ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لبنان
في حالة سلام , تستعد للحرب بقلم:
دويلي ماكمانوس/لوس أنجلوس
تايمز 7/3/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
الشرق الأوسط لا ينقصه أي نوع من
الصراعات لإقلاق راحة باقي
العالم: الحروب في أفغانستان و
العراق و طموحات إيران النووية
و الصراع ما بين إسرائيل و
الفلسطينيين. و الآن نضيف مشكلة
قديمة على القائمة: إنها لبنان. من
ناحية, فإن الاقتصاد اللبناني
قد نما بنسبة 9% السنة الماضية,
وهذه الوتيرة تعتبر من أسرع ما
حصل في دول المنطقة. إن طوائفه
الدينية و السياسية قد اجتمعت
ضمن اتفاقية تقاسم للسلطة تبدو
مستقرة. كما أن لبنان تسوق نفسها
وببعض النجاح كوجهة سياحية
للأوروبيين و الأمريكان. و لكن
و كما اكشتفت من زيارتي إلى
بيروت الشهر الماضي, فإن
اللبنانيين متأكدون أن كل هذا
الحظ السعيد لن يدوم طويلا. إنهم
مقتنعون – و ليس دون سبب- بأن
المواجهة ما بين الولايات
المتحدة و إيران سوف تمتد إلى
حرب أخرى ما بين إسرائيل ولبنان.
داخل
الحدود الجنوبية اللبنانية و
حيث تواجه حزب الله الشيعي مع
إسرائيل عام 2006, فإن إيران و
سوريا تقومان بإعادة تسليح
الحزب. إن هذه الميليشيا
المتطرفة و التي تدير جنوب
لبنان و كأنه دولتها الخاصة
الصغيرة تمتلك بحسب التقارير
صواريخ إيرانية الصنع يمكن أن
تصل إلى تل أبيب, كما أن زعيم
الحزب الشيخ حسن نصرالله قد وعد
بضرب إسرائيل في الوقت و المكان
الذي يختاره. إن
إسرائيل لا تستخف بهذا التهديد؛
فقد حذر وزير خارجيتها المشاكس
أفيغدور ليبرمان مؤخرا بأن
إسرائيل قد تستخدم الحرب
القادمة من أجل تقويض نظام
سوريا القمعي. مع كل
هذه القعقعة
فإن جميع الأطراف وقفت حذرة عند
هذه النقطة. ليس هناك أي غارات
تتعلق بعبور الحدود في الفترة
الأخيرة و ليس هناك أي قذائف
جانبية من أي اتجاه. إن الحكومة
اللبنانية تشتكي من الطلعات
الجوية الإسرائيلية و لكن
قواتها لم تقم بأي ضربات ضد هذه
الطائرات. و لكن هذه الموازنة
الحساسة يمكن أن تنقض بكل سهولة.
إذا
قامت إسرائيل بمهاجمة المنشآت
النووية الإيرانية, فإن
اللبنانيين يعتقدون بأن حزب
الله سوف يرد من خلال الشروع في
حرب ضد إسرائيل على الحدود
الجنوبية. و إذا
قامت الولايات المتحدة و
حلفاؤها بفرض عقوبات قاسية على
إيران كما تريد إدارة أوباما
فإن هذا الأمر قد يقود إلى حرب
أيضا: إن إيران يمكن أن تدفع حزب
الله من أجل الشروع في القتال
لمجرد إدخال الغرب في أزمة
صارفة للنظر و مكلفة. ليس
اللبنانيون هم من يشعرون بالقلق
فقط. في خطبة بداية هذه السنة
قال مستشار أوباما للأمن القومي
الجنرال المتقاعد جايمس جونز
بأنه " و عندما يشعر النظام
بالضغط... فإنه في الغالب يضرب
خارج بلاده من خلال أذرعه- وهي
تتضمن في حالة إيران: حزب الله
في لبنان... - و مع تزايد الضغط
على النظام في طهران بسبب
برنامجه النووي, فإن هناك خطرا
متزايدا من وجود هجمات إضافية
ضد إسرائيل". إن
النظام السياسي المحلي للبنان
لا يبدو قادرا على منع القوى
الأكبر المحيطة به من بدأ الحرب.
إن ثورة الأرز – الانتفاضة
الشعبية التي أرادت تحويل لبنان
إلى ديمقراطية
على الطريقة الغربية بعد
اغتيال رئيس الوزراء اللبناني
السابق رفيق الحريري – قد توقفت
خلال السنتين الماضيتين. لقد
نجحت الثورة في إجبار سوريا على
الانسحاب من لبنان عام 2005 و على
إجراء انتخابات حرة عام 2005 و 2009,
و لكن يبدو أنها تواجهت مع حزب
الله الذي يمتلك ما يكفي من
عضلات على الأرض للإبقاء
تحالفاته العسكرية مع سوريا و
إيران سواء أعجب ذلك الحكومة في
بيروت أم لا. إن
حكومة لبنان اليوم عبارة عن
تحالف متعثر بقيادة سعد
الحريري ابن رفيق الحريري. (في
لبنان, حتى الأحزاب الديمقراطية
وراثية). إن الطاقم الحكومي
يتضمن حزب الله و أطراف أخرى
موالية لسوريا و لديهم حق نقض أي
قرار حكومي مهم. الشهر الماضي,
قام الحريري بصنع السلام مع رجل
قد يكون أمر باغتيال والده, و هو
الرئيس السوري بشار الأسد. لقد
أخبرني الحريري في مقابلة معه
أن ما قام به "كان ضروريا من
أجل المساهمة في الاستقرار". في
إحدى المرات كانت حركة الحريري
تدور حول الإصلاح و لكن الآن و
بسبب حزب الله وسوريا فإنها
تركز على الاستقرار و النمو
الاقتصادي. إن
الإصلاح السياسي الديمقراطي
يدور على الألسن فقط و لكنه أصبح
أمرا في طي النسيان في الواقع.
إن البنية السياسية اللبنانية
بنية تقليدية كما كانت دائما: إن
الوظائف الحكومية تعين عن طريق
الطوائف الدينية. إذا كانت
الثورة تجري حاليا, فإنها ثورة
من أجل خفض سقف التوقعات. إن
أوباما لا زال يدعم حكوم لبنان
بالمساعدات العسكرية و يقدم
الحوار مع سوريا كما يجب أن يفعل
مع إيران. إن الولايات المتحدة
سوف ترسل سفيرا لها إلى دمشق هذه
السنة لأول مرة منذ اغتيال
الحريري. لحد الآن, و على الرغم
من كل ذلك فإن سوريا لم تقدم
الكثير في المقابل. لقد
أخبرني الحريري وهو رئيس
للوزراء سني مثل كل رؤساء
الوزارات بأن " عملي الوحيد
هو توحيد الشعب, حيث نقوم بالدفع
باتجاه الإصلاح بشكل ناعم". كحال
والده, فإنه يأمل بأن يؤدي النمو
الإقتصادي إلى تمكين الحكومة من
أجل تقديم الخدمات الرئيسة مثل
التعليم و الكهرباء, و هذا في
المقابل سوف يمهد الطريق بصورة
لطيفة نحو الإصلاح السياسي.
يقول الحريري :" إذا كان لدى
الناس ما يخسرونه فإنهم سوف
يدافعون عنه". إن
الحريري ليس ذلك المصلح السياسي.
عندما استلم منصبه السنة
الماضية كان في 39 من العمر و قد
تعثر في اللغة الرسمية في
أول خطاب له في البرلمان. و لكن
عندما التقيته في مقابلة أقل
رسمية – على شرفة قصر عند تلال
بيروت- كان أكثر راحة. و قد
سألته ما هو اكثر شيء تحتاجه
لبنان؟ فأجاب
:" " السلام و السلام و
السلام".
Lebanon,
at peace, braces for war By Doyle
McManus March 7,
2010 The
Middle East has no shortage of conflicts to worry the
rest of the world: the wars in On the
one hand, But as I
discovered on a visit to Just
inside srael
isn't taking the threat lightly; its pugnacious foreign
minister, Avigdor Lieberman, recently warned that For all
the saber-rattling, both sides are still being careful
at this point. There have been no recent cross-border
raids, no errant missiles from either side. The Lebanese
government has complained about Israeli overflights, but
its troops haven't shot anything down. But this delicate
equilibrium could easily be upset. If Alternatively,
if the It's not
just the Lebanese who are worried. In a speech earlier
this year, Obama's national security advisor, retired
Marine Gen. James L. Jones, noted that "when a
regime is feeling pressure . . . it often lashes out
through its surrogates -- including, in "It was necessary,"
Hariri told me in an interview. "It contributed to
stability." Once,
Hariri's movement was mostly about political reform;
now, hemmed in by Democratic
political reform gets lip service, but it's on a back
burner. Obama is
still backing "My main job is to unite
people," Hariri, a Sunni Muslim like all Lebanese
prime ministers, told me. "You push reform softly." Like his
father, he's hoping that economic growth will enable the
government to deliver basic services such as education
and electricity -- and that, in turn, will
"gently" pave the way for political reform.
"If people have something to lose, they will
protect it," he said. Hariri is
the opposite of a firebrand. When he took office last
year at 39, he stumbled over the formal language of his
first speech in parliament. But when I met him in a less
formal setting -- on the terrace of a mansion in the
hills overlooking But not
in command of his country's top priority. What does "Peace, peace and
peace," he said. http://www.latimes.com/news/opinion/commentary/ la-oe-mcmanus7-2010mar07,0,5822557.column ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |