ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 31/05/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

العنصرية ضد الأمريكيين من أصل أفريقي

الموقع الإلكتروني: بزل دوت كوم

ترجمة الرابطة الأهلية لنساء سورية

28/5/2010

تعتبر العنصرية واحدة من أكبر الشرور التي تواجه البشرية. ويعتقد أن الاختلافات العرقية المتأصلة بين الناس ، هي السبب وراء التفوق لجماعة عرقية معينة أو دين معين. و التمييز ضد الأميركيين الأفارقة هو قصة من هذا القبيل...

تدل العنصرية على التعصب والقمع والوحشية الموجه ضد طائفة معينة أو مجموعة من الناس من قبل فئة أخرى. هذا وتوجد أشكال عديدة من العنصرية في جميع أنحاء العالم ، والتي تشكل وصمة عار كبيرة على القضية الإنسانية ، وتأسيس مجتمع عالمي متناغم. إن أساس هذه التفرقة هو لون البشرة بشكل أساسي ، أي العنصرية ضد السود. ويتعرض الأميركيون الأفارقة ، والذين يشكلون جزءا كبيرا من السكان الأمريكيين, للتمييز بصورة كبيرة جدا. فقد كان من المفترض بعد خوض الحرب الأهلية في أميركا الوقوف في وجه هذا النظام القمعي, لكن لا تزال العنصرية للأسف تلقي بظلالها القاتمة على وضع الأمة الأمريكية.

الرقيق الأمريكيين من أصل إفريقىعندما استقر الأوروبيون في أمريكا بدايات فترة 1600م جلبوا معهم السكان الأفارقة السود كعبيد لهم. ليترسخ مفهوم الرق بعد استقرار السكان البيض وازدهارهم في أمريكا الولايات المتحدة و يتأصل فيها. وفي الفترة 1619-1865 ، شهدت أميركا حوادث عنصرية بشكل كبير جدا أقضت مضجع السكان الأمريكيين من أصل إفريقي بشكل فظيع. و بعد الحرب الأهلية، قامت الحكومة بصياغة قوانين صارمة واحدا تلو الآخر مجحفة و متحاملة بشدة على مجتمع السود، كنوع من المنافسة الشرسة بين الولايات لإلحاق البؤس بسكانها السود.

وأصبح الرق في ولاية ماساتشوستس قانونيا في 1641, و كانت هذه الولاية أول من أقدم على هذه الخطوة في الولايات المتحدة. هذا و قد نشأت في النصف الأخير من القرن الثامن عشر اضطرابات كبيرة في أميركا ضد البريطانيين، وهنا بدأت قضايا حقوق الإنسان والاستقلال في عرقلة السياسات البريطانية ، و تبعا لذلك أخذت بعين الاعتبار الكثير من الحقوق المدنية للأميركيين الأفارقة. و تم إطلاق سراح العديد منهم لكن لم يتم تحقيق أي تقدم لصالح السود، وخاصة بعد أن كان للأميركيين اليد الطولى في سعيهم للاستقلال.

و في أواخر القرن التاسع عشر ازدادت الهجمات ضد مجتمع السود وحتى على البيض المؤيدين لقضيتهم.فقد أعلن الديمقراطيون في انتخابات عام 1868 علنا التحيز ضد السود ، واستخدام العنف والفساد والتخويف لمنعهم من التصويت، كما أسس كو كلوكس كلان عام  1867 منظمة سرية روعت الأميركيين الأفارقة والسكان السود بشكل عام.

 

و هنا انغمس مجتمع السود و أي شخص يدافع عن قضيتهم في أعمال قتل وحشية، و وقعت مجازر في ولايات الجنوب مثل كولفاكس و كوشاتا في عام 1873 و 1874 عدا عن الكثير من الاعتداءات الوحشية التي شنت ضد الأميركيين الأفارقة. و مقابل كل 3 من البيض قتلوا في المعركة ، قتل 40_ 50 من السود. إلا أنه كان ينظر إلى الأفارقة على أنهم يقومون بأعمال وحشية ضد البيض و حتى القرن العشرين, عندما اكتشف المؤرخون في النهاية القصة الحقيقية.

الكرب والإغاثةو قد عرفت فترة 1890-1940 في عهد جيم كرو بالتحيز ضد الأميركيين الأفارقة، حيث كانت قوانين جيم كرو سلسلة من القوانين الخاصة بالولاية والقوانين الوطنية ، و التي صدرت في الولايات المتحدة و قضت بالفصل بين السود و البيض في جميع المرافق العامة. و قد عانى الملايين من الأميركيين الأفارقة ، من القتل والترويع حتى الموت في سبيل مشاركتهم في التصويت والحصول على التعليم الرسمي، وعلى مدى سنوات.

و كان مفهوم 'الإعدام خارج نطاق القانون" ضد السكان السود ممارسة متفشية يقوم بها البيض. حيث كان البيض يقومون بشنق السود علنا و لأسباب تافهة و في جميع أنحاء البلاد. و توجد مجموعة من الصور الفوتوغرافية و الأدلة الأخرى على محنة السكان الأمريكيين من أصل أفريقي و على مر السنين في متحف محرقة السكان السود في ميلووكي ، ويسكونسن. و قد شهد النصف الأول من القرن العشرين أيضا هجرة جماعية للملايين من سكان الأميركيين من أصول إفريقية من ولايات الجنوب التي ظلمتهم إلى مناطق الشمال و الوسطى الغربية, للبحث عن حياة آمنة أفضل.

هذا و قد حارب العديد من الأمريكيين من أصل افريقى في الحرب العالمية الأولى و الثانية للدفاع عن الولايات المتحدة، فأدت تلك الخدمة المثالية إلى إلغاء الفصل العنصري في القوات المسلحة الأميركية في تموز / يوليو ، 1948.

تلقى قضية الأميركيين من أصول إفريقية حالياً دفعة قوية كبيرة خلال حركة الحقوق المدنية الأميركية , و التي بلغت ذروتها عند تطبيق قانون الحقوق المدنية لعام 1964,  حيث يحظر هذا القانون التمييز في العمل والنقابات العمالية والأماكن العامة. حين ألقى مارتن لوثر كينغ خطابه الشهير " لدي حلم" على عتبة هذه الحركة ، على بعد خطوات من نصب لنكولن التذكاري الكبير. ليمنح السود بعد فترة بسيطة الحقوق السياسية الاقتصادية.  كان هناك عام 2000  8936 شخصا أسودا يشغل منصبا في الولايات المتحدة الأمريكية. و وفقا لمجلة فوربس ، أعلن اسم أوبرا وينفري كأغنى أمريكية من أصل إفريقي في القرن العشرين.

وربما كان أعظم إنجاز في التاريخ للأميركيين من أصول إفريقية صعود باراك أوباما  كأول مرشح رئاسي أسود من الحزب الديمقراطي. ثم مضى ليصبح أول رجل أمريكي من أصل إفريقى يحظى بمكانة يتمناها العالم أجمع . باراك حسين أوباما الآن رئيس 44 ولاية أمريكية. ربما تمثل الدموع التي سالت على وجوه الأمريكيين السود لدى أدائه مراسم اليمين  فرحة الانتصار على العنصرية التي نأمل أن تكون قد انتهت إلى الأبد.

Racism against African Americans

Racism has been one of the biggest evils faced by mankind. It is the belief, that inherent racial differences among people, is the reason for superiority of a particular ethnic group or religion. Discrimination against African Americans is one such story...

Racism denotes prejudice, oppression and atrocities against a certain sect or group of people by other class of people. It exists in many forms throughout the world and is a big blot on the humanitarian cause, the foundation of a global harmonious society. The basis of this difference is largely the color of the skin, viz racism against blacks people. African Americans, who form a significant part of the American population were, and in some sporadic cases, are subjected to tremendous discrimination. The Civil War fought in America was partly a movement to stand up to this oppressive system but sadly racism continued to cast a gloomy shadow over the development of the American nation.

 

The African American Slavery

The Europeans, who settled in America in the early 1600s brought along the African black population, whom they had enslaved. Slowly, as the white population settled and flourished in America , slavery rooted itself in the US . The period from 1619 to 1865, especially witnessed a tremendously racist America grossly harassing the African American populace. After the Civil War, one draconian law after the other was drafted by the government which severely prejudiced the black community. It was a sort of wicked competition amongst the states to inflicting misery against their own population. Massachusetts state legalized slavery in 1641 and was the first to do so in America . The latter half of the 18th century witnessed a big upheaval in America , against the British. The issues of human rights and independence began to gain ground and to hamper the British policies, a lot of civil rights for the African Americans were considered. Many were even freed but the status of the blacks never improved, especially once the Americans gained an upper hand in their quest for independence.

The attacks against the black community and even on the whites, who were associated with their cause increased, towards the end of the 19th century. Since the elections of 1868, the Democrats who openly advocated prejudice against the blacks, used violence, corruption and intimidation to stop them from voting. Similarly, the Ku Klux Klan, founded in 1867, as a secret organization terrorized the African Americans and the black population at large. The group indulged in brutally murdering the black community and anyone socially advocating their cause. In the Southern states, the Colfax and Coushatta massacres in 1873 and 1874 were just some of the many brutal assaults launched against the African Americans. For every 3 whites killed in the fight, 40-50 blacks were killed. This was the real situation, but one which was suppressed and in fact popularized as atrocities against whites, until the 20th century when historians finally unearthed the true story.

 

Agony and Relief

The period from 1890 to 1940 is known as the Jim Crow era in the history of prejudice against the African Americans. The Jim Crow laws were a series of state and national laws, enacted in the United States that segregated all the public facilities for the whites and the blacks. Millions of African Americans were brutalized, killed and frightened to death for voting and taking formal education, during these years. The concept of 'lynching', where the whites openly 'punished' the black population, was a rampant practice. White people would publicly hang black people for petty reasons, all over the country. The ' America 's Black Holocaust Museum ' in Milwaukee , Wisconsin , has a collection of photographs and other evidences of the plight of African American populace, over the years. The first half of the 20th century also witnessed mass migration of the African American population from the disturbed Southern states to the North and the mid-west. The search for a better and a peaceful lifestyle, compelled millions to take this migratory step.

Many African Americans fought for the US cause in World war I and World War II. Their exemplary service led to the desegregation of the US Armed Forces in July, 1948.

The African American cause received great fillip during the American Civil Rights Movement which culminated with the passage of the Civil Rights Act of 1964 which banned discrimination in employment, labor unions and public accommodations. It was at the threshold of this movement, that Martin Luther King Junior delivered his famous 'I Have a Dream' speech from the steps of the grand Lincoln Memorial. Political and economic rights were soon granted to the blacks. In 2000, there were 8,936 black office holders in the United States . According to Forbes magazine, Oprah Winfrey was the richest African American of the 20th century.

Perhaps the greatest achievement in the history of African American stand for justice was the rise of Barack Obama, the first black presidential nominee, of the Democratic Party. He went on to become the first African American man to win the most coveted office seat in the world. Barack Hussein Obama is now the 44th President of United States of America. The tears that trickled down the face of many African Americans, at his swearing-in ceremony, perhaps, signify the joy of victory against racism which has hopefully ended once and for all!

Website: 

http://www.buzzle.com/articles/racism-against-african-americans.html

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ