ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 31/05/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

سر إسرائيل القذر يخرج

بقلم: ليندا هيرد/أون لاين جورنال

26/5/2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لتعد بذاكرتك مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا عام 1975 عندما كان عزل المواطنين البيض عن غير البيض سياسة حكومية.

فقد كان هذا الوقت الذي تم فيه منع الزيجات المختلطة و تم نزع الجنسيات عن مليون أفريقي قبل أن يرسلوا إلى أماكن أطلق عليه "الأوطان". وقد حصرت وظائف محددة في البيض فقط,  بينما كانت للمباني الحكومية و النقل العام و الحدائق و المحال التجارية مداخل منفصلة من أجل دخول الفئات العرقية المختلفة. نوافير الشرب و الحمامات العامة و حتى المقابر تم الفصل فيها.

لقد تم تشتيت العائلات بعيدا عن بعضها البعض عندما تعرض بعض أفرادها لإختبارات عنصرية, فقد كان يتم منع الأطفال ذوي البشرة الداكنة أكثر من ذويهم أو ممن لديهم شعر أكثر تجعيدا. و أولئك الذين كانوا يرفعون أصواتهم في الاحتجاجات كانوا يتعرضون للتعذيب و الاعتقال أو القتل, و قد كان قادتهم يتعرضون للاختفاء القسري تحت نظام إعتقال دون محاكمة.

وقد كان يقود هذه الأعمال الوحشية بي دبليو بوثا, وهو الذي ألقت عليه و على جهازه الأمني الكبير لجنة المصالحة اللوم على الرعب الذي حصل خلال حكم البيض.

و في الوقت الذي أوقفت فيه كل من الولايات المتحدة و بريطانيا تجارة السلاح مع جنوب أفريقيا, و عندما طلبت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة من أعضائها قطع علاقاتهم السياسية و التعليمية و الثقافية و الرياضية و خطوط المواصلات مع ما أصبح على وشك أن يكون دولة منبوذة, كانت إسرائيل جاهزة  لتزويد هذا النظام الأبيض الشرير بالأسلحة النووية. 

في الأيام الأخيرة, تم توقيع معاهدة عام 1975 العسكرية ما بين شخص هو حاليا رئيس لإسرائيل "شيمعون بيريز" و بين بي دبليو بوثا الذين كان وزيرا للدفاع لجنوب إفريقيا وقتها, وقد تم رفع السرية عن هذه الوثيقة بطلب من الأكاديمي و الكاتب الأمريكي ساشا بولكو سورانسكي.

و الإتفاقية التي يرمز لها بالرمز "شاليت" كانت تتمركز على تسليم جنوب أفريقيا صواريخ جيركو " أريحا" التي تحمل رؤوسا نووية. و قد تبين من محضر الإجتماع الذي امتد لدقائق بأن بوثا قد طالب بأن تكون الحمولة المطلوبة محتوية على ثلاثة أحجام, يعتقد بأنها كناية عن الأسلحة النووية و الكيماوية إضافة إلى الأسلحة التقليدية. و قد أكدت الوثائق وجود اعتراف مبكر لقائد البحرية الجنوب أفريقية ديتر غيرهارد الذي و بعد إنهيار النظام العنصري كشف عن نية إسرائيل تزويد جنوب إفريقيا بثمانية صواريخ ورؤوس نووية.

 

غموض نووي:

من غير المفاجئ أن السلطات الإسرائيلية فعلت ما بوسعها من أجل منع حكومة جنوب إفريقيا من الكشف عن هذه الوثائق والمذكرات, و التي لا تضرب الغموض النووي الإسرائيلي فقط و لكنها تظهر أن إسرائيل لا تشعر بالندم نتيجة لبيع أسلحة الدمار الشامل لهذه لأنظمة معزولة.

و الإدانة الأكبر توجه لرسالة مؤرخة في 22 نوفمبر 1974 من شيمعون بيريز إلى وزير الإعلام الجنوب أفريقي السابق  الدكتور إي. إم. رودي  يشكره فيها على تسهيل التعاون ما بين الدولتين " و التي لا يقوم فقط على المصالح المشتركة فقط و على المقاومة المشتركة للعدو و لكن على رفضنا الثابت للظلم و عدم قبولنا بالإذعان له".

الكراهية المشتركة للظلم!! إن هذا الكلام القادم من ممثل لدولة معروفة باحتلالها الوحشي و الفصل بين مواطنيها إلى آخر موجود على أساس عرقي يبدو نكتة سمجة. يبدو أن بيريز مستعد لقول أي شيء من أجل وضع بلاده على الفراش مع جنوب أفريقيا في الوقت الذي يرفض فيه السياسيون الإسرائيليون أي مقارنة خارجية تضعهم على قدم المساواة مع جنوب إفريقيا تحت نظام الفصل العنصري.

إن الوثائق تبرئ طلاب جامعة أكسفورد الذين وصفوا بيريز بأنه مجرم حرب عندما كان يهم بإلقاء محاضرة في كلية باليول عام 2008. وفي محاولة فاشلة لإلغاء المحاضرة قام الأكاديميون من جنوب أفريقيا إضافة إلى المعارضين القدامى لنظام الفصل العنصري بالكتابة إلى الكلية من أجل تذكيرها بدور بيريز في مساعدة نظام الفصل العنصري على شراء السلاح في الوقت الذي كانت تخضع فيه لحظر بيع السلاح دوليا.

في الواقع , فقد قامت إسرائيل بتزويد جنوب أفريقيا بأكثر من 6 سفن مقاتلة و زوارق بحرية و إلكترونيات و حواسيب عسكرية و صواريخ و طائرات و صواريخ و قواعد ردارات و تقنيات الأسلحة و الدبابات التي استخدمت لإغتيال الجنوب إفريقيين من غير البيض.

إن حرج إسرائيل مركب من حقيقة أن الشخص الذي وقع على الإتفاقية "شاليت" هو اليوم رئيسها. على كل حال و على الرغم من الأدلة الدامغة فإن مكتب الرئيس قد اختار أن ينفي الإتهامات التي وردت لأول مرة في صحيفة الجارديان البريطانية. يقول المتحدث باسم مكتب الرئاسة الإسرائيلي إيالات فريسش "ليس هناك أي صحة في تقرير الجارديان" وذلك دون أن يخوض في أية تفاصيل أو يدين الإتفاقية على أنها إتفاقية مزورة.

بالنسبة لإسرائيل فإن توقيت الكشف عن هذه الإتفاقيات هو من أسوأ الأوقات. فقد جاء في الوقت الذي انضم فيه الرئيس أوباما إلى مفهوم شرق أوسط خالي من الأسلحة النووية , و جعل من محاولات أمريكا لتجاهل ترسانة إسرائيل النووية على أساس أن إسرائيل دولة ديمقراطية و أخلاقية لن تقوم ببيع هذه الأسلحة إلى الأنظمة  المارقة أمرا مضحكا. كما يوفر هذا الكشف دعما للدول العربية التي ضغطت لفترة طويلة على المجتمع الدولي من أجل التأكد من خلو إسرائيل من الأسلحة النووية و التوقيع على معاهدة الحد من الإنتشار النووي.

 

طفح الكيل:

مع وجود إسرائيل في حالة أخلاقية يرثى لها, فإنه يبقى علينا أن نرى ما إذا كانت ستتلقى الدعم الدولي لفترة أطول. هذا الأسبوع إقتدت أستراليا ببريطانيا و قامت بطرد دبلوماسي إسرائيلي على صلة مع محاولات الموساد استنساخ جوازات سفر بريطانية و أسترالية و أوروبية من أجل استخدامها من قبل فرق الموت لديها.

كما أن حقوق إسرائيل الديمقراطية في حرية الحديث قد تعرضت للتحدي في الأسابيع الأخيرة عندما وجد أن (أنات كام ) و هي صحفية إسرائيلية قد وضعت تحت الإقامة الجبرية لإتهامها بتهم خيانة غير صحيحة, بينما هناك صحفي آخر و هو( يوري بلاو) مختبئ في لندن بعد كشفه قيام إسرائيل باغتيال مواطن فلسطيني.

إن حقيقة أن العالم النووي الإسرائيلي موردخاي فعنونو قد أعيد مرة أخرى إلى السجن بسبب جريمة التخابر مع إمرأة نرويجية تكشف عن افتقار إسرائيل لحرية التعبير و قد دعا هذا منظمة العفو الدولية إلى وصفه بأنه "سجين للرأي". كما أن مصداقية إسرائيل في موضوع حرية التعبير قد خضع للاختبار الأسبوع الماضي عندما منع الأكاديمي الأمريكي المرموق نعوم تشومسكي من دخول الضفة الغربية من أجل الحديث مع الطلبة في جامعة بير زيت في رام الله على أساس أن ما يقوله لا يروق لإسرائيل .

واحدا تلو الآخر تسقط أعمدة إسرائيل الأخلاقية المصطنعة. و عندما تجرد واجهة إسرائيل فإن ما يبقى هو محتل يمتلك أسلحة نووية لديه رغبة في بيع أسلحة الدمار الشامل إلى أنظمة فاسدة. علاوة على ذلك, فإنه يحتجز 1.5 مليون غزي تحت الحصار و يهدد إيران بضربة عسكرية إضافة إلى التهديد بالحرب مع كل من سوريا و لبنان. إنها دولة تقدم الكلام فقط حول مفهوم حرية التعبير و تهيئ نفسها لإغتيال أعدائها أينما وجدتهم في خرق للقانون الدولي.

متى,آه  متى... سيكون لدى واشنطن و حلفائها الشجاعة لقول:  "لقد طفح الكيل" ... و أن تعني ما تقول....

Israel ’s dirty secret is out

By Linda S. Heard

Online Journal Contributing Writer

May 26, 2010, 00:18

Cast your mind back to South Africa circa 1975 when the segregation of white and non-white citizens was official government policy.

This was a time when mixed marriages were prohibited and one million black South Africans were stripped of their nationality before being sent to reserves known as “homelands.” Certain jobs were restricted to whites only, while government buildings, public transport, parks and shops had separate entrances for different racial categories. Drinking fountains, public toilets and even graveyards were segregated.

Families were pulled apart when certain members were subjected to racial tests; children whose skin was darker than their parents or whose hair was more curly were sometimes abandoned. Those who raised their voices in protest were tortured, imprisoned or killed; their leaders were made to disappear under a system of detention without trial.

Spearheading this ugliness and brutality was P.W. Botha, who together with his massive security apparatus was blamed by the Truth and Reconciliation Commission for many of the horrors of white rule.

At a time when the US and Britain had discontinued weapons trading with South Africa -- and when the UN General Assembly had requested its members to sever their political, educational, cultural, sporting and transportation links with what had come to be seen as a pariah state -- Israel was keen to supply this evil white supremacist regime with nuclear weapons.

In recent days, a top secret 1975 military agreement signed by the person who is today Israel ’s president, Shimon Peres, and P.W. Botha, then the South African Defense Secretary, has been declassified in response to a request by American academic and author Sasha Polakow-Suransky.

Code named “Chalet,” the deal centers on the delivery to South Africa of nuclear-capable Jericho missiles. Minutes of a meeting disclose Botha’s stipulation that the “correct payload” should also be made available in “three sizes” -- believed to be a euphemism for nuclear and chemical weapons besides the conventional type. The documents confirm an earlier admission by a former South African naval commander, Dieter Gerhardt, who, following the collapse of apartheid, disclosed Israel ’s intention to equip South Africa with eight nuclear missiles and warheads.

'Nuclear ambiguity'

It’s unsurprising the Israeli authorities did their best to prevent the South African government from releasing the agreement and memos, which not only blow a hole in Israel ’s carefully contrived so-called policy of “Nuclear Ambiguity” but also show that Israel has no compunction about selling such weapons of mass destruction to despised regimes.

Particularly damning is a declassified letter dated Nov. 22, 1974, from Shimon Peres to the then South African Information Secretary Dr. E.M. Rhoodie thanking him for facilitating cooperation between their two countries “based not only on common interests and on the determination to resist equally our enemies, but also on the unshakeable foundations of our common hatred of injustice and our refusal to submit to it.”

Our common hatred of injustice!! That, coming from the representative of a country known for its brutal occupation and segregation of its citizens to one that existed upon racial lines sounds like a sick joke. It seems that Peres would say anything to get his country into bed with South Africa whereas, today, Israeli politicians bristle at any outside comparison between South Africa under apartheid and the Jewish state.

The documents vindicate Oxford University students who harangued Peres as a war criminal as he attempted to deliver a lecture at Balliol College in 2008. In an unsuccessful attempt to get the lecture canceled, South African academics and anti-apartheid veterans had written to the college to remind its master of Peres’ role in assisting apartheid South Africa procure weapons at the time it was subject to an international weapons embargo.

In fact, Israel supplied South Africa with six or more warships, patrol boats, military electronics and computers, missiles, warplanes, rockets, radar bases, weapons technology and tanks that were used to murder non-white South Africans.

Israel ’s embarrassment is compounded by the fact that the individual who signed the “Chalet” agreement is today its president. However, despite the clear evidence, the president’s office has chosen to deny the claims that were first reported in Britain ’s Guardian newspaper. “There is no truth to the Guardian report,” said a spokesperson for the presidential office, Ayelet Frisch, without elaborating further or condemning the agreement and supporting documentation as forgeries.

For Israel , the timing of these revelations couldn’t be worse. It comes when President Barack Obama has embraced the concept of a nuclear-free Middle East and makes a mockery of US attempts to ignore Israel’s nuclear arsenal on the basis that Israel is a moral and responsible democracy that would never sell to rogue entities. The disclosure also provides grist for the mill of Arab states that have long been pressing the international community to ensure Israel comes clean on its WMD status and signs up to the Nuclear Non-Proliferation Treaty.

Enough is enough

With Israel ’s ethical credibility in tatters, it remains to be seen whether it will be supported by the international community for much longer. This week, Australia has taken a leaf out of Britain ’s book by expelling an Israeli diplomat in connection with the Mossad’s alleged cloning of British, Australian and European passports for use by their hit squads.

Israel ’s democratic rights of free speech have also been challenged in recent weeks when it was found that Anat Kam, an Israeli journalist, had been secretly placed under house arrest for alleged treason, while another, Uri Blau, is hiding out in London following his expose of Israel ’s murder of a Palestinian.

The fact that the Israeli nuclear whistleblower, Mordechai Vanunu, has been thrown back into jail for “the crime” of chatting with a Norwegian woman exposes Israel ’s lack of free speech and has spurred Amnesty International to give him the designation “Prisoner of Conscience.” Israel ’s free speech credentials were also challenged last week when the respected US academic Noam Chomsky was refused entry to the West Bank to speak to the students of Ramallah’s Bir Zeit University on the grounds that Israel doesn’t like what he says.

One by one, Israel ’s fabricated ethical pillars are being toppled. When stripped of its façade what remains is a nuclear-armed occupier that has proved itself willing to sell its WMD to corrupt regimes. Moreover, it is holding the 1.5 million residents of Gaza under siege while threatening Iran with military strikes, as well as saber-rattling against Lebanon and Syria . This is a country that pays only lip service to the concept of free speech and is prepared to track down and assassinate its enemies wherever it finds them in violation of international law.

When, oh when, will Washington and its allies have the courage to say enough is enough . . . and mean it!

Linda S. Heard is a British specialist writer on Middle East affairs. She welcomes feedback and can be contacted by email at heardonthegrapevines@yahoo.co.uk

http://onlinejournal.com/artman/publish/article_5917.shtml

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ