ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الرئيس
السوري بشار الأسد يحفر قبره
بنفسه بقلم:
إلياس بيجاني/غلوبال بوليتيشين 24/4/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي في
السنوات الثلاثين الأخيرة كان
نظام الأسد الدكتاتوري البعثي
يشكل مصدرا قاتلا للشر في الشرق
الأوسط و قوة رئيسة لنشر عدم
الإستقرار في سلام المنطقة و
نظامها. إنه النظام الأول في
تفريخ و توظيف و تدريب و تمويل و
تصدير الإرهاب و الجماعات
الإسلامية المتطرفة من أجل بث
الخراب و عدم الإستقرار في جميع
انحاء العالم خصوصا في الدول
المجاورة. في الواقع فإن سوريا
تمثل كارثة حقيقية لكل من الشعب
السوري و للدول المجاورة, إضافة
إلى العالم برمته بالنظر إلى
قضايا الإرهاب و التطرف. بالإضافة
إلى القمع الستاليني الإجرامي
الذي يصب بالقوة
على الشعب السوري , فإن نظام
الأسد لا زال يحكم سوريا
بقوانين عرفية و لازال يتعامل
مع الأمور بقسوة و يقوم بإخفاء
جميع السياسيين و النشطاء الذين
يدعمون الحرية و الديمقراطية في
البلاد. إن آلافا مؤلفة من
المواطنين السوريين إما قد
قتلوا أو تعرضوا للمحاكمات
الصورية و تركوا ليتعفنوا في
السجون و مراكز الإعتقال
المشابهة للطراز النازي إضافة
إلى حرمانهم من كل حقوقهم
الأساسية. لقد
مارس الأسد عمليات تطهير عرقي
واسعة النطاق و مذابح دموية في
كل من سوريا و لبنان و لا زال
مستمرا في التدخل في شئون جميع
الدول المجاورة (لبنان و
إسرائيل و الأردن). للأسف,
فإن الولايات المتحدة و أوروبا
و جميع الدول العربية تقوم
باسترضاء و مداهنة هذا النظام
الدكتاتوري إما من أجل إبعاد
الإرهابيين عن بلادهم أو من أجل
استخدام خبرات النظام في
الجريمة و الإرهاب و القمع. إن
العديد من المحللين في الشرق
الأوسط و خصوصا في سوريا نفسها و
لبنان متعجبون لماذا يقوم
العالم أجمعه بمغازلة هذا
النظام المارق و يغضون الطرف عن
جميع أعماله الوحشية في الداخل
وفي المنطقة و في العالم. لماذا
تدير إدارة أوباما خدها الآخر
في مواجهة جميع الإهانات
العلنية التي يرمي يها
المسئولون السوريون سياسات
الولايات المتحدة و مسئوليها في
الوقت الذي تقوم الإدارة
الأمريكية بالانفتاح تجاه
سوريا في سلسلة من المبادرات
المشكوك في أمرها و تقوم
الإدارة أيضا بتجهيز سوريا بكل
الدعم الذي تحتاجه من أجل
الاستمرار في تدخلها في لبنان و
العراق و غزة؟ في
تقرير كتبه حامد غريفي وهو محلل
مشهور في الشرق الأوسط في صحيفة
السياسة الكويتية كشف فيه أن
الرئيس السوري بشار الأسد يشعر
بقلق شديد وخوف من التصعيد
الإسرائيلي, و يأخذ تهديدات
الدولة اليهودية المتعلقة
بالهجوم على بلاده بشكل جدي. في هذا
المجال فإن الأسد يقوم بتقويم
سريع لعلاقات سوريا المتوترة مع
يعض من الدول العربية المؤثرة و
يبدو أن خطوته الأولى سوف تكون
لقاء مع نظيره المصري حسني
مبارك, خلال ال 24 ساعة القادمة
في منتجع شرم الشيخ في مصر. و
يتوقع بأن ينضم العاهل السعودي
الملك عبدالله إلى الرئيسين و
من ثم يقومون بعقد مؤتمر قمة معه
من أجل مناقشة التهديدات
الإسرائيلية المتعلقة بالهجوم
على لبنان و سوريا و ذلك بعد أن
قام الأسد بتزويد وكيله المسلح
في لبنان حزب الله بصواريخ سكود
طويلة المدى. و قد
أشار التقرير إلى مصادر
دبلوماسية عربية موثوقة في أبو
ظبي تفيد بأن الأسد يخطط بجدية
ليطلب من مبارك و عبدالله
استخدام نفوذهم على الولايات
المتحدة و إسرائيل من أجل الضغط
عليهم لوقف أي هجوم إسرائيلي
على كل من سوريا ولبنان. ويدعي
الأسد بأن جميع التقارير
الإسرائيلية و غيرها حول تهريب
صواريخ سكود من سوريا إلى حزب
الله هي مجرد إدعاءات فارغة و
بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتينياهو يقوم بالنفخ
في هذه القضية من أجل تبرير حربه
ضد سوريا في محاولة لتغيير
الوضع الراهن في المنطقة. و
تعتقد نفس المصادر بأن الوقت قد
أصبح متأخرا جدا لمنع الحرب لأن
الحملة الإسرائيلية ضد سوريا
سواء أكان موضوع السكود صحيحا
أم لا قد وصلت إلى أقصى حدودها
بطريقة منظمة جدا. ويقول السيد
الغريفي بأنه سوف يكون من غير
المفيد بالنسبة للأسد بأن ينفي
بوجود كل من مبارك و عبدالله
حقيقة تهريب سكود, لأن كلا منهما
يعرفان الحقيقة تماما. لقد تم
التأكيد الآن بأن الأسد سوف
يتوجه إلى شرم الشيخ اليوم بعد
أن أمر قواته المسلحة بأن تكون
على أهبة الإستعداد في جميع
أنحاء البلاد, و في هذه الأثناء
فإن حزب الله قد قام باتخاذ نفس
الإجراءات الوقائية في ضاحية
بيروت الجنوبية و في جميع
قواعده العسكرية في سهل البقاع
و في منطقة جنوب لبنان المحاذية
للحدود الإسرائيلية. إن كلا
من الأسد و قيادة حزب الله
يؤكدون وفقا للتقرير بأن ساعة
الصفر الإسرائيلية من أجل بداية
الهجوم تقترب بتسارع كبير. إن
الأسد يخشى بأن إسرائيل سوف
تستخدم ازمة صواريخ سكود كذريعة
من أجل التخطيط المتقن للحرب
على بلاده, كما فعلت عام 1982
عندما اجتاحت لبنان بعد محاولة
اغتيال سفيرها في لندن. و قد
اقتبس التقرير كلاما لمسئول
مصري في القاهرة قوله "إن
الأسد على معرفة تامة بأن هنالك
كلفة باهظة تترتب عليه
للسعوديين والمصريين في مقابل
توسطهم له مع واشنطن و تل أبيب
من أجل منع حرب إسرائيلية مدمرة
ضد بلاده". و يضيف
التقرير بأن هذا الثمن سوف لن
يكون أقل من إلغاء كامل
للإتفاقيات و التعهدات التي
ربطته مؤخرا مع الرئيس الإيراني
أحمدي نجاد و الأمين العام لحزب
الله حسن نصرالله في ما سمي ب"
قمة التحدي" التي عقدت قبل
أشهر قليلة في دمشق. و هذه
الاتفاقيات و المعاهدات تلزم
هذه الأطراف الثلاثة بإعطاء حزب
الله الحق الكامل في الوصول إلى
ترسانة الأسلحة السورية و
الإيرانية بما فيها جميع انواع
الصواريخ طويلة المدى لمهاجمة
إسرائيل. و
يتوقع من الأسد أن يقوم بإبعاد
بلاده عن إيران و أن يوقف دعمه
فورا للبرنامج النووي الإيراني.
كما يطلب منه أيضا أن يوقف تدخله
السافر في الشئون الداخلية
للدول المجاورة أو أن يواجه
نهاية حتمية مشابهة لنهاية صدام
حسين في العراق. في هذه
الأثناء ذكرت صحيفة هاآرتز
الإسرائيلية البارحة بأن مصر
تدفع باتجاه عقد مؤتمر من أجل
مناقشة معاهدة منع الإنتشار
النووي, تشترك فيها جميع دول
الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل
مع ملاحظة أن هدف هذه القمة هو
إقناع الدولة اليهودية
بالتوقيع على هذه المعاهدة. و
يقول المصريون بأن الأعضاء
الخمسة الدائمين في مجلس الأمن
يدعمون عقد مؤتمر نووي حول
الشرق الأوسط و لكن من غير
الواضح ما إذا كانت تل أبيب سوف
توافق على هذه القضية الحساسة
جدا بالنسبة لها. و تقول الصحيفة
بأن الأسد سوف يذهب إلى ليبيا من
أجل مقابلة الرئيس معمر القذافي
بعد قمة شرم الشيخ. إن
المشكلة الحقيقية مع الأسد كما
كانت مع والده الراحل حافظ
الأسد تكمن في حقيقة بسيطة هي
أنه لا يمكن الوثوق به و هو
لازال منذ سنوات يلعب على
المتناقضات و يعود في كل وعوده و
التزاماته للولايات المتحدة
إضافة إلى الدول العربية و
الأوروبية. هل سوف
يغير الأسد من مهازله هذه المرة
بينما تقترب النار من قصره و
يمكن أن تحرق مستقبل عائلة
الأسد الحاكمة في سوريا؟ لحد
الآن لا يوجد أي سبب للثقة به و
هو ما يعني ببساطة بأن مصر و
السعودية يجب أن تجعله يدفع ثمن
توسطهم له قبل أن يقوموا يخدمته.
يقول
المثل اللبناني بأن " الرجل
الحكيم لا يقع مرتين في نفس
الحفرة". و نأمل أن يكون
الرئيس مبارك و الملك عبد الله
قد تعلما من الدروس السورية
السابقة المريرة و كذلك العديد
من الللبنانيين الوطنيين. Elias
Bejjani - 4/24/2010 For the
last 30 years, Al Assad’s Syrian Baathist dictatorship
has been an evil, poisonous and deadly ailment in the Besides
an ongoing Stalinist criminal oppression that it
afflicts by force on the Syrian people, Al Assad's
regime still governs Syria by marshal laws and keeps on
brutally and mercilessly liquidating all Syrian
politicians and activists who advocate a free and
democratic country. Thousands and thousands of Syrian
citizens are either murdered or incarcerated on forged
trials and left to rot in Nazi-style jails and detention
centers while deprived of all their basic rights. Al
Assad's regime has committed massive ethnic cleansing
and bloody massacres in both Sadly,
the Many
analysts in the Middle East, especially in Syria itself
and Lebanon, are wondering why the whole world is
courting this rogue regime and is turning a blind eye on
all its horrible domestic, regional and international
ongoing atrocities. Why is
the Obama administration turning the other cheek on all
the overt insults that Al Assad and his top-notch
officials have been throwing on her Middle East policies
and officials when this administration sadly has been
opening to Syria in a series of questionable overtures
and naively equipping its rulers with all the support
they need to go on with their murderous interfering in
Lebanon, Iraq and Gaza? In a
report, Hamid Ghoriafi, the well known In this
realm Al Assad has started urgently re-evaluating The
report attributed to reliable diplomatic Arabic
resources in Abu Dubae that Al Assad is planning to
seriously ask both Mubarak and Abdullah to use their
influence with the Al Assad
is alleging that all the Israeli and other reports on
the Scud missile smuggling from Syria to Hezbollah are
mere empty allegations and that the Israeli Prime
Minister, Mr. Benjamin Netanyahu, has inflated out of
proportion this issue to justify his war against Syria
in a bid to dramatically change the whole status quo in
the region. The same
sources believe that it is too late to prevent the war
because the Israeli campaign against It is now
confirmed that Al Assad will be heading to Sharm Al
Sheik today after he has ordered his armed forces to be
on full alert all over the country; and meanwhile,
Hezbollah has taken the same precautionary measures in
its Beirut southern suburb ministate (Al Dahea) and all
over its military bases in the Bekaa valley and the
southern Lebanese region that is adjacent to the Israeli
border. Both Al
Assad and Hezbollah leadership are confirming according
to the report that the Israeli zero hour for starting
the attack is approaching with a very fast pace. Al
Assad is scared that The
report quoted an Egyptian official in It added
that this price will not be less than a full
cancellation of all the accords and deals that he
recently inked with Iran's president Mahmoud Ahmadinejad
and Hezbollah's general secretary, Hassan Nasrallah ,in
the so called "Challenge Summit” that was
convened few months ago in Damascus. The accords and
deals committed its three signatories to establish a
front line against Al Assad
is also expected to distance his country from Meanwhile,
the Israeli Haaretz daily reported yesterday that The
actual problem with Al Assad, as was with his late
father, Hafez Al Assad, lies in the plain fact that he
cannot be trusted and that he has been for years playing
on the odds and going back on all his promises and
commitments to the Is Al
Assad going to change his mockeries this time while the
fire is approaching his palace and could burn the future
of his family in ruling The
Lebanese proverb says: "The wise man does not fall
in the same hole twice." Hopefully President
Mubarak and King Abdullah have already learned their
previous Syrian bitter lessons as have many patriotic
Lebanese! Elias
Bejjani is a human rights activist, journalist &
political commentator who writes for the Global
Politician about issues concerning E-Mail:
phoenicia@hotmail.com LCCC Web Site:
http://www.10452lccc.com http://globalpolitician.com/26373-syria ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |