ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ما
الذي يريده الأسد؟ بقلم:
جوناثان سباير/غلوبال بوليتيشن 8/3/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي الأسبوع
الماضي اجتمع
في دمشق
ما يعرف ب "تكتل المقاومة"
في اجتماع جدي. و قد كان هناك
رئيس إيران محمود أحمدي نجاد و
الرئيس السوري بشار الأسد,
إضافة إلى ذلك كان هناك أيضا
خالد مشعل من حماس و الأمين
العام لحزب الله حسن نصرالله.
كما كان هناك أضواء أخرى من أجل
تكملة العدد من ضمنهم أحمد
جبريل من الجبهة الشعبية
القيادة العامة و هي فصيل قديم
من الجماعات الفلسطينية
العلمانية القديمة. و قد
كان المزاج – و قد تكرر بعد أيام
قليلة في طهران- يتعلق
بالمواجهة و التحدي. إن
الأسباب التي توضح وجود سوريا
في "تكتل المقاومة" لا زالت
قيد النقاش في مجالات السياسة
الغربية. لطالما
كانت وجهة النظر في واشنطن – و
قد ترددت من قبل العديدين في
مؤسسة الدفاع الإسرائيلية- بأن
سوريا تمثل الطرف الأضعف في
الكتلة التي تقودها إيران. أصحاب
هذا الرأي يرون أن النظام
السوري مهتم بالاحتفاظ بالسلطة
و القوة فقط. بالأخذ بعين
الاعتبار بأنهم يقولون بأن
علاقات سوريا مع الكتلة التي
تقودها إيران هي علاقات مصلحية
و ليست أيدلوجية, فإن الخدعة
السياسية التي يجب أن نصل لها هي
إيجاد الحافز الصحيح من أجل جعل
دمشق تعيد حسابات الكلف و
المصالح لموقفها.
عندما
يرجح الحافز الصحيح كفة الميزان,
فمن المفترض أن النظام في دمشق
سيتملص من الشراكة الأيدلوجية
التي شاهدناها في سوريا و طهران
الأسبوع الماضي, و سوف يقوم
النظام بالمتموضع على الطاولة
المنافسة, أو على الأقل على
مسافة متوسطة من جميع الأطراف. إن
الحافز المطلوب من أجل القيام
بهذه الخدعة يختلف باختلاف من
توجه له السؤال. في إسرائيل, من
المفترض بشكل عام أن إعادة
مرتفعات الجولان يمثل جائزة
قيمة. و من وجهة النظر هذه فإن
الدعم السوري لحزب الله و
الجماعات الفلسطينية الإرهابية
سوف يستمر من أجل ممارسة الضغط
المستمر على إسرائيل, من أجل
إجبارها على إعادة الجولان. في
واشنطن, فإن الشخص قد يسمع عددا
من الحوافز الأخرى التي يتم
مناقشتها – إلغاء قانون محاسبة
سوريا و المساعدات و الاستثمار
الأمريكي ... و هكذا. إن
منطق جميع هذه الأمور يعتمد على
توصيف نظام الأسد بأن محركه
الأساس يقوم على مصالح السلطة
الميكافيلية. و هذا التوصيف لا
زال يُعزز بالحكمة في دوائر
السياسة الإسرائيلية و
الأمريكية إلى حد بعيد جدا. إن
التودد الغربي لسوريا قد أدى و
دون شك إلى إحداث القليل فيما
يتعلق بتغيير سلوك النظام. في
الأسابيع الأخيرة, قامت إدارة
أوباما بزيادة حجم المفاتحات
السابقة تجاه دمشق. لقد قام
ويليام بيرنز وكيل وزارة
الخارجية الأمريكية بزيارة
دمشق. لقد حاول بيرنز أن يثير
قضية الدعم السوري للمتمردين في
العراق و لحزب الله و الجماعات
الإرهابية الفلسطينية. إن الأسد
و بحسب التقارير, أنكر أي معرفة
له بمثل هذا الدعم. إن
الإعلان الأخير بقرار الولايات
المتحدة إعادة سفيرها إلى دمشق
تلي بمهرجان للمقاومة في دمشق,
حيث سخر الأسد من آمال الولايات
المتحدة المتعلقة بالابتعاد عن
إيران. لقد
أعلن الآن أن وزيرة الخارجية
الأمريكية كلينتون تدرس زيارة
دمشق. في هذه الأثناء فإن سوريا
تقوم بكسر الخطوط الحمراء فيما
يتعلق بدعمها العسكري لحزب الله.
و يشاع بأن معدات معقدة مضادة
للطائرات ذات صنع روسي إضافة
إلى صواريخ أرض أرض متقدمة و
أنظمة مضادة للطيران قد تم
تقديمها لهذه الجماعة
الإسلامية الشيعية. مما
يعود بنا إلى السؤال المركزي
حول حافز سوريا. من الواضح بأن
لدى السوريين عادة ابتلاع
الحوافز دون تقديم أي شيء في
المقابل. و لكن إذا كان الاصطفاف
مع إيران يمثل مصلحة محضة,
فلماذا نرى أن هناك صعوبة في
تقديم الجزرة المناسبة لسوريا
من أجل إبعادها عن إيران؟ إن
هناك إجابتين محتملتين. الأولى
و الأكثر وضوحا هي أن سوريا
تعتقد ولربما كان اعتقادها
صحيحا بأنه و بسبب عدم وجود ثمن
حقيقي يفرض عليها لعدم تغييرها
لسلوكها فإن بإمكانها أن تحافظ
على مستوى علاقتها الحالية مع
إيران, و أن تتلقى أي مبادرات من
الغرب أو من إسرائيل من أجل
تغيير هذه العلاقات.
و
لكن التفسير هذا يفشل في الأخذ
بحسبانه حماسة و تبجح سوريا في
موقفها الحالي المتحدي. إن
البيانات الصادرة عن شخصيات
مقربة من النظام السوري في
الأشهر الأخيرة توحي بأن النظام
السوري يلعب على جميع الأطراف و
لا يقف في المنتصف. إن السوريين
يعتقدون بأن إعادة هيكلة عميقة
لميزان القوة في الشرق الأوسط
هو أمر قادم و سوف يصب في مصلحة
التكتل الذي تقوده إيران. إن
هذه العملية يمكن أن تحدث بسبب
الضعف طويل المدى الذي تتعرض له
واشنطن في المنطقة. وهذا سوف
يمكن النظام الإسلامي العدائي
في طهران بأن يملأ الفراغ. كما
أنه يجعل من الخيارات السياسية
ممكنة مثل المواجهة المباشرة مع
إسرائيل وهو الأمر الذي بدا أنه
تلاشى في فترة التسعينات. إن
توصيف الرئيس السوري الشاب و
نظامه بأنه رابط الجأش و
براغماتي أمر غير صحيح. إن نظام
دمشق يحمل دائما وجهات نظر
معادية للإسرائيليين و
الأمريكيين في المنطقة. في فترة
التسعينات تطلب الوضع تهميش هذا
الرأي . و لكن فترة التسعينات قد
انتهت منذ فترة طويلة. إن
نظاما مثل نظام عائلة الأسد (وحتى
شخصيات هزيلة مثل جبريل من
الجبهة الشعبية) ليست حالات
شاذة في تحالف معتمد على طموح
إيران و الحماسة الإسلامية. إن
مثل هذه الشخصيات تمثل شركاء
طبيعيين, فهم يتشاركون في مستوى
فهم واحد في المنطقة كما أن
لديهم أعداء مشتركين و أسلوبا
متوحشا من أجل تحقيق مصالحهم. و
لهذا السبب الرئيس فإن تلك
المحاولات من أجل إبعاد بشار
الاسد عن بيئته الأساسية سوف
تستمر في الفشل.
What
Does Assad Want? Jonathan
Spyer, Ph.D. - 3/8/2010 In The mood
- replicated a few days later in Teheran - was one of
jubilant defiance. The
reasons underlying Adherents
to this view see the Syrian regime as concerned solely
with power and its retention. Given, they say, that Once the
appropriate incentive tips the balance, it is assumed,
the regime in The
specific incentive required to perform this trick varies
depending on who you ask. In In The logic
of all these positions depends on the basic
characterization of the Assad regime as ultimately
motivated purely by Machiavellian power interests. This
characterization remains received wisdom in Israeli and
US policy circles to a far greater extent than the
evidence for it warrants. Western
wooing of The
recently announced US decision to return an ambassador
to Damascus was followed by the resistance jamboree in
Damascus - in which Assad openly mocked US hopes for a
Syrian 'distancing' from Iran.
It has
now been announced that Secretary of State Hilary
Clinton is considering a visit to Which
brings us back to the core question of Syrian
motivation. Clearly, the Syrians have a habit of
swallowing incentives and giving nothing in return. But
if the alignment with There are
two possible answers. The first and most obvious one is
that But this
explanation fails to account for the brazenness and
fervor of The
statements of individuals close to the Syrian regime in
recent months suggest that there is more to the current
Syrian stance than simply playing all sides off against
the middle. Rather, the Syrians believe that a profound
re-structuring of the balance of power is under way in
the This
re-structuring is being made possible because of the
supposed long-term weakening of the The
characterization of the young Syrian president and his
regime as ultimately cool-headed and pragmatist is
incorrect. The Regimes
like that of the Assads (and even semi-farcical figures
like old Jibril and his PFLP-GC) are not anomalies in
the alliance based on Iranian ambition and regional
Islamist fervor. Rather, they are natural partners,
sharing a base-level understanding of the region, common
enemies, and a common, brutal approach to asserting
their interests. It is for this core reason that
attempts to prise Bashar Assad away from his natural
habitat will continue to prove fruitless. Jonathan
Spyer is a senior research fellow at the Global Research
in Reproduced
with expressed permission from the http://globalpolitician.com/26277-syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |