ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
البرادعي:
مغازلة الإسلاميين بقلم:
إيلان بيرمان/فورين بوليسي 2/4/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
بإمكان السياسيين أن يقوموا
ببعض الأعمال الثانوية الغريبة.
اسألوا محمد البرادعي فقط حامل
جائزة نوبل للسلام و الذي تحول
إلى راغب في الترشح للانتخابات
الرئاسية و الذي يغازل الآن مع
قواته المشتركة أهم حزب إسلامي
في مصر. منذ
مغادرته لمنصبه السابق كمدير
عام للوكالة الدولية للطاقة
الذرية في ديسمبر, وضع
الدبلوماسي صاحب ال68 عاما قدمه
في السياسات الانتخابية في بلده
مصر. و بينما لا زال الأمر نظريا,
فإن ترشح البرادعي في انتخابات
البلاد للعام 2011 لمنصب الرئيس
قد ادى إلى إعطاء دفعة للمعارضة
المصرية السياسية . إن
محاولة البرادعي الرئاسية
تعتبر ضربة طويلة المدى. فوق كل
شيء فإن النظام السياسي المصري
مجهز لصالح الرئيس حسني مبارك, و
لسلالة مبارك. إن مبارك نفسه و
هو يعاني من المرض و في سنته ال29
من الحكم سوف يستمر في الحكم في
الوقت الحالي, و سوف ينتقل الحكم
في نهاية المطاف إلى ابنه جمال. سوف
يكون لدى الموجودين خارج هذه
الدائرة وقت صعب في تحدي هذا
الانغلاق و ذلك بسبب التغييرات
الدستوية التي وضعت منذ 3 سنوات
و التي أغلقت الترشيح إلى أولئك
الذين يختارهم حزب مبارك و
أولئك الذين ينتمون إلى حزب
منظم لمدة لا تقل عن 5 سنوات. و
البرادعي في واقع الأمر لا يحقق
أي من هذه المعايير. و لكن
لدى البرادعي مشكلة أكثر صعوبة
وهي الافتقار إلى وجود دائرة
إنتخابية. على الرغم من وجوده
المحلي – وهو ابن أحد أهم
القانونيين في القاهرة – إلا أن
غياب البرادعي عن السياسة
المصرية منذ نهاية السبعينات قد
ادى إلى أن يراه العديدون على
أنه غريب عن المشهد السياسي. و
هكذا و إذا كان باستطاعة مدير
الوكالة الذرية السابق الدخول
بطريقة ما إلى الانتخابات, فإنه
على الأرجح سيجد نفسه رمزا أكثر
منه رجل دولة. كل ما
سبق هو محاولة لتوضيح سبب قيام
البرادعي بمغازلة خطيرة مع أهم
حركة إسلامية في مصر وهي جماعة
الإخوان المسلمين. في نهاية
فبراير التقى البرادعي في
القاهرة مع عدد من زعماء أحزاب
سياسية مختلفة من أجل تشكيل "التحالف
الوطني للتغيير " وهي مظلة
تحوي أحزاب المعارضة من جميع
الأطياف السياسية المصرية. و
بشكل مثير فقد شارك الإخوان
المسلمون - و هم أكثر الحركات
الإسلامية تأثيرا فيما يتعلق
بالأفكار الإسلامية المتطرفة-
في هذا الاجتماع, و منذ ذلك
الحين و قادة الجماعة يدعمون
جهود البرادعي. يقول سعد
الكتاتنة وهو رئيس كتلة الإخوان
في البرلمان :" إن
دعوة البرادعي و الإخوان
المسلمين إلى التغيير السياسي و
الاجتماعي تتلاقيان". بالنسبة
للبرادعي , فإن مثل هذا الانفتاح
قد يكون جيدا ببساطة. فبعد كل
شيء و مع السيطرة على خمس مقاعد
مجلس النواب المصري فإن جماعة
الإخوان المسلمين – على الرغم
من أنها لا تزال محظورة رسميا و
تتعرض للاضطهاد الروتيني على يد
نظام مبارك- تحوز على نفوذ سياسي
واسع. إن
المشاركة السياسية لا تعني
بالضرورة الاعتدال. إن البرنامج
السياسي لجماعة الإخوان
المسلمين و الذي طال انتظاره
رأى النور في أكتوبر عام 2007, وقد
عرض رؤية متطرفة استثنائية تحيد
النساء و غير المسلمين و تناصر
إنشاء سلطة دينية تسيطر على كل
النشاط الحكومي. وفي السنة
التالية, أدت انتخابات داخلية
إلى تعزيز موقف المتشددين.
ومؤخرا اتهم
المحافظون داخل الجماعة بشن
حملة تطهير – وهي تهمة أكدها
انتخاب رجل الدين المحافظ بشدة
محمد بديع كمرشد عام للجماعة في
يناير. و إذا انضمت جماعة
الإخوان المسلمين إلى التحالف و
التزمت بالتحررية السياسية
فإنه من الواضح أن الموضوع لا
يتعلق بأسباب أيدلوجية. على
العكس من ذلك, فإن جماعة الإخوان
المسلمين قد تنضم إلى التحالف
مع البرادعي بدافع الضرورة. في
الأسابيع الأخيرة, توقع نظام
مبارك تحد انتخابي حقيقي في
الانتخابات النيابية هذا العام
وقد جدد حملة القمع ضد الحركة و
عمل على إضعاف قيادة و تنظيم
الجماعة. و نتيجة لذلك, فإن
الجماعة تسعى جاهدة من أجل
البقاء السياسي, و أي أجندة
أيدلوجية معلقة في الوقت الحالي.
إن تحالف البرادعي السياسي يقدم
للإخوان طريقا مغرية من أجل
البقاء دون أن تقدم الكثير
لمبارك. و هكذا
فإن أحدث لاعب سياسي في مصر
يواجه الآن معضلة مهمة. إن
التزام البرادعي اللفظي
بتعددية أكبر و حكم أفضل قد أدى
إلى تقديم ما لم يوجد منذ سنين
في القاهرة و هو تنشيط الشارع
المصري الخامل و تقديم بديل جيد
عن عائلة مبارك. و لكن إذا عمل
مدير الوكالة النووية السابق و
المرشح الحالي على وضع قضية
مشتركة مع الإخوان المسلمين,
فإن الأمر قد ينتهي به إلى لعب
دور غير متوقع كمنقذ للمعارضة
الإسلامية المصرية. The
Islamist Flirtation Mohamed
ElBaradei's growing ties to the Egyptian Muslim
Brotherhood call into question his commitment to liberal
reform BY ILAN
BERMAN | APRIL 2, 2010 Politics
can offer some strange second acts. Just ask Mohamed
ElBaradei, the Nobel laureate turned would-be
presidential candidate who is now flirting with joining
forces with Since
leaving his post as director-general of the
International Atomic Energy Agency (IAEA) in December,
the 67-year-old diplomat has dipped his toe into
electoral politics in his home country of Still,
ElBaradei's presidential bid is an exceedingly long
shot. After all, Outsiders
will have a harder time than ever challenging this
lockhold because of constitutional changes instituted
three years ago that restrict candidacy to those chosen
by Mubarak's party and those belonging to a recognized
party for at least five years. ElBaradei does not
currently meet either criteria. But
ElBaradei has an even more fundamental problem: lack of
a constituency. Despite his domestic appeal -- he is the
son of one of All of
this is to attempt to explain why ElBaradei has begun a
dangerous flirtation with For
ElBaradei, such outreach might simply be good retail
politics. After all, with control of one-fifth of the
seats in Still,
political participation doesn't necessarily mean
moderation. The Brotherhood's long-awaited political
platform, unveiled publicly back in October 2007, laid
out a radical, exclusionary vision that marginalized
women and non-Muslims and advocated the establishment of
a religious authority with oversight over all
governmental activity. The following year, an internal
election within the movement strengthened the party's
hard-liners. More recently, conservative factions within
the Brotherhood have been accused of carrying out a
"purge" of the movement's reformist wing -- a
charge confirmed by the installation of
ultraconservative cleric Mohamed Badie as the
organization's supreme guide in January. If the
Brotherhood is joining a coalition committed to
political liberalism, it's clearly not for ideological
reasons. Instead,
the Brotherhood may be joining forces with ElBaradei out
of necessity. In recent weeks, the Mubarak regime,
anticipating a serious electoral challenge in
parliamentary elections this year, has launched a
renewed crackdown on the movement, decimating the
organization's leadership and thinning its ranks. As a
result, the group is scrambling for its political
survival, and any ideological agenda is on hold for the
time being. ElBaradei's political coalition offers the
Brotherhood an attractive way to remain relevant without
giving in too much to Mubarak. So http://www.foreignpolicy.com/articles/2010/04/01/the_islamist_flirtation ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |