ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سوريا:
أمريكا تعود الإيكونومست
19-2-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد قامت الولايات المتحدة بسحب سفيرتها
من سوريا مارغريت سكوبي في 16
فبراير من العام 2005 و ذلك بعد
اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق
رفيق الحريري. و قد تم إلقاء
اللوم بشكل كبير في حادثة
الاغتيال على سوريا (على الرغم
من أن المحكمة الدولية في لاهاي
لم توجه الاتهامات لأي مسئول
سوري بعد) وتسببت الحادثة في
إشعال معارضة قوية جدا للوجود
العسكري السوري في لبنان. وبعد
إعلانها الانسحاب الدبلوماسي
انتقدت الولايات المتحدة عدم
التعاون السوري في التعامل مع
المتمردين الذين يعبرون من خلال
سوريا إلى العراق, إضافة إلى
استضافتها مجموعات فلسطينية
مسلحة مثل حماس و الجهاد
الإسلامي وبعد خمس سنوات بالضبط على هذا الأمر, رشح
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
روبرت فورد كسفير جديد للولايات
المتحدة في سوريا. إن السيد فورد
خبير في الشأن العربي و قد خدم
من قبل كسفير في الجزائر و أخيرا
كان نائبا للسفير الأمريكي في
العراق. وقد تردد اسمه فعليا في
وسائل الإعلام في الأسابيع
القليلة التي سبقت ترشيحه
للمنصب وذلك بعد أن أثار السيد
جورج ميتشل مبعوث أوباما إلى
الشرق الأوسط الموضوع في دمشق
مع الرئيس السوري بشار الأسد. و
باستثناء السيد ميتشل فإن سلسلة
من المسئولين الأمريكان رفيعي
المستوى قاموا بزيارة سوريا
خلال السنة الماضية, وهو ما يظهر
الأهمية التي يوليها السيد
أوباما للتعامل الدبلوماسي مع
سوريا. المخاوف باقية: على الرغم من كل هذا, فإن الولايات
المتحدة لا زالت تحافظ على مدى
من العقوبات على سوريا, وفي
الواقع فقد جدد أوباما هذه
العقوبات في مايو 2009. و قد اعتقد
أنه و كخطوة أولى فإن الولايات
المتحدة سوف تقوم بالتخفيف من
العقوبات على الطيران المدني
وهي العقوبات التي منعت الطيران
السوري من توسيع أسطوله القديم
من خلال شراء طائرات إيرباص
عملاقة (و التي تتضمن نسبة قليلة
من القطع الأمريكية الداخلة ضمن
العقوبات المفروضة). و لكن هذا
الأمر لم يحدث, مما يشير إلى أن
الولايات المتحدة تنوي
الاستمرار في استخدام العصي
الاقتصادية في نفس الوقت الذي
ستستخدم فيه الجزرات
الدبلوماسية. إن قائمة الولايات المتحدة للأمور
المتنازع عليها
مع سوريا باقية كما هي منذ
عام 2005, مع زيادة التركيز على
علاقة سوريا مع إيران ووجود قلق
من برنامج سوريا النووي المزعوم,
والذي تم تسليط الضوء عليه من
خلال الغارة الإسرائيلية التي
استهدفت منشأة نووية شرق سوريا
عام 2007. بعد التقارب ما بين
سوريا و العديد من الدول
العربية و الأوروبية – خصوصا
السعودية وفرنسا- فقد بدأت
باتخاذ خط أقل إعاقة في لبنان
منذ منتصف عام 2008, و قد كان هناك
الكثير من الكلام حول إبعاد
سوريا عن تحالفها مع إيران. على
كل حال, فإنه حتى رفع العقوبات
الأمريكية سوف لن يكون كافيا
لإقناع سوريا بأن تدير ظهرها
لأكثر حلفائها الذين تعتمد
عليهم في المنطقة. و على العكس
من ذلك فإن سوريا سوف تستمر في
تقديم نفسها على أنها جسر نحو
إيران. التهديدات الإسرائيلية: إن أكثر الأمور إلحاحا بالنسبة للسيد
فورد قد يكون التوترات ما بين
سوريا و إسرائيل, و التي تصاعدت
من خلال الحرب الكلامية في
الأسابيع الأخيرة. إن إسرائيل
مستمرة في إلقاء اللوم على
سوريا بسبب أنها تلعب دور
القناة في توصيل السلاح
الإيراني باتجاه حزب الله. و قد
قال العديد من المسئولين
الإسرائيليين أنه إذا (أو عندما)
قامت إسرائيل بشن هجوم جديد على
مواقع حزب الله في جنوب لبنان
فإن سوريا سوف تستهدف أيضا. وقد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي
أفغدور ليبرمان بأن إسرائيل قد
تجرد عائلة الأسد من السلطة. إن
هذه التهديدات قد لا تكون
حقيقية, و لكنها ترمي إلى دفع
سوريا للدخول في مفاوضات السلام
مع إسرائيل دون شروط مسبقة (لقد
أصرت سوريا مسبقا أنها سوف تدخل
في الحوار إذا وافقت إسرائيل
على أن تؤدي المفاوضات إلى
إعادة مرتفعات الجولان التي
احتلت عام 1967). ما أن يوافق مجلس
الشيوخ على السيد فورد فإن عليه
يستخدم جميع ما لديه من مهارات
دبلوماسية إذا كان يريد تحقيق
تقدم لمصالح الولايات المتحدة
في مثل هذه المنطقة الحساسة.
February
19th 2010 The
Exactly
five years after the recall, the Concerns
remain Nonetheless,
the The
Israeli
threats The
most pressing issue for Mr Ford will probably be the
tensions between http://viewswire.eiu.com/index.asp?layout=VWArticleVW3&article_ id=725241657&country_id=30000003&page_title=Latest+analysis&rf=0 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |