ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
سر
إسرائيل القذر يخرج بقلم:
ليندا هيرد/أون لاين جورنال 26/5/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي لتعد
بذاكرتك مرة أخرى إلى جنوب
أفريقيا عام 1975 عندما كان عزل
المواطنين البيض عن غير البيض
سياسة حكومية. فقد
كان هذا الوقت الذي تم فيه منع
الزيجات المختلطة و تم نزع
الجنسيات عن مليون أفريقي قبل
أن يرسلوا إلى أماكن أطلق عليه
"الأوطان". وقد حصرت وظائف
محددة في البيض فقط,
بينما كانت للمباني
الحكومية و النقل العام و
الحدائق و المحال التجارية
مداخل منفصلة من أجل دخول
الفئات العرقية المختلفة.
نوافير الشرب و الحمامات العامة
و حتى المقابر تم الفصل فيها. لقد تم
تشتيت العائلات بعيدا عن بعضها
البعض عندما تعرض بعض أفرادها
لإختبارات عنصرية, فقد كان يتم
منع الأطفال ذوي البشرة الداكنة
أكثر من ذويهم أو ممن لديهم شعر
أكثر تجعيدا. و أولئك الذين
كانوا يرفعون أصواتهم في
الاحتجاجات كانوا يتعرضون
للتعذيب و الاعتقال أو القتل, و
قد كان قادتهم يتعرضون للاختفاء
القسري تحت نظام إعتقال دون
محاكمة. وقد
كان يقود هذه الأعمال الوحشية
بي دبليو بوثا, وهو الذي ألقت
عليه و على جهازه الأمني الكبير
لجنة المصالحة اللوم على الرعب
الذي حصل خلال حكم البيض. و في
الوقت الذي أوقفت فيه كل من
الولايات المتحدة و بريطانيا
تجارة السلاح مع جنوب أفريقيا, و
عندما طلبت الجمعية العامة
التابعة للأمم المتحدة من
أعضائها قطع علاقاتهم السياسية
و التعليمية و الثقافية و
الرياضية و خطوط المواصلات مع
ما أصبح على وشك أن يكون دولة
منبوذة, كانت إسرائيل جاهزة
لتزويد هذا النظام الأبيض
الشرير بالأسلحة النووية.
في
الأيام الأخيرة, تم توقيع
معاهدة عام 1975 العسكرية ما بين
شخص هو حاليا رئيس لإسرائيل "شيمعون
بيريز" و بين بي دبليو بوثا
الذين كان وزيرا للدفاع لجنوب
إفريقيا وقتها, وقد تم رفع
السرية عن هذه الوثيقة بطلب من
الأكاديمي و الكاتب الأمريكي
ساشا بولكو سورانسكي. و
الإتفاقية التي يرمز لها بالرمز
"شاليت" كانت تتمركز على
تسليم جنوب أفريقيا صواريخ
جيركو " أريحا" التي تحمل
رؤوسا نووية. و قد تبين من محضر
الإجتماع الذي امتد لدقائق بأن
بوثا قد طالب بأن تكون الحمولة
المطلوبة محتوية على ثلاثة
أحجام, يعتقد بأنها كناية عن
الأسلحة النووية و الكيماوية
إضافة إلى الأسلحة التقليدية. و
قد أكدت الوثائق وجود اعتراف
مبكر لقائد البحرية الجنوب
أفريقية ديتر غيرهارد الذي و
بعد إنهيار النظام العنصري كشف
عن نية إسرائيل تزويد جنوب
إفريقيا بثمانية صواريخ ورؤوس
نووية. غموض
نووي: من غير
المفاجئ أن السلطات
الإسرائيلية فعلت ما بوسعها من
أجل منع حكومة جنوب إفريقيا من
الكشف عن هذه الوثائق والمذكرات,
و التي لا تضرب الغموض النووي
الإسرائيلي فقط و لكنها تظهر أن
إسرائيل لا تشعر بالندم نتيجة
لبيع أسلحة الدمار الشامل لهذه
لأنظمة معزولة. و
الإدانة الأكبر توجه لرسالة
مؤرخة في 22 نوفمبر 1974 من شيمعون
بيريز إلى وزير الإعلام الجنوب
أفريقي السابق
الدكتور إي. إم. رودي
يشكره فيها على تسهيل
التعاون ما بين الدولتين " و
التي لا يقوم فقط على المصالح
المشتركة فقط و على المقاومة
المشتركة للعدو و لكن على رفضنا
الثابت للظلم و عدم قبولنا
بالإذعان له". الكراهية
المشتركة للظلم!! إن هذا الكلام
القادم من ممثل لدولة معروفة
باحتلالها الوحشي و الفصل بين
مواطنيها إلى آخر موجود على
أساس عرقي يبدو نكتة سمجة. يبدو
أن بيريز مستعد لقول أي شيء من
أجل وضع بلاده على الفراش مع
جنوب أفريقيا في الوقت الذي
يرفض فيه السياسيون
الإسرائيليون أي مقارنة خارجية
تضعهم على قدم المساواة مع جنوب
إفريقيا تحت نظام الفصل العنصري. إن
الوثائق تبرئ طلاب جامعة
أكسفورد الذين وصفوا بيريز بأنه
مجرم حرب عندما كان يهم بإلقاء
محاضرة في كلية باليول عام 2008.
وفي محاولة فاشلة لإلغاء
المحاضرة قام الأكاديميون من
جنوب أفريقيا إضافة إلى
المعارضين القدامى لنظام الفصل
العنصري بالكتابة إلى الكلية من
أجل تذكيرها بدور بيريز في
مساعدة نظام الفصل العنصري على
شراء السلاح في الوقت الذي كانت
تخضع فيه لحظر بيع السلاح دوليا.
في
الواقع , فقد قامت إسرائيل
بتزويد جنوب أفريقيا بأكثر من 6
سفن مقاتلة و زوارق بحرية و
إلكترونيات و حواسيب عسكرية و
صواريخ و طائرات و صواريخ و
قواعد ردارات و تقنيات الأسلحة
و الدبابات التي استخدمت
لإغتيال الجنوب إفريقيين من غير
البيض. إن حرج
إسرائيل مركب من حقيقة أن الشخص
الذي وقع على الإتفاقية "شاليت"
هو اليوم رئيسها. على كل حال و
على الرغم من الأدلة الدامغة
فإن مكتب الرئيس قد اختار أن
ينفي الإتهامات التي وردت لأول
مرة في صحيفة الجارديان
البريطانية. يقول المتحدث باسم
مكتب الرئاسة الإسرائيلي
إيالات فريسش "ليس هناك أي
صحة في تقرير الجارديان" وذلك
دون أن يخوض في أية تفاصيل أو
يدين الإتفاقية على أنها
إتفاقية مزورة. بالنسبة
لإسرائيل فإن توقيت الكشف عن
هذه الإتفاقيات هو من أسوأ
الأوقات. فقد جاء في الوقت الذي
انضم فيه الرئيس أوباما إلى
مفهوم شرق أوسط خالي من الأسلحة
النووية , و جعل من محاولات
أمريكا لتجاهل ترسانة إسرائيل
النووية على أساس أن إسرائيل
دولة ديمقراطية و أخلاقية لن
تقوم ببيع هذه الأسلحة إلى
الأنظمة المارقة
أمرا مضحكا. كما يوفر هذا الكشف
دعما للدول العربية التي ضغطت
لفترة طويلة على المجتمع الدولي
من أجل التأكد من خلو إسرائيل من
الأسلحة النووية و التوقيع على
معاهدة الحد من الإنتشار النووي.
طفح
الكيل: مع
وجود إسرائيل في حالة أخلاقية
يرثى لها, فإنه يبقى علينا أن
نرى ما إذا كانت ستتلقى الدعم
الدولي لفترة أطول. هذا الأسبوع
إقتدت أستراليا ببريطانيا و
قامت بطرد دبلوماسي إسرائيلي
على صلة مع محاولات الموساد
استنساخ جوازات سفر بريطانية و
أسترالية و أوروبية من أجل
استخدامها من قبل فرق الموت
لديها. كما أن
حقوق إسرائيل الديمقراطية في
حرية الحديث قد تعرضت للتحدي في
الأسابيع الأخيرة عندما وجد أن (أنات
كام ) و هي صحفية إسرائيلية قد
وضعت تحت الإقامة الجبرية
لإتهامها بتهم خيانة غير صحيحة,
بينما هناك صحفي آخر و هو( يوري
بلاو) مختبئ في لندن بعد كشفه
قيام إسرائيل باغتيال مواطن
فلسطيني. إن
حقيقة أن العالم النووي
الإسرائيلي موردخاي فعنونو قد
أعيد مرة أخرى إلى السجن بسبب
جريمة التخابر مع إمرأة نرويجية
تكشف عن افتقار إسرائيل لحرية
التعبير و قد دعا هذا منظمة
العفو الدولية إلى وصفه بأنه
"سجين للرأي". كما أن
مصداقية إسرائيل في موضوع حرية
التعبير قد خضع للاختبار
الأسبوع الماضي عندما منع
الأكاديمي الأمريكي المرموق
نعوم تشومسكي من دخول الضفة
الغربية من أجل الحديث مع
الطلبة في جامعة بير زيت في رام
الله على أساس أن ما يقوله لا
يروق لإسرائيل . واحدا
تلو الآخر تسقط أعمدة إسرائيل
الأخلاقية المصطنعة. و عندما
تجرد واجهة إسرائيل فإن ما يبقى
هو محتل يمتلك أسلحة نووية لديه
رغبة في بيع أسلحة الدمار
الشامل إلى أنظمة فاسدة. علاوة
على ذلك, فإنه يحتجز 1.5 مليون غزي
تحت الحصار و يهدد إيران بضربة
عسكرية إضافة إلى التهديد
بالحرب مع كل من سوريا و لبنان.
إنها دولة تقدم الكلام فقط حول
مفهوم حرية التعبير و تهيئ
نفسها لإغتيال أعدائها أينما
وجدتهم في خرق للقانون الدولي. متى,آه
متى... سيكون لدى واشنطن و
حلفائها الشجاعة لقول:
"لقد طفح الكيل" ... و أن
تعني ما تقول.... By Linda
S. Heard Online
Journal Contributing Writer May 26,
2010, 00:18 Cast your
mind back to This was
a time when mixed marriages were prohibited and one
million black South Africans were stripped of their
nationality before being sent to reserves known as
“homelands.” Certain jobs were restricted to whites
only, while government buildings, public transport,
parks and shops had separate entrances for different
racial categories. Drinking fountains, public toilets
and even graveyards were segregated. Families
were pulled apart when certain members were subjected to
racial tests; children whose skin was darker than their
parents or whose hair was more curly were sometimes
abandoned. Those who raised their voices in protest were
tortured, imprisoned or killed; their leaders were made
to disappear under a system of detention without trial. Spearheading
this ugliness and brutality was P.W. Botha, who together
with his massive security apparatus was blamed by the
Truth and Reconciliation Commission for many of the
horrors of white rule. At a time
when the US and Britain had discontinued weapons trading
with South Africa -- and when the UN General Assembly
had requested its members to sever their political,
educational, cultural, sporting and transportation links
with what had come to be seen as a pariah state --
Israel was keen to supply this evil white supremacist
regime with nuclear weapons. In recent
days, a top secret 1975 military agreement signed by the
person who is today Code
named “Chalet,” the deal centers on the delivery to 'Nuclear ambiguity' It’s
unsurprising the Israeli authorities did their best to
prevent the South African government from releasing the
agreement and memos, which not only blow a hole in Particularly
damning is a declassified letter dated Nov. 22, 1974,
from Shimon Peres to the then South African Information
Secretary Dr. E.M. Rhoodie thanking him for facilitating
cooperation between their two countries “based not
only on common interests and on the determination to
resist equally our enemies, but also on the unshakeable
foundations of our common hatred of injustice and our
refusal to submit to it.” Our
common hatred of injustice!! That, coming from the
representative of a country known for its brutal
occupation and segregation of its citizens to one that
existed upon racial lines sounds like a sick joke. It
seems that Peres would say anything to get his country
into bed with The
documents vindicate In fact,
Israel supplied South Africa with six or more warships,
patrol boats, military electronics and computers,
missiles, warplanes, rockets, radar bases, weapons
technology and tanks that were used to murder non-white
South Africans. For Enough is
enough With The fact
that the Israeli nuclear whistleblower, Mordechai
Vanunu, has been thrown back into jail for “the
crime” of chatting with a Norwegian woman exposes One by
one, When, oh
when, will Washington and its allies have the courage to
say enough is enough . . . and mean it! Linda S.
Heard is a British specialist writer on http://onlinejournal.com/artman/publish/article_5917.shtml ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |