ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
عندما
تكون الهرمجدون قريبة جداً بقلم:
بيني موريس/لوس أنجلوس تايمز 16/4/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد
أخذت الموضوع شخصيا: إن الرئيس
الإيراني محمود أحمدي نجاد يريد
قتلي أنا وعائلتي وشعبي. يوم في
الداخل و يوم في الخارج يعلن
الفناء الوشيك "للنظام
الصهيوني" و يقصد بذلك
إسرائيل. و يوم في الداخل ويوم
في الخارج يقوم علماؤه و تقنيوه
يالتقدم تجاه السلاح النووي وهو
ما سيمكنه من تحقيق ذلك. إن
يهود أوروبا (و البولنديين و
الروس و التشيكيين و الفرنسيين..
الخ) كان عليهم أن يأخذوا
تهديدات أدلوف هتلر و مواجهاته
المستمرة للمجتمع الدولي على
محمل الجد من 1933 إلى
1939. ولكن سمح له من قبل الدول
الكبرى الأساسية و عصبة الأمم
بفرد عضلاته و إعادة تسليح نفسه
و العودة إلى رينلاند و من ثم
التهام الدول المجاورة. و لو
توقف قبل غزو بولندا وبداية
الحرب العالمية الثانية فقد كان
من الممكن إنقاذ حياة الملايين
من اليهود و الللادينيين. ولكن
ذلك لم يحدث. ويبدو
أن محمود أحمدي نجاد سوف يكون
كذلك أيضا. و لكن ليس عن طريق
الولايات المتحدة و المجتمع
الدولي بأي شكل من الأشكال.
عندما لا يتوجس الرئيس أوباما
على مصير الفلسطينيين
المتضررين في الضفة الغربية
وقطاع غزة, فإنه يقترح إيقاف
برنامج أحمد نجاد النووي بواسطة
العقوبات الدولية. و لكن هنا
يكمن التناقض: يجمع أوباما
شبكته من اللاعبين الدوليين
الرئيسيين بقدر استطاعته, و هنا
يطيقون عقوبات أضعف و تطبيق
بعيد. على ما يبدو فإن الصين لن
توافق على قرار مجلس الأمن إذا
لم تصل
العقوبات إلى حد لا معنى له. و
الأمر نفسه ينطبق على الروس. في
هذه الأثناء فإن إيران تتقدم
باتجاه القنبلة النووية. إن
معظم أجهزة المخابرات العالمية
تعتقد أن إيران ستصل إلى ذلك في
غضون ثلاثة سنين من الآن. لربما
يأمل أوباما في أن يفرض عقوبات
أمريكية (و لربما أوروبية) أكثر
قسوة من طرف واحد. و لكن إذا لم
تدخل الصين و روسيا (و بعض دول
الإتحاد الأوروبي) في اللعبة,
فإن العقوبات ستبقى غير فعالة. و
سوف تستمر إيران في دورها
القاتل. في
نهاية 2007, أعلنت المخابرات
الأمريكية يقودها العجز و و عدم
الكفاءة بأن الإيرانيين قاموا
في عام 2003 بإيقاف إنتاج الجزء
المتعلق بالسلاح في برنامجهم
النووي. الأسبوع الماضي ناقض
أوباما هذا الأمر بكل وضوح. على
الأقل فإن الإدارة الأمريكية
تعرف حاليا أين يتجه الإيرانيون,
و لكنها لاتعرف ما بعد ذلك,
خصوصا موضوع تدمير إسرائيل. لقد
قام أوباما بالفعل في محاولة
لحشد المجتمع الدولي من أجل
الوصول للعقوبات. و لكنها كانت
مهمة فاقدة للأمل, إذا ما أخذنا
أنانية و قصر نظر الحكومات و
الشعوب. لقد كان من المفترض أن
تفرض العقوبات في خريف 2009؛ و من
ثم أجلت إلى ديسمبر؛ و الآن أجلت
إلى نهاية هذا العام. إن أوباما
لا زال يدفع الصخرة للأعلى – و
احمدي نجاد و بشكل مفهوم يأخذ
موقف السخرية العلانية من الغرب
و عقوباته. إنه
يقوم بهذا لأنه يعلم أن
العقوبات, إذا مررت بالأصل, سوف
تكون بلا أسنان, و لأن الخيار
العسكري الأمريكي قد زال عن
الطاولة. إن كلا من أوباما و
وزير دفاعه روبرت غيتس – مقادين
بالجيش المنهك في أفغانستان و
باكستان و العراق و الشعور
العام بعدم وجود شهية لأي حرب
جديدة- جعلوا هذا الأمر واضحا
وضوح الكريستال. و لكن
في نفس الوقت, فإن أوباما يصر
على أن إسرائيل لن تقوم بأي ضربة
استباقية لوحدها. و قد قال بأنه
يجب إعطاء العقوبات وقتا. (
السنة الماضية قال بأن
الدبلوماسية و الحوار مع طهران
يجب أن يعطى الفرصة. و طهران لم
تثر الإعجاب قبلا ولم تثره الآن)
إن المشكلة هي أنه وحتى لو تم
تطبيق العقوبات فإنها لن تمتلك
الوقت الكافي من أجل أن يكون لها
فعالية قبل أن تنجح طهران في صنع
القنبلة. إن
أوباما وبدون شك على علم تام
بالجدول الزمني غير المتناظر
هذا. و الذي يجعل من منعه للضربة
العسكرية الإسرائيلية أمرا غير
أخلاقي. و هو يعلم تماما بأن أي
عقوبات يرتب لفرضها لن توقف
إيران. ( في الواقع, فقد قال
أحمدي نجاد الأسبوع الماضي بأن
العقوبات تقوي من عزيمة إيران و
تعزز من قواها التكنولوجية) إن
أوباما ينكر على إسرائيل حقها
في الدفاع عن نفسها عندما
لاتكون حياته و حياتة الأمريكان
على المحك. لربما
كيّف أوباما نفسه بشكل خاص مع
طموحات إيران النووية و هو
يعتقد أو يأمل بأن الردع سوف
يمنع طهران من إطلاق العنان
لترسانتها النووية. و لكن ماذا
لو لم يقم الردع بهذا العمل؟ و
ماذا لو لم يردع الملالي الذين
يعتقدون أنهم يحملون إرادة الله
و يتمتعون بحماية إلهية؟ إن
الفيتو الأمريكي قد يؤدي في
النهاية إلى مقتل آلاف
الإسرائيليين بمن فيهم أنا و
أسرتي. و هذا يؤدي إلى المقارنة
بموقف كل من بريطانيا و فرنسا في
خريف 1938 عندما كان التشيكيون
يدافعون عن شرف أراضيهم ضد
جيرانهم النازيين الجشعين. و
خلال 6 شهور إلتهمت
تشيكوسلوفاكيا من قبل ألمانيا. و لكن
هل سيتبع رئيس الوزراء
الإسرائيلي بينامين نتينياهو
خطى الرئيس التشيكي إدوارد
بينيس؟ و هل سيسمح للفيتو
الأمريكي بتهديد مصالح إسرائيل
الوجودية؟ و هل يمكن لإسرائيل
أن تسير لوحدها في هذا الطريق
دون ضوء أمريكي أخضر (أو حتى
أصفر), ودون غطاء سياسي أمريكي و
دون غطاء جوي و معدات أمريكية
إضافية؟ إن الكثير من هذا الأمر
يعتمد على ما يعتقد الجيش
الإسرائيلي و قادة الإستخبارات
أن قواتهم يمكن أن تحققه –
الجوية و البحرية و الخاصة-.
تدمير كامل لمشروع إيران
النووي؟ تأجيل طويل الأمد؟ و
كيف ينظرون لقدرة إسرائيل (مع أو
دون وجود الدعم الأمريكي) على
مواجهة رد فعل إيران و وكلائها
حزب الله و حماس و سوريا. إن
الهجوم الإسرائيلي قد يلحق
الضرر بمصالح الولايات المتحدة
و يعرقل الإمدادات الدولية من
النفط (على الرغم من أنني أشك أن
الهجوم سوف يتسبب في هجوم مباشر
على المنشآت أو القوات أو السفن
الأمريكية). و لكن من وجهة النظر
الإسرائيلية فإن هذه الأمور
هامشية عندما تقارن مع الضرر
القاتل الذي ستعاني منه إسرائيل
و الإسرائيليون من الهجوم
النووي الإيراني. إن حسابات
نتينياهو في النهاية سوف تكون
محكومة لفهم مقتضيات إسرائيل
الوجودية. و الساعة تدق. When
Armageddon lives next door Obama is
denying By Benny
Morris April 16,
2010 I take it
personally: The Jews
of Europe (and Poles, Russians, Czechs, the French,
etc.) should likewise have taken personally Adolf
Hitler's threats and his serial defiance of the
international community from 1933 to 1939. But he was
allowed, by the major powers and the League of Nations,
to flex his muscles, rearm, remilitarize the And it
doesn't look like Ahmadinejad will be either. Not by the
Perhaps
Obama hopes to unilaterally implement far more biting
American (and, perhaps, European) sanctions. But if At the
end of 2007, the Granted,
Obama has indeed tried to mobilize the international
community for sanctions. But it has been a hopeless
task, given the selfishness and shortsightedness of
governments and peoples. Sanctions were supposed to kick
in in autumn 2009; then it was December; now it is
sometime late this year. Obama is still pushing the rock
up the hill -- and Ahmadinejad, understandably, has
taken to publicly scoffing at the West and its
"sanctions." He does
this because he knows that sanctions, if they are ever
passed, are likely to be toothless, and because the
American military option has been removed from the
table. Obama and Secretary of Defense Robert M. Gates --
driven by a military that feels overstretched in But at
the same time, Obama insists that Obama is,
no doubt, well aware of this asymmetric timetable. Which
makes his prohibition against an Israeli preemptive
strike all the more immoral. He knows that any sanctions
he manages to orchestrate will not stop the Iranians.
(Indeed, Ahmadinejad last week said sanctions would only
fortify Perhaps
Obama has privately resigned himself to The
American veto may ultimately consign millions of
Israelis, including me and my family, to a premature
death and But will
Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu follow in
Czech President Edvard Benes' footsteps? Will he allow
an American veto to override An
Israeli attack might harm Benny
Morris is the author of many books about the Copyright
© 2010, The http://www.latimes.com/news/opinion/commentary/ la-oe-morris16-2010apr16,0,6295075.story ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |