ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لهذا
ستستمر سورية في قول "لا"
لواشنطن كريستيان
ساينس مونيتور 11/5/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي إن
استراتيجية واشنطن في التعامل
الانتقائي مع سوريا لم تخرج
بأية نتائج ملموسة. و السؤال
هو: لماذا تستمر دمشق في فعل عكس
ما تريده إدارة أوباما منها؟ إن
هناك سببين لهذا الأمر: الأول,
هو أن واشنطن لا زالت تفتقر إلى
رافعة حقيقية في حوارها مع دمشق.
و من اجل جعل الأمور أسوأ فإن
سوريا تتمتع الآن بمكانة مريحة
في المنطقة, و يعود هذا في جزء
منه إلى عدم وجود سياسية
أمريكية مناسبة مع سوريا، كما
أنه يعود إلى جهودها الخاصة في
تطوير تحالفها العسكري مع إيران,
و توثيق علاقاتها السياسية مع
كل من تركيا و العراق و استعادة
دورها و نفوذها كوسيط سياسي في
السياسات اللبنانية. الأمر
الثاني, و لربما كان الأهم, هو أن
سبب فشل استراتيجية الرئيس
أوباما يعود إلى أن سوريا ليست
مهتمة فيما تسوقه واشنطن في
الوقت الحالي. إن هدف
الولايات المتحدة الرئيس في
التعامل الإنتقائي هو محاولة
إبعاد مجموعة من أوراق اللعب
التي تحملها سوريا في المنطقة (ليس
جميع الأوراق بالطبع بالنظر إلى
الثمن الذي ستدفعه مقابل ذلك) و
من ضمن هذا لأوراق حماس و حزب
الله و علاقة سوريا بالمسلحين
في العراق. و
لكن ما تحتاجه واشنطن هو إدراك
أن قوة سوريا و نفوذها في الشرق
الأوسط يعود إلى هذه الأوراق
بالتحديد. و سوريا لن تفرط بأي
من هذه الأوراق, و ذلك لأن هذه
الأوراق هي ما يحافظ على
استمرارية النظام. و
ببساطة فإن سوريا لن تسمح
للولايات المتحدة بإختيار و
إنتقاء (على ارغم من أن
الإنتقائية هي جزء من هذه
الإستراتيجية) ما تريد التفاوض
عليه, و ذلك لأن الأسلوب
التدريجي كالذي تنتهجه واشنطن
الآن يضع السوريين في موقف ضعيف
في مواجهة خصومهم
و خصوصا إسرائيل. و
في غياب أسلوب طرح شامل من قبل
واشتطن يتضمن كلا من لبنان أولا
و ربما اتفاق سلام مع إسرائيل و
من ثم استعادة مرتفعات الجولان
ثانيا, فإن سوريا سوف تجد من
مصلحتها أن تعرقل الأمور و أن
تحافظ على أوراقها جميعها و أن
ترفض الدخول في مفاوضات جادة مع
الولايات المتحدة. في
الواقع, فإن مثل هذا الطرح
الشامل – و الذي لن تكون واشنطن
بمقتضاه قادرة على تقديم أي شيء
خصوصا في ظل سياستها المتمثلة
في دعم حرية لبنان- هو سياسة
التأمين الواقعية و طويلة المدى
الوحيدة لدى حزب البعث الحاكم. إن
سوريا تنظر إلى علاقتها مع
الولايات المتحدة من منظور
شمولي, بينما تنظر واشنطن إلى
علاقتها حاليا مع دمشق بطريقة
ضيقة. إن سوريا تريد إصلاح
العلاقات و تطبيعها بشكل تام من
أجل ضمان استمرارية نظامها,
بينما تريد واشنطن المفاوضة على
مجموعة من القضايا المحصورة. إن
الأمر لا يحتاج إلى عبقرية من
أجل رؤية أن هذا الأمر لن ينجح
لأن الدولتين تبحثان عن أمور
مختلفة تماما. إن
الشخص يمكن أن يفهم لماذا يتبع
أوباما سياسة التعامل
الانتقائي, نظرا للانتكاسات
التي تعرضت لها سياسة العزل
التي طبقها سلفه في حق سوريا و
الفوارق الشاسعة ما بين
الدولتين بالنظر إلى قضايا
معينة مثل لبنان. و لكن
المسئولين الأمريكان يجب أن
يضعوا هذا الأمر في ذهنهم خلال
حوارهم مع سوريا:
إن سوريا لن تحرك ساكنا في
أي من القضايا التي تمس مصالح
الولايات المتحدة في الشرق
الأوسط ما لم تدرك واشنطن أولا
هيمنتها على لبنان و احتمالية
عودتها العسكرية. إذا ما
هو البديل؟ ليس هناك إجابة سهلة,
بالنظر إلى الجدل الذي حدث في 21
أبريل في كابيتول هيل ما بين
أعضاء الكونغرس و مساعد وزيرة
الخارجية الأمريكية لشئون
الشرق الأدنى جيفري فيلتمان بعد
شهادته حول سوريا. ومع قيام
واشنطن بالتفكير في استراتيجية
أكثر نفعا مع سوريا, فإنها سوف
تستفيد من ملاحظة نصيحة قديمة
تقول: أحصل على الرافعة
الحقيقية قبل أن تحاور خصما
عنيدا و مستعدا بشكل جيد. Why
The There are
two reasons: First, The
second, and perhaps more important, reason why President
Obama’s strategy has failed is because Consider:
The chief US goal of selective engagement is to try to
take away from Syria a number of cards it holds in the
region (though not all of them, given the price it would
take to do so), be it Hamas, Hezbullah, or its link to
militants in Iraq. But what Simply
put, Syria will not allow the United States to pick and
choose (hence the selective part of the strategy) what
it wants to negotiate on, precisely because a piecemeal
approach, as currently advocated by Washington, puts the
Syrians in a vulnerable position vis-à-vis their
adversaries, namely Israel. Absent a
comprehensive package from Washington, which would
include Lebanon first and possibly peace with Israel and
the return of the Golan Heights second, Syria will find
it in its best interest to stall, keep its cards
relatively intact, and refuse to engage in serious
negotiations with the US. Indeed,
such an all-inclusive package – which One can
understand why Obama is pursuing a strategy of selective
engagement, given the setbacks of his predecessor’s
policy of isolating So what
is the alternative? There is no easy answer, hence the
very real and legitimate debate that took place on April
21 on Capitol Hill between members of Congress and US
assistant secretary of State for Near Eastern affairs
Jeffrey Feltman, following his testimony on Syria. As Bilal Y.
Saab, a senior Middle East consultant with Oxford
Analytica and Centra Technology Inc, is pursuing a PhD
at the ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |