ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 13/03/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الإساءة إلى الأطفال في إيرلندا تذهل الإيرلنديين

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية – أمهات بلا حدود

10/3/2010

دوبلن :- على إثر صراع كبير شهده الشارع العام،  أشارت  الصحف الايرلندية  يوم الخميس إلى فداحة تبعات الألم وشدة وقعها و التي تسببت بها السلطات الدينية للأطفال عبر عقود، وذلك بعد الكشف عن  تقارير رسمية  كانت في طي النسيان . جاء في عناوين صحيفة (آيريش تايمز):- " الحقيقة الوحشية لأيامنا الحالكة الظلمة "  أما صحيفة ( المستقلة):- فقد ذكرت " الشعور بالعار " وأخرى كتبت :- " الأرواح الممزّقة " و بالإشارة إلى الأرواح الممزّقة فإننا نعني بذلك أكثر من 1700 شخصاً قدّموا إثباتات للجنة التحقيق عن حالات إساءة تفيد بأنهم عاشوا زمنا طويلا تحت وطأة الظلم و الإساءة .

هذا وقد اعتاد معظم المواطنين الايرلنديين على انتشار حالات فساد فظيع في المدارس المهنية التي كانت موجودة حتى الثمانينيات.

بدأت اللجنة بتقصي الحقائق في عام 2000  بعد تقارير نشرها التلفاز الإيرلندي المحلي تحت عنوان "حالات من الرعب مشيرا إلى تقارير وثائقية تثبت انتشار حالات العنف في مؤسسات الأطفال المشردين واللقطاء و إصلاحيات الأحداث . وقد ذكر الأشخاص المعنفون ومن بينهم الكاتب والممثل مانكس فلن والذي استخدم عبارة " فترة الخدمة " في مدرسة القديس جوزيف المهنية التي كان يرتادها حيث أشار إلى المعاملة السيئة جداً التي تعرض لها عندما قام بسرقة دراجة هوائية منذ أكثر من عشرة سنوات .

و على كل حال فقد تسببت هذه الحقائق المريرة في تلك المدارس إلى الشعور بحدوث صدمة عنيفة و خلقت تساؤلاً ملحاً حول ماهية المجتمع الذي كان سائدا في إيرلندا خلال القرن العشرين حيث كان العنف من أبرز سمات المدارس آنذاك . مدرسة الإخوة دي لا سل الثانوية والتي كنت أرتادها عام (1950 ) على سبيل المثال استخدمت المطرقة و الأربطة كأدوات للعقاب، وبالطبع فإن مقاييس أي زمن تعتبر تلك المعاملة انتزاعاً لإنسانية الطفل .

و أشار تقرير اللجنة برئاسة القاضي " سين ريان" أن تلك المؤسسات قد أقيمت لأهداف إنسانية إلا أن سوء المعاملة كان منتشرا فيها بشكل كبير، وقد ذكر التقرير  بتفصيل أن الإساءة للأطفال اتخذت شكلين الأول جنسي والثاني جسدي وذلك في (216) مدرسة كان (800) شخصا مسؤولاً عنها من الراهبات و الرهبان و الموظفين .

وقد كانت من أقوى الشهادات التي أدلى بها أحد الضحايا في تلك المؤسسات قوله " أن راهباً كان استمر يراقب بينما اعتدى علي الآخرون  جنسياً، ثم كانوا يقومون بتبادل الأدوار " .  ثم أضاف "قاموا كل مرة بضربي بشدة. " وعندما أخبرت القس بما حدث  وصفني بالكذاب .

وقالت  ( ماري رافتري ) منتجة المسلسل التلفزيوني حالات الرعب في صحيفة " ايرش تايمز يوم الخميس " إن لايرلندا باعاً طويلاً في إنكار حقيقة وجود الإساءة الجسدية والجنسية للعديد من الأطفال .و أضافت  قائلة أنه لا يمكننا القول بأن الموضوع لا يتجاوز" بعض التفاحات المتعفنة و المسؤولة عن تلك الإساءة، فقد  كان ذلك في الماضي" . كما  لا يمكن لأي شخص اتهام الضحايا بوجود دوافع مادية وراء ادعاءاتهم  .

كان حبس الأطفال و إساءة معاملتهم سائدين في دول أوروبية أخرى غير إيرلندا خلال القرن العشرين، إلا أن العنف كان منتشراً في المؤسسات الاجتماعية في إيرلندا بشكل مقلق،  ومن الجدير ذكره أن عدد الأطفال الذين ارتادوا تلك المؤسسات نتيجة التسول والهروب من المنزل أو حتى الذين وضعوا هناك من قبل أولياء أمورهم  كان  يفوق عدد الأطفال الذين تتشابه ظروفهم مع ظروف الإساءة في كل من بريطانيا واسكوتلندا و ويلز مجتمعين . وقد أبدت اللجنة قلقا واضحاً تجاه نظام التعليم الايرلندي الذي يبدي خضوعاً واضحا أمام المؤسسات الدينية خاصة مؤسسة الإخوة المسيحيين التي تتلقى الدعم من الضرائب لإيوائها أكثر الأطفال جنوحاً.

يصعب اليوم في إيرلندا المعاصرة إدراك كيفية و مقدار خضوع الناس للنظام الديني، فقد كان رجل السياسة على الصعيد السياسي في قلق مستمر من النقد الذي قد يتعرض له من الأسقف، حيث كان يشار له ب( جلدات الأسقف ) وفي حادثة شهيرة عام 1950 قام رئيس الأساقفة في دوبلن بالضغط على الحكومة لإسقاط وزير الصحة نويل براني من اجل خطته التي كانت تقتضي توفير خدمات رعاية الأمومة المجانية، وفي عام 1992 تكشفت فضيحة أسقف ( جالوي ايمون كاسي ) الذي استغل موارد الأبرشية لأغراض شخصية .

كما و تم التبليغ عن العديد من الاعتداءات الجنسية من قبل القساوسة  على الأولاد خلال التسعينيات وتم إخفاء الحقائق من قبل القساوسة . وتكمن المشكلة في أن أحدا من الضحايا لم يحظ بحقه فلم يذكر أي من أسماء المعتدين في التقارير، وقد تم إقصاء ممثلي الضحايا من مؤتمر صحفي عقد في فندق دوبلن لإظهار نتائج اللجنة . و قام ( جون كلي ) المنسق العام لجمعية تطلق على نفسها " الناجون من الاعتداءات على الأطفال " بتقديم شكوى ذكر فيها أنه تم إقصاؤه في ذلك المؤتمر" وبهذا يكون قد سمح لهذه الفئة بفتح جراحها إلا أنه تركها لتنزف دون علاج.

في العام( 2002) تم توقيع اتفاقية بين الحكومة والمؤسسات الدينية تنص على وجوب مقاضاة كل من يوجه أي اتهامات مستقبلية للأبرشية ودفع غرامات تصل إلى مئة وثمانية وعشرين مليون يورو . أما الطرف الآخر المتمثلب( براين هايز) فقد طالب بضرورة مراجعة القرار وذكر أن مطالب الضحايا الحالية تصل إلى( 1.2) بليون يورو . 

Ireland Child Abuse Report Leaves Country In Shock

DUBLIN -- Irish newspapers struggled on Thursday to convey the enormity of the horrors inflicted for decades by religious orders on the country's most vulnerable children following the release of a long-awaited official report.

The usually restrained Irish Times headlined its editorial, "The savage reality of our darkest days." The Irish Independent's splash headline read "State of Shame ." The Irish Examiner front page said simply: "Shattered Lives."

The shattered lives were those of more than 1,700 people who gave evidence of shocking treatment as children at the hands of Christian Brothers and nuns to a government-appointed Commission to Inquire into Child Abuse.

Irish people had some knowledge before this of the obscene depravity that permeated the industrial school system that existed in Ireland until the 1980s. The commission began gathering evidence in 2000 after a series on RTE (Irish national television), called "States of Fear," provided documentary evidence of the reign of terror in institutions for homeless, abandoned and delinquent children. And some victims of abuse, like the writer and actor Mannix Flynn, who "served time" in St. Josephs Industrial School in Letterfrack after he stole a bicycle, published compelling accounts of their mistreatment more than 10 years ago.

However the revelation this week of the full extent of the "savage reality" of life in these schools has come as a profound shock, and raised disturbing questions about the kind of society that existed in Ireland for most of the 20th century.

Violence in almost all Irish schools was once the norm. (De La Salle Brothers in the high school I attended in the 1950s used a hammer handle and straps to administer punishment.) But even by the standards of the time, the treatment meted out to the nation's most defenseless children was vicious and inhumane.

The report of the commission, chaired by Judge Sean Ryan, undermines any defense that ill-treatment of children was the exception, or that the industrial schools were essentially benign institutions. It detailed abuse, much of it sexual, some of it physical, in 216 institutions and implicated 800 brothers, nuns and lay people.

In a typical victim testimony, a boy recounted how "one brother kept watch while the other abused me (sexually) ... then they changed over." He added, "Every time it ended with a beating. When I told the priest about it in confession, he called me a liar."

Ireland has a long record of "running away from the appalling truth of the physical and sexual torture experienced by so many children," commented Mary Raftery, producer of the "States of Fear" television series, in Thursday's Irish Times. No one could now plead that just a few "bad apples" were responsible or that it was all in the past, she wrote, nor could anyone make "snide suggestions" that those revealing their abuse were motivated by the prospect of financial compensation.

Locking up children and treating them cruelly was not unknown in other western European countries in the 20th century, but Ireland did it on an industrial scale. The numbers of children incarcerated in Irish institutions -- for truancy, begging, running away from home, or simply because they were put there by their parents -- was higher than in England, Scotland and Wales combined. The commission was especially critical of the Irish Department of Education for its "deferential" and "submissive" attitude toward the religious orders, especially the Christian Brothers, who received taxpayers' money to house the country's most inconvenient children.

It is hard to realize in today's modern and increasingly secular Ireland just how deferential, submissive and reverential Catholic people were to the clergy. Politicians used to live in fear of criticism by a bishop, commonly referred to as "a belt of the crozier." In a celebrated case in 1950, then-Archbishop of Dublin John Charles McQuaid bullied the government into dropping Health Minister Noel Browne's scheme for free maternity care, on the grounds that it was "socialized medicine."

Such kow-towing to the clergy had diminished somewhat by 1992 when the Catholic Church was hit by the scandal of Eamon Casey, bishop of Galway, who misused diocesan funds to secretly maintain a son in the United States .

Subsequent revelations during the 1990s of sexual abuse of boys by priests, and the cover-up by some bishops, eroded further the authority of the Catholic hierarchy. Now it is on the defensive.

Victims of abuse in Ireland 's industrial schools are not entirely happy, however. None of the abusers are named in the report, and victims' representatives were shamefully excluded from a press conference in a Dublin hotel on Wednesday to announced the commission's findings.

John Kelly, coordinator of a group called Survivors of Child Abuse, complained after his exclusion that they had been encouraged to open their wounds, "and they've been left gaping open."

In 2002 an agreement between the government and the religious communities indemnified the orders against all future claims on payment of €128 million ($176 million) in cash and property. The main opposition party's education spokesman, Brian Hayes of Fine Gael, said this should be reviewed now as the "total liability that we know about currently is about €1.2 billion ($1.65 billion)

The report by the Commission to Inquire into Child Abuse is by no means the end of the matter. Another official inquiry, into the cover-up of clerical sexual abuse in the Dublin Archdiocese, is to be published in the coming weeks. Dublin Archbishop Diarmuid Martin has warned that it will reveal that between 1940 and 2008, allegations were made against 77 priests of the archdiocese, that 400 people have been identified who suffered sexual abuse from priests, and that settlement of claims in civil actions in the Irish capital alone is running at over €12 million ($16.5 million)

The report, Martin warned in an Easter week homily, "will shock us all ... and will make the entire church in Dublin a humbler church." After reading about the conduct of brothers and nuns in industrial schools, Archbishop Martin called the stories of abuse "stomach turning."

There is much speculation that Martin, a Vatican careerist, was sent to Ireland from Rome in 2003 to clean up the mess in Ireland over sexual abuse and restore the clergy's good name, and that he will return to the Vatican after all the Irish Catholic Church's dirty linen has finally been washed in public.

Abstract

This paper explores what a cross-cultural perspective can add to our understanding of the context in which child abuse and neglect occur and to our abilities to deal with these problems in a culturally-appropriate fashion. In order to reconcile cultural variability with a means for defining and identifying child abuse and neglect across cultural boundaries, one must be cognizant of the viewpoint of members of the culture in question, the emic perspective, as well as an outside, or etic perspective. Three levels must be distinguished at which the cultural context comes into play in defining child abuse and neglect. The first encompasses childrearing practices that may be viewed as acceptable by one group but as unacceptable or even abusive and neglectful by another. The second level involves idiosyncratic departure from culturally acceptable standards. And the third level involves societal abuse and neglect of children. Finally, the paper discusses the implication of the cross-cultural evidence that Western cultures may be at risk for the occurrence of idiosyncratic child abuse and neglect.

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ