ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 23/02/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الولايات المتحدة تزيد من وتيرة التعامل مع سوريا

بقلم: دافيد شنكر/لوس أنجلوس تايمز

19-2-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

قبل خمس سنين في مثل هذا الشهر, سحبت واشنطن سفيرها في دمشق احتجاجا على دور نظام الأسد المفترض في اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري. بالنسبة لوزارة الخارجية و التي تؤمن بالفطرة بقوة الدبلوماسية, فإن سحب أعلى الدبلوماسيين لديها كان مكافئا للخيار النووي. و لكن بعد عقود من استهداف السوريين لأمريكا و لحلفاء واشنطن الإقليميين فإن اغيتال الحريري قد تخطى الحدود جدا.

يوم الثلاثاء, رشح الرئيس أوباما السيد روبرت فورد ليكون سفيرا في سوريا. و في هذا الأسبوع, قام وكيل وزارة الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز بلقاء دكتاتور سوريا بشار الأسد. قبل سنتين من الآن كانت حملة الرئيس باراك أوباما تدعو إلى إعادة الحوار مع دمشق, و هكذا فإن هذه الخطوات غير مفاجئة. و لكن من غير الواضح ما الذي يدفع الإدارة الأمريكية إلى رفع وتيرة اتصالها مع سوريا في هذا الوقت.

ومع كل هذا فإن سنة من تعامل إدارة أوباما مع نظام الأسد لم تؤد إلى الكثير من الإنجازات هذا إن كان هناك أي إنجاز. فبينما انخفضت نسبة التسهيلات التي تقدمها سوريا للمتمردين الذاهبين إلى العراق, إلا أن ضباطا مرموقين في الجيش الأمريكي و مسئولين في الحكومة العراقية يقولون أن المشكلة لا زالت موجودة. و في نفس الوقت, فإن أدلة متزايدة تشير إلى أن دمشق تزود منظمة حزب الله الإرهابية بجيل جديد من الأسلحة المتطورة – بما فيها أسلحة متطورة مضادة للطيران- و هو ما سيغير المعادلة على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

في هذه الأثناء, و قبل أسابيع قليلة فقط, ورد أن كوريا الشمالية قد استأنفت شحناتها التكنولوجية الحساسة العسكرية إلى سوريا, في أول نقل من نوعه بعد قيام إسرائيل بتدمير منشأة نظام الأسد النووية عام 2007.

و بأخذ الأمرين معا, فإن الدعم السوري المستمر للإرهاب و تطوير أسلحة الدمار الشامل لا يوحي بأن النظام يحاول أن يدعم العلاقات الثنائية مع واشنطن. و مع ذلك فإنه و تحت الضغوطات الاقتصادية المستمرة و مواجهة الجفاف الحاد فإنه مما لا شك فيه أن دمشق تأمل بالحصول على المساعدة في تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة. و لكن بالنظر إلى سلوك سوريا, فإن إزالة هذه العقوبات في المستقبل القريب أمر غير وارد.

و هكذا فإن الأسد الأسد يعمل على طرح فكرة المفاوضات مع إسرائيل كأفضل الطرق إلى التقارب الكامل مع واشنطن. وفي هذا السياق, فقد أشيع على نطاق واسع بأن الأسد قد أكد لجورج ميتشل المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط بأنه جاهز لمنافشة الاتفاقية مع إسرائيل. قد يكون طرح السلام هذا جذابا و لكنه يفتقر إلى المصداقية.

في بداية فبراير, و بعد حرب الكلام التي قادت العديد من المعلقين إلى الشك بان إسرائيل و سوريا كانتا على شفير حرب, فإن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتينياهو قال بأن بلاده منفتحة لاستنئاف محادثات السلام مع سوريا. و لكن في السنوات الأخيرة, فإن موقف إسرائيل الإجماعي حول اتفاق السلام مع سوريا قد تغير. إن إسرائيل لم تعد تبحث عن اتفاقية الأرض مقابل السلام, و لكنها تريد اتفاقية قائمة على الأرض مقابل إعادة التوجه الإستراتيجي. و هذا سوف يتطلب تغيرا سوريا حقيقيا بعيدا عن الحلف ذي الثلاثين سنة مع إيران.

لقد رفض الأسد هذه الصيغة للوهلة الأولى, مما جعل أمر التوصل إلى اتفاق أمرا مستبعدا. في الواقع, فإن وزير دفاع الأسد قال الأسبوع الماضي بأن سوريا سوف تستمر في دعمها لإيران في مواجهة الضغط الدولي فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.

و من غير المفاجئ فإنه و دون تغيير السلوك السوري و (أو) التوصل إلى اتفاف سلام مع إسرائيل, فإن هناك القليل من الأمل لحصول تقدم مهم و حقيقي في العلاقات الثنائية الأمريكية السورية.

و على الرغم من حالة الجمود خلال السنوات الماضية, فإن إدارة أوباما تبدو متجهة بقوة نحو دمشق. و هذه العلاقة نابعة من الرغبة في تخفيف إن لم يكن قطع العلاقات ما بين دمشق و طهران وبالتالي زيادة الضغط على النظام الديني.

لقد قالت سوريا فعلا بأن رهان أمريكا سوف يفشل. في هذه الأثناء فقد أعلن نظام الأسد النصر. إن إعادة المبعوث الأمريكي إلى سوريا تمثل تأكيدا لمركزية سوريا في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط, و القراءة الخاطئة التي يمكن أن تشجع الأنظمة المارقة المعمرة.

إن إحدى الفوائد المحتملة لعودة السفير الأمريكي إلى دمشق هي ما يقال عن مغادرة السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى. منذ عام 2000 فقد عمل مصطفى في الدعاية و الترويج للنظام السوري, و استمراره في تحريف وتسريب المبادرات الأمريكية لعب كعامل تعقيد في العلاقات الثنائية.

و بينما قد تدعم التحركات الدبلوماسية الأخيرة الاتصال ما بين واشنطن و دمشق , فإن غياب التقدم فيما يتعلق بالإرهاب أو بعملية السلام في الشرق الأوسط يجعل من الواجب على سفير الولايات المتحدة في دمشق أن يبحث هذه الأمور مع نظام الأسد. و لكن عوضا عن ذلك و كحال سابقه, فإن السفير سوف يكون مشغولا في تحريك المساعي الدبلوماسية و نقل خيبة أمل واشنطن المستمرة من دمشق.

 

U.S. Stepping Up Engagement with Syria

By David Schenker

Los Angeles Times, February 19, 2010

Five years ago this month, Washington withdrew its ambassador to Damascus to protest the Assad regime's presumed role in the assassination of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri. For the State Department, which instinctively believes in the power of diplomacy, yanking its top diplomat was equivalent to the nuclear option. But after decades of Syrian targeting of Americans and Washington 's regional allies, the Hariri slaying proved a bridge too far.

On Tuesday, President Obama nominated Robert Stephen Ford to be the new ambassador to Syria . Also this week, the State Department's top career diplomat -- Undersecretary of State William Burns -- met with Syrian dictator Bashar Assad. Two years ago, Barack Obama campaigned for president on a pledge to reestablish dialogue with Damascus , so these moves are not surprising. Yet it's unclear what's driving the administration's elevation of contacts at this time.

After all, the Obama administration's year of "engaging" with the Assad regime has yielded few, if any, achievements. While Syrian facilitation of insurgents into Iraq has slowed, top U.S. generals and senior Iraqi officials say the problem remains. At the same time, an increasing body of evidence suggests that Damascus has provided the terrorist organization Hezbollah with a new generation of sophisticated weaponry -- including advanced antiaircraft weapons -- that changes the equation along the Israeli-Lebanese border.

Meanwhile, just weeks ago, it was reported that North Korea had resumed its shipment of sensitive military technology to Syria, the first such transfer since Israel bombed the Assad regime's nuclear weapons facility in 2007.

Taken together, persistent Syrian support for terrorism and development of weapons of mass destruction does not suggest a regime trying to improve its bilateral relationship with Washington . Still, under increasing economic pressures and facing a severe drought, Damascus no doubt is hoping to get relief from long-standing U.S. economic sanctions. But given Syria 's behavior, removal of these sanctions in the near future is unlikely.

So Assad instead is again floating the idea of negotiations with Israel as the preferred avenue to full rapprochement with Washington . In this context, it's been widely rumored that Assad has assured George Mitchell, U.S. envoy to the Mideast, that he's ready to discuss a deal with Israel . While this message of peace may be appealing, it's not particularly credible.

In early February, after a war of words that led many commentators to speculate that Israel and Syria were on the verge of war, Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu said his country was open to resuming negotiations with Syria . But in recent years, the Israeli consensus position on any deal with Syria has changed. Israel is no longer seeking a land-for-peace agreement, but a deal based on land for strategic reorientation. That would require a demonstrable Syrian shift away from its 30-year strategic ally, Iran .

Assad rejected this formula prima facie, making a deal unlikely. Indeed, Assad's defense minister last week said Syria would continue to support Iran in the face of international pressure over Tehran 's nuclear program.

Not surprisingly, without changes in Syrian behavior and/or a peace deal with Israel , there is little hope for a significant improvement in the U.S.-Syrian bilateral dynamic.

Despite the frustrations of the past year, the Obama administration this week appears to be doubling down on Damascus . The policy is driven by the desire to loosen, if not sever, the ties between Damascus and Tehran and thereby increase pressure on the clerical regime.

Syria is already saying the U.S. gambit will fail. Meanwhile, the Assad regime is declaring a victory. The re-posting of a U.S. envoy represents nothing less than the confirmation of the centrality of Syria in U.S. Middle East policy, a misreading that could embolden the longtime rogue regime.

The one potential benefit of a senior U.S. diplomat returning to Damascus is said to be a quid pro quo involving the imminent departure from Washington of Syria's longtime ambassador, Imad Moustapha. Since 2000, Moustapha has served as chief regime propagandist and spinmeister, and his incessant leaking and mischaracterizations of U.S. policy initiatives have proved a complicating factor in the relationship.

While the latest U.S. diplomatic moves may improve communication between Washington and Damascus , absent progress on terrorism or the Middle East peace process, the new U.S. ambassador in Syria will have little of substance to discuss with the Assad regime. Instead, like his predecessor, the ambassador will be occupied with delivering diplomatic demarches -- government nasty-grams -- conveying Washington 's ongoing disappointment with Damascus .

David Schenker is director of the Program in A

http://www.washingtoninstitute.org/templateC06.php?CID=1422

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ