ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
باتجاه
سياسة نحو سورية مقابلة
مع أندرو باتلر/معهد واشنطن 20/4/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لقد غذت التقارير الأخيرة حول
قيام سوريا بنقل صواريخ سكود
إلى حزب الله النقاش الدائر حول
الكيفية التي يجب أن تكون عليها
شكل العلاقة مع سوريا. ما الذي
يمكن لك أن تخبرنا به حول هذه
القضية بالتحديد و مدى ارتباطها
بالقضايا الأكبر المتعلقة
بتهريب الأسلحة بشكل عام إلى
حزب الله؟ لقد قالت الولايات المتحدة
بوضوح بأنها لا تريد التعليق
على أمور تتعلق باستخباراتها, و
لكن هناك قلق عميق نابع من
المعلومات الإستخبارية بأن
هناك احتمالا بأن تكون سوريا
تقوم بنقل نوع من أشكال صواريخ
سكود إلى حزب الله. إن معرفة ما
إذا كانت سوريا تقوم بمثل هذه
الأعمال – سواء في سوريا أو في
لبنان على طول الحدود- أمر غير
مؤكد, و لكنها قضية جدية بما فيه
الكفاية لكل شخص منخرط في
الحوار مع سوريا بما فيهم وزارة
الخارجية و السيناتور كيري و
آخرين بحيث أنهم أثاروا هذه
القضية بشكل خاص مع السفارة
السورية في واشنطن و مع الرئيس
الأسد شخصيا خلال الأسابيع
القليلة الماضية. لحد الآن يبدو
أنهم غير قادرين على حل هذه
القضية. و هذا الأمر لا يساعد من
يريد التعامل مع سوريا؛ وفي
الواقع فإنه بصعب الأمور على
أولئك الأشخاص الذين يؤمنون
بجدوى مفاوضات السلام من أجل حل
النزاع العربي الإسرائيلي. كيف يختلف هذا عن
عمليات نقل الأسلحة الأخرى أو
عن ما يجري حاليا؟ إن عمليات النقل
تجري منذ سنوات عديدة, و لكن
التقارير الأخيرة تشير إلى أن
عمليات نقل الأسلحة المعقدة في
تزايد. و يتضمن هذا أسلحة و
صواريخ ذات مدى قصير و حاليا
صواريخ طويلة المدى مثل صاروخ
سكود. إن صواريخ سكود تعتبر
سلاحا استراتيجيا وهي تمتلك مدى
إضافيا و قدرة على حمل رؤوس
نووية – على الرغم من عدم و جود
أي تقرير يشير بأن حزب الله أو
سوريا لديهم مثل هذه النوايا.
لقد كان الإسرائيليون واضحين في
كلامهم بأن حزب الله هو أول
منظمة من نوعها في العالم تمتلك
مثل هذه الأسلحة. و لهذا فإن
الأمور تبدو مقلقة بالنسبة
للولايات المتحدة لأن لديها
حاليا موقفا متوترا للغاية يمكن
أن يؤدي بسهولة إلى حرب في
الشهور القادمة. هل لك أن تتكلم بتوسع أكثر حول هذا
الأمر و كيف يمكن أن يؤثر على
حسابات إسرائيل الإستراتيجية؟ إن مفاوضات السلام غير جارية
سواء على المسار الفلسطيني أو
السوري. و مع تصاعد التوتر, فإن
إيقاف إسرائيل لشحنات من
الأسلحة الإيرانية متجهة إلى
سوريا و حزب الله قد ازداد في
الفترة الأخيرة. و قد أدى هذا
إلى أن يتساءل مزيد من الأشخاص
في إسرائيل حول جدوى المفاوضات
مع سوريا. و في هذه الأثناء فإن
سوريا تقول بأنها لا تجد شريكا
للسلام في حكومة نتينياهو أيضا.
إن إسرائيل تشير إلى عمليات نقل
السلاح و تقول بأن سوريا ليست
شريكا للسلام كما تقول بأنها
تريد السلام و لكنها في واقع
الأمر لا تسعى لذلك. و هو أمر
كرره الرئيس الإسرائيلي شمعون
بيريز هذا الأسبوع. إنها دائرة
مفرغة. إن الأسلحة التي قامت
إسرائيل بتوقيفها منذ السنة
الماضية كانت أسلحة قصيرة المدى
و على الرغم من أنها مقلقة إلا
أنها لا تغير من قواعد اللعبة
كما تصفها إسرائيل. و لكن صواريخ
سكود تغير من قواعد اللعبة. إنها
تضع كل الإسرائيليين في مرمى
هذه الصواريخ و تزيد من التهديد
القادم من الشمال. إن هذا الأمر
يعتبر مهما ليس في سياق التعامل
مع حزب الله و لكنه مهم أيضا
فيما يتعلق بحسابات إسرائيل في
التعامل مع إيران, و هو أمر كتبت
عنه في الفورين بوليسي مؤخرا. كيف تعتقد أن هذه التقارير سوف
تؤثر على ترشيح روبرت فورد
ليكون سفيرا للولايات المتحدة
لدى سوريا؟ لقد جاء ترشيحه من
لجنة العلاقات الخارجية في مجلس
الشيوخ, و من المفترض أن يستلم
عمله الآن؟ بالتأكيد ما يجري لا يساعد في
هذا الإتجاه. و لكنني أعتقد على
أي حال أن فورد سوف يستلم المنصب
و أعتقد أن وضعه في دمشق سوف
يكون ذا فائدة للإدارة فيما
يتعلق بالتواصل مع نظام الأسد.
إن السؤال الذي يطرحه كثيرون هو
: و ماذا بعد؟ هل هناك خطة لتحقيق
أهدافنا؟ ما الذي سنقوم به
بحيث يكون
مختلفا عن ما قمنا به خلال
السنوات الأربعين الماضية في
موضوع التعامل مع سوريا؟ من
ناحية تفادي أزمة فورية, فإن
ذهاب فورد إلى دمشق أمر ضروري. و
لكن كيف سوف تقرأ سوريا هذا
الأمر وفي أي اتجاه؟ هل سيثير
هذا نوبة من الشعور بالانتصار
لديهم التي شعروا بها خلال
السنة الماضية. و كيف يمكن أن
تترجم الإتصالات الجيدة إلى
تخفيف للتوتر في الشرق العربي
في الشهور و السنوات القادمة؟ إذا ما هو شعورك حيال جهود الإدارة
الأمريكية فيما يتعلق بالتعامل
مع سوريا لحد الآن؟ و ما هو
شعورك فيما حصلنا عليه فيما
يتعلق بالعلاقات الأمريكية
السورية؟ إن عددا من المسئولين رفيعي
المستوى من ضمنهم جورج ميتشل و و
ليام بيرنز و دان شابيرو و جيف
فيلتمان قد قاموا بزيارة دمشق
خلال السنة و النصف الماضية. إن
سوريا لم تجعل الأمور سهلة
بالنسبة لنا. أولا, عندما قام
وليان بيرنز بزيارة دمشق في
فبراير أعلنا بأننا سوف نرشح
روبرت فورد
كسفير لنا. إنه سياسي محنك
جدا وشهادته أثبتت بأنه مطلع
بشكل جيد. أن يكون
الرئيس الأسد و بجواره يجلس
الرئيس الإيراني أحمدي نجاد و
الأمين العام لحزب الله حسن
نصرالله أمر قد حدث و أدى إلى
السخرية من كلام وزيرة الخارجية
كلينتون حول أهداف الولايات
المتحدة فيما يتعلق بإبعاد
سوريا عن إيران و قد كان أول
إشارة إلى أن الأمور لا تسير
بصورة حسنة. و الإشارة الثانية
كانت قضية نقل الصواريخ. إن الأمر الذي يذكي ما يجري هو
فجوة التوقعات التي تتزايد خلال
السنة الماضية. وهذا الأمر قادم
من كيفية عدم فهم سوريا
للولايات المتحدة و العكس. إن
سوريا لا تكتسب أولوية على
لائحة أولويات أوباما. إن إيران
تشكل قلقا أكبر. إننا لا نمتلك
سياسة معينة لسوريا مع أهمية
البلاد النسبية التي تجعلها
دائما في مؤخر
سياسات الولايات المتحدة في
العراق و
لبنان أو فيما يتعلق بالسياسات
الأخرى ذات الأهمية الأكبر مثل
الصراع العربي الإسرائيلي أو
قضية الإرهاب. ما هو شعورك حيال حسابات
السوريين؟ ما هي أهدافهم؟ و
مالذي يدفعهم؟ أعتقد أنهم يدركون الآن بأن
مفاوضات السلام مع إسرائيل و
التي أرادتها سوريا غير مطروحة
في المستقبل القريب. لقد كان
هناك مفاوضات غير مباشرة في
تركيا أعوام 2007-2008. إن الإبقاء
على المفاوضات مستمرة أمر مهم
جدا لنظام مثل نظام الأسد. إن
الأمر ليس مجرد مسألة محاولة
استعادة مرتفعات الجولان؛ إن
محادثات السلام مع إسرائيل
تعتبر بمثابة جهاز التبريد الذي
يخفض من حرارة الغرفة و يقلل من
التوترات على صعيد قضايا أخرى
تحاول الولايات المتحدة
التعامل فيها مع سوريا. خلال الحرب الباردة ما بين إدارة
بوش و نظام الأسد, وجدنا عددا من
الأمور حول نظام الأسد لم نكن
نعرفها من قبل. إن لدى نظام
الأسد برنامج نووي على سبيل
المثال, يخضع حاليا لرقابة
الوكالة الدولية للطاقة
النووية. لقد سمح النظام بمرور
المقاتلين الأجانب من خلال
أراضيه إلى العراق من أجل قتال
الولايات المتحدة و العراقيين.
إن القضية الأخيرة شهدت تقدما, و
لكن في جلسة تعيين فورد فإنه لم
يكن متأكدا فيما إذا كان الأمر
يعود إلى الجهود السورية أو إلى
قوات التحالف في العراق, بما في
ذلك قوات الصحوة. إن هنالك نظريات مختلفة حول
حسابات سوريا الحالية. يقول
البعض بأنهم قد قرروا خلق قوة
ردع بالوكالة في لبنان من خلال
حزب الله. و هناك نظرية أخرى و
لست متأكدا منها لأنها غريبة
بعض الشيء و هي أن الأسد قد قرر
زيادة الضغط على الولايات
المتحدة دبلوماسيا من أجل الضغط
على إسرائيل لجلبها إلى الطاولة.
و السبب في أن هذه النظرية غريبة
هي أنني أعتقد أنها لن تنجح مع
التحالف القائم في إسرائيل.
بالتأكيد فإن الأمور لن تنجح في
المحاثات العلنية كما أنني أشك
أن تسير بشكل جيد في المحادثات
الخاصة. أين تقع إيران في حسابات سوريا؟ إن الإيرانيين يبقون السوريين
في حالة دعم. إن الحقيقة في كل ما
تم مع كلينتون و قضية الأسلحة لم
يأت فقط في وجه تعامل الولايات
المتحدة, و لكنه جاء بعد اللقاء
الذي جمع أحمدي نجاد مع نصرالله
و الأسد في دمشق, و الذي أظهر بأن
السوريين لا يشكلون ورقة مهمة
بالنسبة للإيرانيين. إنهم
يريدون و وبوضوح وجود دعم علني
من قبل الأسد لهم و قد حصلوا
عليه. إن الكثير من
الدبلوماسيين لا يشعرون بالقلق
فقط من اندلاع حرب في الشرق
العربي؛ و لكنهم قلقون من حرب
تصرف انتباه الولايات المتحدة
عن جهودها الرامية إلى عزل
النظام الإيراني فيما يتعلق
ببرنامجه النووي. و أعتقد أن هذا
الأمر يشكل قلقا كبيرا. إذا
راجعت التاريخ فإنك ستجد أن
السوريين قد استفادوا بشكل كبير
من حرب حزب الله مع إسرائيل في
عام 2006 من أجل كسر عزلتهم
الدولية. ماذا عن دور اللاعبين الإقليميين
الآخرين؟ لقد كان هنالك في
الغالب جهد من جانب المصريين و
السعوديين من أجل التعامل مع
سوريا. هل تعتقد أن هذا سوف يؤثر
على حسابات السوريين؟ إن لدى المصريين و السعوديين
مصالحهم الخاصة في كل ما يجري. و
دورهم مشتق من حقيقة أننا لا
نمتلك خطة متماسكة من أجل
التعامل مع السوريين و على هذا
فإنهم يضعون رهاناتهم على جهة
الريح القادمة من واشنطن. إن لدى
السعوديين حساباتهم الخاصة
خصوصا في العراق و لبنان. كما أن
لدى المصريين حساباتهم الخاصة
في مواجهة حماس. كما أن لدى
الفرنسيين حساباتهم و التي
تتقاطع مع حساباتنا في الكثير
منها. و كنتيجة لهذا التعامل
الفوضوي فإن دمشق لم تقم بتقديم
أي من التنازلات. لقد أخذوا
الكثير مما أعطاهم إياه الآخرين
و في المقابل لم يقوموا بتغيير
مواقفهم جذريا. إن لدينا مصلحة في أن يكون هنالك
مفاوضات و تعامل مثمر مع سوريا.
و أعتقد أن أفضل طريقة لحل هذا
الإشكال هو التعاون الأفضل مع
حلفائنا. و أشك في أننا نقوم
بهذا الأمر و لكن لربما كنا
بحاجة لنلفت الإنتباه إليه بشكل
أكبر. لقد كنت تشير باتجاه الحاجة إلى
وجود سياسة نحو سوريا. ما الذي
تنصح بأن تكون عليه هذه
السياسة؟ كهدف على المدى الطويل, علينا أن
نحاول تبني محادثات ما بين
إسرائيل و سوريا. إن هذا سوف
يساعد في التوصل إلى اتفاقية في
لب المشكلة. و لكن في هذه
الأثناء فإنه يجب أن يكون لدينا
اتفاق مع القضايا الأخرى التي
تنامت ما بين الولايات المتحدة
و سوريا خلال العقد الماضي. إن الطريق الأساسي للتعامل مع
هذه الفوضى يتم من خلال عقوبات
الولايات المتحدة. إن العقوبات
سوف تجدد في الغالب في شهر مايو
و يجب أن تتجدد هذه العقوبات كل
عام من قبل الرئيس الأمريكي
أوباما. و السبب في أهمية
العقوبات لا تتمثل في أنها
طريقة لعقاب سوريا, و لكن لأن
لها تأثيرا كبيرا عليها. و السبب
في ذلك هو أن
تشريع العقوبات يمثل المكان
الوحيد الذي تجد فيه حكومة
الولايات المتحدة سياسة تجاه
سوريا يمكن أن تتعامل من خلالها
مع كل القضايا المشتركة مع
سوريا. و السبب الآخر للتعامل من خلال
العقوبات هو أنها جزء من
التعامل ما بين الولايات
المتحدة وسوريا, إن سوريا قامت
فعليا بطرح موضوع العقوبات على
الطاولة. إن هذا الأمر مثير
للإهتمام لأنه و حتى الآن فإن
السوريين يرفضون بشكل مطلق
الاعتراف بأن للعقوبات أي تأثير
عليهم. و بالتأكيد فإن للعقوبات
هذا التأثير الكبير. لن أقول
أبدا بأن العقوبات يمكن أن تركع
النظام و لا أعتقد أنها الطريقة
التي يجب أن ننظر فيها للأمور, و
لكنها الطريقة الوحيدة لتغيير
حساباتهم. و إذا لم يكن لدينا
الكثير من الروافع مع سوريا
فإنها المنطقة الوحيدة التي
يمكننا أن نركز فيها جهودنا في
القريب العاجل و الوصول إلى
اتفاق معهم حول بعض التصرفات
السيئة الأخرى مع محاولتنا
الدفع باتجاه خيار السلام
الإقليمي . هل يمكننا أن نتوسع أكثر في
القضايا الموجودة ما بين
الولايات المتحدة وسوريا؟ على سبيل المثال, هناك تساؤل
فيما يتعلق بالسلوك السوري في
لبنان و قضايا السيادة المرتبطة
بأزمة الصواريخ الحالية. كما أن
هنالك قضية دعم الإرهاب, و لا
يتعلق الأمر فقط بحماس و حزب
الله و لكن الموضوع يمتد إلى
جماعات جهادية و فروع أخرى
للقاعدة تقوم بالتدرب في سوريا
في السنوات السبع أو الثماني
الأخيرة. و هنالك أيضا سجل حقوق
الإنسان المتردي في سوريا. إن
نظام العقوبات يتحدث عن حقيقة
أن الولايات المتحدة قلقة من
النشاطات السورية التي زعزعت
الحكومة في العراق. بالنظر إلى
ما وصل العراقيون إليه الآن, فإن
الإستقرار في العراق أمر مهم
بالنسبة للولايات المتحدة. و
هكذا فإنه يتوجب أن يكون لدينا
مفاوضات في هذا الإتجاه. كما أن
هنالك بعضا من مؤسسات غسيل
الأموال و المشتقة من مشاكل
أخرى لها علاقة بالعقوبات. هذه
هي القضايا الجوهرية في الوقت
الحالي. هل العقوبات مؤثرة بسبب موقف
سوريا الإقتصادي؟ لقد تطورت العقوبات بمرور الوقت,
و بعض العقوبات كان لديها أثر
خاص على القيادة السورية. فقد
استهدفت شخصيات معينة في النظام
من ضمنهم ابن خال الرئيس الأسد.
كما كان للعقوبات أثر كبير على
الخطوط العربية السورية, و التي
تمتلك عددا قليلا من الطائرات
التي يمكن أن تحلق, و سوف يشكل
هذا الأمر قضية كبيرة في القريب
العاجل. كما أن هنالك قضية الإقتصاد بشكل
عام, و هذه قضية جدلية كبيرة. إن
السوريين رأسماليين رائعين و هم
مستمرون في الإزدهار على الرغم
من عقود من السياسة الإقتصادية
السيئة. مؤخرا, و بسبب جهود نائب
رئيس الوزراء عبد الله الدردري
– المصلح الرئيس في النظام-
تمكن النظام من الإستفادة من
قدرات الشعب الإقتصادية. و لكن و
على الرغم من أن الإقتصادي
السوري يؤدي بشكل أفضل, فإن
هنالك الكثير من المشاكل
العميقة يصعب على النظام
التعامل معها. كما أن قدرة
النظام على تمويل نفسه أمر يخضع
للتساؤل بسبب إنخفاض إنتاج
النفط بشكل كبير, الأمر الذي له
نتائج على سياسة الولايات
المتحدة. إن الأمر الجيد بالنسبة لعقوبات
الولايات المتحدة هي أنها كانت
جيدة في استهداف الأشخاص
المناسبين. إن عقوباتنا لا
تتضمن الغذاء أو الدواء و هكذا
فإننا نرسل الإشارة الصحيحة
للشعب السوري ومفادها أنه لا
يوجد لدينا مشكلة معكم. و لكننا
نرسل رسالة أخرى للنظام السوري
تفيد بأن دعم هذه السياسات
الحالية سوف يكلف غاليا, ليس
بالضرورة أن تؤدي إلى انهياركم
و لكنها سوف تكون باهظة الثمن. و
بالتأكيد فقد كان للعقوبات هذا
الأثر و لكنهم لا يريدون الحديث
عنه. إن النظام السوري يعتبر من
ألمع المفاوضين في العالم, و إذا
قام بوضع شيء ما على الطاولة,
فإن هذا يعود إلى أنه يريد شيئا
ما منه, و هناك سبب يقبع خلف
طرحهم لموضوع العقوبات على
الطاولة. و اعتقد أن علينا أن
نأخذ الموضوع على ظاهره. Toward
a Featuring
Andrew J. Tabler April 20,
2010 Middle
East Bulletin, a publication of the Center for American
Progress, interviewed Institute Next Generation fellow
Andrew J. Tabler about The
recent reports about The How is
this different from other weapons transfers or from what
has already been happening? Transfers
have been going on for years, but recent reports
indicate the sophistication of arms has increased. These
include short range arms, rockets and now missiles such
as Scuds. Scuds are strategic weapons in that they have
an extended range and can carry WMD payloads -- although
there is nothing from recent reports to indicate Can you
talk a little bit more about that and how it's affecting
Peace
talks have not taken place either on the Palestinian
track or on the Syrian track. As tensions have risen,
Israeli seizures of weapons from How do
you think these reports are affecting the nomination of
Robert S. Ford as ambassador to It
certainly has not helped. I think, however, that Ford
will be confirmed, and I believe placing him in So what
is your sense of the administration's efforts at
engagement thus far? What is your sense of where it has
gotten us in terms of the U.S.-Syrian relationship? A number
of senior officials, including George Mitchell, William
Burns, Dan Shapiro and Jeff Feltman have made trips to The thing
that is fueling this is an expectations gap that has
steadily increased over the last year. This comes from
how What is
your sense of Syrian calculations? What are their goals?
What is pushing them? I think
they realize now that the peace negotiations with During
the cold war between the Bush administration and the
Assad regime, we found out a number of things about the
Assad regime that we didn't know previously. That it had
a nuclear program, for example, which is currently under
IAEA investigation. The regime allowed foreign fighters
to transit its territory to There are
different theories about Where
does The
Iranians keep the Syrian's backs. The fact that all the
mocking of Clinton and the weapons issue has come not
only in the face of What
about other regional actors' roles? There has been an
effort on the part of the Egyptians and Saudis to engage
with The
Saudis and the Egyptians have their own interests in all
of this. It is also derivative of the fact that we don't
really have a coherent plan to reach out to the Syrians
so they're making their bets based on which way they see
the wind blowing from We have
an interest in there being fruitful negotiations and
fruitful engagement with You've
been pointing toward the need for a policy toward As a
long-term goal, we should try to foster talks between The main
way to deal with that coherently is through The other
reason to deal with sanctions is that as a part of the
engagement between the Can you
expand a little on the issues between the For
example, there is the question of Syrian behavior in Are
sanctions effective because of the state of Sanctions
have evolved over time, and some of the sanctions have
had particular impact on the Syrian leadership. They've
designated certain individuals, including President
Assad's cousin. They have also had a very big impact on
Syrian Arab Airways, which only has a few planes left
that can fly, and this has been a very big issue in the
near term. Then
there's the issue of the economy at large, and that's a
larger argument. Syrians are fantastic capitalists and
continue to thrive despite decades of poor economic
policy. Recently, due to the efforts of Deputy Prime
Minister Abdullah Dardari -- the regime's chief reformer
-- the regime has been able to tap into the people's
formidable economic prowess. But even as the Syrian
economy is doing better, there are a lot of very deep
problems that are hard for the regime to deal with. And
the regime's ability to fund itself is increasingly
being called into question due to decreased oil
production, which has ramifications for The good
thing about these http://www.washingtoninstitute.org/templateC07.php?CID=524 ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |