ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سورية
تريد عودة عسكرية إلى لبنان بقلم:
مايكل يونغ /دايلي ستار 15/4/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي عندما
سحب الرئيس السوري بشار الأسد
قواته من لبنان عام 2005, كان هناك
اعتقاد سخيف بأنه قد قبل الوضع
الجديد و سوف يكون راضيا بوجود
التأثير السياسي السوري في
بيروت. و لكن في الواقع فإن
طموحه الدائم و كان و ما يزال
عودة سوريا العسكرية إلى لبنان. في
الأسابيع الأخيرة, اتهمت
الولايات المتحدة سوريا بأنها
تقوم بنقل أسلحة متطورة إلى حزب
الله. و قد قالت صحيفة الراي
الكويتية و الإعلام الإسرائيلي
بأن نقل السلاح هذا قد يتضمن
صواريخ سكود- دي. كما كان هنالك
تقارير بما فيها بيانات من قبل
مسئولين إسرائيليين تفيد بأن
سوريا قد قامت بإرسال صواريخ
مضادة للطائرات, و هناك
احتمال بوجود صواريخ من
طراز إغلا أس أي-24 المتطورة. و
لكن دمشق نفت هذا الأمر, ولكن في
عام 2007 و عندما قال زعيم حزب
الله حسن نصرالله بأن الحزب قد
امتلك سلاحا جديدا مفاجئا
لإسرائيل, فقد اعتقد الكثيرون
أنه يعني قدرات صاروخية متقدمة
مضادة للطائرات. من
الصعب تصديق النفي السوري بأن
سوريا لم تقم بإرسال صواريخ
عندما يؤكد الرئيس السوري مرارا
و تكرارا بأنه لن يسمح للمقاومة
بأن تهزم. و يقال بأن السيناتور
جون كيري و هو مدافع كبير عن
دخول الولايات المتحدة في حوار
مع دمشق قد أثار المخاوف حول هذه
الأسلحة في زيارته الأخيرة و
لقائه مع الرئيس السوري. ترى
لماذا تقوم دمشق بتصعيد الموقف
في لبنان اليوم؟ دعونا
نعود إلى أبريل 2007 لفهم طريقة
تفكير الأسد. في ذلك الوقت,
استقبل الرئيس السوري بان كي
مون في دمشق. و قد ناقش الرجلان
العديد من القضايا و خرج الأسد
بهذا البيان:" في لبنان فإن
الإنقسامات الطائفية قد تعمقت
منذ ما يزيد على 300 عام. كما أن
المجتمع اللبناني هش جدا. و قد
كانت أكثر سنوات البلاد سلاما
عندما كانت القوات السورية
حاضرة. منذ عام 1976 إلى 2005 كانت
لبنان مستقرة, بينما الآن
لايوجد ذلك الإستقرار ". لقد
كان الأسد محقا؛ لقد كان هنالك
حالة عدم استقرار كبيرة. و يعود
الفضل بشكل كبير إلى جهود سوريا
و حلفائها اللبنانيين, الذين
قاموا ما بين 2005 و 2009 بتقويض
جميع الجهود التي قامت بها
الأكثرية البرلمانية من أجل
توطيد السيادة اللبنانية. و لكن
تقويم الأسد هذا كان أكثر من
مجرد ملاحظة منفصلة عن السياق.
لقد كان جزء رئيسا من نظرته
للعالم, انتقلت إليه من والده
حافظ بأن سوريا يجب أن تسيطر على
لبنان من أجل تثقيل وزنها في
الشرق الأوسط. و دون
وجود عسكري في لبنان, فإن بشار
الأسد يعلم تماما بأن الهيمنة
السورية سوف تكون ناقصة دائما.
في الواقع فإنه لا يوجد لدى دمشق
"قوة ناعمة حقيقية" في
بيروت. إن حلفاءها عدا حزب الله
الذي يعتبر إيرانيا أكثر منه
سوريا ضعاف. فقط الجيش يمكنه
إخافة المجتمعَين في قلب إنشغال
النظام السوري منذ منتصف
السبعينات, و ذلك عندما أرسل
حافظ ألويته إلى لبنان: وهاتان
الطائفتان هما السنة والموارنة.
لقد
خسر الموارنة الكثير منذ ذلك
الحين, و لكنهم لا يزالوا يشكلون
شوكة هامة في خاصرة سوريا. لقد
قادوا المعارضة ضد سوريا لفترة
طويلة, و حتى عندما تصالح ميشيل
عون مع دمشق فإن جهوده المبذولة
لم تقنع سوى عدد قليل من
المسيحيين. إن السوريين ليسوا
عميانا. لقد أثبتت القوات
اللبنانية أنها أكثر ديناميكة
من العونيين مؤخرا, حتى لو كان
هناك مسيحيون لم يتبنوا مواقف
سمير جعجع. و لكن المستقبل لا
يبشر بالخير بالنسبة للعونيين.
إن حركته قد انقسمت على موضوع
خلافته و على الأرجح أن تتفكك
الحركة بمجرد نهاية الرجل. إن
السوريين يراقبون جعجع بحذر
كبير, وقد أوضحوا بان علاقتهم مع
رئيس الوزراء سعد الحريري تعود
بجزء كبير منها لعلاقات الحريري
مع جعجع. إن سوريا تريد كسر
الرابطة ما بين الحريري و جعجع,
و من خلال ذلك فإن الخلاف السني
الماروني سوف يسمح بعودة الجيش
السوري. و لكن على الأسد أن يحس
أيضا أنه ما لم يكن جيشه في
لبنان, فإن القليل سيبقي السنة و
الموارنة على نفس الخط. إن ما
يزعج النظام السوري هو وجود
الإستياء لدى السنة. بشكل غريب
فقد تحدث جعجع حول هذا الموضوع
أكثر من الحريري, و يعود ذلك
أساسا إلى أن رئيس الوزراء مقيد
بمنصبه و بداعميه السعوديين. إن
السنة هم العائق الأساسي أمام
سيطرة سوريا على لبنان, إن هذه
الطائفة قوية كقوة الشيعة, وهذا
تذكير بضعف
نظام الأسد الذي تسطير عليه
أقلية , و تحت حكم الحريري فإنه
تجسيد للطلاق عن سوريا بعد
اغتيال رفيق الحريري و سيطرة
حزب الله وحلفاء سوريا على
بيروت الغربية في مايو 2008. و في
هذا السياق, ترى ما دور أسلحة
سوريا في حركة حزب الله؟ للعودة
إلى لبنان عسكريا, فإن سوريا
بحاجة إلى العديد من المتطلبات:
إجماع عربي لصالحها و ضوء أخضر
إسرائيلي و موافقة الحكومات
الغربية و فوقهم الولايات
المتحدة و طبقة سياسية لبنانية
موالية لسوريا. إن الأسد سيعمل
بجد على آخر هذه الشروط وسوف
يواجه على الأرجح معارضة عربية
أنيمية (ضعيفة) لعودة عسكرية
إلى لبنان لو سمحت الظروف بذلك. و هذا
يترك الولايات المتحدة
وإسرائيل. في عام 1976 وافقت
الدولتان على تحرك سوريا تجاه
لبنان من أجل طرد منظمة التحرير
الفلسطينية. إذا كان بشار الأسد
قادر على تصوير حزب الله و كأنه
منظمة تحرير جديدة بحيث أنه
يشكل تهديدا لإستقرار المنطقة
فإنه قد ينجح في استنساخ أعمال
والده لمدة 3 عقود ماضية. و لكن
من أجل نجاح هذا الأمر فإن
الرئيس السوري بحاجة إلى حرب
جديدة من أجل إظهار الحزب و كأنه
مشكلة لا يمكن لأحد حلها إلا
سوريا. و هكذا فإن سوريا تسلح
حزب الله بأسلحة تغير قواعد
اللعبة في الصراع ضد إسرائيل.
على كل حال فإنه لا داعي لأن
يقلق حزب الله. إن الأسد لن يقوم
بخنق الحزب أبدا لأنه بحاجة إلى
إبقائه على قيد الحياة كمبرر
على وجود سوريا في لبنان. و هذا
قد يعيد البلاد إلى مرحلة ما قبل
توازن عام 2005 حيث استفادت سوريا
و حزب الله من هذا الوضع بشكل
متبادل. هذا هو
هدف الأسد و لكن هل يمكن له أن
ينفذه؟ إن الكثير سوف يعتمد على
أمريكا. و ما لم ير الأسد بأن
حربا جديدة في لبنان قد تؤذيه هو
أيضا, فإنه سوف يستمر في حبك
مؤامرة العودة العسكرية إلى
لبنان. Syria
seeks a military return to Lebanon By
Michael Young Commentary
by Thursday,
April 15, 2010 When In recent
weeks, the It is
hard to accept as credible Let’s
go back to April 2007 to understand Assad’s frame of
mind. At the time, the Syrian president received UN
chief Ban Ki-moon, in Assad was
right; there was great instability. And that was largely
thanks to the efforts of And
without a military presence in The
Maronites have lost much since then, but continue to be
a significant thorn in the Syrians’ side. They have
long led opposition to
The
Syrians are watching Geagea very carefully, and have
made it clear that their relationship with Prime
Minister Saad Hariri is partly a function of Hariri’s
ties with Geagea. More
disturbing to In this
context, what role are the Syrian arms to Hizbullah
playing? To return to That
leaves the That’s
Assad’s objective, but can he implement it? Much will
depend on Michael
Young is opinion editor of THE DAILY STAR. His “The
Ghosts of Martyrs Square: An Eyewitness Account of
Lebanon’s Life Struggle” (Simon & Schuster) has
just been released. http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id =10&categ_id=5&article_id=113806#axzz0lBTH87OG ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |