ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
رسائل
الولايات المتحدة إلى سوريا قد
لا تكون قد وصلت واشنطن
بوست 26-4-2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
بشار الأسد يثبت أنه يمثل
إحراجا بالنسبة لإدارة أوباما.
في سياق الإلتزام بسياسة أوباما
المتعلقة بالتعامل مع خصوم
الولايات المتحدة فقد قامت
وزارة الخارجية بإرسال عدد من
المبعوثين رفيعي المستوى إلى
دمشق من أجل الحوار مع
الدكتاتور السوري. كما أن
الوزارة قامت بترشيح سفير جديد
لها في دمشق و عبرت مرارا و
تكرارا عن أملها في تقدم تدريجي
في العلاقات مع سوريا. لحد الآن
فإن السيد الأسد قد قام بالرد
على هذه الأمور من خلال عقد قمة
مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي
نجاد و الأمين العام لحزب الله
حسن نصرالله, حيث سخر بعلانية من
مبادرة الولايات المتحدة
الدبلوماسية. و بالسر فقد قام
بزيادة نقل الأسلحة بشكل غير
قانوني إلى قوات حزب الله في
لبنان. مؤخرا,
اتهم السيد الأسد من قبل
إسرائيل بأنه يقوم بتسليم
صواريخ سكود لحزب الله, وهو ما
سيسمح لهذه الجماعة المدعومة من
إيران بشن هجمات على معظم المدن
الإسرائيلية الرئيسة مع رأس
صاروخي يصل وزنه إلى 1 طن. و إذا
حدث هذا الأمر, فإن عمليات النقل
هذه سوف تشكل كما قالت وزارة
الخارجية الأسبوع الماضي "خطرا
مباشرا على الأمن في إسرائيل و
على سيادة لبنان". و هكذا فقد
وجدت الإدارة نفسها في موقف
محرج من خلال دفاعها عن التعامل
مع سوريا و مخاطبة الكونغرس من
أجل الموافقة على تعيين السفير
المرشح روبرت فورد و بالتزامن
مع هذا تهديدها لدمشق بشن عمل
عسكري ضدها. وقد
أخبر مساعد وزيرة الخارجية
الأمريكية جيفري فيلتمان لجنة
الشئون الخارجية في الكونغرس
الأمريكي الأسبوع الماضي :"
إذا كانت هذه التقارير صحيحة,
فإنه يتوجب علينا أن نقوم
بمراجعة أدواتنا المتاحة من أجل
جعل سوريا تتراجع عما يمكن أن
يكون عملا استفزازيا قاتلا".
لقد قال المسئولون الأمريكان
بأن صواريخ سكود قد لا تكون وصلت
إلى حزب الله في لبنان, و في هذه
الحالة فإن البيانات القوية قد
تكون رادعة. ما هو معروف على وجه
اليقين هو أن سوريا تقوم بتسهيل
نقل آلاف الصواريخ و القذائف
إلى حزب الله في خرق واضح لقرار
الأمم المتحدة للعام 2006 و الذي
أنهى حرب صيف لبنان. إذا لماذا
الإصرار على "سياسة التعامل"
؟" إن الرئيس الأسد قد اتخذ
قرارات قد تودي بالمنطقة برمتها
إلى الحرب؟ و قد كان جواب السيد
فيلتمان كالتالي " إن الأسد
يصغي إلى أحمدي نجاد و يصغي إلى
حسن نصرالله. و هو بحاجة لأن
يصغي لنا أيضا". إنها
حجة معقولة, نحن لا نوافق
الجمهوريين الذين يقولون بأن
إرسال السيد فورد وهو دبلوماسي
محنك يمكن أن يكون "مكافأة"
للأسد. و مع هذا فليس هناك أي نقص
في الإتصالات: لقد قام مسئولون
أمريكان رفيعي المستوى
باستدعاء مبعوث سوري رفيع
المستوى في واشنطن 4 مرات منذ 26
فبراير من أجل الحديث حول
عمليات نقل الأسلحة من أجل
ترافق مزيد من التعامل مع مزيد
من الضغط, مثل مزيد من العقوبات
ضد المسئولين و الشركات السورية.
إن المشكلة لا تتمثل في أن السيد
الأسد لم يلتقط رسالة الولايات
المتحدة. إن المشكلة هي أنه لا
يرى وجود حاجة لأن يستمع. Monday,
April 26, 2010 BASHAR
AL-ASSAD is proving to be an embarrassment for the Obama
administration. In pursuit of President Obama's policy
of "engagement" with Most
recently, Mr. Assad has been accused by "If these reports turn
out to be true, we are going to have to review the full
range of tools that are available to us in order to make
Syria reverse what would be an incendiary, provocative
action," Assistant Secretary of State Jeffrey
Feltman told the House Foreign Affairs Committee last
week, moments after making a strong pitch for the first
U.S. ambassador in That's a
reasonable argument; we don't agree with Republicans who
say the dispatch of Mr. Ford, a capable professional
diplomat, would amount to a "reward" for Mr.
Assad. Still, there has been no shortage of
communication: Senior http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/ article/2010/04/25/AR2010042503106.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |