ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
الانتصارات الانتخابية تساعد الأكراد في دفعهم إلى
المزيد من السيادة البارزاني يتبنّى تقسيم العراق الى 3 فيدراليات كردية وسُنّية
وشيعية وبغداد عاصمة فيدرالية! النيويورك
تايمز من
قبل: سام داغر بعد أن
عزز موقفه بالنجاحات التي حققها
حزبه في الانتخابات، يكثف رئيس
الإقليم الكردي مسعود البرزاني
مطالبه من أجل سيادة اكبر
والسيطرة على النفط، مضيفا بذلك
-بحسب صحيفة النيويورك تايمز-
المزيد من التعقيد الى فترة
تشكيل الحكومة الصاخبة. ومع
تعمق الورطة في بغداد بعد الطرد
الأخير لبعض المرشحين السنة
الفائزين واعادة العد المقررة
في العاصمة، فان بعض قادة الكتل
المهمين مثل الرئيس الكردي
مسعود البرزاني قد تم الغزل
المكثف معه للحصول على دعمه من
اجل تشكيل الائتلافات.ولكن لا
أحد – كما يقول محللو الصحيفة–
كان اكثر نشاطا بانفتاح في
التحايل على المنصب مثل
البرزاني وقد تمت متابعته بدقة
لأن الموضوعات التي يسعى اليها
للتأثير على الجميع لها نتائج
قوية على الاستقرار العراقي.
وبشكل خاص، مطالبه من اجل أسلوب
فدرالي لحكم العراق – حكومة
وطنية ضعيفة وسيطرة إقليمية
قوية – وكلها أعادت إحياء
المخاوف بان إقليمه الكردي
العراقي سيسعى بالنهاية الى
الانفصال. وخلال لقاء مؤخرا ،
قال البرزاني إنه كان مصمما على
انتزاع التزامات صريحة من أي
ائتلاف شريك متوقع في بغداد حول
المواضيع المتفجرة المحتملة
مثل تسوية المنازعات حول الحدود
الداخلية، ومنها قضية مدينة
كركوك الغنية بالنفط والمشاركة
في العوائد النفطية.وقال
البرزاني متحدثا من موقعه
الجبلي المطل على العاصمة
الإقليمية الكردية أربيل: “من
المستحيل بالنسبة لنا المشاركة
أو دعم حكومة تعمل بالطريقة
القديمة نفسها”. وقد قوت
انتخابات السابع من آذار موقف
البرزاني باعتباره الصوت
المهيمن في السياسات الكردية مع
فوز حزبه الديمقراطي
الكردستاني ب 29 مقعدا من مجموع 57
مقعدا للأكراد في البرلمان ومع
ثلاثة مقاعد أخرى مخصصة
للاقليات العرقية التي كانت من
نصيب مرشحين مدعومين من قبل
حزبه. ومنذ أسابيع يعمل
البرزاني وحزبه بنجاح ظاهر
بإقناع كل المكونات الكردية
بالذهاب الى بغداد ككتلة موحدة
تحت بيرقه، بالرغم من
اختلافاتهم الشديدة. وكل ذلك في
جزء من السبب لان الحزب الكردي
الآخر الذي يقوده جلال طالباني
– والذي يشغل منصب الرئيس
الفخري للعراق – جاء في المركز
الثاني، وطالباني فقد الان
الأرض، وكان أداؤه سيئا في
الانتخابات المحلية في الصيف
الماضي مع تحقيق الجماعة
المنشقة من حزبه والتي تعرف
بالتغيير مواقع متقدمة بعد
مطالبتها بإنهاء النظام
المتخندق بالمناصرة والفساد
الذي يرعاه حكم الحزبين.
وجاءت الأدلة بان الأكراد
يمضون قدما معا، حينما يكون
البرلمان الكردي بصدد لجنة
جديدة مهمتها اعادة الأرض
الكردية التاريخية – وتعني
الأراضي المتنازع عليها مثل
كركوك والمناطق الساخنة في
محافظة نينوى – تحت سيطرة الأمر
الواقع للحكومة الإقليمية
ولكنها لازالت تتبع الحكومة
اللامركزية اسميا. ويدفع
الأكراد الى المزيد من الفعالية
بالمطالبة بإجراء اعادة عد
جزئية في هذه المناطق للعمل
اكثر على تقليل نفوذ السنة
العرب وبقية المجموعات الأخرى
هناك.وفي لقاء معه شدد البرزاني
على أنه يعتقد بان الأمل الوحيد
المتروك لتحقيق الاستقرار في
العراق هو في تقسيمه الى
فدراليات، والمفضل ثلاث:
الأكراد في الشمال والسنة العرب
في الوسط والغرب والشيعة في
الجنوب ، وقال بان بغداد ستصبح
عاصمة فدرالية
وتقدم الخدمات الحكومية
الأساسية. وربط الحديث عن عراق
قوي موحد بـ
أحلام العصافير والرغبات .وقال
البرزاني إنه ضالع شخصيا في
إعداد أجندة عسيرة للمفاوضات
لضمان المطالب الإقليمية
والأموال الإضافية لقوات
الإقليم الكردي المسلحة
البيشمركة وحل الاختلافات
القائمة مع بغداد حول كيفية
توزيع العوائد النفطية.وتشير
النيويورك تايمز إلى أن أحد
المطالب الكردية الحاسمة هو
التعهد من رئيس الوزراء المقبل
لتطبيق المادة 140 من الدستور وهي
نقلة ساخنة متنازع عليها والتي
تبرز الخطوة باتجاه الاستفتاء
على مصير الأقاليم الشمالية
المتنازع عليها ومنها كركوك.
وحذر البرزاني قائلاً: “إذا لم
يتم تطبيق المادة 140، فعندها
سيعني ذلك نهاية الدستور
والعراق نفسه”. واليد القوية
للبارزاني في المفاوضات لا تضمن
الانتصار الكردي الكامل بشأن
هذه المواضيع، بالطبع .واجرى
المسؤولون الأميركيون مباحثات
لحث الأكراد على التراجع عن بعض
مطالبهم المتشددة. والبدء
بالعودة الى المادة 140 هي إحد
الأمثلة حول كيف أن الأميركيين
يسعون لتليين المطالب الكردية
في الوقت الذي يستمرون بإظهار
الدعم لاستقلالهم الذاتي في
إطار العراق الكبير . ونوه
البرزاني إلى أحد الأسباب
الرئيسة لإسقاط الأكراد
لاعتراضاتهم لقانون الانتخابات
في شهر تشرين الثاني هي وعد من
الرئيس اوباما بان الولايات
المتحدة سوف
تدفع بصعوبة
لكي يتم تطبيق المادة 140 من
الدستور. وقال بان اوباما قدم
أولا الوعد بالهاتف في وقت معين
، ثم أعاده في اجتماع في المكتب
البيضاوي في كانون الثاني. ولكن
مسؤولا دبلوماسيا أميركيا
كبيرا في بغداد قال انه في الوقت
الذي عرض الرئيس اوباما الدعم
الواسع للدستور العراقي ومنه
المادة 140، فان الحكومة
الأميركية في جميع مستوياتها
أوضحت للقادة
الأكراد بان إصرارهم المستمر
على إما الاستفتاء أو لاشيء
بشأن المناطق المتنازع عليها
بدون اتفاقية متفاوض عليها مع
بغداد هو وصفة
طبية للازمة.وحذر ذلك
الدبلوماسي متحدثا بشرط عدم
الكشف عن اسمه من: “أن البلقان
حينما حاولوا إجراء استفتاء
أفضى الأمر الى إراقة الدماء”.
وقال بان الولايات المتحدة
والأمم المتحدة مازالتا
تحاولان إقناع الأكراد بالعودة
عن إنذارهم النهائي حول المادة
140 بالتركيز على المنافع
المالية والاقتصادية بالتكامل
الأكبر مع العراق.وأبدى
دبلوماسي غربي آخر أمله بان
الموقف الكردي المتحدي يمكن
موازنته بحقيقة أن السنة العرب
والقومية التركمانية في كركوك
ونينوى كان أداؤهم مفاجئا في
الانتخابات ولذلك فانهم الى حد
بعيد يبقون متصلبين حول معارضة
المادة 140 من الدستور . وقال أسوس
هاردي رئيس تحرير الصحيفة
الكردية المستقلة إيوان بأنه
إذا كان القادة الأكراد جديين
حول المادة 140 وليس فقط مهتمين
بعرض قوتهم، كان عليهم الانسحاب
من حكومة رئيس الوزراء نوري
المالكي حينما أبدى عداءه
لمطالب الأكراد تقريبا قبل
سنتين. وقال هاردي بان الأمل
الوحيد الباقي للأكراد هو
باستغلال الانقسامات بين
الطوائف العراقية الأخرى
ولاسيما الشيعة. وأضاف: “هناك
الكثير من الفرص للأكراد إذا
لعبوها بشكل صحيح”. Election
Victories Help Kurds in ERBIL,
Iraq — Emboldened by his party’s electoral success,
the president of Iraq’s semiautonomous Kurdistan
region is intensifying his demands for greater
sovereignty and control of oil, adding more complexity
to an already tumultuous government formation period As
the deadlock in But
no one has been more openly aggressive in the jockeying
for position than Mr. Barzani, and he is being closely
watched because the issues he seeks to influence all
have stark ramifications for During
a recent interview, Mr. Barzani said he was determined
to extract upfront commitments from any prospective
coalition partners in “ It
is impossible for us to participate in or back a
government that will operate in the same old way,”
said Mr. Barzani, speaking at his mountaintop palace
overlooking the regional Kurdish capital, The
March 7 elections solidified Mr. Barzani’s position as
the dominant voice in Kurdish politics, with his
Kurdistan Democratic Party winning 29 of the Kurds’ 57
seats in Parliament, and with three other seats
allocated to In
the weeks since, Mr. Barzani and his party have worked,
with apparent success, to persuade all the Kurdish
factions to go to That
is in part because the other main Kurdish party, led by
Jalal Talabani — a Kurd who occupies the largely
ceremonial post of Evidence
that the Kurds are moving forward together came last
week when the Kurdistan regional Parliament quietly
created a new committee tasked with reclaiming
“historic Kurdish land” — meaning contested areas
like Kirkuk and hot spots in Nineveh Province — under
the regional government’s de facto control but
nominally still attached to the central government. And
the Kurds are pushing for more leverage by holding out
for partial vote recounts in those areas to minimize
further the influence of Sunni Arabs and other groups
there. In
the interview, Mr. Barzani stressed that he believed
that the only hope left for stability in He
said he had been personally involved in drafting a tough
negotiation agenda to secure territorial claims and
extra money for the region’s armed forces, the pesh
merga, and resolve outstanding differences with One
of the crucial Kurdish demands will be a pledge from the
next prime minister to carry out Article 140 of the
Constitution, a hotly contested passage that outlines
the steps toward a plebiscite on the fate of the
disputed “If
Article 140 is not implemented, then this will mean the
demise of the Constitution and Iraq itself,” Mr.
Barzani warned. Mr.
Barzani’s strengthened hand in negotiations does not
ensure a complete Kurdish victory on those issues, of
course. And American officials have made a point of
urging the Kurds to back down from some of their more
hard-line demands. The
back and forth over Article 140 is one example of how
the Americans have sought to soften the Kurds’ demands
while still showing support for their relative autonomy
within a larger Mr.
Barzani noted that one of the main reason Kurds dropped
their opposition to the election law in November was a
promise by President Obama that the But
a senior American diplomat in “The
Balkans, when they tried an up or down referendum, it
led to bloodshed,” warned the diplomat, speaking on
the condition of anonymity under diplomatic ground rules. He
said the Another
Western diplomat hoped the defiant Kurdish position
could be balanced by the fact that Sunni Arab and
Turkmen nationalists in Kirkuk and Nineveh did
surprisingly well in the elections, and so far they
remain adamant about opposing Article 140. Asos
Hardi, editor in chief of Awene, an independent Kurdish
newspaper, said that if Kurdish leaders had been serious
about Article 140 and not just concerned with preserving
their powers, they would have withdrawn from the
government of Prime Minister Nuri Kamal al-Maliki when
he turned hostile toward Kurdish demands almost two
years ago. Mr.
Hardi said the only hope left for Kurds was to exploit
the divisions among “There
are lots of opportunities for Kurds if they play it
right,” he said. ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |