ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الإساءة
إلى الأطفال في إيرلندا تذهل
الإيرلنديين ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية –
أمهات بلا حدود 10/3/2010 دوبلن :-
على إثر صراع كبير شهده الشارع
العام، أشارت
الصحف الايرلندية
يوم الخميس إلى فداحة تبعات
الألم وشدة وقعها و التي تسببت
بها السلطات الدينية للأطفال
عبر عقود، وذلك بعد الكشف عن
تقارير رسمية
كانت في طي النسيان . جاء في
عناوين صحيفة (آيريش تايمز):- "
الحقيقة الوحشية لأيامنا
الحالكة الظلمة "
أما صحيفة ( المستقلة):- فقد
ذكرت " الشعور بالعار "
وأخرى كتبت :- " الأرواح
الممزّقة " و بالإشارة إلى
الأرواح الممزّقة فإننا نعني
بذلك أكثر من 1700 شخصاً قدّموا
إثباتات للجنة التحقيق عن حالات
إساءة تفيد بأنهم عاشوا زمنا
طويلا تحت وطأة الظلم و الإساءة
. هذا وقد
اعتاد معظم المواطنين
الايرلنديين على انتشار حالات
فساد فظيع في المدارس المهنية
التي كانت موجودة حتى
الثمانينيات. بدأت
اللجنة بتقصي الحقائق في عام 2000
بعد تقارير نشرها التلفاز
الإيرلندي المحلي تحت عنوان "حالات
من الرعب مشيرا إلى تقارير
وثائقية تثبت انتشار حالات
العنف في مؤسسات الأطفال
المشردين واللقطاء و إصلاحيات
الأحداث . وقد ذكر الأشخاص
المعنفون ومن بينهم الكاتب
والممثل مانكس فلن والذي استخدم
عبارة " فترة الخدمة " في
مدرسة القديس جوزيف المهنية
التي كان يرتادها حيث أشار إلى
المعاملة السيئة جداً التي تعرض
لها عندما قام بسرقة دراجة
هوائية منذ أكثر من عشرة سنوات . و على
كل حال فقد تسببت هذه الحقائق
المريرة في تلك المدارس إلى
الشعور بحدوث صدمة عنيفة و خلقت
تساؤلاً ملحاً حول ماهية
المجتمع الذي كان سائدا في
إيرلندا خلال القرن العشرين حيث
كان العنف من أبرز سمات المدارس
آنذاك . مدرسة الإخوة دي لا سل
الثانوية والتي كنت أرتادها عام
(1950 ) على سبيل المثال استخدمت
المطرقة و الأربطة كأدوات
للعقاب، وبالطبع فإن مقاييس أي
زمن تعتبر تلك المعاملة
انتزاعاً لإنسانية الطفل . و أشار
تقرير اللجنة برئاسة القاضي "
سين ريان" أن تلك المؤسسات قد
أقيمت لأهداف إنسانية إلا أن
سوء المعاملة كان منتشرا فيها
بشكل كبير، وقد ذكر التقرير
بتفصيل أن الإساءة للأطفال
اتخذت شكلين الأول جنسي والثاني
جسدي وذلك في (216) مدرسة كان (800)
شخصا مسؤولاً عنها من الراهبات
و الرهبان و الموظفين . وقد
كانت من أقوى الشهادات التي
أدلى بها أحد الضحايا في تلك
المؤسسات قوله " أن راهباً
كان استمر يراقب بينما اعتدى
علي الآخرون
جنسياً، ثم كانوا يقومون
بتبادل الأدوار " .
ثم أضاف "قاموا كل مرة
بضربي بشدة. " وعندما أخبرت
القس بما حدث
وصفني بالكذاب . وقالت
( ماري رافتري ) منتجة
المسلسل التلفزيوني حالات
الرعب في صحيفة " ايرش تايمز
يوم الخميس " إن لايرلندا
باعاً طويلاً في إنكار حقيقة
وجود الإساءة الجسدية والجنسية
للعديد من الأطفال .و أضافت
قائلة أنه لا يمكننا القول
بأن الموضوع لا يتجاوز" بعض
التفاحات المتعفنة و المسؤولة
عن تلك الإساءة، فقد
كان ذلك في الماضي" . كما
لا يمكن لأي شخص اتهام
الضحايا بوجود دوافع مادية وراء
ادعاءاتهم .
كان حبس
الأطفال و إساءة معاملتهم
سائدين في دول أوروبية أخرى غير
إيرلندا خلال القرن العشرين،
إلا أن العنف كان منتشراً في
المؤسسات الاجتماعية في
إيرلندا بشكل مقلق،
ومن الجدير ذكره أن عدد
الأطفال الذين ارتادوا تلك
المؤسسات نتيجة التسول والهروب
من المنزل أو حتى الذين وضعوا
هناك من قبل أولياء أمورهم
كان يفوق
عدد الأطفال الذين تتشابه
ظروفهم مع ظروف الإساءة في كل من
بريطانيا واسكوتلندا و ويلز
مجتمعين . وقد أبدت اللجنة قلقا
واضحاً تجاه نظام التعليم
الايرلندي الذي يبدي خضوعاً
واضحا أمام المؤسسات الدينية
خاصة مؤسسة الإخوة المسيحيين
التي تتلقى الدعم من الضرائب
لإيوائها أكثر الأطفال جنوحاً. يصعب
اليوم في إيرلندا المعاصرة
إدراك كيفية و مقدار خضوع الناس
للنظام الديني، فقد كان رجل
السياسة على الصعيد السياسي في
قلق مستمر من النقد الذي قد
يتعرض له من الأسقف، حيث كان
يشار له ب( جلدات الأسقف ) وفي
حادثة شهيرة عام 1950 قام رئيس
الأساقفة في دوبلن بالضغط على
الحكومة لإسقاط وزير الصحة نويل
براني من اجل خطته التي كانت
تقتضي توفير خدمات رعاية
الأمومة المجانية، وفي عام 1992
تكشفت فضيحة أسقف ( جالوي ايمون
كاسي ) الذي استغل موارد
الأبرشية لأغراض شخصية . كما و
تم التبليغ عن العديد من
الاعتداءات الجنسية من قبل
القساوسة على
الأولاد خلال التسعينيات وتم
إخفاء الحقائق من قبل القساوسة .
وتكمن المشكلة في أن أحدا من
الضحايا لم يحظ بحقه فلم يذكر أي
من أسماء المعتدين في التقارير،
وقد تم إقصاء ممثلي الضحايا من
مؤتمر صحفي عقد في فندق دوبلن
لإظهار نتائج اللجنة . و قام (
جون كلي ) المنسق العام لجمعية
تطلق على نفسها " الناجون من
الاعتداءات على الأطفال "
بتقديم شكوى ذكر فيها أنه تم
إقصاؤه في ذلك المؤتمر" وبهذا
يكون قد سمح لهذه الفئة بفتح
جراحها إلا أنه تركها لتنزف دون
علاج. في
العام( 2002) تم توقيع اتفاقية بين
الحكومة والمؤسسات الدينية تنص
على وجوب مقاضاة كل من يوجه أي
اتهامات مستقبلية للأبرشية
ودفع غرامات تصل إلى مئة
وثمانية وعشرين مليون يورو . أما
الطرف الآخر المتمثلب( براين
هايز) فقد طالب بضرورة مراجعة
القرار وذكر أن مطالب الضحايا
الحالية تصل إلى( 1.2) بليون يورو .
The
usually restrained Irish Times headlined its editorial,
"The savage reality of our darkest days." The
Irish Independent's splash headline read "State of The
shattered lives were those of more than 1,700 people who
gave evidence of shocking treatment as children at the
hands of Christian Brothers and nuns to a
government-appointed Commission to Inquire into Child
Abuse. Irish
people had some knowledge before this of the obscene
depravity that permeated the industrial school system
that existed in However
the revelation this week of the full extent of the
"savage reality" of life in these schools has
come as a profound shock, and raised disturbing
questions about the kind of society that existed in Violence
in almost all Irish schools was once the norm. (De La
Salle Brothers in the high school I attended in the
1950s used a hammer handle and straps to administer
punishment.) But even by the standards of the time, the
treatment meted out to the nation's most defenseless
children was vicious and inhumane. The
report of the commission, chaired by Judge Sean Ryan,
undermines any defense that ill-treatment of children
was the exception, or that the industrial schools were
essentially benign institutions. It detailed abuse, much
of it sexual, some of it physical, in 216 institutions
and implicated 800 brothers, nuns and lay people. In a
typical victim testimony, a boy recounted how "one
brother kept watch while the other abused me (sexually)
... then they changed over." He added, "Every
time it ended with a beating. When I told the priest
about it in confession, he called me a liar." Locking
up children and treating them cruelly was not unknown in
other western European countries in the 20th century,
but It is
hard to realize in today's modern and increasingly
secular Such
kow-towing to the clergy had diminished somewhat by 1992
when the Catholic Church was hit by the scandal of Eamon
Casey, bishop of Galway, who misused diocesan funds to
secretly maintain a son in the Subsequent
revelations during the 1990s of sexual abuse of boys by
priests, and the cover-up by some bishops, eroded
further the authority of the Catholic hierarchy. Now it
is on the defensive. Victims
of abuse in John
Kelly, coordinator of a group called Survivors of Child
Abuse, complained after his exclusion that they had been
encouraged to open their wounds, "and they've been
left gaping open." In 2002
an agreement between the government and the religious
communities indemnified the orders against all future
claims on payment of €128 million ($176 million) in
cash and property. The main opposition party's education
spokesman, Brian Hayes of Fine Gael, said this should be
reviewed now as the "total liability that we know
about currently is about €1.2 billion ($1.65 billion) The
report by the Commission to Inquire into Child Abuse is
by no means the end of the matter. Another official
inquiry, into the cover-up of clerical sexual abuse in
the Dublin Archdiocese, is to be published in the coming
weeks. Dublin Archbishop Diarmuid Martin has warned that
it will reveal that between 1940 and 2008, allegations
were made against 77 priests of the archdiocese, that
400 people have been identified who suffered sexual
abuse from priests, and that settlement of claims in
civil actions in the Irish capital alone is running at
over €12 million ($16.5 million) The
report, Martin warned in an Easter week homily,
"will shock us all ... and will make the entire
church in There is
much speculation that Martin, a Vatican careerist, was
sent to Ireland from Rome in 2003 to clean up the mess
in Ireland over sexual abuse and restore the clergy's
good name, and that he will return to the Vatican after
all the Irish Catholic Church's dirty linen has finally
been washed in public. Abstract This
paper explores what a cross-cultural perspective can add
to our understanding of the context in which child abuse
and neglect occur and to our abilities to deal with
these problems in a culturally-appropriate fashion. In
order to reconcile cultural variability with a means for
defining and identifying child abuse and neglect across
cultural boundaries, one must be cognizant of the
viewpoint of members of the culture in question, the
emic perspective, as well as an outside, or etic
perspective. Three levels must be distinguished at which
the cultural context comes into play in defining child
abuse and neglect. The first encompasses childrearing
practices that may be viewed as acceptable by one group
but as unacceptable or even abusive and neglectful by
another. The second level involves idiosyncratic
departure from culturally acceptable standards. And the
third level involves societal abuse and neglect of
children. Finally, the paper discusses the implication
of the cross-cultural evidence that Western cultures may
be at risk for the occurrence of idiosyncratic child
abuse and neglect. ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |