ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
النساء
المسلمات قد يكن المفتاح لإنهاء
التطرف بقلم:
سهانا دارمابيوري كريستيان
ساينس مونيتور26/3/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي خلال
العقد الماضي, صور الإعلام
الغربي بشكل متكرر النساء
المسلمات على أنهن ضحايا. إننا
نقرأ حول قيام طالبان بضرب
الشابات اللواتي يضحكن في
الشارع؛ كما أننا نقرأ حول
القيام بعمليات قتل للنساء
العراقيات المتعلمات سواء أكن
طبيبات أو صحفيات أو محاميات و
اللواتي يمثلن وجهة النظر
المضادة للأجندة المتطرفة. كما
أن الأمريكان دائما ما ينظرون
إلى النساء المسلمات على أنهن
ضحايا صامتات كما لو أنهن صور
دون أي شكل و شخصيات صامتة داخل
البراقع وهذا ما يرادف لديهم
المرأة المسلمة. و
للتأكد, فإنهم من بين الضحايا. و
لكن و مع قيام الولايات المتحدة
بالعمل مع الأفغان من أجل تطوير
سياسة عامة فإنه من الواجب
ملاحظة ما يلي: من أجل الترويج
للديمقراطية بصورة مسئولة و دعم
حقوق الإنسان داخل الدول التي
تعمل من اجل الإصلاح فإن النساء
يجب أن يشاركن في صنع القرارات
السياسية. إن
النساء من أعظم الداعمين للتطور
و المعادين للأجندة
المتطرفة و إهمال إيجاد حل
لهن سوف يكون خطأ فادحا. إذا كان
صناع القرار قادرين على التعامل
مع العوائق التي تقف أمام
مشاركة المرأة في الشئون العامة,
فإنهم سوف يكونون في القريب
العاجل قادرين على فتح فضاء
جديد للأصوات المعتدلة. لقد
دعت شبكة النساء الأفغانيات
الناتو إلى تضمين وجهات نظر
النساء الأفغانيات في أنشطة
فريق إعادة الإعمار في
أفغانستان عام 2007. و قد
أشرن إلى حق النساء بالأمان
الجسدي وقد تم تقويض تلك
المشاركة, إن لم تنتهك العملية
بشكل عام, لأن فرق إعادة الأعمار
لم تأخذ النساء بحسبانها. لقد
فقد صناع القرار الدوليون فرصة
إعادة البناء من خلال عدم
تقديمهم حماية إضافية و مصادر
للنساء هم بحاجة إليها من أجل
السفر بأمان إلى اجتماعات
الحكومة في المقاطعات . و بسبب
عدم معالجة حقوقهن في الأمن
الجسدي فإنهن لم يكن قادرات على
المشاركة في هيئات صنع القرار و
الأفكار التي كان من الممكن أن
يقدمنها – اقتراحات مدروسة حول
كيفية مواجهة الإرهاب و
المعتمدة على تجربتهن الخاصة-
قد فقدت. إن
مجموعات نسائية مهمة مثل شبكة
النساء الأفغانيات تفكر في
كيفية مواجهة التطرف تعتبر
مجموعات استراتيجية على المدى
الطويل. إن توصياتهن وضعت حلولا
يمكن أن تعزز موقف قوات
الولايات المتحدة و الناتو على
الأرض. فقد أكدوا على عملية
إدراج مستشارين فيما يتعلق
بالمساواة بين الجنسين كما أكدو
اعلى الذاكرة المؤسساتية في فرق
إعادة الإعمار من أجل إنشاء سجل
لما نجح و ما فشل في مواقف
تواجهية كما هو الحال في
أفغانستان. إن
النقاد سوف يقولون بأن الثقافة
و حقوق الإنسان يحملان قيما
مختلفة في الصراع و سوف يضيفون
بأن تحرير المرأة يعتبر قيمة
غربية. و هناك آخرون سوف يقولون
بأننا بحاجة إلى تحقيق النصر في
الحرب على التطرف أولا, و من ثم
سوف نتعامل مع قضية المرأة. و
لكن إذا كان النساء أنفسهن
يعملن بجد من أجل إسماع أصواتهن
فإن الحجج السابقة سوف تضحد. لقد
التقى ما يزيد على 200 امرأة
مسلمة قيادية في المبادرة
الإسلامية للمرأة من أجل
الروحية والمساواة في كوالا
لامبور في ماليزيا الصيف الماضي
من أجل مناقشة تمثيل النساء. و
قد أطلقت هذه المبادرة مجلس
الشورى العالمي للنساء
المسلمات, وهو مجلس مكون جميعه
من النساء يقمن على تعزيز حق
النساء داخل الإطار الإسلامي.
إذا كان مثل هذا العمل مدعوم
عالميا, فإنه سيكون باستطاعة
النساء أن يضعن جهودهن في حل
حالة عدم عدم الاستقرار في
المنطقة. على
سبيل المثال, فقد بدأت المبادرة
بتدريب النساء المسلمات كخبراء
قانونيين يمكن لهن أن يقدمن
آراء قانونية صحيحة و تفسر
النصوص الدينية مثل قضية مساواة
المرأة. من خلال تدريب نساء
يمتلكن السلطة لتقديم تفسير
ديني فإنهن سوف يخلقن مجموعة
جديدة من القادة المفكرين. عندما
يكون بمقدور النساء تقديم
تفسيرات جديدة للنصوص الدينية
مثل الموجودة في القرآن, فإن هذا
يسمح بانبثاق أصوات معتدلة و
وجهات نظر داخل المجتمع
الإسلامي. في معظم الحالات, فإن
تقديم صوت عام لآراء النساء
المسلمات هو تقديم لصوت مناهض
لوجهات النظر المتطرفة حول
الإسلام. إن تعليم النساء من أجل
أن يكن خبيرات أو دعم مشاركتهن
في عملية صنع القرار السياسي,
يمكن أن لا يكون مجرد وضع
للخميرة في المجتمعات حيث يتم
قمع آرائهن بشكل دائم, و لكن هذا
الأمر سوف يخلق فضاء من أجل
مساعدة الآخرين على تحدي التطرف
بشكل قوي. إذا
كانت الولايات المتحدة تريد
فعلا دعم أفغانستان, فإن عليها
أن تبدأ بالعمل كما اقترحته
شبكة نساء أفغانستان و أن تقوم
بتطبيق السياسات و اتفاقيات
حقوق الإنسان و التي قامت
الولايات المتحدة بتوقيعها
فعليا, كمثال قرار مجلس الأمن
رقم 1325 , و من خلال جميع عمليات
الولايات المتحدة الأمنية فإن
عليها أن تجعل النساء لاعبات
متساويات في جميع المستويات. و هناك
طريقة أخرى للدعم حيث يمكن
للولايات المتحدة أن تزيد
استخدام القوات النسائية في فرق
النساء الموجودة بشكل فعلي (و
المكلفين بالانخراط في المجتمع
الأفغاني المحلي) في أفغانستان
و أن تقوم بحشدهم بشكل دائم. إن
مثل هذا النموذج من الاحترام
للنساء و إظهار عملية تمكينهن
سوف تدعم بشكل سريع إمكانية
الولايات المتحدة على بناء
علاقات إيجابية مع أعضاء
المجتمع من النساء و الرجال, و
من خلال هذا يمكن دعم فرص
الولايات المتحدة في خلق بيئة
أكثر استقرار بشكل عام. إننا
على علم أن أجندة حقوق النساء
المسلمات مختلفة من بلد إلى آخر,
من مناطق الصراع إلى الأنظمة
القمعية. إن مشاكلهن غير
متناظرة و هي بحاجة إلى حلول
متناسبة لثقافتهن و سياساتهن و
السياق الاجتماعي الإسلامي
الخاص بهن. إن صناع القرار الذين
يعملون على تطوير و توجيه
الأموال في أماكن مثل أفغانستان
يجب أن يعملوا خططهم على أساس
خبرة النساء و تكريس معرفتنا من
أجل زيادة قدراتنا المشتركة على
ملائمة الحساسية الثقافية و
الحلول طويلة الأمد لمواجهة
الأجندة المتطرفة.
Muslim
women could be the key to ending extremism Muslim
women are addressing issues in conflict zones. Pay
attention. By Sahana
Dharmapuri / March 26, 2010 Over the
past decade, Western media have repeatedly portrayed
images of Muslim women as victims. We have read about
the Taliban publicly beating young women who laugh in
the street; we have read about the targeted killings of
professional Iraqi women – doctors, journalists,
lawyers – who represent an opposing view to an
extremist agenda. Americans have so often seen Muslim
women as silent victims that they probably conjure
picturesque images of shapeless and silent figures in
bright blue burqas as synonymous with “Muslim women.” To be
sure, they are among the victims. But as the Women are
some of the greatest advocates for progressive,
antiextremist agendas and to ignore their solutions
would be an unfortunate mistake. If policymakers were
able to identify and address the barriers to women’s
participation in matters of public discourse, they would
soon be able to open a new space for moderate voices. It’s
not as though women haven’t been trying to participate
in such dialogue: The
Afghan Women’s Network called on NATO to include
Afghan women’s perspectives in provincial
reconstruction team activities in They
pointed out that women’s right to physical security
and participation was being undermined, if not all
together violated, because the reconstruction teams were
not specifically taking women into account.
International policymakers were missing out on
reconstruction opportunity by not providing women the
additional protection and resources they needed to
travel safely to the provincial-level government
meetings. Because their right to physical security was
not addressed, they were unable to participate in
important decisionmaking bodies and the ideas that they
could have brought to the table – thoughtful
suggestions on how to fight extremism based on their own
experiences – was lost. A
hallmark of women’s groups, like the Afghan Women’s
Network, is that their thinking on the fight against
extremism is strategic and long-term. Their
recommendations put forward solutions that would
strengthen the Critics
will argue that culture and human rights are two
different values in conflict – they will say that a
liberated woman is a Western value. Others will say that
we need to win the war against extremists first, and
then we will address women’s issues. But if the women
themselves are working hard to be heard, then that
argument falls apart. More than
200 Muslim women leaders met at the Women’s Islamic
Initiative for Spirituality and Equality (WIISE)
conference in Kuala Lumpur, Malaysia, last summer to
discuss the under representation of women. WIISE
launched the Global Muslim Women’s Shura Council, an
all-women’s council that will promote women’s rights
within an Islamic framework. f such work was supported
internationally, women could put their effort into
solving unrest in the region. For
example, WIISE has begun training Muslim women as
jurists who can offer valid legal opinions and interpret
religious texts on issues such as women’s equality. By
training women who have the authority to provide
religious interpretation they are creating a new pool of
thought leaders. When
women can offer new interpretations of religious texts
such as the Koran, it allows for the emergence of
moderate voices and views within Muslim society. In most
cases, giving a public voice to Muslim women’s
opinions is giving voice to antiextremist perspectives
on Islam. Educating women to be jurists, or supporting
their participation in political decisionmaking, would
not only act as leaven in societies where their ideas
have traditionally been repressed, it would provide the
space to help others actively challenge extremism. If the Another
way to support that would be to increase the use of US
female troops in the already existing Female Engagement
Teams (whose mission is to engage with local Afghan
women) in We know
that Muslim women’s rights agendas vary from country
to country, from conflict zone to repressive regimes.
Their problems are not monolithic and require solutions
appropriate to their own particular Islamic cultural,
political, and social context. Policymakers working on
the development and direction of funds in places like Sahana
Dharmapuri is a gender adviser and lecturer on conflict
and security issues. http://www.csmonitor.com/Commentary/2010/0326/ Muslim-women-could-be-the-key-to-ending-extremism ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |