ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 21/03/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الصين توبخ دعوة إسرائيل لفرض عقوبات على إيران

فري أمريكان برس

16/3/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو لم يعد مسموحا له بأن يبتهج فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاقية لفرض عقوبات على إيران تم التوصل إليها مع الحكومة الروسية. بعد أيام قليلة على هذا, أوضحت الصين أنها لن تتعاون في تنفيذ مثل هذه العقوبات. و بالتالي, فقد اعتقد نتينياهو أنه من الضروري القيام بزيارة إلى القيادة الصينية, و ذلك من أجل وضعهم على المسار الصحيح من خلال الأوامر الإسرائيلية.

و لكن القيادة الصينية لا تريد أن ترى نتينياهو مرة أخرى. و هكذا فإن على "بيبي" أن يبقى في البيت. في 25 فبراير 2010 قامت إسرائيل بإرسال وفد حكومي عالي المستوى إلى بكين, و قد تضمن الوفد نائب رئيس الوزراء موشي يعلون, إضافة إلى رئيس المصرف المركزي ستانلي فيشر من أجل تحريك القيادة الصينية نحو فرض عقوبات صارمة ضد إيران.

و لكن الإسرائيليين تعرضوا للتوبيخ للمرة الثانية. لقد تركوا واقفين عل المسرح دون أن يأتي أي عضو من الحكومة للحوار معهم.  و قد أعاد الإعلام كتابة هذه المهزلة بالشكل التالي:

"لقد أمل الإسرائيليون أن يكونوا قادرين على الاجتماع خلال اليومين مع مستشار وزارة الخارجية الصينية داي بينغو". لقد أصبح الإسرائيليون متواضعين جدا بحيث أن مستشار الحكومة كان يمكن أن يكون كافيا بالنسبة لهم, و لكن حتى هو لم يكن ليعطيهم هذا الشرف.

 

 

دعونا نعود مرة أخرى لنلقي نظرة على تأجيل النظام العالمي الجديد مرة أخرى. لقد اعتقد "بيبي" أن عليه أن يتولى الأمور بنفسه لأن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد تلقت فعليا رفضا لفرض العقوبات على إيران. ولذا فإن الإسرائيليين قد قاموا تقريبا بدعوة أنفسهم إلى بكين و لكنهم كانوا متطفلين دبلوماسيا مع التعليق التالي :" إذا كنتم تريدون القدوم بشكل أكيد... فإنه لا يوجد وقت لدينا لكم".

و هكذا, فإن مستشار وزارة الخارجية لم يكن حاضرا, ناهيك عن الوزير. علاوة على ذلك, فإن اللقاء مع رئيس الوزراء الصيني لم يكن أمرا قابلا للنظر. لقد كان على الإسرائيليين أن يتصلوا مع مسئول عام من أجل السماع منه بأن الصين سوف لن تأخذ دورا في أي عقوبات صارمة ضد إيران:

"إن الصين أيضا انسحبت من الجولة الرابعة من محاولة مجلس الأمن فرض عقوبات على إيران, على الرغم من أن إيران أعلنت أنها سوف تكثف العمل في تطوير برنامجها النووي".

بعد هذا لإعلان من بكين, أرادت روسيا أيضا أن تتبع هذا الخط مباشرة و أن توجه لإسرائيل ضربة قوية تحت الحزام. لقد قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لريا نوفستي بأنه " لا يوجد هناك دليل على أن إيران تريد أن تصنع القنبلة النووية".

و قد أوضح وزير الخارجية بعد ذلك مرة أخرى بأن روسيا تدعم تكنولوجيا إيران النووية " و قد أكد لافروف حق إيران في توسيع نطاق برنامجها النووي".

 

 

مع هذا الإعلان, تصرف وزير الخارجية الروسي بشكل أكثر فظاظة مع الحكومة الأمريكية, و ذلك نظرا للتصرفات البغيضة لهيلاري كلينتون و التي وصلت إلى حد بعيد من السخافة. لقد بدا واضحا في كل مكان في العالم بأن التمثال الإسرائيلي يغوص في الغبار. و يدرك المرء بأن الأمر هذا قد حصل من خلال ثقة إيران بنفسها.

خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس محمود أحمدي نجاد لرفيقه الرسمي بشار الأسد في دمشق سخر الاثنان من السيدة كلينتون.

"بعد أيام قليلة على محاولة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إخراج سوريا من تحالفها مع إيران, قام الرئيس السوري باستقبال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد, و قد كان اللقاء وديا إلى أبعد الحدود".

 

إن سقوط السلطة الإسرائيلية/ الصهيونية العالمية أصبح أمرا غير قابل للجدل. إن عملية القتل الفاشلة لمقاتل الحرية الفلسطيني محمود المبحوح في 19 يناير 2010 في فندق في دبي, تظهر ذلك أيضا. إن أفضل جهاز مخابرات مزعوم في العالم يسمح لنفسه بأن يصور من خلال كاميرات الفندق خلال عملية الاغتيال و علينا أن ننظر أيضا إلى عرض هويات القتلة التي ظهرت في جميع أنحاء العالم في العناوين الرئيسة مع الأسماء وا لصور.

إن أي قاتل هاو يمكن أن يقوم بهذه العملية بشكل أكثر ذكاء و لربما لن يكتشف أيضا. لقد كان الإسرائيليون متأكدين أنهم سوف يكونون قادرين على مغادرة دبي دون أن يكتشفوا و ذلك لأنهم و لحد الآن كانوا يرتكبون عمليات القتل دون الخوف بأن يكشتف أمرهم. و على هذا فإنهم لم يقوموا باتخاذ أي إجراءات أمنية أو وقائية, لأنهم يتمتعون بحرية عمل كاملة في كل الدول الغربية, إضافة إلى بعض الدول العربية التابعة.

وبشكل طبيعي فقد اعتقدوا أن دبي المفلسة سوف تتركهم لأن الشيوخ هناك بحاجة إلى أن يفعلوا أي أمر تجاه الغرب من أجل الخروج من الكارثة المالية التي دفعت إليها الإمارات من خلال وول ستريت. لقد كان سوء تقدير فادح.

China Snubs Israeli Calls for Iran Sanctions

The prime minister of contract murder, Binyamin Netanyahu, was not long permitted to rejoice over the agreement to sanction Iran which he had wrested from the Russian leadership. A few days later, China made it clear that it would in no case help to carry out such sanctions. Consequently, Netanyahu believed it necessary to pay a visit to the Chinese leadership, in order to bring them on course through an Israeli word of command.

But the Chinese leadership did not even once want to see Netanyahu. So “Bibi” had to stay home. On Feb. 25, 2010, Israel sent a high-ranking government delegation to Beijing , including Vice Premier Moshe Yaalon, as well as the currency bank chief, Stanley Fischer, in order to move the Chinese leadership to hard sanctions against Iran .”

But the Israelis were snubbed once more. They were left standing on stage for not a single member of the government made himself available to them for discussions. This was how the vassal media rewrote the fiasco:

The Israelis hoped to be able to meet during the two-day stay with the advisor of the Chinese Foreign Ministry, Dai Bingguo.” The Israelis have become so modest that even a government advisor would have been enough for them, but even he would not do them the honor.

Let us revisit this dimension of the postponed New World Order one more time. “Bibi” believed he had to take the matter in hand himself because his foreign legionnaire Hillary Clinton, had already received a rebuff in matters of Iran sanctions. So the Israelis more or less invited themselves to Beijing but were again immediately diplomatically uninvited with the comment, “Well, if you absolutely want to come. . . . But we have

no time for you.”

And so not even the advisor of the Foreign Ministry was available, let alone a minister. Moreover, a meeting with the head of the Chinese government was not to be considered. The Israelis had to be contented with a common official, in order to hear from him that China would take part in no hard sanctions against Iran :

Beijing also backed out of a fourth round of attempted UN Security Council sanctions against Iran, even though Iran declared it would intensify nuclear development.”

After this declaration from Beijing , Russia also wanted to follow suit and give Israel a further blow to the pit of the stomach. The Russian foreign minister, Sergei Lavrov, stated to Ria Novosti, “There is no evidence that Iran wants to manufacture atomic weapons.”

The foreign minister then made it clear once again that Russia supports Iran ’s nuclear technology: “Lavrov confirmed Iran ’s right to expand its nuclear program.”

With this announcement, the Russian foreign minister behaved brusquely a further time toward the U.S. government, since the misanthropic activities of the pro-Israel Hillary Clinton were delivered up to absurdity. It seems to have become noticeable everywhere in the world that Israel ’s golem (the USA ) is collapsing right into the dust. One recognizes especially well that this is so through Iranian self-confidence.

During a recent visit by President Mahmoud Ahmadinejad to his official colleague, Bashar al-Assad, in Damascus , the two of them made fun of Mrs. Clinton.

 Only a few days after U.S. Secretary of State Hillary Clinton, had attempted to loosen Syria from the alliance with Iran , Syrian President al-Assad received controversial Iranian President Ahmadinejad, and together they launched almost with pleasure into gestures of friendship.”

The downfall of Israeli/Zionist world power has become irreversible. The bungled murder of the Palestinian freedom fighter, Mahmoud al-Mabhouh, on Jan. 19, 2010 in a hotel in Dubai , demonstrates that, also. The ostensibly best secret service in the world allows itself to be filmed by the hotel cameras during the murder and must look on as the identities of the murderers appear worldwide in the headlines with names and photographs.

Any killer on the street would have done it more cleverly and probably would not even have been discovered. The Israelis were so certain of being able to leave Dubai unrecognized only because up to now they could commit murder worldwide, without having to fear being exposed. They never had to take security precautions, since they enjoyed absolute operational freedom in every Western country, as well as in Arab vassal nations.

Naturally, they believed that bankrupt Dubai would also leave them alone because the sheikhs needed credit from the West in order to get out of the financial calamity into which the Emirate was pushed by Wall Street. That was a fatal miscalculation.

-----

The above is translated by Peter Strahl from the German-language “News Journal” website.

http://www.americanfreepress.net/html/china_snubs_israel_213.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ