ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
العنصرية
ضد الأمريكيين من أصل أفريقي الموقع
الإلكتروني: بزل دوت كوم ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية 28/5/2010 تعتبر
العنصرية واحدة من أكبر الشرور
التي تواجه البشرية. ويعتقد أن
الاختلافات العرقية المتأصلة
بين الناس ، هي السبب وراء
التفوق لجماعة عرقية معينة أو
دين معين. و التمييز ضد
الأميركيين الأفارقة هو قصة من
هذا القبيل... تدل
العنصرية على التعصب والقمع
والوحشية الموجه ضد طائفة معينة
أو مجموعة من الناس من قبل فئة
أخرى. هذا وتوجد أشكال عديدة من
العنصرية في جميع أنحاء العالم
، والتي تشكل وصمة عار كبيرة على
القضية الإنسانية ، وتأسيس
مجتمع عالمي متناغم. إن أساس هذه
التفرقة هو لون البشرة بشكل
أساسي ، أي العنصرية ضد السود.
ويتعرض الأميركيون الأفارقة ،
والذين يشكلون جزءا كبيرا من
السكان الأمريكيين, للتمييز
بصورة كبيرة جدا. فقد كان من
المفترض بعد خوض الحرب الأهلية
في أميركا الوقوف في وجه هذا
النظام القمعي, لكن لا تزال
العنصرية للأسف تلقي بظلالها
القاتمة على وضع الأمة
الأمريكية. الرقيق
الأمريكيين من أصل إفريقىعندما
استقر الأوروبيون في أمريكا
بدايات فترة 1600م جلبوا معهم
السكان الأفارقة السود كعبيد
لهم. ليترسخ مفهوم الرق بعد
استقرار السكان البيض
وازدهارهم في أمريكا الولايات
المتحدة و يتأصل فيها. وفي
الفترة 1619-1865 ، شهدت أميركا
حوادث عنصرية بشكل كبير جدا
أقضت مضجع السكان الأمريكيين من
أصل إفريقي بشكل فظيع. و بعد
الحرب الأهلية، قامت الحكومة
بصياغة قوانين صارمة واحدا تلو
الآخر مجحفة و متحاملة بشدة على
مجتمع السود، كنوع من المنافسة
الشرسة بين الولايات لإلحاق
البؤس بسكانها السود. وأصبح
الرق في ولاية ماساتشوستس
قانونيا في 1641, و كانت هذه
الولاية أول من أقدم على هذه
الخطوة في الولايات المتحدة.
هذا و قد نشأت في النصف الأخير
من القرن الثامن عشر اضطرابات
كبيرة في أميركا ضد
البريطانيين، وهنا بدأت قضايا
حقوق الإنسان والاستقلال في
عرقلة السياسات البريطانية ، و
تبعا لذلك أخذت بعين الاعتبار
الكثير من الحقوق المدنية
للأميركيين الأفارقة. و تم
إطلاق سراح العديد منهم لكن لم
يتم تحقيق أي تقدم لصالح السود،
وخاصة بعد أن كان للأميركيين
اليد الطولى في سعيهم
للاستقلال. و في
أواخر القرن التاسع عشر ازدادت
الهجمات ضد مجتمع السود وحتى
على البيض المؤيدين لقضيتهم.فقد
أعلن الديمقراطيون في انتخابات
عام 1868 علنا التحيز ضد السود ،
واستخدام العنف والفساد
والتخويف لمنعهم من التصويت،
كما أسس كو كلوكس كلان عام
1867 منظمة سرية روعت
الأميركيين الأفارقة والسكان
السود بشكل عام. و هنا
انغمس مجتمع السود و أي شخص
يدافع عن قضيتهم في أعمال قتل
وحشية، و وقعت مجازر في ولايات
الجنوب مثل كولفاكس و كوشاتا في
عام 1873 و 1874 عدا عن الكثير من
الاعتداءات الوحشية التي شنت ضد
الأميركيين الأفارقة. و مقابل
كل 3 من البيض قتلوا في المعركة ،
قتل 40_ 50 من السود. إلا أنه كان
ينظر إلى الأفارقة على أنهم
يقومون بأعمال وحشية ضد البيض و
حتى القرن العشرين, عندما اكتشف
المؤرخون في النهاية القصة
الحقيقية. الكرب
والإغاثةو قد عرفت فترة 1890-1940 في
عهد جيم كرو بالتحيز ضد
الأميركيين الأفارقة، حيث كانت
قوانين جيم كرو سلسلة من
القوانين الخاصة بالولاية
والقوانين الوطنية ، و التي
صدرت في الولايات المتحدة و قضت
بالفصل بين السود و البيض في
جميع المرافق العامة. و قد عانى
الملايين من الأميركيين
الأفارقة ، من القتل والترويع
حتى الموت في سبيل مشاركتهم في
التصويت والحصول على التعليم
الرسمي، وعلى مدى سنوات. و كان
مفهوم 'الإعدام خارج نطاق
القانون" ضد السكان السود
ممارسة متفشية يقوم بها البيض.
حيث كان البيض يقومون بشنق
السود علنا و لأسباب تافهة و في
جميع أنحاء البلاد. و توجد
مجموعة من الصور الفوتوغرافية و
الأدلة الأخرى على محنة السكان
الأمريكيين من أصل أفريقي و على
مر السنين في متحف محرقة السكان
السود في ميلووكي ، ويسكونسن. و
قد شهد النصف الأول من القرن
العشرين أيضا هجرة جماعية
للملايين من سكان الأميركيين من
أصول إفريقية من ولايات الجنوب
التي ظلمتهم إلى مناطق الشمال و
الوسطى الغربية, للبحث عن حياة
آمنة أفضل. هذا و
قد حارب العديد من الأمريكيين
من أصل افريقى في الحرب
العالمية الأولى و الثانية
للدفاع عن الولايات المتحدة،
فأدت تلك الخدمة المثالية إلى
إلغاء الفصل العنصري في القوات
المسلحة الأميركية في تموز /
يوليو ، 1948. تلقى
قضية الأميركيين من أصول
إفريقية حالياً دفعة قوية كبيرة
خلال حركة الحقوق المدنية
الأميركية , و التي بلغت ذروتها
عند تطبيق قانون الحقوق المدنية
لعام 1964, حيث
يحظر هذا القانون التمييز في
العمل والنقابات العمالية
والأماكن العامة. حين ألقى
مارتن لوثر كينغ خطابه الشهير
" لدي حلم" على عتبة هذه
الحركة ، على بعد خطوات من نصب
لنكولن التذكاري الكبير. ليمنح
السود بعد فترة بسيطة الحقوق
السياسية الاقتصادية.
كان هناك عام 2000
8936 شخصا أسودا يشغل منصبا في
الولايات المتحدة الأمريكية. و
وفقا لمجلة فوربس ، أعلن اسم
أوبرا وينفري كأغنى أمريكية من
أصل إفريقي في القرن العشرين. وربما
كان أعظم إنجاز في التاريخ
للأميركيين من أصول إفريقية
صعود باراك أوباما
كأول مرشح رئاسي أسود من
الحزب الديمقراطي. ثم مضى ليصبح
أول رجل أمريكي من أصل إفريقى
يحظى بمكانة يتمناها العالم
أجمع . باراك حسين أوباما الآن
رئيس 44 ولاية أمريكية. ربما تمثل
الدموع التي سالت على وجوه
الأمريكيين السود لدى أدائه
مراسم اليمين فرحة
الانتصار على العنصرية التي
نأمل أن تكون قد انتهت إلى
الأبد. Racism
against African Americans Racism
has been one of the biggest evils faced by mankind. It
is the belief, that inherent racial differences among
people, is the reason for superiority of a particular
ethnic group or religion. Discrimination against African
Americans is one such story... Racism
denotes prejudice, oppression and atrocities against a
certain sect or group of people by other class of
people. It exists in many forms throughout the world and
is a big blot on the humanitarian cause, the foundation
of a global harmonious society. The basis of this
difference is largely the color of the skin, viz racism
against blacks people. African Americans, who form a
significant part of the American population were, and in
some sporadic cases, are subjected to tremendous
discrimination. The Civil War fought in The
African American Slavery The
Europeans, who settled in The
attacks against the black community and even on the
whites, who were associated with their cause increased,
towards the end of the 19th century. Since the elections
of 1868, the Democrats who openly advocated prejudice
against the blacks, used violence, corruption and
intimidation to stop them from voting. Similarly, the Ku
Klux Klan, founded in 1867, as a secret organization
terrorized the African Americans and the black
population at large. The group indulged in brutally
murdering the black community and anyone socially
advocating their cause. In the Southern states, the
Colfax and Coushatta massacres in 1873 and 1874 were
just some of the many brutal assaults launched against
the African Americans. For every 3 whites killed in the
fight, 40-50 blacks were killed. This was the real
situation, but one which was suppressed and in fact
popularized as atrocities against whites, until the 20th
century when historians finally unearthed the true story. Agony and
Relief The
period from 1890 to 1940 is known as the Jim Crow era in
the history of prejudice against the African Americans.
The Jim Crow laws were a series of state and national
laws, enacted in the Many
African Americans fought for the The
African American cause received great fillip during the
American Civil Rights Movement which culminated with the
passage of the Civil Rights Act of 1964 which banned
discrimination in employment, labor unions and public
accommodations. It was at the threshold of this
movement, that Martin Luther King Junior delivered his
famous 'I Have a Dream' speech from the steps of the
grand Lincoln Memorial. Political and economic rights
were soon granted to the blacks. In 2000, there were
8,936 black office holders in the Perhaps
the greatest achievement in the history of African
American stand for justice was the rise of Barack Obama,
the first black presidential nominee, of the Democratic
Party. He went on to become the first African American
man to win the most coveted office seat in the world.
Barack Hussein Obama is now the 44th President of United
States of America. The tears that trickled down the face
of many African Americans, at his swearing-in ceremony,
perhaps, signify the joy of victory against racism which
has hopefully ended once and for all! Website: http://www.buzzle.com/articles/racism-against-african-americans.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |