ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ماذا
نعرف عن الأطفال؟ ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية 11/3/2010 إذا
كان من البديهي كون مسألة حماية
الطفل أمراً قاطعاً لا شك فيه،
فلا بد من وجود معايير قابلة
للقياس والحكم لضبط هذه
العملية، ولكن معظم الدول للأسف
قادرة على إصدار إحصاءات علمية
دقيقة متعلقة بأوضاعها
الاقتصادية في حين تعجز عن
تقديم تقارير تبين فيها الأوضاع
الصحية الحقيقية للأطفال فيها،
مما يؤدي إلى عجز في تقدير
التبعات و الآثار الاقتصادية و
الاجتماعية على الأطفال تحديدا
نتيجة التغيرات المحيطة بهم في
تلك الدول، حيث تتأثر تلك
الشريحة بشكل عميق جسدياً
وفكرياً بهذه النكسات، ويعتبر
المجتمع السياسي في الحقيقة
مقصرا بحق تلك الشريحة الضعيفة
في المجتمع، ومن هنا فإن واجباً
إنسانيا يستدعي الحكومات
لتلبية النداء وتوفير مستقبل
آمن للأطفال . وتكمن
المشكلة في عدم توفر المقاييس و
المؤشرات التي تساعد في الكشف
عن حالات الإساءة، فنرى على
سبيل المثال عدم توفر مراكز
لفحص التغيرات التي قد تطرأ على
ظروف الطفل الصحية والنفسية
والمناعية، كما أن هناك نقصاً
في المراكز التي تعنى بحالات
أوزان المواليد المتدنية. مقدمة
بدأت حركة الطفولة بالظهور فترة
السبعينيات وذلك في ظل تعقيدات
متزايده وتغير سريع في المجتمع،
و تحتاج الجوانب المتعلقة
بقضايا الأطفال كبقية المؤشرات
الاجتماعية الأخرى إلى بحث يبين
ما يحدث وسبب حدوثه. فقد تزايدت
الضغوطات العالمية لمعرفة
المزيد عن الأوضاع المعيشية
للأطفال منذ عام ( 1979) حيث أعلنت
الأمم المتحدة ذلك العام عاماً
للطفل ، لتتزايد الدراسات
الأكاديمية المتعلقة بالطفل، و
خلال عقد تم إصدار ميثاق حقوق
الطفل والذي تبنته الأمم
المتحدة. وقد وقعت على ذلك
الميثاق غالبية أعضاء الأمم
المتحدة ، وهو يلزم حكومات تلك
الدول بتزويد الأمم المتحدة
بتقارير عن أوضاع الاطفال في
دولهم. ولتأكيد
فعالية الميثاق المتعلق بحقوق
الطفل و الإفادة من قوانين
الحماية التي يوفرها للأطفال
تشترط اللجنة الخاصة بتطبيق
الميثاق تقديم مؤشرات عملية
مبنية على مادة ملموسة وإحصاءات
حقيقية، سهلة الجمع والتحليل
والاستخدام، ليس فقط من أجل
اللجنة المعنية بل من أجل "
اليونيسف " ووكالات خاصة
تابعة للأمم المتحدة والحكومات
المحلية، وقد طالبت اللجنة
بتقديم مؤشرات متعلقة بقوانين
متعددة تابعة للميثاق، تكون
سارية موضوعية و حساسة و قابلة
للمقارنة و دقيقة وخاضعة لنظام
الأمم المتحدة . هذا
وقد قامت مؤسسة حماية الطفل
العالمية بتأسيس مشروع لتحقيق
مطالب اللجنة التي تستوجب وجود
تحليل أعمق للحاجات التي تساعد
على تحقيق القانون، ومن خلال
العديد من الدراسات الدولية تم
تطوير استراتيجيات خاصة للنهوض
بعالم الطفولة . سيتم
الكشف عن نتائج المشروع خلال
التقارير الخاصة بالمشروع مع
توصيات مستقبلية للإجراءات و
الأعمال المناسبة التي يمكن
تبينها عملياً . وقد تم
إصدار كتاب يستخدم من قبل
الحكومات والمجتمعات
والمتحدثين بأسم حقوق الطفل
يشرح بشكل تفصيلي المؤشرات
المبنية على معلومات نوعية
وكمية متعلقة بالطفل، و سوف
يستخدم كخلفية لشرح معطيات هذا
المشروع . كما
تمت الإشارة إلى ضرورة اعتماد
معلومات مثبتة ومادة دقيقة
لتطبيق ميثاق حقوق الطفل، وإلى
أن أي عملية خاضعة للرقابة
ينبغي أن تكون مبنية على
معلومات بحسب توصيات لجنة حقوق
الطفل و الموقع عليها من قبل
جميع الدول المعنية، وأن معرفة
الوضع الحقيقي للأطفال يعتبر
خطوة فعالة في سبيل تطوير حياة
الاطفال . و يقوم
المشروع على إمكانية تطوير أهم
مؤشرات الدراسات المتعلقة
بحقوق الطفل على أساس معلومات
متوفرة سابقا دون الحاجة إلى
إعادة بناء نظام جديد، وبالتالي
يتوجب أن تكون مراقبة حقوق
الطفل جزءا من أنظمة الحكومات
لا مشروعا عرضيا يطبق مرة كل خمس
سنوات، وبهذا يستخدم المشروع
مجالات متنوعة لتطوير أوضاع
الطفل المعيشية إضافة إلى تقييم
آثار الكوارث الطبيعية و غير
الطبيعية المؤثرة في حياة
الأطفال اليومية . ومن
الجدير ذكره أن هناك معلومات
قيمة عن حقيقة وضع الطفل، لكنها
في معظم الوقت تأتي مشتتة وغير
متجانسة بمعنى أنها تعجز عن
تصوير الطفل على أنه محور أساسي
في عملية الدراسة .فإذا قدمت
معلومات عن طفل معين على سبيل
المثال فستكون غالباً مبعثرة و
لا تتعدى ذكر نسبة تغيبه عن
المدرسة، وذكر طبيعة العلاقات
السائدة في أسرته، مع الإشارة
إلى سجله الطبي. ولا تكمن
المشكلة هنا بل وحسب بل في
اقتصار هذه المعلومات على الجمع
والتسجيل والنشر ثم الحفظ في
الأرشيف، ونادراً ما يتم
تناولها لمعالجة وضع الطفل،
فالمشكلة تكمن في تجاهل اللجنة
المعنية بحقوق الطفل المعلومات
السطحية و أخذها فقط بالمعلومات
المتسلسلة والمتناسقة بعيدا عن
الاهتمام بالسياق المحلي لحياة
الأطفال. يهدف
مشروع حماية الطفل بشكل أساسي
إلى تقديم العون الكافي للنهوض
بأسس جمع المعلومات التي تعالج
أوضاع الأطفال وتمكنهم من
التمتع بحقوقهم. ومن العقبات
التي تواجه المشروع هي أن إيجاد
مؤشرات رياضية تتطلب مهارات
إحصائية وتقنية عالية إلا أن كل
ذلك يعتمد على العمل الأولي
المتعلق بتطوير المؤشرات والذي
يتطلب جهدا فكرياً وثقافياً أو
اجتماعياً . *يهدف
مشروع مراقبة حقوق الطفل إلى: أ –
إلزام الحكومات كطرف أول في
ميثاق حقوق الطفل بتزويد اللجنة
بتقارير منتظمة حول أوضاع الطفل
فيها، حيث تبين في هذه التقارير
مدى التقدم والانجازات التي تم
تحقيقها في مجال حقوق الطفل . ب –
المحافظة على وجود أنظمة
معلوماتية منهجية للاطلاع على
أوضاع الأطفال وذلك من أجل
تخطيط وتوظيف وتقييم الإجراءات
المتبعة . *العناصر
الخمسة التي تؤثر في عملية
مراقبة حقوق الطفل : أ.
المعلومات الأولية التي تقدم
مادة للدراسة في عام ما أو فترة
محددة تقارن بالنتائج
المستقبلية ، لتدل على حدوث
تطور أو تدهور. ب.
نظام يحوي المؤشرات و يقدم
معلومات متجانسة غير مبعثرة. ج.
مادة واضحة تحدد فئة الأطفال
الذين انتهكت حقوقهم. د.
معلومات متجانسة تبين سلسلة
أعمار الأطفال لتتم مقارنتها مع
مجموعات أخرى في الوكالات
المختلفة. شكر
يمثل المشروع العالمي لمراقبة
حقوق الطفل محاولة جادة تشمل
عدداً من الباحثين والخبراء من
دول عديدة وعلى مختلف الأصعدة،
وقد تم التنسيق مع المدير العام
لبرنامج رعاية الطفل السيد بيير
ملجتج والذي ساهم بجد ودعم كبير
في تطوير و إنجاح هذا البرنامج،
هذا وقد تمت الإفادة من خبرات
سابقة في المركز الأوروبي
الاجتماعي، الذي ساهم فيه السيد
أنجلو سابرتي بشكل كبير. أما
بالنسبة للجنة التوصيات
العالمية لهذا المشروع فقد قدمت
معلومات وتوصيات قيمة ، والشكر
موصول للسيد الرئيس جيرلدين،
كما وقد ساهم اليونيسف بتحقيق
تقدم ملحوظ في إنجاز هذا
المشروع ، كما قدمت رئاسة الأمم
المتحدة إفادة كبيرة بإقامة
ورشات عمل تتعلق بالاستغلال
الجنسي للأطفال . و
نتوجه بالعرفان الكبير إلى
أعضاء فريق البحث الفعال،
نكراجوا وتايلاند وفيتنام
وزممبابوي ، و نشكر بشكل خاص
الأعضاء الرائدين من فريق
السنغال فال دي و عبد الله كريم
و فافي جاي و سدى . الخلاصةلقد
تم التطرق لأنظمة برامج دراسة
حالات الإساءة للطفل في كل من
بريطانيا ونذرلاندز بشكل
مختصر، حيث تناول كل من
النظامين الجانب القانوني
والصحي لقانون حماية الطفل . و
لوحظ وجود تعارض بين معطيات هذه
الأنظمة على أرض الواقع، حيث
يتم التركيز على الطفل بشكل خاص
في بريطانيا كمحور أساسي للبحث،
كما و يتمحور البحث في نذرلاندز
حول الأسرة والظروف التي تحيط
بالطفل . وهذا
يقتضي وجود تعريف أشمل وأعم
لمعنى الإساءة، حيث لا يستخدم
مصطلحا الإساءة المعنوية
والجنسية للطفل في بريطانيا على
أرض الواقع، إما في نذرلاندز
فيستعمل مصطلح الإساءة الفكرية
والجنسية للطفل . و يتعامل هذان
النظامان مع الحالات بطرق
متفاوتة من حيث السرية أو عدمها
أو حتى من حيث التبليغ عن وجود
حالات إساءة، وبالرغم من
التفاوت والاختلاف بين معطيات و
أساليب كلا النظامين إلا أنه
يتوجب تناول جميع المحاور ضمن
السياق الاجتماعي لكلا البلدين
. What
do we know about children? ...if the principle of
protecting the most vulnerable is to be taken seriously,
then it must be a process which can be monitored and
measured. And the fact is that whereas most nations can
and do produce up-to-date quarterly statistics on the
health of their economies, few nations can produce even
annual statistics on the health of their children. This
failure to monitor the effects of economic and social
changes on the most vulnerable, and particularly on the
growing minds and bodies of young children is both a
cause and a symptom of the lack of political priority
afforded to this task. Yet there could be no more
important test for any government than the test of
whether or not it is protecting the nation's vulnerable
and whether or not it is protecting the nation's future
-- and its children are both. Today,
the indicators for measuring the performance of that
duty -- the quarterly measurement of, for example,
changes in child nutrition, immunization coverage, and
the prevalence of low birth weights -- are not even in
place. Indeed, we know far more about changes in the
weather or in viewing figures for television shows, or
in consumer preferences and the monthly sales of video
recorders, than we do about changes in the nutritional
health of the under-fives. AcknowledgementsThe
Childwatch International Monitoring Children's Rights
Project is a complex endeavour that involves
researchers, experts and activists from many different
countries and at many different levels. The project was
originally designed jointly with the Director of
Childwatch International, Per Miljeteig, without whose
continued interest and support, professional,
intellectual and personal it would not have made
progress. Many of the fundamental ideas and much of the
inspiration came from prior experiences in the European
Centre 'Childhood as a Social Phenomenon' project,
particularly the work of Angelo Saporiti, who has also
had considerable input into the development of this
project. The Global Advisory Committee of the project
has provided valuable support and advice. Special thanks
are due to the Chair, Geraldine Van Bueren, and to
Ferran Casas. Considerable progress was made through a
collaboration with UNICEF's New York Headquarters in the
context of the 1996 Congress Against the Sexual
Exploitation of Children, and a lively pre-Congress
workshop in The
greatest debt, however, is due to the members of the
country case study teams in Two
approaches to the handling of child abuse: A comparison
of the English and Dutch systems IntroductionThe
collection of childhood social indicators began in the
1970s. Under situations of increasing complexity and
rapid social change, childhood indicators, like other
social indicators, require more and better data to
demonstrate what is happening and why it is happening.
Pressure to increase global information about life
situations of children has increased steadily since
1979, the United Nations International Year of the
Child. Since then, academic studies of children have
increased and, a decade later, the Convention on the
Rights of the Child was adopted by the United Nations.
The vast majority of nations have now signed and
ratified the Convention, which means that their
governments are now obliged to supply regular reports on
the situation of children's rights in their country to
the Committee on the Rights of the Child, which was
established to monitor the implementation of the
Convention. To ensure
effective implementation of the Convention on the Rights
of the Child, so that children really benefit from the
protection it gives, practical indicators, based on
reliable statistical or other data-gathering methods,
are required. These must be easy to collect, interpret
and use, not only for the Committee on the Rights of the
Child, but also for UNICEF and specialized agencies of
the United Nations as well as national governments and
the NGO community. The
Committee on the Rights of the Child has called for
indicators related to the various articles of the
Convention, that could meet some basic requirements such
as validity, objectivity, sensitivity, comparability,
accuracy and disaggregation, and has appealed to the UN
system, NGOs and the research community for assistance. Childwatch
International has designed a demonstration project to
meet the needs expressed by the Committee to analyse
further specific needs for indicators to monitor the
implementation of the Convention on the Rights of the
Child and suggest how the status of the various rights
could be expressed through objective data. Through a
series of country case studies, the project has
developed a strategy for identification and development
of the appropriate indicators. The
results of the project will be presented in Country Case
Reports, as well as a Summary Report that combines the
results and experiences of the study as a whole, with
recommendations for future actions and activities. A
Manual on how to use selected indicators based on easily
available quantitative and qualitative data in the
monitoring of the Convention for use by governments,
communities, NGOs and child rights advocates will also
be produced. This present volume is intended to act as a
background document to explain the basic premises of the
project. As
pointed out above, verifiable information and accurate
data are essential for the implementation of the
Convention on the Rights of the Child. Any monitoring
process must be based on information, as the Committee
on the Rights of the Child has recognised in calling for
reliable indicators for children's rights to be used in
the reporting process by countries that have signed and
ratified the Convention. It is only by knowing the
actual situation of children that efficient steps to
improve their lives can be taken, monitored and
evaluated. The
project is based on the premise that many indicators for
children's rights can be developed on the basis of
already-existing data. It is not necessary to construct
entirely new systems of indicators, but rather to
explore the possibilities of adapting systems that are
already in place. Thus monitoring children's rights
should become part of the normal mechanisms of
government and not a special effort once every five
years, when reports to the Committee become due. A
routine system of children's rights indicators would
also serve other purposes, for both non-governmental and
governmental sectors, not only showing the conditions of
children's lives on a daily basis, but also monitoring
the impacts of programmes designed to improve their
situation as well as providing the possibility of
assessing rapidly the effects of natural or man-made
disasters. A good
deal of information about children already exists, but
much of it is not collected with children in mind, with
children as the units of observation, or in ways that
reveal much about children's rights. The data are
scattered around different agencies and seldom
centralised. Information about an individual child is
often fragmented throughout the system, with facts about
school attendance in one place, about family life in
another and health records appearing in several
different data bases. Not only is the information not
coordinated, much of it, although regularly collected,
recorded, published and archived, is seldom put to use
in the interests of children. Reports to the Committee
on the Rights of the Child skim the surface of available
data, without taking advantage of the full range of
information, and without paying attention to the
national contexts of children's lives. The
objective of the Childwatch project is to aid the
process of moving towards a situation in which the
fullest possible information about children's lives can
be used to improve their future enjoyment of their
rights. It argues that, while the process of
constructing mathematical indicators demands certain
technical and statistical skills, it must be based on
the initial work of indicator development, outlined in
this manual, which requires less obviously technical,
but equally painstaking, sociological, cultural and
conceptual labour. Monitoring
children's rights has two objectives: • Fulfilling
the government's obligation as a state party to the
Convention on the Rights of the Child by sending regular
reports to the Committee on the Rights of the Child to
show the progressive achievement of children's rights; • Maintaining
systematic information systems on the national
conditions of children's lives, in order to plan,
implement and evaluate interventions for their welfare.
Monitoring
children's rights has five components: • Baseline
information, which provides data for a certain year or
period, against which all future data can be measured to
show improvements or deteriorations; • A
system of indicators, which can provide integrated
information rather than a list of disparate information; • Disaggregated
data, that can show which group or groups of children
have their rights violated or not achieved; • An
integrated set of age ranges, through which information
about children can be compared between different
agencies; AbstractThe
legal and administrative systems for handling child
abuse cases in ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |