ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 11/03/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

لا تفكروا حتى بقصف إيران

بقلم: مايكل أوهانلون & بروس ريديل / فايننشال تايمز

28/2/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لسنوات عديدة احتفظت الولايات المتحدة بخيار الضربة العسكرية ضد منشآت إيران النووية. وهذا الخيار لم يكن مفضلا لا من قبل الرئيس جورج بوش و لا من قبل باراك أوباما, و بقي هذا الخيار على آخر اللائحة إذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية في إقناع طهران بإعادة برنامجها النووي ليكون تحت المراقبة و القيود اللازمة. و كخيار فإنه لا يجب أن يتحول إلى نبوءة محققة. إننا بحاجة عوضا عن هذا الخيار إلى تطوير استراتيجية طويلة المدى من أجل التعامل مع إيران النووية و أن لا نحصر أنفسنا في خيار الحرب. 

إن تهديد الضربة العسكرية يرى على أنه رافعة أمريكية متزايدة. و من وجهة النظر هذه, فإن من غير المفترض أن يخيف إيران فحسب, و لكنه يمكن أن يساعد واشنطن و الدول الغربية المشابهة لأمريكا في التفكير في إقناع الدول الأخرى بأن تقوم بتشديد و تقوية العقوبات الرسمية. إن بإمكان الولايات المتحدة أن تقول بأن العقوبات هي أمر مفضل على القوة العسكرية, و لكن العقوبات يمكن أن تجدي نفعا إذا تعاون الجميع في هذا الصدد.

إن خيار الضربة العسكرية يفتقر إلى المصداقية. إن أمريكا منخرطة فعلا في حملتين عسكريتين ضخمتين لا تحظى فيهما بشعبية في المنطقة. و إذا أخذنا بعين الاعتبار قدرة إيران على الرد ضد الولايات المتحدة في كل من العراق و أفغانستان, فإنه من غير المصدق أن بإمكاننا استخدام القوة في المدى المنظور. إن طهران و موسكو و بكين يعلمون هذا الأمر تماما.

كما أن هناك حقيقة فنية: حتى الضربة العسكرية القوية لن تبطئ من تقدم إيران تجاه القنبلة لفترة طويلة. لا يمكننا أن نتأكد من مكان وجود المنشآت الإيرانية المختصة بتخصيب اليوارنيوم, مع  تذكرنا للكشف عن موقع تخصيب جديد غير معروف لنا في قم السنة الماضية. حتى و لوقمنا بقصف أغلب المنشآت الموجودة, فإن بإمكان إيران أن تبني ما تم تدميره بسرعة كما يمكن أن تطرد المفتشين الدوليين و أن تعيد حفر مخابئ جديدة تحت الأرض في المنشآت القادمة. و ستكون عملية الكشف و ضرب هذه المخابئ أكثر صعوبة. 

إن كان هنالك أي فرصة في إصلاح سياسي أساسي في إيران في السنتين القادمتين, فإن شراء هذا الكم الكبير من الوقت يمكن أن يساوي الكلفة المدفوعة. و لكن الاضطراب الحاصل في إيران منذ انتخابات السنة الماضية المشكوك في أمرها لا يبشر بوجود تغيير للنظام, آخذين بعين الاعتبار سيطرة النظام على الجبش. و من غير المحتمل أن تؤدي أي ضربة من قوة خارجية إلى المساعدة في قضية الإصلاحيين الإيرانيين.

بشكل عام, فإن أولئك الذين يقفون ضد الضربة العسكرية يقفون على بعد 10 ياردات من خط النهاية. بعد الاستنتاج بأن الضربة لن تؤدي إلى أية نتيجة, فإنهم لا زالوا يميلون إلى غض الطرف عن جعل الخيار العسكري خيارا أخيرا. إنهم يخاطرون بالمسير في هذا النهج. إن السيد أوباما قد يقوم و بسبب الضغط المفروض عليه بتطبيق هذا الخيار عندما تفشل جميع الخيارات الأخرى, و نعتقد أن هذا الأمر سيكون خاطئا, ولا يعود هذا فقط إلى مسألة إيران السياسية و لكن وبشكل أوسع بسبب جهوده لإعادة صياغة الولايات المتحدة كدولة تؤدي أعمالها وفقا للمعايير القانونية الدولية.

إضافة إلى ذلك, فإن الإبقاء على خيار القوة بحاجة إلى مسئولين دبلوماسيين و عسكريين أمريكان ليقوموا بخطوات تحضيرية قد تصرف انتباهنا عن الجهود الحالية في العراق و أفغانستان و قد تعقد من عدد التحالفات الثنائية في المنطقة. إن بعض الدول في الشرق الأوسط مثل السعودية و الإمارات العربية المتحدة قلقون بشكل عام من إيران. و لكن القليل من الدول ترغب في دعم تحركات باتجاه الحرب. سنكون في وضع أفضل في الإبقاء على قبضتنا على التحالفات الإقليمية الحالية إذا بقينا دفاعيين في توجهاتنا و استراتيجتنا.

إن هناك طريقة أفضل: العقوبات و الردع و الاحتواء. و للتأكد فإن دولة نووية أخرى في الشرق الأوسط و خصوصا   و احدة تحمل وجهات نظر متطرفة مثل النظام الإيراني الحالي سوف تكون أمرا سيئا للأمن في المنطقة. و لكن إيران سوف تكون انتحارية في مهاجمة حليف للولايات المتحدة في المنطقة خصوصا واحدة مثل إسرائيل, و التي تمتلك ترسانة نووية هائلة بجميع المقاييس. لقد أثبتت إيران فعلا قدرتها على إشعال حرب توكيلية و إرهابية ضد الولايات المتحدة و إسرائيل. و من المشكوك فيه أن تقدم ترسانة نووية صغيرة خيارات أخرى عديدة أكثر مما كان موجودا فعلا.

إن علينا أن نبني نظام عقوبات يمكن أن يتطور إلى احتواء لإيران المسلحة نوويا, و التركيز على البضائع ذات التكنولوجيا المتقدمة و نقل الأسلحة. كما أن علينا أن نتعهد بتقديم مظلة نووية فوق إسرائيل و الدول الأخرى المهددة. بالأحرى, فإن علينا أن نستخدم تقنيات احتواء الاتحاد السوفيتي و الصين الشيوعية أيام الحرب الباردة من أجل التعامل مع هذا التهديد الحديث و الجدي و لكن الأصغر. إنه ليس خيارا عظيما. و لكنه أفضل بكثير من الحرب.

Do not even think about bombing Iran

By Michael O’Hanlon and Bruce Riedel

Published: February 28 2010 19:58 | Last updated: February 28 2010 19:58

 

For years, the US has retained the option of a military strike against Iran ’s nuclear facilities. Not preferred by either George W. Bush or Barack Obama, it has nonetheless survived the US presidential transition as a last resort should diplomacy and economic sanctions fail to persuade Tehran to put its nuclear programme back under proper restrictions and inspections. As an option, however, it should not become a self-fulfilling prophecy. We need instead to develop a long-term strategy for dealing with a nuclear Iran and not box ourselves into war.

The threat of a military strike is seen as increasing American leverage. In this view, not only does it supposedly intimidate Iran , but it also helps Washington and like-minded western nations persuade other countries to tighten and enforce official sanctions. The US can argue that sanctions are preferred to military force, but that they will only work if all co-operate.

The strike option, however, lacks credibility. America is engaged in two massive and unpopular military campaigns in the region. Given Iran ’s ability to retaliate against the US in Iraq and Afghanistan , it is simply not credible that we would use force in the foreseeable future. Tehran , Moscow and Beijing know this.

There is also a technical reality: even a massive strike would not slow Iran ’s progress towards a bomb for long. We cannot be sure we know where all existing Iranian facilities to enrich uranium are located – as the revelation of yet another previously unknown site near Qom last year reminded us. Even if we did strike most or all existing facilities, Iran can rebuild fairly fast and would surely expel inspectors and burrow further underground when building its next facilities. It would be even harder to find, and strike, those assets.

If there were any real chance of major political reform in Iran within a couple of years, buying that much time might be worth the cost. But the unrest in Iran since last year’s stolen election is not likely to bring about regime change, given the regime’s control of the military. Nor is a strike by an outside power likely to help the cause of Iranian reformists.

Generally, those who argue against a military strike stop 10 yards short of the finish line. After concluding that a strike would not make sense, they still tend to tolerate leaving it as a last resort. There are dangers to such an approach. Mr Obama may some day come under pressure to employ it when all else has failed – and we think this would be a mistake, not only for the specific matter of Iran policy but more broadly for his effort to recast the US as a country playing by international legal norms.

In addition, keeping the option of force requires US diplomats and military officials to take preparatory steps that may distract from our current efforts in Iraq and Afghanistan , and complicate a number of regional bilateral alliances. Some states in the Middle East, such as Saudi Arabia and the United Arab Emirates , are generally worried about Iran . But few are anxious to support moves towards war. We will be better positioned for a sustained tightening of regional alliances if we remain resolute yet fundamentally defensive in our orientation and strategy.

There is a better way: sanctions, deterrence and containment. To be sure, another nuclear-armed state in the Middle East , especially one touting the extremist views of the current Iranian regime, would be bad for regional security. But Iran would be suicidal to attack a US ally in the region – especially one such as Israel , which has a formidable nuclear arsenal by all accounts. Iran has already proved its willingness to wage proxy and terror wars against the US and Israel . It is doubtful that a small nuclear arsenal would offer it many more options than it has already.

We should structure a sanctions regime so that it could evolve into containment of a nuclear-armed Iran , focusing on high-technology goods and weapons transfers. We should also pledge to provide a nuclear umbrella over Israel and other threatened states. In other words, we would use the techniques of containing the Soviet Union and communist China from the cold war to handle this newer, serious yet smaller, threat. It is not a great option. But it is much better than war.

The writers are senior fellows at Brookings. Michael O’Hanlon is co-author of the new book ‘Toughing It Out in Afghanistan ’, and Bruce Riedel is author of ‘The Search for al Qaeda

http://www.ft.com/cms/s/0/7a5af1b8-24a3-11df-8be0

-00144feab49a.html?nclick_check=1

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ