ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الولايات
المتحدة تزيد من وتيرة التعامل
مع سوريا بقلم:
دافيد شنكر/لوس أنجلوس تايمز 19-2-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي قبل
خمس سنين في مثل هذا الشهر, سحبت
واشنطن سفيرها في دمشق احتجاجا
على دور نظام الأسد المفترض في
اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق
رفيق الحريري. بالنسبة لوزارة
الخارجية و التي تؤمن بالفطرة
بقوة الدبلوماسية, فإن سحب أعلى
الدبلوماسيين لديها كان مكافئا
للخيار النووي. و لكن بعد عقود
من استهداف السوريين لأمريكا و
لحلفاء واشنطن الإقليميين فإن
اغيتال الحريري قد تخطى الحدود
جدا. يوم
الثلاثاء, رشح الرئيس أوباما
السيد روبرت فورد ليكون سفيرا
في سوريا. و في هذا الأسبوع, قام
وكيل وزارة الخارجية الأمريكي
ويليام بيرنز بلقاء دكتاتور
سوريا بشار الأسد. قبل سنتين من
الآن كانت حملة الرئيس باراك
أوباما تدعو إلى إعادة الحوار
مع دمشق, و هكذا فإن هذه الخطوات
غير مفاجئة. و لكن من غير الواضح
ما الذي يدفع الإدارة الأمريكية
إلى رفع وتيرة اتصالها مع سوريا
في هذا الوقت. ومع كل
هذا فإن سنة من تعامل إدارة
أوباما مع نظام الأسد لم تؤد إلى
الكثير من الإنجازات هذا إن كان
هناك أي إنجاز. فبينما انخفضت
نسبة التسهيلات التي تقدمها
سوريا للمتمردين الذاهبين إلى
العراق, إلا أن ضباطا مرموقين في
الجيش الأمريكي و مسئولين في
الحكومة العراقية يقولون أن
المشكلة لا زالت موجودة. و في
نفس الوقت, فإن أدلة متزايدة
تشير إلى أن دمشق تزود منظمة حزب
الله الإرهابية بجيل جديد من
الأسلحة المتطورة – بما فيها
أسلحة متطورة مضادة للطيران- و
هو ما سيغير المعادلة على طول
الحدود الإسرائيلية اللبنانية. في هذه
الأثناء, و قبل أسابيع قليلة فقط,
ورد أن كوريا الشمالية قد
استأنفت شحناتها التكنولوجية
الحساسة العسكرية إلى سوريا, في
أول نقل من نوعه بعد قيام
إسرائيل بتدمير منشأة نظام
الأسد النووية عام 2007. و بأخذ
الأمرين معا, فإن الدعم السوري
المستمر للإرهاب و تطوير أسلحة
الدمار الشامل لا يوحي بأن
النظام يحاول أن يدعم العلاقات
الثنائية مع واشنطن. و مع ذلك
فإنه و تحت الضغوطات الاقتصادية
المستمرة و مواجهة الجفاف الحاد
فإنه مما لا شك فيه أن دمشق تأمل
بالحصول على المساعدة في تخفيف
العقوبات الأمريكية المفروضة
عليها من قبل الولايات المتحدة.
و لكن بالنظر إلى سلوك سوريا,
فإن إزالة هذه العقوبات في
المستقبل القريب أمر غير وارد. و هكذا
فإن الأسد الأسد يعمل على طرح
فكرة المفاوضات مع إسرائيل
كأفضل الطرق إلى التقارب الكامل
مع واشنطن. وفي هذا السياق, فقد
أشيع على نطاق واسع بأن الأسد قد
أكد لجورج ميتشل المبعوث
الأمريكي إلى الشرق الأوسط بأنه
جاهز لمنافشة الاتفاقية مع
إسرائيل. قد يكون طرح السلام هذا
جذابا و لكنه يفتقر إلى
المصداقية. في
بداية فبراير, و بعد حرب الكلام
التي قادت العديد من المعلقين
إلى الشك بان إسرائيل و سوريا
كانتا على شفير حرب, فإن رئيس
وزراء إسرائيل بنيامين
نتينياهو قال بأن بلاده منفتحة
لاستنئاف محادثات السلام مع
سوريا. و لكن في السنوات الأخيرة,
فإن موقف إسرائيل الإجماعي حول
اتفاق السلام مع سوريا قد تغير.
إن إسرائيل لم تعد تبحث عن
اتفاقية الأرض مقابل السلام, و
لكنها تريد اتفاقية قائمة على
الأرض مقابل إعادة التوجه
الإستراتيجي. و هذا سوف يتطلب
تغيرا سوريا حقيقيا بعيدا عن
الحلف ذي الثلاثين سنة مع إيران.
لقد
رفض الأسد هذه الصيغة للوهلة
الأولى, مما جعل أمر التوصل إلى
اتفاق أمرا مستبعدا. في الواقع,
فإن وزير دفاع الأسد قال
الأسبوع الماضي بأن سوريا سوف
تستمر في دعمها لإيران في
مواجهة الضغط الدولي فيما يتعلق
ببرنامج إيران النووي. و من
غير المفاجئ فإنه و دون تغيير
السلوك السوري و (أو) التوصل إلى
اتفاف سلام مع إسرائيل, فإن هناك
القليل من الأمل لحصول تقدم مهم
و حقيقي في العلاقات الثنائية
الأمريكية السورية. و على
الرغم من حالة الجمود خلال
السنوات الماضية, فإن إدارة
أوباما تبدو متجهة بقوة نحو
دمشق. و هذه العلاقة نابعة من
الرغبة في تخفيف إن لم يكن قطع
العلاقات ما بين دمشق و طهران
وبالتالي زيادة الضغط على
النظام الديني. لقد
قالت سوريا فعلا بأن رهان
أمريكا سوف يفشل. في هذه الأثناء
فقد أعلن نظام الأسد النصر. إن
إعادة المبعوث الأمريكي إلى
سوريا تمثل تأكيدا لمركزية
سوريا في سياسة الولايات
المتحدة في الشرق الأوسط, و
القراءة الخاطئة التي يمكن أن
تشجع الأنظمة المارقة المعمرة. إن
إحدى الفوائد المحتملة لعودة
السفير الأمريكي إلى دمشق هي ما
يقال عن مغادرة السفير السوري
في واشنطن عماد مصطفى. منذ عام
2000 فقد عمل مصطفى في الدعاية و
الترويج للنظام السوري, و
استمراره في تحريف وتسريب
المبادرات الأمريكية لعب كعامل
تعقيد في العلاقات الثنائية. و
بينما قد تدعم التحركات
الدبلوماسية الأخيرة الاتصال
ما بين واشنطن و دمشق , فإن غياب
التقدم فيما يتعلق بالإرهاب أو
بعملية السلام في الشرق الأوسط
يجعل من الواجب على سفير
الولايات المتحدة في دمشق أن
يبحث هذه الأمور مع نظام الأسد.
و لكن عوضا عن ذلك و كحال سابقه,
فإن السفير سوف يكون مشغولا في
تحريك المساعي الدبلوماسية و
نقل خيبة أمل واشنطن المستمرة
من دمشق. By David
Schenker Five
years ago this month, Washington withdrew its ambassador
to Damascus to protest the Assad regime's presumed role
in the assassination of former Lebanese Prime Minister
Rafik Hariri. For the State Department, which
instinctively believes in the power of diplomacy,
yanking its top diplomat was equivalent to the nuclear
option. But after decades of Syrian targeting of
Americans and On
Tuesday, President Obama nominated Robert Stephen Ford
to be the new ambassador to After
all, the Obama administration's year of
"engaging" with the Assad regime has yielded
few, if any, achievements. While Syrian facilitation of
insurgents into Meanwhile,
just weeks ago, it was reported that North Korea had
resumed its shipment of sensitive military technology to
Syria, the first such transfer since Israel bombed the
Assad regime's nuclear weapons facility in 2007. Taken
together, persistent Syrian support for terrorism and
development of weapons of mass destruction does not
suggest a regime trying to improve its bilateral
relationship with So Assad
instead is again floating the idea of negotiations with In early
February, after a war of words that led many
commentators to speculate that Assad
rejected this formula prima facie, making a deal
unlikely. Indeed, Assad's defense minister last week
said Not
surprisingly, without changes in Syrian behavior and/or
a peace deal with Despite
the frustrations of the past year, the Obama
administration this week appears to be doubling down on The one
potential benefit of a senior While the
latest David
Schenker is director of the Program in A http://www.washingtoninstitute.org/templateC06.php?CID=1422 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |