ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
إيران
قد تكون الرابح الأكبر في
انتخابات العراق بقلم:
سيمون تيسدول/الجارديان 10/5/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي يبدو
أن شكاوي
إياد علاوي حول التدخل الإيراني
في الانتخابات العراقية و في
إعاقة المحادثات الرامية إلى
تشكيل الحكومة لها ما يبررها. و
لكنها قد تكون أيضا اعترافا
ضمنيا بأن القائمة العراقية
التي تجاوزت حدود الطائفية وذات
الطابع العلماني في طريقها
لتلقي هزيمة من قبل الأحزاب
العربية الشيعية المدعومة من
قبل إيران. إن
القادة العسكريين والمسئولين
الأمريكان و بعض السياسيين
العراقيين يقولون بأن إيران قد
قامت بالتلاعب في الإنتخابات
التي جرت في شهر مارس و ذلك من
أجل تقويض جهود علاوي و داعميه
من العرب السنة. و قد كان أحد
التكتيكات المتبعة هو استخدام
ما يسمى بهيئة اجتثاث البعث و
التي شكلت من أجل إبعاد أنصار
الرئيس السابق صدام حسين من أجل
حرمان العديد من مرشحي العراقية
في الدخول إلى الإنتخابات. و كما
أشار الصحفي الأمريكي دافيد
أوغناتيوس مؤخرا, فإن إيران قد
قامت وبسخاء بتمويل حملات
التحالف الوطني العراقي . قبل
شهور سابقة لعملية الإنتخابات
كانت إيران ترسل 9 مليون دولار
شهريا إلى المجلس الإسلامي
الأعلى في العراق كما كانت ترسل
8 مليون دولار لحزب يقوده رجل
الدين الشيعي مقتدى الصدر
المقيم في طهران, وذلك وفقا لما
ذكره أوغناتيوس. كما
يقال بأن إيران قد قامت بتوجيه
نداء إلى رئيس الوزراء الشيعي
الحالي نوري المالكي و هو رئيس
تحالف دولة القانون من أجل
الإنضمام إلى التحالف الوطني
العراقي. وقد رفض المالكي الأمر
في البداية مفضلا أن يخوض
القتال بمفرده. و لكن خوفا من
تفوق علاوي عليه فقد غير موقفه
الأسبوع الماضي. و قد قال
التحالفان بأنهما سيعملان سويا
في البرلمان و بذلك يتجاوزان
مشكلة المقعدين الإضافيين
للقائمة العراقية و مع ذلك فإن
عليهما أن يتفقا من سيكون رئيس
الوزراء القادم. و
بالنظر إلى مدى عمق التدخل
الإيراني في فترة ما قبل
الإنتخابات, فإن المحللين
اعتبروا أن نصر علاوي الصغير
يعتبر بمثابة هزيمة منكرة
لطهران. و لكن يبدو أن هذا
التحليل غير ناضج في الوقت
الحالي. و قد كتب مايكل نايتس من
معهد واشنطن المحافظ في الفورين
بوليسي أنه "يدا بيد مع
وكلائها في التحالف الوطني
العراقي فإن إيران قد أعاقت و
بنجاح تطور حكومة وطنية قوية في
بغداد لأربع سنوات أخرى على
الأقل – و هي في النهاية جائزة
مستحقة لأدائها الموهوب في
التلاعب في السياسة العراقية".
و مع
ما يبدو أنه أفول لتحالف علاوي
فإن نايتس كان متشائما حول
المستقبل. "إذا بقيت التوجهات
الحالية, فإن الحكومة العراقية
القادمة سوف تنحي العرب السنة و
ستفتقر للتماسك المطلوب
لفعاليتها, وسوف تعتبر بمثابة
البيئة المثالية لإيران من أجل
فرض نفوذها في فترة ما بعد
الإنسحاب العسكري الأمريكي".
و من المتوقع إذا كانت الحكومة
شيعية "بأن لا يكون لديها هدف
أبعد من توزيع الحقائب الوزارية
على الأحزاب المكونة لها" . و قد
اتهم أسامة النجيفي من القائمة
العراقية إيران بأنها تتدخل في
التحالف الشيعي و لكنه يقول
أيضا بأن المعركة لم تنته. "إن
التحالف ما بين دولة القانون و
التحالف الوطني كان متوقعا و
هناك ضغط إيراني في هذا الإتجاه,
و لكن بالطبع فإن العراقية سوف
تكون متواجدة في البرلمان بعدد
كبير و لايمكن تجاوزها". كما
أن محللين عراقيين مستقلين
حذورا بأن هذا التحالف قد يتعرض
للتفكك. و حتى
لو حدث ذلك, فإن إيران سوف تبقى
المستفيدة. إن العراق الضعيف و
المفكك و الذي و بنفس الوقت غير
فوضوي هو هدف إيراني رئيس. كما
أن من أهدافها تعطيل خطط
الولايات المتحدة المتعلقة
بإبقاء البلاد التي غزتها عام
2003 كحليف إقليمي و تجاري لها بعد
أن تكمل إنسحابها السنة القادمة.
إن التقليل من النفوذ السني
يناسب إستراتيجية إيران بإبقاء
السعودية و هي الخصم الإقليمي
في المنطقة خارج العراق. و تركيا
اللاعب الأجنبي الأساسي في
العراق على علاقة جيدة
مع النظام الإيراني. إن
لديهم قضية مشتركة في السعي
لعرقلة الطموحات القومية
الكردية. إن
تدخل إيران الطويل و دورها
التخريبي في تأمين السلاح و
التمويل و التدريب الذي تقدمه
للجماعات المسلحة في العراق هو
مشكلة و قلق آخر لكل من الولايات
المتحدة و القادة العراقيين, و
الشاهد على ذلك الجولة الأخيرة
من أحداث القتل و التي تنسب إلى
المتطرفين السنة. يقول مسئولون
أمريكان بأن الحرس الثوري
الإيراني يقوم بمد يد المساعدة
لحركة طالبان السنية في
أفغانستان أيضا حيث توجد هناك
رغبة كما هو الحال في العراق في
مواجهة الشيطان الأكبر. و على
كل حال فإن إيران تخاطر في إطالة
يدها كما قال علاوي, و استمرار
عدم الإستقرار السياسي و انعدام
الأمن الشخصي يمكن أن يجعل
الأمريكان يفكروا في إطالة
إقامتهم في العراق, و حتى مواجهة
إيران بصورة أكثر مباشرة (وهو
أمر قد يحدث بشتى الطرق إذا دخلت
إسرائيل على الخط). قد تتمنى
إيران في يوم من الأيام لو أنها
قامت بدور أكثر مساعدة لأمريكا
في الخروج من العراق. o
Simon Tisdall o
guardian.co.uk, Monday 10 May 2010 18.30 BST Iyad
Allawi's angry complaints about Iranian meddling in As the
American columnist David Ignatius reported recently, Given the
depth and scope of With the
eclipse of Allawi's alliance looking more likely,
Knights was gloomy about the future. "If current
trends persist, the next Iraqi government will sideline Osama
al-Nujaifi of Iraqiya also accused Yet even
if the latter happened, Iran's
long-established, undiscriminating role in supplying
weaponry, funding and training to armed groups in Iraq
is another continuing concern for both US and Iraqi
leaders, witness today's latest round of killings
attributed to Sunni extremists. US officials say All the
same, http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2010/ may/10/iran-influence-iraq-election ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |