ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الإساءة
للطفل "هذا
تقرير شامل ومفيد نستطيع
بالمقارنة بين مجتمعاتنا
ومجتمعاتهم أن نقول الحمد لله
الذي عافانا، ولكن هذا لا يعني
أن مجتمعاتنا مبرأة وأن أطفالنا
في خير فنحن نسير على درب القوم
وأطفال دور الحضانة والجليسات
والأمهات اللواتي تخلين قادمون
التقرير علمي ودقيق.. ولعل
الأمهات والمربين يجدون فيه
الكثير من عوامل الوقاية وبعض
عوامل العلاج." الإساءة
للطفل الموقع
الالكتروني : انسرز دوت كومز ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية الأربعاء,
07 أبريل 2010 التعريف:
الإساءة للطفل هو المصطلح العام
الذي يندرج ضمنه أربعة أنواع من
الإساءة: الإيذاء الجسدي و
الجنسي و العاطفي الإهمال. انتشار
الإساءة للطفلكانت تعتبر
الإساءة للأطفال مشكلة
اجتماعية ثانوية تؤثر على
مجموعة محدودة فقط من أطفال
الولايات المتحدة الأميركية،
إلا أن هذا الموضوع لقي في أواخر
التسعينيات و أوائل عام ألفين
اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام
و القوانين النافذة و المهن
المساعدة، و قد لوحظ مع ازدياد
الوعي العام و الخاص حول هذه
المسألة ارتفاع، كبيرٌ في عدد
الحالات المكتشفة. و لأن قضايا
الإساءة تلك عادة ما يتم التستر
عليها و لأن المعرضين لها غالبا
ما يكونون من فئة الأطفال أو
الذين يخشون الإفصاح عنها، فقد
أفاد الخبراء بأن حجم المشكلة
الحقيقي و تفشيها أكبر بكثير
مما تثبته الوقائع الرسمية. هذا
و قد أشار تقرير صدر عن قسم
الخدمات الصحية و البشرية في
أبريل عام 2004 في الولايات
المتحدة الأمريكية أن عدد ضحايا
الإهمال التقديري من الأطفال هو
986,000 طفلاً عام 2002، و كان الأهل (الوالدان)
السبب في هذه الإساءة بنسبة
تقارب 77% من هذه الحالات أما
الأقارب فكانوا مسئولين بنسبة
11%. و يجدر بالذكر هنا أن الذكور
مسئولون عن النسبة الكبرى من
الإساءة الجنسية بينما كانت
النساء مسئولات بشكل أكبر عن
الإهمال. و تشير التقارير إلى أن
وكالات حماية الأطفال تلقت ما
يقارب 2,600,000 بلاغا فيما يخص هذه
الإساءات لعام 2002. حيث توفي ما
يقارب 1,400 طفلاً بسبب الإساءة أو
الإهمال أي بمعدل 1,98 لكل 100,000 من
تعداد الأطفال، كما أن الطفل قد
يكون ضحية لأكثر من نوع واحد من
الإساءة. و قد يكون المسيئون من
الوالدين أو من أفراد العائلة،
أو من المسئولين عن رعاية الطفل
كالمعلمين و جليسات الأطفال أو
المعارف " بما يتضمن الأطفال
الآخرين أيضا" و قد يكونون في
حالات نادرة من الغرباء. هذا و
قد أشار الخبراء إلى أن هذه
الإساءة تحدث في كل المجتمعات
على اختلاف أعراقها إلا أن
التقارير غالباً ما تشمل الأسر
الفقيرة و ذات المستوى التعليمي
المنخفض، و قد تتركز أيضا عند
الأمهات الصغيرات في السن أو
الوالد أو الوالدة العزباء أو
عند المدمنين على المخدرات أو
الكحول. كما و تشير الإحصاءات
إلى أن 90% من الأهل الذين يقدمون
على الإساءة لأطفالهم بعيدون
تماما عن كونهم مجرمين و ليس
لديهم أي اضطراب عقلي. إلا أنهم
غالباًَ ما يشعرون بالوحدة و
التعاسة و الغضب أو يكونون من
صغار السن، أو قد يكون الوالد أو
الوالدة عزباوين أو من الذين لم
يأخذوا أمر الإنجاب في الحسبان،
حيث تنقصهم المعرفة فيما يخص
تربية الأطفال و يتوقعون أمورا
خيالية جدا فيما يخص سلوك
أطفالهم. هذا و يجدر بالذكر أن
ما يقرب 20% إلى 40% من الأهالي
المعتدين تعرضوا للإساءة عندما
كانوا أطفالا. أنواع
الإساءة:الإساءة الجسدية: و لا
يدخل ضمن مفهوم هذه الإساءة
إصابة الطفل بجرح ما، و غالباً
ما يكون المسيء هنا فرداً في
العائلة أو ممن يقومون على
رعاية الطفل كما و يكون عادة من
الذكور، و تأتي ربع حالات
الإساءة في الولايات المتحدة
على أنها إساءة جسدية، و تسمى
بعض الإساءات الجسدية إساءة
متلازمة متشهاوزن، حين يقوم
المسيء المسؤول عن الطفل -و الذي
غالبا ما يكون الأم- بالإضرار
بالطفل أو جعله يبدو مريضاً
للفت الانتباه. الإساءة
العاطفية: يشمل
هذا النوع من الإساءة رفض الطفل
أو تجاهله أو انتقاده بشدة أو
عزله أو ترويعه،و يتسبب هذا في
تقليل احترام الذات لديه. و تظهر
هذه الإساءة بشكل مباشر على شكل
إساءات لفظية، أو جعله كبش
الفداء كما يقال، أو الاستخفاف
به و ما إلى ذلك. و لأن هذا النوع
من الإساءة غالباً ما يكون
مرافقا لأنواع إساءة أخرى و
لأنه من الصعب إثباته فإن نسبة
التقارير الواردة فيه تبلغ 6%
فقط من نسبة التقارير الكلية. الإساءة
الجنسية: تعرف
هذه الإساءة بأنها تعرض جنسي
للطفل قبل بلوغه السن القانوني
ذلك بغرض الوصول إلى الإشباع
الجنسي من قبل أحد البالغين أو
من قبل طفل يكبر الطفل الضحية
بفارق واضح في السن، و يشمل ذلك
الدخول الجنسي أو اللمس بشهوة
أو إرغام الطفل على كشف أعضائه
الخاصة أو السماح للطفل بمشاهدة
المواد الإباحية. يكون
المسيء في معظم الحالات على
علاقة بالطفل أو أحدا أقربائه،
كما يكون المسيء قاصراً بنسبة
واحد من كل خمسة حالات، و من
الجدير ذكره أن نسبة هذا النوع
من الإساءة تبلغ 12_15% من إجمالي
الحالات. و تشير الدراسات
المتكررة أن ما نسبته 20 إلى 25
بالمئة من الإناث و 10 إلى 15
بالمئة من الذكور قد تعرضوا
للإساءة الجنسية قبل بلوغهم سن
الثامنة عشر. الإهمال: يعني
الإهمال أي تقصير في تلبية
احتياجات الطفل الأساسية وله
أشكال عدة. فالإهمال الجسدي
مثلا يشمل التقصير في تأمين
الطعام الكافي و الملبس و
المأوى و الإشراف و الرعاية (بعيدا
عن التقصير الحاصل بسبب الفقر).
أما الإهمال العاطفي فيعني
التقصير في إشباع حاجات الطفل
العاطفية الطبيعية، أو إساءة
التصرف مع الطفل بطريقة تؤدي
إلى خلل في نموه العاطفي أو
النفسي كالسماح بتعاطي
المخدرات في المنزل، كما أن عدم
الاهتمام بتلقي الطفل للرعاية
المدرسية و الصحية الملائمة يعد
جانباً من جوانب الإهمال. أما عن
نسبة التقارير الواردة بشأن هذا
الجانب من الإساءة فتزيد عن
النصف بقليل. الطفولة
و الطفولة المبكرة إن
الأطفال القصر أو المتخلفين
عقليا أو ذوي الإعاقات الجسدية
معرضون للإساءة من قبل من
يقومون على رعايتهم أكثر من
غيرهم، كما أن الأطفال الذين
يواجهون مشكلات في حركاتهم و
هذا يشمل مشكلات النوم أو أنماط
الأكل هم أيضا أكثر عرضة
للإساءة من غيرهم. كما و يبدو أن
الطفل الذي يتعلم ببطء أو غير
المنضبط أو الذي يعاني من نقص
عاطفي أكثر عرضة للإساءة أيضا. و
لأن الأطفال حديثي الولادة أكثر
ضعفا من غيرهم فهم أكثر عرضة
للإصابات الناتجة عن الاعتداء
الجسدي، و خصوصا الإصابات في
الرأس و الناتجة عن الهز الشديد
للطفل أو رميه، فقد يكون الطفل
عرضة لإصابة قاتلة حتى و إن ألقي
على فراش ناعم. و قد يتسبب إلقاء
الطفل ولو بقوة متوسطة إلى
اصطدام دماغه بمؤخرة جمجمته مما
قد يؤدي إلى نزيف داخل تجويف
الجمجمة. إن (متلازمة
هز الرضيع SBS)
هي السبب الرئيسي للموت الناتج
عن الإساءة للأطفال في الولايات
المتحدة، و تنتج هذه المتلازمة
عن هز الطفل لمدة ما بين 5 إلى 20
ثانية بشكل قوي مما يتسبب في تلف
الدماغ، كما يتم في معظم
الحالات إلقاء الطفل بعد هزه
على السرير أو الكرسي أو أي سطح
أخر مما يؤثر أيضا على دماغه. و
تأتي معظم حالات الإصابة بهذه
المتلازمة عند الأطفال بسن
الرابعة، أما غالبية الإصابات
الأخرى فتحدث للأطفال الذين هم
دون السنة الواحدة من العمر، أي
في الفترة العمرية من 3 إلى 8
أشهر. كما و تجدر الإشارة إلى أن
60 % من الأطفال المعرضين لهذا
الارتجاج هم من الذكور، كما أن
الأسر التي تعيش تحت خط الفقر
أكثر عرضة لمواجهة خطر هذه
المتلازمة و أي نوع آخر من
الإساءات الموجهة للأطفال. ما قبل
المدرسة تظهر
على الأطفال المساء إليهم
علامات التأخر في النمو العقلي
في مرحلة ما قبل المدرسة، إلا
أنه من غير الواضح إذا ما كان
سبب هذا التأخر تلفاً عصبياً
متراكماً، أو ضعفا في تحفيز
الطفل، أو عدم جاهزية الطفل
لفهم البيئة التعليمية، أو غياب
الجانب التعزيزي لدى الأهل و
المسئولين لتنمية المهارة
اللغوية لديه و غيرها من
النشطات الفعالة . إن هذه
التأخيرات إضافة إلى بناء الأهل
توقعات تفوق الحد الطبيعي عند
الطفل _فيما يخص عناية الطفل
بنفسه أو قدرته على ضبط النفس_
قد يتسببان في العنف أيضا. كما و
ينتج عن الإساءة للطفل في مرحلة
ما قبل المدرسة ردة فعل تتمثل في
عدائيته نحو أقرانه أو البالغين
من حوله كما تنتابه حالات غضب لا
تحدث لدى الأطفال الآخرين. و
تنشأ هنا دوامة متعاقبة حيث
يحاول كل من الأهل و الطفل
السيطرة على الآخر عن طريق
التهديد بالتصرف بطريقة سلبية. السن
المدرسي يعاني
طلاب المدرسة الذين تعرضوا
للإساءة من مشاكل في تعلمهم
الأكاديمي، و عادة ما يعانون من
ضعف في علاماتهم المدرسية أو
ضعف في أدائهم في امتحانات
المستوى الموحدة. و تشير
الدراسات حول الأداء الذهني
للأطفال المعرضين للإساءة أنهم
يحصلون على علامات أٌقل في
المجالات النظرية و الرياضية
البصرية والمكانية. كما و
يميل الأطفال المساء إليهم إلى
شرود الذهن أو النشاط الحركي
الزائد مما يجعل البيئة
المدرسية بيئة صعبة بالنسبة لهم.
و يكون أولئك الأطفال أكثر
عدائية نحو أقرانهم مما يجعلهم
مرفوضين. و بسبب قلة نضجهم
الاجتماعي يجد الأطفال صعوبة في
تطوير الثقة بينهم و بين
الآخرين من حولهم، و يغرس الغضب
إضافة إلى ذلك في بنية شخصياتهم
منذ فترة مبكرة، و بما أنهم
يحملون كل ذلك الغضب بداخلهم
يغدو من الصعب عليهم ضبط أنفسهم
مما قد يزيد نسبة قيامهم بأعمال
عنيفة خطيرة. و يحاول الأطفال
الذين يعيشون في بيئة عنيفة
التغلب على مخاوفهم عن طريق كبت
أو قمع مشاعرهم، فتترك هذه
المحاولات الدفاعية أثرها
المباشر في حياتهم اليومية و قد
تتسبب في أمراض مستقبلا. و تؤثر
هذه الجوانب على قدرة الطفل على
التواصل مع الآخرين بشكل جاد
مما يجلب الشعور بالتعاطف معهم،
إلا أن الأفراد الذين لا
يكترثون لمشاعر الآخرين لا
يتورعون عن التصرف بطريقة عنيفة
كما و يكونون أٌقل حساسية و أكثر
وحشية بشكل عام. هذا و
يكون الأطفال المعرضون للإساءة
على تواصل مع مؤسسات الأحداث (كما
هو الحال لدى البالغين) أكثر من
نظرائهم غير المعرضين للإساءة،
آخذين بعين الاعتبار الحالة
الاجتماعية للأسرة و مستوى
دخلها. و يطلق عادة على أولئك
الأطفال مصطلح " صعب المراس"
و ذلك لقيامه بتصرفات سلبية
كثيرة كالهرب و التغيب عن
المدرسة. و عادة ما تكون نسبة
اليافعين المتورطين في جرائم
الاعتداء أكثر من غيرهم. و تشير
الدراسات المتابعة لحالات
الاعتداء هذه أن الأطفال
المعرضين للإساءة في مرحلة
مراهقتهم المتأخرة يتورطون
بمشاكل قانونية و يحملون نزعة
الاعتداء على الآخرين، أو
يعانون من اضطرابات نفسية كمرض
الاكتئاب. مشاكل
عامةالاعتداء الجسدي يتمثل
السيناريو المتكرر في حالة
الاعتداء الجسدي بفقدان الوالد
أو الوالدة السيطرة على أنفسهم
و ضرب الطفل. و هنا قد تكون ردة
فعل الطفل طبيعية كالبكاء أو
توسيخ حفاظته. و على خلاف
الأهالي الودودين، يحمل
الأهالي المعتدون مشاعر سلبية
دفينة في أنفسهم على أبنائهم. و
من العلامات التي تدل على
الاعتداء على الطفل وجود كدمات
غير مبررة و مثيرة للشك و كذلك
الحروق.و يعد وجود كسور في
الجمجمة و العظام الأخرى لدى
الطفل إشارة واضحة على
الاعتداء، كما تجدر الإشارة هنا
إلى أن إصابات الرأس سبب رئيسي
مؤد إلى وفاة. كما و أن الأطفال
الذين يقل عمرهم عن سن الواحدة
معرضون بشكل خاص لمتلازمة
اهتزاز رضيع. و يتسبب الاعتداء
الجسدي على الطفل في تغيرات
كثيرة في سلوكه. الاعتداء
العاطفي يحدث
الاعتداء العاطفي في عدة أماكن:
في المنزل و في المدرسة,و في
الفرق الرياضية. وتدل على هذا
النوع من الاعتداء عدة دلائل
منها قلة الثقة في النفس و
اضطرابات في النوم وصداع في
الرأس و ألم في المعدة و التهرب
من المدرسة و المنزل. الاعتداء
الجنسي يتخذ
هذا الاعتداء منحيين أساسيين من
الإساءة هما الإثارة الجنسية
للطفل و الرغبة في فعل المحظور
نتيجة لهذه الإثارة. و تساهم في
هذه الرغبة عوامل عدة منها
تعاطي المخدرات و الكحول و عدم
ضبط النفس و الاعتقاد بأن تلك
السلوكيات الجنسية مقبولة و لا
تؤذي الطفل. و تزيد احتمالية
تعرض الطفل للإساءة كونه معاقا
جسديا أو يعاني من ضعف ما. و من
البراهين على هذا النوع من
الاعتداء الجروح الشرجية أو
الجروح في الأماكن التناسلية أو
الميل للشذوذ (بما يتضمن انتقال
أمراض جنسية معدية)، إلا أن
الطبيب لا يتمكن عادة من إيجاد
أثر جسدي للاعتداء. حيث يساعد
الكشف الطبي على أجساد الأطفال
في الجزم بتعرضهم للاعتداء
بنسبة 15 إلى 20% فقط. و من إشارات
حدوث هذا الاعتداء الاضطراب و
وضعف التحصيل الأكاديمي و
محاولات الانتحار إلا أن ما ذكر
قد يكون إشارة لتعرض الطفل
لأنواع أخرى من الضغط النفسي.
كما أن كثرة الاستمناء و
التصرفات الجنسية غير الطبيعية
الأخرى علامات مرتبطة ارتباطا
وثيقاً بقضية الاعتداء الجنسي. الإهمال يتسبب
شعور الأهل بشكل سلبي تجاه
أطفالهم إلى إهمالهم، كما يكون
الأهل مهتمين بشأن أبنائهم في
حالات أخرى إلا أنهم غير قادرين
على منحهم الدعم الكافي و إشباع
حاجاتهم بسبب عجزهم عن ذلك، إما
بسبب الاكتئاب أو الإحباط أو
تعاطي المخدرات أو التخلف
العقلي أو مشاكل أخرى. لا يحصل
أولئك الأطفال المعرضون
للإهمال على التغذية الكافية أو
التحفيز العاطفي أو العقلي مما
يتسبب في إعاقة نموهم الجسدي و
الاجتماعي و العاطفي و العقلي. و
قد تظهر لديهم عوارض منها قلة
الوزن على سبيل المثال أو بطء في
اكتساب المهارات اللغوية
مقارنة مع غيرهم من الأطفال و
كما و قد يعانون من نقص عاطفي. مخاوف
الوالدين يتوجب
على الوالدين تعليم الطفل عندما
يبلغ الثالثة من العمر ما يخص (اللمس
بطريقة مشبوهة)، و أن عليه إخبار
أحد البالغين الموثوق بهم إن تم
لمسه أو معاملته بطريقة غير
طبيعية. و كما و ينبغي على
الوالدين أخذ الحيطة و الحذر
عند التعامل مع جليسات الأطفال
أو غيرهن ممن يقومون بدور رعاية
الطفل. و عند الشك في حدوث
اعتداء ينبغي على الوالدين
المسارعة بتبليغ الشرطة أو
وكالات رعاية الأطفال المحلية،
و التي عادة ما يتم نشر عناوينها
في الصفحات الزرقاء أو الصفراء
و في دليل الهاتف تحت عنوان
الخدمات التأهيلية أو خدمات
الطفل و الأسرة. كما تقدم خدمة
الاستشارات على مدار الساعة
فيما يخص مشاكل الأطفال و
البالغين عن طريق (تشايلد هيلب)
مساعدة الطفل/ الولايات المتحدة
الأمريكية/ المؤسسة الدولية
لهشاشة العظام (IOF) على الخط الساخن
الوطني للإساءة للطفل. و تعتبر
اللجنة الوطنية لمنع الإساءة
للأطفال مرجعاً ممتازاً للحصول
على المعلومات المتعلقة
بالجهات الداعمة و المنظمات
الأخرى التي تقدم المساعدة
للأطفال المعتدى عليهم أو الذين
هم عرضة لخطر الاعتداء عليهم و
تساعد أسرهم أيضا. منظمة الآباء
غير المعروفين مثال على هذه
المنظمات الوطنية، و هي داعمة
لأكثر من ألفين و مئة مجموعة
مستقلة في مختلف مناطق الولايات
المتحدة و كندا و أوروبا. كما
تنشر أرقام هواتفها في الصفحات
البيضاء في دليل الهاتف تحت
عنوان " الآباء المجهولين"
أو من الممكن الحصول عليها عن
طريق الاتصال بالمكاتب الوطنية
الرئيسية. متى
يجب الاتصال بالطبيب تتضمن
علامات الاعتداء الجسدي وجود
الكدمات، و خاصة تلك التي تتطلب
أوقاتاً متفاوتة للشفاء، و
الكدمات التي تكون على شكل شيء
ما كالإصبع والخاتم و مشبك
الحزام، أو وجود حروق غير مبررة
أو سواد حول العينين أو كسر في
العظام أو نزيف شرجي أو مهبلي،
أو وجود ألم أو حكة أو ورم أو
تصريف لا إرادي، إضافة إلى
ملاحظة ذهول الطفل أو الشرود
الذهني و رغبته المستمرة في
الهروب و الممارسة الجنسية غير
المشروعة. تتضمن
الدلائل السلوكية للطفل على
الاعتداء ما يلي: قلة الثقة
بالنفس و الجفول أو خفض الرأس
عندما يبدي أحدهم أي حركة تجاه
الطفل، واضطرابات في الأكل أو
ضعف في الشهية، أو إيذاء النفس
من جرح وعض و شد للشعر، إضافة
إلى القيام بعادات غير طبيعية
كالأرجحة و مص الثياب و تغيرات
كبيرة أخرى في الأنماط
السلوكية، عدا عن قلة العلاقات
الاجتماعية، و التعلق الزائد و
الانسحاب و العدائية الزائدة.
إضافة إلى العودة إلى السلوك
الطفولي مثل التبول اللاإرادي،
ومص الإبهام أو الإفراط في
البكاء ؛ و الكوابيس المتكررة و
الاضطرابات في النوم، و الخوف
مفاجئ من الظلام، أو الخوف غير
المبرر من شخص محدد،و المعرفة
غير الطبيعية بشؤون الجنس، و
التصرف بطريقة أكبر بكثير أو
أصغر بكثير من السن الافتراضي و
الكذب المتكرر أو التدني في
التحصيل الدراسي و الإحباط. من
الجدير ذكره هنا أن هذه الأعراض
المتعلقة بالإساءة للطفل قد
تكون مظاهر طبيعية خلال لعب
الطفل أثناء نشاطاته، كما أن
هذه المظاهر قد تكون طبيعية في
حال تعرض الطفل لصدمة ما فليس
ضرورياً أن تكون اعتداءا حين
يكون هناك طلاق مثلا. إلا أن
وجود علامات أخرى يعطي دليلاً
واضح على الاعتداء، فإن ظهرت أي
علامات جسدية للاعتداء فعليك
طلب المساعدة الطبية فورا. تحدث
إلى الطبيب بصراحة و أخبره عن
مخاوفك فيما يتعلق بحدوث
الاعتداء محتمل، و اطلب تقريراً
طبياً مكتوباً في حال وجود أي
دليل جسدي على حدوث اعتداء. و من
الضروري الإشارة إلى أن اهتمام
الوالدين أو معلمي الطفل أو
القائمين على رعايته بأي دلالة
سلوكية على الاعتداء دليل
وعيهم، وإن أول خطوة صحيحة تأتي
بفتح خطوط تواصل بين الأهل و
الطفل. كما و يجب على الأهل
زيادة الوقت المخصص للاهتمام
بأبنائهم و تدخلهم بحياته
وزيادة أسئلتهم له أيضا، و يجدر
بالأهل أيضا تذكير ابنهم بدعمهم
و حبهم المطلق له و أنهما يسعيان
لسعادته و منحه الثقة بالنفس. و
ختاما نذكر بضرورة معرفته أن
والديه سيحبانه للأبد مهما حدث. Child
Abuse Definition: Child abuse is the blanket term for
four types of child mistreatment: physical abuse, sexual
abuse, emotional abuse, and neglect. Prevalence
of AbuseChild abuse was once viewed as a minor social
problem affecting only a handful of Although
experts are quick to point out that abuse occurs among
all social, ethnic, and income groups, reported cases
usually involve poor families with little education.
Young mothers, single-parent families, and parental
alcohol or drug abuse are also common in reported cases.
Statistics show that more than 90 percent of abusing
parents have neither psychotic nor criminal
personalities. Rather they tend to be lonely, unhappy,
angry, young, and single parents who do not plan their
pregnancies, have little or no knowledge of child
development, and have unrealistic expectations for child
behavior. From 10 percent to perhaps as many as 40
percent of abusive parents were themselves physically
abused as children, but most abused children do not grow
up to be abusive parents. Types of
AbusePHYSICAL ABUSE. Physical abuse is the
non-accidental infliction of physical injury to a child.
The abuser is usually a family member or other caretaker
and is more likely to be male. One fourth of the
confirmed cases of child abuse in the EMOTIONAL
ABUSE. Emotional abuse is the rejecting, ignoring,
criticizing, isolating, or terrorizing of children, all
of which have the effect of eroding their self-esteem.
Emotional abuse usually expresses itself in verbal
attacks involving rejection, scapegoating, belittlement,
and so forth. Because it often accompanies other types
of abuse and is difficult to prove, it is rarely
reported and accounts for only about 6 percent of the
confirmed cases. SEXUAL
ABUSE. Psychologists define child sexual abuse as any
activity with a child, before the age of legal consent,
that is for the sexual gratification of an adult or a
significantly older child. It includes, among other
things, sexual touching and penetration, persuading a
child to expose his or her sexual organs, and allowing a
child to view pornography. In most cases the child is
related to or knows the abuser, and about one in five
abusers are themselves underage. Sexual abuse accounts
for 12 to 15 percent of confirmed abuse cases. In
multiple surveys, 20 to 25 percent of females and 10 to
15 percent of males report that they were sexually
abused by age 18. NEGLECT.
Neglect, the failure to satisfy a child's basic needs,
can assume many forms. Physical neglect is the failure
(beyond the constraints imposed by poverty) to provide
adequate food, clothing, shelter, or supervision.
Emotional neglect is the failure to satisfy a child's
normal emotional needs, or behavior that damages a
child's normal emotional and psychological development
(such as permitting drug abuse in the home). Failing to
see that a child receives proper schooling or medical
care is also considered neglect. Slightly more than half
of all reported abuse cases involve neglect. Infancy
and Toddlerhood Infants
who are premature, mentally retarded, or have physical
handicaps are more likely to provoke abuse from their
caregiver than are infants without such problems.
Similarly, nonhandicapped infants who are nonrhythmic
(that is, have uneven sleep and eating patterns) are
more likely to be abused. It appears that the child's
tendency to learn slowly, to be less coordinated, or
less affectionate—rather than any physical
problem—that promotes abuse. Infants, because of their
fragility, are more susceptible to injury from physical
discipline than older children. Infants are especially
susceptible to head injury from shaking or being thrown.
A baby can be fatally injured by being thrown even onto
a soft mattress. The baby's brain hits the back of the
skull if the child is thrown with even mild force and
intracranial bleeding can result. Shaken
baby syndrome (SBS) is the leading cause of death in
child abuse cases in the Preschool Typically,
abused children show developmental delays by preschool
age. It is unclear whether these delays occur due to
cumulative neurological damage or due to inadequate
stimulation and uncertainty in the child about the
learning environment and the absence of positive
parental interactions that would stimulate language and
motor processes. These delays, in concert with their
parents' higher-than-normal expectations for their
children's self-care and self-control abilities, may
provoke additional abuse. Abused preschoolers respond to
peers and other adults with more aggression and anger
than do non-abused children. A coercive cycle frequently
develops in which parents and children mutually control
one another with threats of negative behavior. School
Age School-aged
children who are abused typically have problems
academically and have poorer grades and performance on
standardized achievement tests. Studies of abused
children's intellectual performance find lower scores in
both verbal and math and visual-spatial areas. Abused
children also tend to be distracted and overactive,
making school a very difficult environment for them.
With their peers, abused children are often more
aggressive and more likely to be socially rejected than
nonabused children. Less mature socially, abused
children show difficulty in developing trusting
relationships with others. The anger that is often
instilled in such children is likely to be incorporated
into their personality structures. Carrying an extra
load of anger makes it difficult for them to control
their behavior and increases their risk for resorting to
violent action. To control their fears, children who
live with violence may repress feelings. This defensive
maneuver takes its toll in their immediate lives and can
lead to further pathological development. It can
interfere with their ability to relate to others in
meaningful ways and to feel empathy. Individuals who
cannot empathize with others' feelings are less likely
to curb their own aggression and more likely to become
insensitive to brutality in general. As
adolescents, abused children are more likely to be in
contact with the juvenile justice system than nonabused
children of comparable family constellation and income
level. Many of these children are labeled
"ungovernable" for committing offenses such as
running away and truancy. A higher proportion of abused
than nonabused delinquent youth are also involved in
crimes of assault. Follow-up studies on abused children
in later adolescence show that in addition to having
problems with the law, they are also more likely to be
substance abusers or to have emotional disturbances such
as depression. Common
ProblemsPhysical Abuse The usual
physical abuse scenario involves a parent who loses
control and lashes out at a child. The trigger may be
normal child behavior such as crying or dirtying a
diaper. Unlike nonabusive parents, who may become angry
at or upset with their children from time to time but
are genuinely loving, abusive parents tend to harbor
deep-rooted negative feelings toward their children.
Unexplained or suspicious bruises or other marks on the
skin are typical signs of physical abuse, as are burns.
Skull and other bone fractures are often seen in young
abused children, and in fact, head injuries are the
leading cause of death from abuse. Children less than
one year old are particularly vulnerable to injury from
shaken baby syndrome. Physical abuse also causes a wide
variety of behavioral changes in children. Emotional
Abuse Emotional
abuse can happen in many settings: at home, at school,
on sports teams, and so on. Some of the possible
symptoms include loss of self-esteem, sleep
disturbances, headaches or stomach aches, school
avoidance, and running away from home. Sexual
Abuse The two
prerequisites for this form of maltreatment are sexual
arousal towards children and the willingness to act on
this arousal. Factors that may contribute to this
willingness include alcohol or drug abuse, poor impulse
control, and a belief that the sexual behaviors are
acceptable and not harmful to the child. The chances of
abuse are higher if the child is developmentally
handicapped or vulnerable in some other way. Genital or
anal injuries or abnormalities (including the presence
of sexuallytransmitted diseases) can be signs of sexual
abuse, but often there is no physical evidence for a
doctor to find. In fact, physical examinations of
children in cases of suspected sexual abuse supply
grounds for further suspicion only 15 to 20 percent of
the time. Anxiety, poor academic performance, and
suicidal conduct are some of the behavioral signs of
sexual abuse but are also found in children suffering
other kinds of stress. Excessive masturbation and other
unusually sexualized kinds of behavior are more closely
associated with sexual abuse itself. Neglect Many
cases of neglect occur because the parent experiences
strong negative feelings toward the child. At other
times, the parent may truly care about the child but
lacks the ability or strength to adequately provide for
the child's needs because handicapped by depression,
drug abuse, mental retardation, or some other problem.
Neglected children often do not receive adequate
nourishment or emotional and mental stimulation. As a
result, their physical, social, emotional, and mental
development is hindered. They may, for instance, be
underweight, develop language skills less quickly than
other children, and seem emotionally needy. Parental
Concerns When
children reach age three, parents should begin teaching
them about "bad touches" and about confiding
in a suitable adult if they are touched or treated in a
way that makes them uneasy. Parents also need to
exercise caution in hiring babysitters and other
caretakers. Anyone who suspects abuse should immediately
report those suspicions to the police or their local
child protection services agency, which is usually
listed in the blue pages of the telephone book under
Rehabilitative Services or Child and Family Services, or
in the yellow pages. Round-the-clock crisis counseling
for children and adults is offered by the Childhelp
USA/IOF Foresters National Child Abuse Hotline. The
National Committee to Prevent Child Abuse is an
excellent source of information on the many support
groups and other organizations that help abused and
at-risk children and their families. One of these
organizations, National Parents Anonymous, sponsors
2,100 local self-help groups throughout the When to
Call the Doctor Physical
signs of abuse may include bruises, especially those in
different stages of healing, bruises in the shape of an
object, such as fingers, a ring, or a belt buckle;
unexplained burns, black eyes, or broken bones; vaginal
or rectal bleeding, pain, itching, swelling or
discharge; a vacant stare or dazed appearance; frequent
attempts to run away; and sexual promiscuity. Behavioral
signs of child abuse include: low self esteem; flinching
or ducking from motion or people moving towards them;
eating disorders or loss of appetite; self mutilation
such as "cutting," biting oneself or pulling
out hair; unusual habits like rocking, sucking cloth;
extreme changes in behavioral patterns; poor
interpersonal relationships or a lack of
self-confidence; clinginess, withdrawal or
aggressiveness; regressing to infantile behavior such as
bedwetting, thumb sucking or excessive crying; recurrent
nightmares, disturbed sleep patterns, or a sudden fear
of the dark; unexplained fear of a particular person;
unusual knowledge of sexual matters; acting much younger
or older than chronological age; frequent lying, or a
fall in grades at school; and depression. It is
important to remember that some of these symptoms of
child abuse can be normal manifestations of play and
activity. Other symptoms could be the result of a
traumatic event that is not necessarily abuse, such as
divorce. Still, others are definitely "red
flag" symptoms of abuse. If any physical signs of
abuse appear, get medical help immediately. Talk frankly
with the doctor and share any concerns about possible
abuse. If there is physical proof of abuse, get a
doctor's report in writing. Any behavioral signs of
abuse are cause for concern to a good parent, teacher,
or caregiver. A good first move is to open and nurture
trusting lines of communication. The parent should
increase the time spent with the child and increase the
attention given to the child. The parent should show
more interest in the child's life and ask more
questions. The parent needs to assure the child of the
parent's unqualified love and support, and make sure the
children know that the parent wants them to feel happy
and confident. Children need to know that no matter what
has happened, their parents will always love them. Website : http://www.answers.com/topic/child-abuse ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |