هذا الأمر مع زيارة
وكيل وزارة الخارجية الأمريكي
ويليام بيرنز إلى دمشق,
وهذه الزيارة لها أهداف
أوسع. إن هذا التحرك هو جزء من
دفع دبلوماسي كبير في الشرق
الأوسط من أجل عزل و إبعاد حليف
سوريا, إيران. إن
عملية التغيير في سوريا سوف
تكون بطيئة و تدريجية. خلال
الحرب البادرة ما بين دمشق و
واشنطن في الفترة التي تلت
اغتيال رفيق الحريري في فبراير
2005 في بيروت, فإن نظام الأسد قد
اتبع سياسات لم تتوقعها
المخابرات الأمريكية بما فيها
تسهيل مرور و دخول الجهاديين
إلى العراق, إضافة إلى بناء
برنامج نووي بمساعدة من كوريا
الشمالية. و بينما نجت دمشق من
ضغوط إدارة بوش بما فيها
العقوبات القاسية و العزل
الدبلوماسي فإن الأمور التي
قامت بها دمشق من أجل أن تنجو قد
جعلت من المصالحة مع الولايات
المتحدة حاليا أكثر صعوبة مما
يتوقعه الكثيرون. يبقى
أن نرى ما إذا كان مد واشنطن
يدها سوف يؤدي إلى تغيير في
اتجاهات سوريا نحو أمريكا. إن
الولايات المتحدة تخطط لاختبار
سوريا في قضايا رئيسة. على المدى
القصير, إن هذه الاخبتارات
تتضمن ما إذا كانت سوريا قادرة
على قطع طريق الجهاديين إلى
العراق, و العودة إلى المفاوضات
(سواء أكانت مباشرة أو غير
مباشرة) مع إسرائيل. إن صانعي
القرار متفقون على أن معاهدة
السلام مع إسرائيل هي ما سيقود
دمشق إلى قطع العلاقات مع حزب
الله و حماس و الابتعاد عن
حليفتها الجمهورية الإسلامية
في إيران هذا إن لم يكن هناك
قطيعة كلية. إن زيارة بيرنز هي
الخطوة الأولى في هذا الجهد. إن سنة
من تعامل الولايات المتحدة مع
سوريا قد أظهرت أن العقوبات قد
كان لها أثر أكبر من المتوقع
بكثير. لقد طلبت دمشق من واشنطن
أن تخفف أو أن تلغي هذه
الإجراءات. و هذا يعطي واشنطن
رافعة غير متوقعة في وقت مهم في
محاولة لتغيير سلوك سوريا و
الترويج للمحادثات مع إسرائيل.
لقد اعتبرت العقوبات بأنها
إجراءات عقابية و لكنها قد تكون
و للمفارقة طريقا إلى السلام. إن
تعزيز العلاقات الأمريكية-
السورية سوف يكون له أثر كبير مع
عدو سوريا اللدود, إسرائيل. إن
سوريا قالت بأنها لن تقطع
علاقتها سواء مع حزب الله أو مع
حماس, بغض
النظر عن معاهدة السلام مع
إسرائيل. و هذا يعني بأن الدرجة
التي ستصل إليها العلاقات سوف
تكون محدودة ما لم يتم التوصل
إلى معاهدة السلام. Andrew Tabler: The hand
extended to Thursday, 18 February 2010 The appointment of Robert
Ford as US Ambassador to Change in It remains to be seen
whether A year of Improving US-Syrian
relations will have a lot to do with The writer is author of
the forthcoming book In the Lion's Den: Inside America's
War with Assad's http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/andrew-tabler- the-hand-extended-to-syria-is-also-intended-as-a-blow-to-iran-1903009.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |