ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لا
تفكروا حتى بقصف إيران بقلم:
مايكل أوهانلون & بروس ريديل /
فايننشال تايمز 28/2/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لسنوات عديدة احتفظت الولايات المتحدة
بخيار الضربة العسكرية ضد منشآت
إيران النووية. وهذا الخيار لم
يكن مفضلا لا من قبل الرئيس جورج
بوش و لا من قبل باراك أوباما, و
بقي هذا الخيار على آخر اللائحة
إذا فشلت الدبلوماسية
والعقوبات الاقتصادية في إقناع
طهران بإعادة برنامجها النووي
ليكون تحت المراقبة و القيود
اللازمة. و كخيار فإنه لا يجب أن
يتحول إلى نبوءة محققة. إننا
بحاجة عوضا عن هذا الخيار إلى
تطوير استراتيجية طويلة المدى
من أجل التعامل مع إيران
النووية و أن لا نحصر أنفسنا في
خيار الحرب.
إن تهديد الضربة العسكرية يرى على أنه
رافعة أمريكية متزايدة. و من
وجهة النظر هذه, فإن من غير
المفترض أن يخيف إيران فحسب, و
لكنه يمكن أن يساعد واشنطن و
الدول الغربية المشابهة
لأمريكا في التفكير في إقناع
الدول الأخرى بأن تقوم بتشديد و
تقوية العقوبات الرسمية. إن
بإمكان الولايات المتحدة أن
تقول بأن العقوبات هي أمر مفضل
على القوة العسكرية, و لكن
العقوبات يمكن أن تجدي نفعا إذا
تعاون الجميع في هذا الصدد. إن خيار الضربة العسكرية يفتقر إلى
المصداقية. إن أمريكا منخرطة
فعلا في حملتين عسكريتين ضخمتين
لا تحظى فيهما بشعبية في
المنطقة. و إذا أخذنا بعين
الاعتبار قدرة إيران على الرد
ضد الولايات المتحدة في كل من
العراق و أفغانستان, فإنه من غير
المصدق أن بإمكاننا استخدام
القوة في المدى المنظور. إن
طهران و موسكو و بكين يعلمون هذا
الأمر تماما. كما أن هناك حقيقة فنية: حتى الضربة
العسكرية القوية لن تبطئ من
تقدم إيران تجاه القنبلة لفترة
طويلة. لا يمكننا أن نتأكد من
مكان وجود المنشآت الإيرانية
المختصة بتخصيب اليوارنيوم, مع
تذكرنا للكشف عن موقع تخصيب
جديد غير معروف لنا في قم السنة
الماضية. حتى و لوقمنا بقصف أغلب
المنشآت الموجودة, فإن بإمكان
إيران أن تبني ما تم تدميره
بسرعة كما يمكن أن تطرد
المفتشين الدوليين و أن تعيد
حفر مخابئ جديدة تحت الأرض في
المنشآت القادمة. و ستكون عملية
الكشف و ضرب هذه المخابئ أكثر
صعوبة. إن كان هنالك أي فرصة في إصلاح سياسي
أساسي في إيران في السنتين
القادمتين, فإن شراء هذا الكم
الكبير من الوقت يمكن أن يساوي
الكلفة المدفوعة. و لكن
الاضطراب الحاصل في إيران منذ
انتخابات السنة الماضية
المشكوك في أمرها لا يبشر بوجود
تغيير للنظام, آخذين بعين
الاعتبار سيطرة النظام على
الجبش. و من غير المحتمل أن تؤدي
أي ضربة من قوة خارجية إلى
المساعدة في قضية الإصلاحيين
الإيرانيين. بشكل عام, فإن أولئك الذين يقفون ضد
الضربة العسكرية يقفون على بعد
10 ياردات من خط النهاية. بعد
الاستنتاج بأن الضربة لن تؤدي
إلى أية نتيجة, فإنهم لا زالوا
يميلون إلى غض الطرف عن جعل
الخيار العسكري خيارا أخيرا.
إنهم يخاطرون بالمسير في هذا
النهج. إن السيد أوباما قد يقوم
و بسبب الضغط المفروض عليه
بتطبيق هذا الخيار عندما تفشل
جميع الخيارات الأخرى, و نعتقد
أن هذا الأمر سيكون خاطئا, ولا
يعود هذا فقط إلى مسألة إيران
السياسية و لكن وبشكل أوسع بسبب
جهوده لإعادة صياغة الولايات
المتحدة كدولة تؤدي أعمالها
وفقا للمعايير القانونية
الدولية. إضافة إلى ذلك, فإن الإبقاء على خيار
القوة بحاجة إلى مسئولين
دبلوماسيين و عسكريين أمريكان
ليقوموا بخطوات تحضيرية قد تصرف
انتباهنا عن الجهود الحالية في
العراق و أفغانستان و قد تعقد من
عدد التحالفات الثنائية في
المنطقة. إن بعض الدول في الشرق
الأوسط مثل السعودية و الإمارات
العربية المتحدة قلقون بشكل عام
من إيران. و لكن القليل من الدول
ترغب في دعم تحركات باتجاه
الحرب. سنكون في وضع أفضل في
الإبقاء على قبضتنا على
التحالفات الإقليمية الحالية
إذا بقينا دفاعيين في توجهاتنا
و استراتيجتنا. إن هناك طريقة أفضل: العقوبات و الردع و
الاحتواء. و للتأكد فإن دولة
نووية أخرى في الشرق الأوسط و
خصوصا و
احدة تحمل وجهات نظر متطرفة مثل
النظام الإيراني الحالي سوف
تكون أمرا سيئا للأمن في
المنطقة. و لكن إيران سوف تكون
انتحارية في مهاجمة حليف
للولايات المتحدة في المنطقة
خصوصا واحدة مثل إسرائيل, و التي
تمتلك ترسانة نووية هائلة بجميع
المقاييس. لقد أثبتت إيران فعلا
قدرتها على إشعال حرب توكيلية و
إرهابية ضد الولايات المتحدة و
إسرائيل. و من المشكوك فيه أن
تقدم ترسانة نووية صغيرة خيارات
أخرى عديدة أكثر مما كان موجودا
فعلا. إن علينا أن نبني نظام عقوبات يمكن أن
يتطور إلى احتواء لإيران
المسلحة نوويا, و التركيز على
البضائع ذات التكنولوجيا
المتقدمة و نقل الأسلحة. كما أن
علينا أن نتعهد بتقديم مظلة
نووية فوق إسرائيل و الدول
الأخرى المهددة. بالأحرى, فإن
علينا أن نستخدم تقنيات احتواء
الاتحاد السوفيتي و الصين
الشيوعية أيام الحرب الباردة من
أجل التعامل مع هذا التهديد
الحديث و الجدي و لكن الأصغر.
إنه ليس خيارا عظيما. و لكنه
أفضل بكثير من الحرب. Do
not even think about bombing Iran By
Michael O’Hanlon and Bruce Riedel Published:
February 28 2010 19:58 | Last updated: February 28 2010
19:58 For
years, the The
threat of a military strike is seen as increasing
American leverage. In this view, not only does it
supposedly intimidate The
strike option, however, lacks credibility. There
is also a technical reality: even a massive strike would
not slow If
there were any real chance of major political reform in Generally,
those who argue against a military strike stop 10 yards
short of the finish line. After concluding that a strike
would not make sense, they still tend to tolerate
leaving it as a last resort. There are dangers to such
an approach. Mr Obama may some day come under pressure
to employ it when all else has failed – and we think
this would be a mistake, not only for the specific
matter of Iran policy but more broadly for his effort to
recast the US as a country playing by international
legal norms. In
addition, keeping the option of force requires US
diplomats and military officials to take preparatory
steps that may distract from our current efforts in There
is a better way: sanctions, deterrence and containment.
To be sure, another nuclear-armed state in the We
should structure a sanctions regime so that it could
evolve into containment of a nuclear-armed The
writers are senior fellows at Brookings. Michael
O’Hanlon is co-author of the new book ‘Toughing It
Out in http://www.ft.com/cms/s/0/7a5af1b8-24a3-11df-8be0 -00144feab49a.html?nclick_check=1 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |