ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
كسر
حصار غزة بقلم:
أندي سلاوتر الجارديان
13-3-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
عدت الأسبوع الماضي من زيارة
إلى قطاع غزة كجزء من وفد
برلماني تابع للمجموعة
البرلمانية حزب بريطانيا-
فلسطين. و
لعلمنا أنه لا يمكن لأي وفد
سياسي أن يعبر من خلال معبر
إيريز إلى قطاع غزة (فقد منع
وزير الخارجية الإيرلندي من
الدخول الشهر الماضي), فقد فضلنا
أن نختار الطريق الأطول و ذلك من
خلال القاهرة و من ثم إلى رفح و
الدخول من الجانب المصري. و من
أجل تسهيل مهمتنا فقد اعتقدنا
أن رسالة من وزارة الخارجية سوف
تساعد في هذا. و هذا ما قدموه لنا: "إن
معبر رفح مغلق لفنرة غير محددة...
و قد نصحناهم
بشدة بأن بتجنبوا السفر إلى
غزة. و نحن نعتقد أنه من التهور
السفر إلى غزة في هذا الوقت...
إننا نعتقد بأن الجماعات
الإرهابية مستمرة في نيتها و
قدرتها على خطف الأجانب" . على
الرغم من سطل الماء البارد هذا,
فإن الدخول والخروج كان سهلا
بالنسبة لنا, على الرغم من أنه
صعب بل و أكثر من مستحيل بالنسبة
ل 1.6 مليون غزي يقبعون تحت
الحصار منذ ما يقرب من 4 سنوات. و تضيف
رسالة وزارة الخارجية أنه و إذ
دخلتم إلى القطاع فإنه قد يتوجب
عليكم أن تثيروا قضية باول
مارتن – و هو ما يمثل تناقض
الدبلوماسية الغربية ما بين
الحكومات الغربية و حماس. إن
التواصل ما بين وزارة الخارجية
و حكومة حماس قد بدأ بشكل مباشر
تقريبا منذ أن استلمت حماس
السلطة في غزة في يونيو 2007 وذلك
بعد صراع دام مع حركة فتح. و هذ
الاتصال أمن إطلاق سراح الصحفي
آلان جونسون من البي بي سي و
الذي خطف على يد إحدى أقوى
العائلات في غزة لمدة 4 أشهر.
لقد حصل جونسون على دعاية و
إعلان أكثر بكثير من حالة مارتن
و قد تحركت حماس بشكل فوري و
سريع من أجل تأمين إطلاق سراحه,
كما حصل أيضا في هذه المرة. إن
قيادة حماس تبدو ممتعضة من
القيام بالحوار معها من وراء
الكواليس – كما قام ممثلون حتى
من إدارة بوش بذلك (كما تم
إخبارنا)- بينما يتبقى هناك
اتجاه متشدد تجاه المفاوضات
الرسمية. إن
هناك مواكب من الوفود في غزة – و
أهم هذه الوفود هو ال60 برلمانيا
من الاتحاد الأوروبي الذين
قاموا بزيارة غزة الشهر الماضي.
لقد أصبح السيد جيرالد كوفمان
الذي قاد تلك المجموعة و الذي
قام بعقد مؤتمر صحفي مع رئيس
الوزراء اسماعيل هنية من أقوى
الأصوات المؤيدة للفلسطينيين
في المملكة المتحدة. و لكن
و على الرغم من أن حكومة المملكة
المتحدة لم تصنف حماس على أنها
منظمة إرهابية كما فعل الإتحاد
الأوروبي و الولايات المتحدة,
فإنه لا يوجد هناك أي إشارة على
وجود رغبة للدخول في حوار معها.
في الواقع و منذ تعيين إيفان
لويس كوزير دولة مسئول عن شئون
الشرق الأوسط السنة الماضية فقد
تم التشدد بوضوح تجاه حماس كما
بدا أن هناك رغبة في الصمت عن
إدانة السياسة الإسرائيلية
بشكل ملحوظ. مرارا
و تكرارا, فإن قيادة حماس –في
سوريا و غزة- أعطت إشارات بأنها
مستعدة للتفاوض أو التخلي عن
السياسات التي تعدها إسرائيل و
مؤيدوها على أنها موانع للحوار.
و تتضمن هذه العوائق:
إطلاق سراح جلعاد شاليط, و
هو الجندي الإسرائيلي المختطف
في غزة منذ 4 سنوات, و إزالة
البنود غير المرغوب بها من
ميثاق حماس التأسيسي و إنهاء
جميع الهجمات على المواطنين
الإسرائيليين و على الأراضي
الإسرائيلية و القبول بحل
الدولتين على أساس حدود عام 1967. إن
الرد الإسرائيلي أو رد الرباعية
بأن مثل هذه الأمور هي شروط
مسبقة لأي حوار تثير سخرية في
غزة. إن حركة حماس تقوم
بالمراقبة بينما تقدم
التنازلات من قبل رئاسة السلطة
الفلسطينية بقيادة محمود عباس و
ياسر عرفات من قبله دون أن
يعاملوا بالمثل و دون أن يعطوا
أيا من مطالبهم. إن
موقف إسرائيل غير القابل للحركة
جعل حركة حماس تتوصل إلى نتيجة
مفادها أن إسرائيل
لم تعد مهتمة بالتوصل إلى
اتفاقية على أرضية أية شروط
معقولة. و هكذا
ما الذي يمكن أن نقرأه من خلال
إطلاق سراح باول مارتن, دون أي
ضجة أو خطابات , في وقت وصلت فيه
آفاق الحوار إلى أسوا مستوى لها
منذ عدة سنين و ليس هناك أي ثقة
ما بين الأطراف جميعها؟ لقد
اعتقل مارتن في غزة في 14 فبراير
من خلال القوات التنفيذية مع
وصوله للشهادة في محاكمة محمود
أبو معيليك و هو عضو سابق في
كتائب أبو الريش, وهي جماعة
مسلحة في غزة على صلة بخصم حماس
السياسي فتح. و قد تم اعتقاله
لمدة 15 يوما في غزة و لكن تم
الإعلان في 2 مارس بأن مارتن سوف
يحتجز لفترة 15 يوما أخرى. إن
الهدف الرئيس لزيارتنا و التي
استضيفت من قبل الأمم المتحدة
هو رؤية آثار الحصار و
التأثيرات المستمرة الناجمة عن
الهجوم الإسرائيلي و الذي أدى
إلى مقتل 1400 شخص و تدمير جميع
المباني العامة تقريبا و
الصناعات الخاصة و آلاف المنازل
الموجودة في قطاع غزة و تحويلها
إلى خراب. و لكن وبينما كنا هناك
فقد عقدنا اجتماعا مع حكومة
حماس و آخر مع ممثلين لحركة فتح
المعارضة هناك. لقد
كان من المفترض أن نقابل يوم
الأحد الماضي بعد الظهر وفدا
حكوميا صغيرا خاصا. و قد تحول
هذا الاجتماع إلى اجتماع مع 20
برلمانيا و وزيرا و مسئولين من
الحزب مع وجود عدد كاف من
الصحافة و التلفاز بانتظارنا في
الخارج من أجل تغطية هذا الحدث. و بشكل
خصوصي قدر الإمكان حاولنا إثارة
موضوع احتجاز باول مارتن مع فرج
الغول وهو وزير العدل في حكومة
حماس إضافة إلى وزير الخارجية
الدكتور أحمد يوسف. و يوسف هو
اليد اليمنى لإسماعيل هنية, و
عندما التقينا مرة ثانية في وقت
لاحق من ذلك اليوم حول مائدة
مستديرة أخبرنا بأنه سوف يتصل
مباشرة مع أجهزة الأمن التي
تحتجز مارتن على أمل أن يتم
إطلاق سراحه يوم الخميس كبادرة
" على حسن النية تجاه الوفد".
و قد تبين أن الأمور تسير على
هذا النحو. قد
يقول البعض بأن ما حصل هو بادرة
سهلة من أجل كسب المزيد عن طريق
العلاقات العامة الذاتية. إن
حماس لا تتعامل مع المثيرات
الإعلامية, لقد أخبرونا دون أي
سخرية أنهم استنسخوا فكرة بطاقة
التعهد من حزب العمال من أجل
استخدامها في الانتخابات
القادمة. و لكن أمنيتهم في
الدخول بشكل أكبر في مجال الرأي
العام هي إحدى الجوانب
الإيجابية القليلة في الوقت
الحاضر. لقد
رأيت أن موضوع مارتن يمثل إشارة
على أنهم راغبون في الرد على أي
تعامل مفتوح معهم, و لكن دون
تقديم تنازلات سهلة في هذا
المناخ السائد. في هذه
الأثناء, يبدو أن إسرائيل تعارض
أي حوار أو تعامل مع حماس. إن
الجيل جميعه ينمو في ظروف تولد
أرضية للتعصب و العداء, كما
رأينا الأسبوع الماضي. إن أحد
الطرق من أجل كسر الحصار هو
التفاوض دون شروط مسبقة مع
أولئك الذين يملكون التفويض و
يحملون الرغبة في تحقيق تقدم. من
تجربتي الآن و من خلال العديد من
الزيارات للمنطقة خلال السنوات
الثلاث الماضية, فإن هذا الأمر
يتضمن حماس. Breaking
the o
Andy Slaughter o
guardian.co.uk, Saturday 13 March 2010 14.00 GMT I
returned last week from a visit to Knowing
that no political delegations were getting in via the
Erez border crossing (the Irish foreign minister was
turned away last month), we opted for the longer route
through To smooth
our passage we thought a letter from the Foreign Office
(FCO) would assist. This is what they provided: "The Rafah crossing is
closed for an indefinite period ... We have strongly
advised them to avoid all travel to Despite
this bucket of cold water, entry and exit proved
straightforward for us, though it continues to be almost
impossible for the 1.6m Gazans who have been locked down
for four years. If you do
get in, however, the FCO added, you might want to raise
the issue of Paul Martin – a diplomatic conceit that
shows once again the ambivalent relations western
governments have with Hamas. Contact between the FCO and
the Hamas government began almost immediately they took
control of The Hamas
leadership appears bemused by the willingness to talk to
it behind the scenes – as even representatives of the
Bush administration did (we were told) – while
maintaining an uncompromising attitude to formal
negotiations. There is
now a procession of delegations into But
although the Time and
again, the Hamas leadership – in The
Israeli or Quartet response that such matters are
preconditions to talks causes hollow laughter in The
uncompromising Israeli position leads Hamas to conclude So what
should we read into the release of Paul Martin, with
little fanfare or rhetoric, at a time when prospects for
talks are their worst for many years and no trust exists
between the parties? Martin
was detained in The
primary purpose of our visit, which was hosted by the
UN, was to see the effects of the blockade and the
continuing effects of the Israeli invasion that left
1,400 dead and almost all public buildings, private
industry and thousands of homes as rubble. But while
there we scheduled meetings with the Hamas government as
well as representatives of the Fatah opposition. Last
Sunday afternoon we were supposed to meet a small
private government delegation. This turned out to be
about 20 MPs, ministers and party officials, with enough
press and TV waiting outside to cover the Oscars. As
privately as possible we raised Paul Martin's detention
with Faraj al-Guol, Hamas justice minister, as well as
deputy foreign minister Dr Ahmed Yousef. Yousef is
Haniyeh's right-hand man, and when we met again later in
the day at a round table meeting of Some may
say this is an easy gesture to make and no more than
self-generated PR. Hamas is no slouch at media stunts
– they told us without irony that they had copied the
Labour Party pledge card idea for use in the next
elections. But their wish to engage with wider public
opinion is one of the few positives at present. I took
the Martin episode as an indication that they are
willing to respond to any open engagement, but not to
make unforced concessions in the current climate. Meanwhile,
A whole
generation is growing up in conditions that are a
breeding ground for intolerance and aggression, as we
saw last week. One way to break the deadlock is to
negotiate without preconditions with those who have a
mandate and a willingness to achieve progress. From my
experience now on several visits to the region in the
past three years, this includes Hamas. • Comments on this article
will remain open for 24 hours from the time of
publication but may be closed overnight http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2010/ mar/13/gaza-deadlock-hamas-engagement ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |