ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الصين
توبخ دعوة إسرائيل لفرض عقوبات
على إيران فري
أمريكان برس 16/3/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو
لم يعد مسموحا له بأن يبتهج فيما
يتعلق بالتوصل إلى اتفاقية لفرض
عقوبات على إيران تم التوصل
إليها مع الحكومة الروسية. بعد
أيام قليلة على هذا, أوضحت الصين
أنها لن تتعاون في تنفيذ مثل هذه
العقوبات. و بالتالي, فقد اعتقد
نتينياهو أنه من الضروري القيام
بزيارة إلى القيادة الصينية, و
ذلك من أجل وضعهم على المسار
الصحيح من خلال الأوامر
الإسرائيلية. و لكن
القيادة الصينية لا تريد أن ترى
نتينياهو مرة أخرى. و هكذا فإن
على "بيبي" أن يبقى في
البيت. في 25 فبراير 2010 قامت
إسرائيل بإرسال وفد حكومي عالي
المستوى إلى بكين, و قد تضمن
الوفد نائب رئيس الوزراء موشي
يعلون, إضافة إلى رئيس المصرف
المركزي ستانلي فيشر من أجل
تحريك القيادة الصينية نحو فرض
عقوبات صارمة ضد إيران. و لكن
الإسرائيليين تعرضوا للتوبيخ
للمرة الثانية. لقد تركوا
واقفين عل المسرح دون أن يأتي أي
عضو من الحكومة للحوار معهم.
و قد أعاد الإعلام كتابة هذه
المهزلة بالشكل التالي: "لقد
أمل الإسرائيليون أن يكونوا
قادرين على الاجتماع خلال
اليومين مع مستشار وزارة
الخارجية الصينية داي بينغو".
لقد أصبح الإسرائيليون
متواضعين جدا بحيث أن مستشار
الحكومة كان يمكن أن يكون كافيا
بالنسبة لهم, و لكن حتى هو لم يكن
ليعطيهم هذا الشرف. دعونا
نعود مرة أخرى لنلقي نظرة على
تأجيل النظام العالمي الجديد
مرة أخرى. لقد اعتقد "بيبي"
أن عليه أن يتولى الأمور بنفسه
لأن وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون قد تلقت فعليا
رفضا لفرض العقوبات على إيران.
ولذا فإن الإسرائيليين قد قاموا
تقريبا بدعوة أنفسهم إلى بكين و
لكنهم كانوا متطفلين دبلوماسيا
مع التعليق التالي :" إذا كنتم
تريدون القدوم بشكل أكيد... فإنه
لا يوجد وقت لدينا لكم". و هكذا,
فإن مستشار وزارة الخارجية لم
يكن حاضرا, ناهيك عن الوزير.
علاوة على ذلك, فإن اللقاء مع
رئيس الوزراء الصيني لم يكن
أمرا قابلا للنظر. لقد كان على
الإسرائيليين أن يتصلوا مع
مسئول عام من أجل السماع منه بأن
الصين سوف لن تأخذ دورا في أي
عقوبات صارمة ضد إيران: "إن
الصين أيضا انسحبت من الجولة
الرابعة من محاولة مجلس الأمن
فرض عقوبات على إيران, على الرغم
من أن إيران أعلنت أنها سوف تكثف
العمل في تطوير برنامجها النووي". بعد
هذا لإعلان من بكين, أرادت روسيا
أيضا أن تتبع هذا الخط مباشرة و
أن توجه لإسرائيل ضربة قوية تحت
الحزام. لقد قال وزير الخارجية
الروسي سيرجي لافروف لريا
نوفستي بأنه " لا يوجد هناك
دليل على أن إيران تريد أن تصنع
القنبلة النووية". و قد
أوضح وزير الخارجية بعد ذلك مرة
أخرى بأن روسيا تدعم تكنولوجيا
إيران النووية " و قد أكد
لافروف حق إيران في توسيع نطاق
برنامجها النووي". مع هذا
الإعلان, تصرف وزير الخارجية
الروسي بشكل أكثر فظاظة مع
الحكومة الأمريكية, و ذلك نظرا
للتصرفات البغيضة لهيلاري
كلينتون و التي وصلت إلى حد بعيد
من السخافة. لقد بدا واضحا في كل
مكان في العالم بأن التمثال
الإسرائيلي يغوص في الغبار. و
يدرك المرء بأن الأمر هذا قد حصل
من خلال ثقة إيران بنفسها. خلال
الزيارة الأخيرة التي قام بها
الرئيس محمود أحمدي نجاد لرفيقه
الرسمي بشار الأسد في دمشق سخر
الاثنان من السيدة كلينتون. "بعد
أيام قليلة على محاولة وزيرة
الخارجية الأمريكية هيلاري
كلينتون إخراج سوريا من تحالفها
مع إيران, قام الرئيس السوري
باستقبال الرئيس الإيراني
أحمدي نجاد, و قد كان اللقاء
وديا إلى أبعد الحدود". إن
سقوط السلطة الإسرائيلية/
الصهيونية العالمية أصبح أمرا
غير قابل للجدل. إن عملية القتل
الفاشلة لمقاتل الحرية
الفلسطيني محمود المبحوح في 19
يناير 2010 في فندق في دبي, تظهر
ذلك أيضا. إن أفضل جهاز مخابرات
مزعوم في العالم يسمح لنفسه بأن
يصور من خلال كاميرات الفندق
خلال عملية الاغتيال و علينا أن
ننظر أيضا إلى عرض هويات القتلة
التي ظهرت في جميع أنحاء العالم
في العناوين الرئيسة مع الأسماء
وا لصور. إن أي
قاتل هاو يمكن أن يقوم بهذه
العملية بشكل أكثر ذكاء و لربما
لن يكتشف أيضا. لقد كان
الإسرائيليون متأكدين أنهم سوف
يكونون قادرين على مغادرة دبي
دون أن يكتشفوا و ذلك لأنهم و
لحد الآن كانوا يرتكبون عمليات
القتل دون الخوف بأن يكشتف
أمرهم. و على هذا فإنهم لم
يقوموا باتخاذ أي إجراءات أمنية
أو وقائية, لأنهم يتمتعون بحرية
عمل كاملة في كل الدول الغربية,
إضافة إلى بعض الدول العربية
التابعة. وبشكل
طبيعي فقد اعتقدوا أن دبي
المفلسة سوف تتركهم لأن الشيوخ
هناك بحاجة إلى أن يفعلوا أي أمر
تجاه الغرب من أجل الخروج من
الكارثة المالية التي دفعت
إليها الإمارات من خلال وول
ستريت. لقد كان سوء تقدير فادح. The prime
minister of contract murder, Binyamin Netanyahu, was not
long permitted to rejoice over the agreement to sanction
But the
Chinese leadership did not even once want to see
Netanyahu. So “Bibi” had to stay home. On Feb. 25,
2010, But the
Israelis were snubbed once more. They were left standing
on stage for not a single member of the government made
himself available to them for discussions. This was how
the vassal media rewrote the fiasco: “The Israelis hoped to be
able to meet during the two-day stay with the advisor of
the Chinese Foreign Ministry, Dai Bingguo.” The
Israelis have become so modest that even a government
advisor would have been enough for them, but even he
would not do them the honor. Let us
revisit this dimension of the postponed New World Order
one more time. “Bibi” believed he had to take the
matter in hand himself because his foreign legionnaire
Hillary Clinton, had already received a rebuff in
matters of no time
for you.” And so
not even the advisor of the Foreign Ministry was
available, let alone a minister. Moreover, a meeting
with the head of the Chinese government was not to be
considered. The Israelis had to be contented with a
common official, in order to hear from him that “Beijing also backed out of
a fourth round of attempted UN Security Council
sanctions against Iran, even though Iran declared it
would intensify nuclear development.” After
this declaration from The
foreign minister then made it clear once again that With this
announcement, the Russian foreign minister behaved
brusquely a further time toward the U.S. government,
since the misanthropic activities of the pro-Israel
Hillary Clinton were delivered up to absurdity. It seems
to have become noticeable everywhere in the world that During a
recent visit by President Mahmoud Ahmadinejad to his
official colleague, Bashar al-Assad, in “Only
a few days after U.S. Secretary of State Hillary
Clinton, had attempted to loosen The
downfall of Israeli/Zionist world power has become
irreversible. The bungled murder of the Palestinian
freedom fighter, Mahmoud al-Mabhouh, on Jan. 19, 2010 in
a hotel in Any
killer on the street would have done it more cleverly
and probably would not even have been discovered. The
Israelis were so certain of being able to leave Naturally,
they believed that bankrupt ----- The above
is translated by Peter Strahl from the German-language
“News Journal” website. http://www.americanfreepress.net/html/china_snubs_israel_213.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |