ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الجاسوس
الفرنسي و السي آي أي والمفاعل
السوري بقلم:
جيف شتاين/واشنطن بوست 29/4/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي سبتمبر
2007 مسئولو السي آي أي يعاينون
صورا للأقمار الصناعية. لقد
كانت الصور واضحة وضوح
الكريستال: مفاعل نووي سوري
مشبوه تم تدميره من قبل
الطائرات الحربية الإسرائيلية
وما تبقى منه موجود على حافة
الصحراء بعيدا 90 ميلا جنوب دمشق. و
الأهم من ذلك هو أن الصور قد
أظهرت بأن قلب المفاعل الذي
صمم بمساعدة سرية من كوريا
الشمالية, قد دمر تماما. و لكن
في مقر السي آي أي كان نائب
المدير ستيفن كابس في حالة غضب
بحسب ما ذكره اثنان من العناصر
السابقين في المخابرات أعادا
سرد القصة و لكن بسرية تامة بسبب
حساسية الموضوع. لقد
أراد الرجل الذي قضى سنيتن
طوعيتين في المنفى أن يعاين شخص
ما ذلك الحطام عن قرب, و ان يسلط
الكاميرا عليه
وحتى لربما أن يقوم بقراءة
الإشعاعات الصادرة عنه. لقد
مرت الأيام, و السي آي أي التي
تعمل بميزانية تقدر ب 10 مليار
دولار للعام 2009 لم تكن قادرة على
الحصول على جاسوس لها هناك. إن
الصور القريبة سوف تكون حاسمة: و
قد كانت هذه نقطة فخر. إن هذا ما
تقوم به أجهزة المخابرات ذات
الطراز الرفيع. إنهم يرسلون
جواسيس لرؤية و سماع الأمور
التي لم تستطع أجهزتهم
التكنولوجية المتقدمة أن تحصل
عليها. و كابس
الذي ترك الوكالة عام 2004 و بدلا
من أن يأخذ الأوامر مسئول السي
آي أي لدى بوش بورتر غوس فقد
أراد أن يظهر ما يمكن أن يقوم به
الجواسيس تحت إمرته. للأسف فقد
كان شخص آخر على وشك أن يوجه
ضربة له. لقد
كانت الضربة التي وجهت للسي آي
أي فرنسية. و بحسب
المسئولين السابقين, فإن الملحق
العسكري الفرنسي في دمشق و
ببساطة أخذ على عاتقه أن يقود
باتجاه المفاعل النووي المدمر و
أن يلتقط الصور. يقول
أحد المسئولين السابقين بأن
الملحق الذي لا يمكن ذكر اسمه
قام بالقيادة إلى الموقع
الصحراوي قرب قرية تبنه و قام
بالابتعاد عن قافلة سورية من
مرافقيه المحليين المخصصين
لمرافقته. وعندما
وصل الملحق الى موقع المفاعل و
بحسب المصدر فإنه أخبر المخبرين
الحائرين بأن الحراس معه. و على
ما يبدو فإن ما فعله كان كافيا
له لشراء بعض الوقت لإلتقاط بعض
الصور. ولكن
المسئول السابق الثاني قال :"لم
يكن هناك أي إشارة على وجود حراس
أمنيين في الموقع". و أضاف
المسئول السابق "بأن الملحق
قد قاد سيارته و التقط بعض الصور
من سيارته", وقد بدت لوحة
عدادات السيارة و المقود في
الصور الملتقطة بشكل بارز. و أضاف
المصدر :" لم يخرج أبدا من
السيارة و لم يدخل أبدا داخل
الحطام. و لكنه كان قريبا جدا, و
كانت حركة جرئية جدا". بعد
وقت قليل قام هذا الفرنسي
بتقديم الصور إلى السي آي أيه. يقول
المسئول السابق الأول :" لقد
كانت حركة محرجة جدا لكابس, الذي
واصل دفعهم من أجل التوصل إلى
خطة بشكل يومي تقريبا". و يضيف
:"أعتقد أن القضية الكبيرة هي
أن السي آي أي لم تستطع التوصل
إلى طريقة من أجل الحصول على صور.
إدارة قسم الشرق الأدنى إضافة
إلى مكتب دمشق كانوا في حالة شلل
تام, و لم يستطيعوا التوصل إلى
خطة و قام الفرنسي بقيادة
سيارته هناك و التقط الصور" . وقد
قال المتحدث باسم السي آي أيه
جورج ليتل ما جرى بأنه " حساب
غير صحيح". و أضاف
ليتل :" و لكن المؤكد هو أن
مساعد المدير كابس يدعم وبشكل
دائم الأفعال الجريئة و
المخاطرة الذكية. إن كشف
المفاعل النووي السوري كان
نجاحا استخباريا مميزا و قد تم
تحقيقه بعد مراجعة حذرة
للمعلومات القادمة من مصادر
متعددة خلال فترة من الزمن". و
بالمثل فإن المسئول الثاني أيد
فكرة أن كابس كان محرجا و غاضبا. يقول
المسئول السابق الثاني :" لم
يكن لدينا أي شخص هناك, كما أن
سوريا مكان صعب بالنسبة لنا و
نحن نفهم هذا الأمر". و يضيف
المسئول :" لم تكن الصور
الفرنسبة أكثر من مجرد إضافة
غير متوقعة لنا, و قد أكدت الضرر
الموجود الذي رأيناه من خلال
صور الأقمار الصناعية, و قد كنا
مصدومين من مدى قرب الصور التي
حصل عليها الملحق الفرنسي , و
عدم وجود أي أمن ظاهر في الموقع".
"لقد
كانت صور الأقمار الصناعية أفضل
بكثير, و قد أظهرت لنا بأن
المفاعل قد تعطل فعلا, كما
ساعدتنا فيما بعد عندما بدأ
السوريون بإخفاء ما تبقى من
الموقع, و ذلك من خلال هدم ما
تبقى و تسويته بالأرض". يقول
مسئول سابق ثالث من الاستخبارات
بأن كل ما جرى كان زوبعة دون أي
حاجة. و أضاف
بأن الملحقين العسكريين
موجودين في كل مكان و أنهم "
يحبون أن يلتقطوا الصور
الفوتوغرافية و التظاهر بأنهم
يشبهون جيمس بوند أو شيء من هذا
القبيل. "
إنه نوع من العمل المثير يحب
هؤلاء الأشخاص القيام به". The
French spy, the CIA, and the Syrian reactor September,
2007: CIA officials peered at the “overhead” --
satellite photos. The
pictures were crystal clear: A clandestine Syrian
nuclear facility, bombed by Israeli jets, lay in ruins
on the edge of the desert, 90 miles south of Most
important, the photos showed that the core of the
reactor, built with secret North Korean help, had been
totally destroyed. But at
CIA headquarters, Deputy Director Stephen R. Kappes was
chafing -- at what he didn’t have, according to two
former intelligence officials, recounting the tale only
on condition of anonymity because the incident remains
sensitive. Recently
returned from a self-imposed, two-year exile, the career
spy wanted somebody to eyeball that wreckage -- get in
close, point a camera at it, maybe even take a radiation
reading. Days had
passed, however, and the CIA, with an estimated budget
of $10 billion in 2009, had not been able to get a spy
out there. It
wasn’t that close-in photos would be crucial: It was a
point of pride. This is what first-class intelligence
services do. They dispatch spies to watch and hear
things that their fabulous technology might have missed. And
Kappes, who had quit the agency in 2004 rather than take
instruction from the staff of Bush’s CIA Director
Porter Goss, wanted to show what the spies under his
direction could do. Alas, somebody else was about to
beat him to it. How
galling it must have been for the CIA: It was the French. According
to the former officials, the French military attaché in
One of
the former officials said that the attaché, whose name
could not be learned, drove out to the desert site, near
the When he
pulled up to the reactor site, according to this source,
the attaché jerked his thumb over his shoulder and told
the bewildered guards, “They’re with me.” Apparently
that bought him enough time to snap some pictures. But the
second former official said “there was no sign of
security personnel being present” at the site. The
attaché “drove there and took the photos from his
vehicle,” said the former official. “A few had the
steering wheel and dashboard prominently featured. “He was never out of the
vehicle, and he never got into the wreckage itself. But
he was damn close, and it was a really ballsy move,”
the source added. A little
while later, the French presented the photos to the CIA. “It was a major
embarrassment for [Kappes], who kept pushing them to
come up with a plan on an almost daily basis,” the
first former intelligence official maintains. “I think the big issue was
that CIA couldn't come up with a way of obtaining the
photos. Near East Division management, as well as the CIA
spokesman George Little called “this account … off
the mark.” “But what is for certain,”
Little added, “is that Deputy Director Kappes always
encourages bold action and smart risk. The discovery of
the Syrian covert nuclear reactor was a textbook
intelligence success—one achieved after a careful
review of information from multiple sources over a
period of time.” Likewise,
the second former official pooh-poohed the idea that
Kappes was embarrassed or upset. “I
don't recall him being pissed that we didn't have anyone
there,” the former official said. " “The French photos were
nothing more than an unexpected extra, which confirmed
the bomb damage we had seen,” the former official
said. “We were just struck by how close the attaché
got, and the lack of any apparent security.
“ “The overhead was far
better,” the former official added. “It showed us
the reactor was out of action, and also helped later
when the Syrians began hiding what was left, bulldozing
and covering it with sand.” Much ado
about nothing, a third intelligence operations veteran
snorted. Military
attachés everywhere, he said, “love to do
ground-level photography, pretending like they’re
James Bonds or something. “It’s the kind of stunt
those services like to perform.” http://blog.washingtonpost.com/spy-talk/2010/04/ the_french_spy_the_cia_and_the.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |