ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 13/03/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ما الذي يريده الأسد؟

بقلم: جوناثان سباير/غلوبال بوليتيشن

8/3/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الأسبوع الماضي اجتمع  في دمشق  ما يعرف ب "تكتل المقاومة" في اجتماع جدي. و قد كان هناك رئيس إيران محمود أحمدي نجاد و الرئيس السوري بشار الأسد, إضافة إلى ذلك كان هناك أيضا خالد مشعل من حماس و الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله. كما كان هناك أضواء أخرى من أجل تكملة العدد من ضمنهم أحمد جبريل من الجبهة الشعبية القيادة العامة و هي فصيل قديم من الجماعات الفلسطينية العلمانية القديمة.

و قد كان المزاج – و قد تكرر بعد أيام قليلة في طهران- يتعلق بالمواجهة و التحدي.

إن الأسباب التي توضح وجود سوريا في "تكتل المقاومة" لا زالت قيد النقاش في مجالات السياسة الغربية.  لطالما كانت وجهة النظر في واشنطن – و قد ترددت من قبل العديدين في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية- بأن سوريا تمثل الطرف الأضعف في الكتلة التي تقودها إيران.

أصحاب هذا الرأي يرون أن النظام السوري مهتم بالاحتفاظ بالسلطة و القوة فقط. بالأخذ بعين الاعتبار بأنهم يقولون بأن علاقات سوريا مع الكتلة التي تقودها إيران هي علاقات مصلحية و ليست أيدلوجية, فإن الخدعة السياسية التي يجب أن نصل لها هي إيجاد الحافز الصحيح من أجل جعل دمشق تعيد حسابات الكلف و المصالح لموقفها.

عندما يرجح الحافز الصحيح كفة الميزان, فمن المفترض أن النظام في دمشق سيتملص من الشراكة الأيدلوجية التي شاهدناها في سوريا و طهران الأسبوع الماضي, و سوف يقوم النظام بالمتموضع على الطاولة المنافسة, أو على الأقل على مسافة متوسطة من جميع الأطراف.

إن الحافز المطلوب من أجل القيام بهذه الخدعة يختلف باختلاف من توجه له السؤال. في إسرائيل, من المفترض بشكل عام أن إعادة مرتفعات الجولان يمثل جائزة قيمة. و من وجهة النظر هذه فإن الدعم السوري لحزب الله و الجماعات الفلسطينية الإرهابية سوف يستمر من أجل ممارسة الضغط المستمر على إسرائيل, من أجل إجبارها على إعادة الجولان.

في واشنطن, فإن الشخص قد يسمع عددا من الحوافز الأخرى التي يتم مناقشتها – إلغاء قانون محاسبة سوريا و المساعدات و الاستثمار الأمريكي ... و هكذا.

إن منطق جميع هذه الأمور يعتمد على توصيف نظام الأسد بأن محركه الأساس يقوم على مصالح السلطة الميكافيلية. و هذا التوصيف لا زال يُعزز بالحكمة في دوائر السياسة الإسرائيلية و الأمريكية إلى حد بعيد جدا.

إن التودد الغربي لسوريا قد أدى و دون شك إلى إحداث القليل فيما يتعلق بتغيير سلوك النظام. في الأسابيع الأخيرة, قامت إدارة أوباما بزيادة حجم المفاتحات السابقة تجاه دمشق. لقد قام ويليام بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية بزيارة دمشق. لقد حاول بيرنز أن يثير قضية الدعم السوري للمتمردين في العراق و لحزب الله و الجماعات الإرهابية الفلسطينية. إن الأسد و بحسب التقارير, أنكر أي معرفة له بمثل هذا الدعم.

إن الإعلان الأخير بقرار الولايات المتحدة إعادة سفيرها إلى دمشق تلي بمهرجان للمقاومة في دمشق, حيث سخر الأسد من آمال الولايات المتحدة المتعلقة بالابتعاد عن إيران.

لقد أعلن الآن أن وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون تدرس زيارة دمشق. في هذه الأثناء فإن سوريا تقوم بكسر الخطوط الحمراء فيما يتعلق بدعمها العسكري لحزب الله. و يشاع بأن معدات معقدة مضادة للطائرات ذات صنع روسي إضافة إلى صواريخ أرض أرض متقدمة و أنظمة مضادة للطيران قد تم تقديمها لهذه الجماعة الإسلامية الشيعية.

مما يعود بنا إلى السؤال المركزي حول حافز سوريا. من الواضح بأن لدى السوريين عادة ابتلاع الحوافز دون تقديم أي شيء في المقابل. و لكن إذا كان الاصطفاف مع إيران يمثل مصلحة محضة, فلماذا نرى أن هناك صعوبة في تقديم الجزرة المناسبة لسوريا من أجل إبعادها عن إيران؟

إن هناك إجابتين محتملتين. الأولى و الأكثر وضوحا هي أن سوريا تعتقد ولربما كان اعتقادها صحيحا بأنه و بسبب عدم وجود ثمن حقيقي يفرض عليها لعدم تغييرها لسلوكها فإن بإمكانها أن تحافظ على مستوى علاقتها الحالية مع إيران, و أن تتلقى أي مبادرات من الغرب أو من إسرائيل من أجل تغيير هذه العلاقات.

و لكن التفسير هذا يفشل في الأخذ بحسبانه حماسة و تبجح سوريا في موقفها الحالي المتحدي.

إن البيانات الصادرة عن شخصيات مقربة من النظام السوري في الأشهر الأخيرة توحي بأن النظام السوري يلعب على جميع الأطراف و لا يقف في المنتصف. إن السوريين يعتقدون بأن إعادة هيكلة عميقة لميزان القوة في الشرق الأوسط هو أمر قادم و سوف يصب في مصلحة التكتل الذي تقوده إيران.

إن هذه العملية يمكن أن تحدث بسبب الضعف طويل المدى الذي تتعرض له واشنطن في المنطقة. وهذا سوف يمكن النظام الإسلامي العدائي في طهران بأن يملأ الفراغ. كما أنه يجعل من الخيارات السياسية ممكنة مثل المواجهة المباشرة مع إسرائيل وهو الأمر الذي بدا أنه تلاشى في فترة التسعينات.

إن توصيف الرئيس السوري الشاب و نظامه بأنه رابط الجأش و براغماتي أمر غير صحيح. إن نظام دمشق يحمل دائما وجهات نظر معادية للإسرائيليين و الأمريكيين في المنطقة. في فترة التسعينات تطلب الوضع تهميش هذا الرأي . و لكن فترة التسعينات قد انتهت منذ فترة طويلة.

إن نظاما مثل نظام عائلة الأسد (وحتى شخصيات هزيلة مثل جبريل من الجبهة الشعبية) ليست حالات شاذة في تحالف معتمد على طموح إيران و الحماسة الإسلامية. إن مثل هذه الشخصيات تمثل شركاء طبيعيين, فهم يتشاركون في مستوى فهم واحد في المنطقة كما أن لديهم أعداء مشتركين و أسلوبا متوحشا من أجل تحقيق مصالحهم. و لهذا السبب الرئيس فإن تلك المحاولات من أجل إبعاد بشار الاسد عن بيئته الأساسية سوف تستمر في الفشل.

What Does Assad Want?

Jonathan Spyer, Ph.D. - 3/8/2010

In Damascus last week, the full array of leaders of the so-called 'resistance bloc' came together in a series of meetings. Presidents Ahmedinejad of Iran and Assad of Syria were there, alongside a beaming Khaled Meshal of Hamas and Hizballah General-Secretary Hassan Nasrallah. There were some lesser lights too to make up the numbers - including the PFLP-GC's Ahmed Jibril, a fossil from the old alphabet soup of secular Palestinian groups.

The mood - replicated a few days later in Teheran - was one of jubilant defiance.

The reasons underlying Syria 's membership of the 'resistance bloc' remain fiercely debated in western policy discussion. It has long been the view of a powerful element in Washington - strongly echoed by many in the Israeli defense establishment - that Syria constitutes the 'weakest link' in the Iranian-led bloc.

Adherents to this view see the Syrian regime as concerned solely with power and its retention. Given, they say, that Syria 's ties to the Iran-led bloc are pragmatic rather than ideological, the policy trick to be performed is finding the right incentive to make Damascus re-calculate the costs and benefits of its position.

Once the appropriate incentive tips the balance, it is assumed, the regime in Damascus will coolly absent itself from the company of frothing ideologues on display in Damascus and Teheran last week, and will take up its position on the rival table - or at least at a point equidistant between them.

The specific incentive required to perform this trick varies depending on who you ask. In Israel , it is generally assumed that the recovery of the Golan Heights is the great prize. In this view, Syrian backing for Hizballah and for Palestinian terror groups is intended to keep up the pressure on Israel , in order to force it to concede the Golan.

In Washington , one may hear a number of other incentives discussed - the removal of the Syria Accountability Act, US aid and investment, and so on.

The logic of all these positions depends on the basic characterization of the Assad regime as ultimately motivated purely by Machiavellian power interests. This characterization remains received wisdom in Israeli and US policy circles to a far greater extent than the evidence for it warrants.

Western wooing of Syria has undeniably produced remarkably little in terms of changing the regime's behavior. In recent weeks, the Obama Administration increased the volume of its formerly cautious overtures to Damascus . Under Secretary of State William Burns visited Damascus . Burns attempted to raise the issue of Syrian support for insurgents in Iraq , and for Hizballah and Palestinian terror groups. Assad, according to reports, denied all knowledge of such support.

The recently announced US decision to return an ambassador to Damascus was followed by the resistance jamboree in Damascus - in which Assad openly mocked US hopes for a Syrian 'distancing' from Iran.

 

It has now been announced that Secretary of State Hilary Clinton is considering a visit to Damascus . In the meantime, Syria is gaily crashing through the red lines on its military support for Hizballah. Sophisticated anti-aircraft equipment, such as the Russian-made Igla system is rumored to be following the advanced surface to surface missiles and anti-tank systems supplied to the Shia Islamist group.

Which brings us back to the core question of Syrian motivation. Clearly, the Syrians have a habit of swallowing incentives and giving nothing in return. But if the alignment with Iran is purely pragmatic, then why does it prove so difficult to offer Syria the right carrot to lure it away from Teheran?

There are two possible answers. The first and most obvious one is that Syria calculates, probably correctly, that since there will be no real price imposed on it for not changing its behavior, it can afford to maintain its current level of relations with Iran , while happily accepting any gestures from the west or Israel designed to induce it to change them.

But this explanation fails to account for the brazenness and fervor of Syria 's current stance of defiance.

The statements of individuals close to the Syrian regime in recent months suggest that there is more to the current Syrian stance than simply playing all sides off against the middle. Rather, the Syrians believe that a profound re-structuring of the balance of power is under way in the Middle East - to the benefit of the Iran-led bloc.

This re-structuring is being made possible because of the supposed long-term weakening of the US in the region. This enables the aggressive, Islamist regime in Teheran to fill the vacuum. It also renders feasible policy options - such as direct confrontation with Israel - which in the 1990s seemed to have vanished forever.

The characterization of the young Syrian president and his regime as ultimately cool-headed and pragmatist is incorrect. The Damascus regime always held to a fiercely anti-Israeli and anti-American view of the region. In the 1990s, realities appeared to require a practical sidelining of this view. But the 1990s were over a while ago.

Regimes like that of the Assads (and even semi-farcical figures like old Jibril and his PFLP-GC) are not anomalies in the alliance based on Iranian ambition and regional Islamist fervor. Rather, they are natural partners, sharing a base-level understanding of the region, common enemies, and a common, brutal approach to asserting their interests. It is for this core reason that attempts to prise Bashar Assad away from his natural habitat will continue to prove fruitless.

Jonathan Spyer is a senior research fellow at the Global Research in International Affairs Center in Herzliya , Israel .

Reproduced with expressed permission from the Gloria Center .

http://globalpolitician.com/26277-syria

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ