ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
لماذا
يقوم الرجل بتوجيه الإساءة
والعنف إلى المرأة ؟ ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية 19/5/2010 تعمل عدة نظريات على تفسير ظاهرة العنف
الموجه ضد المرأة من قبل الرجل ،
و تبين أن الأسباب وراء هذه
الظاهرة قد تكون : صعوبات مالية
أو مشاكل أسرية أو مشكلات في
التواصل بين الأفراد أو انعدام
وغياب الإيمان، و قد تكمن
المشكلة في المرأة، حين تقوم في
بعض الحالات باستفزاز الطرف
الآخر ليتصعد الموقف، لكن قد
تكون تلك الأسباب في الحقيقة
جزءاً من المشكلة الرئيسة إلاّ
أنها وبشكل قطعي ليست الأسباب
الحقيقية التي تقف وراء ظاهرة
العنف ضد المرأة، و حتى لو
أُزيلت تلك العوامل التي تساهم
في تلك الظاهرة فإن العنف ضد
المرأة لن يتوقف . تبدأ المشكلة عندما يلجأ المعتدي إلى
العنف والضرب كوسيلة فعالة
للحصول على مبتغاه، ويستمر في
ذلك لفرض سيطرته الكاملة على
الضحية لتحقيق أغراضه، ومن
المؤسف أن المعتدي لا يظهر أي
ندم أو تراجع نتيجة سوء عمله. يكشف لنا التاريخ أن قضية العنف ضد المرأة
لم ينظر إليها عبر الزمن على
أنّها فعل شائن يندرج تحت مسمّى
(الجريمة) ، ويثبت ذلك عدم وجود
قانون عقوبات وغرامات قانونية
ضد الجُناة فمن النادر أن يحبس
رجل أو يغرم على ضربه أو
إساءَتِهِ لامرأة، كما أنّ
المجتمع المحيط بمثل تلك
الشريحة من الرجال يتقبلهم بشكل
طبيعي. و لا يمكن التنبؤ في كثير من الأحوال أو
الجزم بكون شخص ما معتدياً، حيث
ينحدر جميع المعتدين من
خلفيات و طوائف وشخصيات
متنوعة، إلا أنّنا قد نجد سِمات
عامة في شخصية المعتدي وهي : 1- ينظر
المعتدي إلى النساء على أنّهُنّ
أدوات لا كائنات بشرية ، حيث لا
يظهر الإحترام للمرأة وهي في
نظره لا تتعدى كونها أداة
ووسيلة جنسية و حسب . 2- غالبا
ما يكون لدى المعتدي عدم تقدير
للذات، حيث يشعر أنه ضعيف عديم
النفع، وقد تكون مظهره خادعاً
بأن يظهر للملأ أنّه إنسان ناجح
لا عيوب فيه إلا أن شعوراً
بالنقص يبقى ملازماً له . 3- يجد
المعتدي لنفسه أعذارا ً داخلية
تبرر له ما يقوم به من أفعال
مشينة بحق المرأة ، كأن يتذرع
بأن يومه كان سيئا
أو أنه كان فاقدا للوعي
نتيجة تعاطي المخدرات
أو أنه تناول
المشروبات الكحولية، أو قد يبرر
فعلته بأن زوجته أو شريكته قد
أثارت غضبه وغيرها من الذرائع
التي قد تخطر في باله . 4- قد
يرتدي المعتدي قناع الوسامة
والجاذبية التي يخدع بها العالم
من حوله ليبدو رجلاً لطيفاً. 5- قد
تصدر عن المعتدي علامات تبين أن
سلوكه غير سوي، كنوبات الغضب أو
العنف مع الحيوانات أو الغيرة
المفرطة، أو
حب التملك أو استخدام الألفاظ
النابية، إلخ ...... . هل أظهر شريكك أي من الخصائص آنفة الذكر
؟ . هل سبق وأن وقعت تحت وطأة الإساءة أو
الضرب من قبل شريكك؟ . اذا كان الجواب نعم ! فعليك إتخاذ
الإجراءات والخطط المناسبة
للخروج من دائرة المعاناة ،
والتخلص منها للآبد . . من النادر أن يتراجع المعتدي عن أفعاله،
وغالباً ما تتفاقم المشاكل،
ويتمادى المعتدي في أفعاله
حتى ينتهي الأمر بموت الضحية . لماذا تستمر المرأة في علاقات تكون فيها
ضحية للأساءة ؟ إن السؤال المُلِح هو لماذا تستمر المرأة
التي تعاني
الاضطهاد أو الضرب في خوض تلك
العلاقة غير السوية ؟
ويكمنُ الجواب في أن المرأة
غالباً ما تتعرض للوم, وكثيراً
ما تسمع الجمل التالية: "إما
أن تحتملي ذلك ، أو تتوجب عليك
المغادرة". " أو أنت واحدة
من النساء شديدات الغيرة" , أو"
أنت تستحقين ذلك ", أو" لديك
تقدير متدن لنفسك ". لا يوجد في الواقع إنسان سوي يرضى أن يكون
ضحية لإساءة أو يتعرض للضرب و
الإهانة، وليس صحيحاً أن المرأة
المعنفة تعاني من عدم تقدير
لذاتها مما يجعلها ترغب في أن
تضرب أو تعنف . تعد أسباب بقاء
النساء في دائرة العلاقات التي
تتسم بالعنف والاضطهاد
أكثر تعقيداً من أن تكون
ضعفاً في شخصية المرأة،
فقد تجازف المرأة بحياتها
إذا تركت شريكها فتعرض نفسها
للموت لتصبح الأمور أكثر صعوبة،
خاصة عندما تكون معتمدة بشكل
كلي عله اقتصادياً واجتماعيا،
فيغدو تركها له أنها ستعيش
في خوف أبدي، و قد يكون الأطفال
السبب الحقيقي لعدم تركها
شريكها، حيث تعرض نفسها لخسارة
أبنائها ، وقد تعتقد أن خسارتها
لزوجها تعني فشلها في أن تكون
زوجة وأُمّاً ، لأن العديد من
النساء تربين على أنّ المرأة هي
الطرف الأساسي الذي يقع على
كاهله مسؤولية الحفاظ على رباط
الزوجية والحفاظ على رجلها . كما قد يَعزِِل المعتدي المرأة تماما عن
محيط أصدقائها وعائلتها
لِغيرَتِهِ وحُبِهِ للتملك
وبذلك يتسنى له احكام سيطرته
عليها ، أو قد تفضل الابتعاد عن
الآخرين وتنغلق على نفسها
لإخفاء آثار الضرب والاعتداء في
جسدها، وبهذا يتولد لديها شعور
بأن لا مكان لها في المجتمع
لتعيش محاطة بالآخرين على
نحوطبيعي كغيرها من النساء . وقد
تبرر المرأة في بعض الأحيان سوء
تصرفْ شريكها بسبب الكحول
والمخدرات أو فقدان العمل أو
وجود مشاكل فيه وغيرها من
الأُعذار. وقد لا تتعرض المرأة إلى الإساءة بشكل
مستمر طوال الوقت حيث تمر
حياتها في فترات لا عنف فيها ،
تتخلَلُها بعض الرومانسية
والمعاملة الجيدة من قبل شريكها
، تشعر فيها المرأة أنّ عليها
التغاضي عن زلاّت شريكها وأن
عليها الحفاظ على رجلها الجيد،
وبذلك تكون مصرّة على الاستمرار
في تلك العلاقة مُقْنِعَة نفسها
بأن زوجها هو إنسان جيد
جوهريّاً إلاّ أن أمور عرضية
تحدث له و تتسبّب في نوبات غضب
تؤدي به إلى ضربها . هل تستخدمين أي من الذرائع آنفة الذكر
لتبرير أفعال شريكك ؟ هل تريدين حقا الاستمرار ما بقي لك من عمر
مع ذلك الشخص على الرغم من شعورك
الدائم بالخوف من ما قد يحدث لك
معه؟ تأكدي أن دائرة العنف لن تتوقف ! وعليك
أتخاذ الاجراءات اللازمة
للخروج من تلك الأزمة والبقاء
بعيدا عنها . عليك اتخاذ القرار الآن قبل أن تخسري
حياتك !!! Domestic
violence, abuse and battering should not,
and does not, need to happen WHY
MEN ABUSE AND BATTER WOMEN There
are many theories that attempt to explain why some men
use violence against their partners. Some of those
theories include the following: chemical dependency,
economic hardship, family dysfunction, lack of
spirituality, poor communication skills, provocation by
women and stress. While these issues can be associated
with the abuse and battering of women, they are not the
causes. If the associated factors are removed the
violence of men against women will not come to an end.
The abuser begins using violence as an effective method
for gaining and keeping his control over someone else.
He continues the abuse and battering for the same
reasons. It is sad to say but the abuser usually does
not suffer any adverse consequences because of his
behavior. History
shows us that violence against women has not been
treated as a “real” crime. Lack of severe
consequences such as economic penalties and
incarceration for the men guilty of abuse and battering
makes this apparent. Men who are known abusers and
batterers are rarely ostracized. Most abusers and
batterers are accepted by the people in their
communities regardless of how they treat their partners.
Usually no one can tell by looking at them that they are
abusers and batterers because they come from all
backgrounds, groups and personality profiles. But there
are some characteristics that fit the profile of abusers
and batterers such as: •
The
abuser/batterer sees women as objects. He does not view
women as people. He has no respect for women as a group.
He sees women as property and sexual objects. •
An
abuser/batterer has low self-esteem. He feels powerless
and ineffective. Although he may appear to be
successful, inside he feels inadequate. •
An
abuser/batterer finds external excuses for his behavior.
He will blame his violence on having had a bad day,
alcohol or drug use, his partner’s behavior or
anything that comes to mind to excuse his violent
actions. •
He
may be charming and pleasant between his acts of
violence. Outsiders may view him as a nice guy. •
An
abuser/batterer may display some warning signs such as:
a bad temper, cruelty to animals, extreme jealousy,
possessiveness, verbal abuse and/or unpredictability. Has
you partner displayed any of the above warning signs?
Have you experienced any abuse or battering from your
partner? If you have, begin making your plans to get out
and stay out. Once the abuse and battering starts it
usually will escalate so leave before you end up dead. ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |