ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
العنصرية
العرقية في بريطانيا أنان
بودرام الموقع
الإلكتروني : كاريبفويس دوت كوم ترجمة
الرابطة الأهلية لنساء سورية 3/6/2010 حذر
وزير الخارجية البريطانية بيتر
هين في العام الماضي من أن
المملكة المتحدة قد تواجه خطر
خلق طبقة دنيا من مواطنيها
السود مماثلة لتلك التي في جنوب
إفريقيا. وقال الوزير، وهو
معارض منذ فترة طويلة قضية
الفصل العنصري ، أن الوضع في
المملكة المتحدة يمكن تشبيهه
بالوضع في جنوب إفريقيا الجديدة. "هناك
فجوة بين الطبقة المهنية
السوداء ، والتي تقوم بعمل جيد
جدا مقارنة مع الأجيال السابقة
، و مجموعة واسعة من المواطنين
من الأقليات العرقية الذين
يؤدون عملهم بشكل سيء للغاية
مقارنة ليس فقط مع التيار
الرئيسي للمجتمع society
but with their better-off brothers and sisters. وجاءت
تعليقاته عقب تقرير لإدارة
التربية والتعليم والعمالة (دي
اف أي أي ) و الذي جاء فيه أن
المنحدرين من منطقة البحر
الكاريبي وأفريقيا ومن
الجماعات الباكستانية
والبنجلادشية هم دائما أسوأ
حالا في مجال التعليم والتعليم
العالي وسوق العمل. ووفقا
للدراسة فإن الرجال السود هم
ثلاث مرات أكثر عرضة للبطالة من
غيرهم. وقال
معد التقرير -- زميل الباحث
ديفيد أوين "أظهرت الدراسة أن
التحسن الاقتصادي لم يعد مجرد
مسألة "المزايا التي يحصل
عليها البيض و السلبيات التي
يعاني منها الأقليات الأخرى". "في
برمنغهام ، على سبيل المثال ، إن
المنحدرين من منطقة البحر
الكاريبي الأولاد هم الأقل حظا
في ميدان التعليم , أما الأكثر
حظا هم من الهنود ، من الفتيان
والفتيات". ذكر
تقرير آخر أن العديد من الرجال
السود في المملكة المتحدة قد
حرموا من أن تكون لهم فرصة للعب
دورهم الكامل في حياة أبنائهم
دونما أي ذنب, و قد وجد ريتشارد
بيرثود أنه على الرغم من
المؤهلات التي حققها الشباب
الذكور من منطقة البحر الكاريبي
في متوسطها ليست أسوأ بكثير من
نتائج الذكور البيض ، إلا أن
فرصهم في العمل كانت نصف فرص عمل
غيرهم. " أنت تتبع القوانين و
الأنظمة ، و تحصل على التعليم
المطلوب، ثم ينتهي بك الحال إلى
ترتيب الرفوف في سوبر ماركت!". إلا أن
بعض مجموعات الأقليات العرقية
تزدهر في بريطانيا وفقا لآخر
تقرير صدر عن مركز جامعة وارويك
المتخصص في العلاقات الإثنية. هذا و
تزدهر المجموعات الهندية
والصينية عادة في المدرسة ومكان
العمل، بينما يواجه الشعب
الباكستاني ، و الذي يعود أصله
لمنطقة البحر الكاريبي
وبنغلاديش صراعا أكبر على
المستوى التعليمي أولا و العملي
ثانيا. السقف
الزجاجي قال
الأستاذ طارق مدود ، مدير
البحوث في الانتماء العرقي في
جامعة بريستول ، إن السود
والآسيويين البريطانيين
يواجهون مشاكل على الصعيدين
الاجتماعي والاقتصادي. وقال "هناك
سقف زجاجي حقيقي من علاماته أن
الأقليات العرقية تحتاج إلى
تأهيل أكثر من نظرائهم البيض." وكما
ذكر المؤلف المشارك في التقرير
حول الأقليات العرقية في معهد
الدراسات السياسية في عام 1997 ،
أن الناس من جنوب آسيا, من الهند
وبنغلادش وباكستان مستقطبون
أكثر ممن ترجع أصولهم لمنطقة
البحر الكاريبي. "هذا
و قد لا يعتبر ذوي الأصل
الكاريبي أصحاب أعلى الدخول،
ولكنهم ليسو أيضا أقل أصحاب أقل
الأجور، حتى بالمقارنة مع البيض." و
بالرغم من وجود دلائل تشير إلى
أن هذا الوضع سيتم تصحيحه ، إلا
أن البروفيسور طارق مدود ذكر أن
فئة الشبان السود ستبقى متخلفة.
وأضاف أن الحل لذلك هو دخول
المزيد من الأقليات العرقية في
ميدان التعليم العالي. هذا و
يعتبر التواجد للرجال والنساء
الباكستانيين و البنغلاديشيين
، والنساء المنحدرين من منطقة
البحر الكاريبي حاليا أفضل في
الجامعات, ولكنه لا زال ضعيفا في
قطاع المؤسسات". "ما
زال هناك رأي أنه إذا أردنا أخذ
الأسباب الاجتماعية الكامنة
وراء هذه السلبيات ، فإنه لا
داعي لبحث الأسباب العرقية لها.
ومع ذلك ، فإن للمجموعات
المختلفة مسائل خاصة تحتاج إلى
معالجة". باب
للنجاح على
الرغم من قلة عدد البريطانيين
السود الذين يعانون من مستوى
الحرمان الذي تواجهه بعض
المجتمعات الأفريقية الأميركية
، إلا أن البروفيسور طارق ذكر أن
المهاجرين يحصلون على أجرة أفضل
في الولايات المتحدة من تلك
التي يحصلون عليها في المملكة
المتحدة. "لنفترض
أنك تعرف شخصا من أصل باكستاني
يود الذهاب للولايات المتحدة و
آخر يود الذهاب إلى بريطانيا ،
ولديهما نفس المؤهلات, إن الذي
هاجر إلى الولايات المتحدة
الأمريكية من المرجح أن يعيش
وضعا أفضل إذ أن هناك مجالا أكبر
للترقي بالنسبة للمهاجرين. " "ربما
تكون متقبلا بشكل أكبر في
الولايات المتحدة. إلا أن
العديد من الأميركيين هم أنفسهم
من المهاجرين، أو كان آباؤهم أو
أجدادهم من المهاجرين ، لذا فإن
الفرصة للنجاح هناك أكبر". 'العنصرية
التي تقتل' يعتقد
أمبالافانير سيفانادان مدير
معهد العلاقات العرقية, أن
المملكة المتحدة تتجه نحو مجتمع
مكون من طبقتين "من يملكون
ومن لا يملكون". ما لم
يتم بذل المزيد من الجهود
لمكافحة العنصرية المؤسسية
والفقر ، فإن الفجوة الاجتماعية
والاقتصادية ستتسع ، على حد
قوله. وقال
"هناك نوعين من العنصرية في
هذا البلد, العنصرية التي تسبب
التمييز والعنصرية التي تقتل ،
والتي تتفاقم بسبب الفقر." ويقول
إن الحكومة على الطريق الصحيح
باتباع سياستها و التي تنطوي
على تجديد المدن الداخلية
واستعادة السلطة للهيئات
المحلية ، لذا فإنه يمكن
للقرارات التي تتخذ أن تلبي
احتياجات المجتمع. و يجدر
بالذكر هنا أن نجاح بعض
البريطانيين السود والآسيويين
لا ينبغي أن يؤدي إلى تجاهلهم
لمن هم أقل حظا منهم ، كما يقول.
" إن السود من الطبقات
المتوسطة لا يساعدون أشقائهم
وشقيقاتهم, حتى أنهم نسوا
الأطفال في المدن الداخلية." وثمة
مسألة أخرى هي أن التوتر
الداخلي العنصري غالبا ما يشكل
خطرا على التفاعل المتناغم و
المطلوب بين الأقليات. هناك فرق
واضح بين الأفارقة الذين يعطون
أهمية كبيرة للتعليم وتحسين
الذات وإخوانهم المنحدرين من
منطقة البحر الكاريبي و الذين
يعتبرون أقل طموحا من الأفارقة. وقد
أدى حادث الطعن الأخير و الذي
قام به عدد من أفراد عصابة
مراهقين ضد فتى نيجيري يبلغ
العاشرة من العمر، و الذي أهمله
المارة و بقى ملقى أمام درج تابع
لمشروع الإسكان المتهدم في لندن
حتى مات, أدى هذا الحادث إلى لفت
انتباه الشرطة إلى الخصومات بين
نيجيريا والمجتمعات الكاريبية. "الشعب
النيجيري ليس معروفا في هذا
المجال, إلا أنهم يحاولون
التأقلم و هم يبلون حسنا في ذلك
"، وقد نقل عن لولا ايونريند ،
وهي زعيمة سياسية محلية ،
أقوالها في "صنداي تلغراف":
" يحب المجتمع الهندي الغربي
أن يدعي وجود العنصرية في كل
مكان وأنه يتم وضع العراقيل
أمام السكان السود, و أي شخص لا
يوافق على وجهة النظر هذه يصبح
فجأة مستهدفا ". و تقوم
الحكومة البريطانية بمراجعة
سياستها فيما يخص تراثها الخاص
بينما يستمر النقاش حول
العنصرية ، وفي ضوء التقرير
الأخير بعنوان رونيميد ترستس
ريبورت فيما يخص الأعراق
البريطانية المتعددة ، والذي
يرى أن لحاملي الهوية
البريطانية لهجة عنصرية واضحة ،
و وجد أن تلك النظرة موجودة بشكل
واضح. ولكن
ما هو التراث؟ و من صاحبه؟ هل هو
منزل فخم؟ أم هو مزيد من
المعلومات حول الأحداث في
الذاكرة الحية؟ ستونهنج مقابل
كرنفال نوتينغ هيل. إن
الآراء حول التراث آخذة في
التغير. ولم يمض وقت طويل منذ أن
اعتقد الناس أن هناك شيء من
الفائدة في الاحتفاظ بأي شيء
بعد عام 1950. لكن على الرغم من أن
المواقف قد تتغير ، إلا أنها
تشمل الجميع. هذا و
تعتبر كلير هولدر على سبيل
المثال والتي تدير كرنفال
نوتينغ هيل في لندن أن التراث
الإنجليزي التقليدي الذي تجسده
المنازل التاريخية له طابعه
الخاص و يختلف تماما عن غيره.
"أنا أعتبر تلك المنازل جزءا
من تراث بلدي ولكن بطريقة سلبية
، وأنا غاضبة جدا من قضية
العبودية برمتها ثم نحن نرى كل
الفائدة في ذلك ، تلك القضية
التي ما زالت حاضرة في جميع
المنازل الفخمة والمجالس
البرلمانية. إنها ليست ذاك
التراث الذي نريد الاحتفال به".
ما هي
فخورة به وتشعر أنه ينبغي
حمايته هو الكرنفال نفسه. و الذي
يعتبر تطورا مهما بالنسبة لأي
شخص من منطقة البحر الكاريبي في
السنوات ال 36 منذ أن وجد هذا
الكرنفال. وقالت السيدة هولدر
"لقد قام أسلافي بتطوير هذا
النمط من الكرنفالات حيث تظهر
حريتهم في القيام بالمظاهرات". و مما
يجدر ذكره أن كل من يشارك في
المناقشة يرى ضرورة تغيير تعريف
التراث. أدلة
أخرى على العنصرية وقد
خلص تقرير مصلحة السجون السرية
في أعقاب مقتل سجين آسيوي على يد
سجين أبيض في فيلثام، غرب لندن ،
إلى أن سجن اليافعين هو المذنب
في مسألة العنصرية المؤسسية ،
بالإضافة إلى تعرض موظفين من
الأقليات الإثنية والنزلاء
الدائمين لإهانات عنصرية علنية
من قبل الحراس وفشل الإدارة
العليا في تخطي ذلك. وخلص
التقرير إلى "فشل من قبل
الموظفين على جميع المستويات في
تلقي الشكاوى الخاصة بالحوادث
العنصرية و أخذها على محمل الجد". نصف
سجناء فيلثام ال717 هم من آسيا أو
من منطقة البحر الكاريبي ، و11
٪ من مجموع موظفيها و الذي
يبلغ 654. أما الإدارة فهي كاملة
من البيض. و تشير
الأرقام الصادرة عن الحكومة
البريطانية أن نسبة الرجال
السود العاطلين عن العمل تصل
إلى خمسة إضعاف العاطلين من
الرجال البيض ، مما يعني أن
الأقليات العرقية تتعرض
للتمييز على نطاق واسع في مجال
الوظائف. في حين
أن أقل من 6 ٪ من الرجال البيض
عاطلون عن العمل ، فإن الرقم
بالنسبة لبعض المجموعات من
الرجال السود مرتفعة و تصل إلى 27
٪ ، وفقا لمكتب الإحصاءات
الوطنية. وبين
السيدات ، فإن الفئة الأكثر
تضررا هي تلك التي من باكستان
وبنغلاديش ، أي ما يقرب من خمسة
أضعاف من النساء البيضاوات
العاطلات عن العمل. و يقول
خبراء سوق العمل أن هذه
التباينات تظهر أن التشريع
الخاص بالفرص المتكافئة قد فشل
في مكافحة العنصرية من جانب
أرباب العمل. وأخيرا
فإن ادعاءات العنصرية تتعلق
حاليا بصرف المال عن طريق
اللجنة الألفية. قد تم
منح السيد باسكال اليكس ،
المنظم السابق للكرنفال نوتينغ
هيل أقل من 9 مليون جنيه
استرليني فقط من قبل اللجنة
الألفية لتأسيس مركز التراث
الأفريقي الكاريبي في لندن. لكن
السيد يقول السيد باسكال أنه قد
تم سحب هذا العرض بعد خلافات حول
عدد من القضايا. و أنه غير راض عن
الطريقة التي تتعامل فيها
اللجنة مع مقدمي الطلبات من
الأقليات العرقية. "هي لم
تقدم أي شيء لمجتمع السود مما
ساهمنا به هنا." وقال
انه بالمقارنة مع ما ينفق على
قبة الألفية فإن ما تحصل عليه
الأقليات العرقية هو مبلغ زهيد. Racism
in By Annan
Boodram British
Foreign Office minister Peter Hain last year warned that
the "There is an opening
divide between a black professional class, which is
doing extremely well compared with previous generations,
[and] a vast pool of ethnic minority citizens who are
doing extremely badly in comparison not just with
mainstream society but with their better-off brothers
and sisters," he said. His
comments followed a report for the Department for
Education and Employment (DFEE) which found that
Afro-Caribbean, African, Pakistani and Bangladeshi
groups consistently fared worst in education, higher
education and the labour market. According to the study
black men are three times more likely to be unemployed. The
report's author - research fellow David Owen ¬ said the
study showed that economic improvement was no longer
merely an issue of "white advantage and minority
disadvantage".
"In Birmingham, for
example, the most disadvantaged educationally are
Afro-Caribbean boys and the most advantaged are Indians,
both boys and girls." Another
report concluded that many black men in the UK are
denied the opportunity to play a full role in the lives
of their children through no fault of their own -
Richard Berthoud found that although the qualifications
achieved by young Caribbean males were on average not
much worse than those of white males, they were twice as
likely to be unemployed. "You play by the rules,
you get an education, and you end up filling shelves in
a supermarket." But some
ethnic minority groups are flourishing in Indian
and Chinese groups are generally flourishing at school
and in the workplace while people of Pakistani,
Afro-Caribbean and Bangladeshi origin are facing more of
a struggle both during education and then in employment. Glass
Ceiling Professor
Tariq Modood, the research director on ethnicity at the As
co-author of a landmark report on ethnic minorities for
the Policy Studies Institute in 1997, he found that
South Asians ¬ people from "Afro-Caribbeans were
less likely to be among the higher earners, but they
were also less likely to be amongst the lowest paid,
even compared to whites."
Although
there is evidence to suggest that the situation is being
redressed, Professor Modood said young black men
continue to lag behind. The key, he added, is to get
more people from ethnic minorities into higher education. "Pakistani men and women,
Bangladeshi men and women, and Afro-Caribbean women are
now better represented at universities - but not at the
better institutions." "There's still an
attitude that if we target by social disadvantage, then
we don't need to worry about targeting by ethnicity. Yet
the different groups may have their own issues that need
to be addressed."
Open to
success Although
few black Britons experience the level of deprivation
faced by some African-American communities, Professor
Modood said migrants often fare better in the "Suppose you have a
person from Pakistan going to the US and another going
to Britain, and they have identical qualifications. The
American Pakistani is likely to end up doing better -
there's more scope for upward mobility for migrants. "Perhaps they are more
accepted in the US. Many Americans are migrants
themselves, or their parents or grandparents were
migrants, so they are more open to their success." 'Racism that kills' Ambalavaner
Sivanandan, the director of the Unless
more efforts are made to fight institutional racism and
poverty, the socio-economic divide will widen, he says.
"There's two types of
racism in this country - the racism that discriminates
and the racism that kills, which is compounded by
poverty."
He says
the government is on the right track with its policies
to regenerate inner cities and restore power to local
bodies, so that decisions taken can address the needs of
the community. But successful black and Asian Britons
must not turn their backs on those less fortunate than
themselves, he says. "The black middle-classes are
not helping their brothers and sisters - they have
forgotten the kids in the inner cities. Another
issue is that of intra-racial tension which is often a
threat to the harmonious interaction between minorities.
There is a marked difference between Africans who are
obsessed with education and self-improvement and their
Afro-Caribbean brothers who are considered less
ambitious by the Africans. The
recent stabbing by teenage gang members of a 10-year-old
Nigerian boy, who was then left by passers-by to die in
an open stairwell of a rundown "Nigerian people are not
popular in this area because they try to fit in and do
well," Lola Ayonrinde, a local political leader,
was quoted as saying in The Sunday Telegraph. "The
West Indian community likes to pretend there is racism
everywhere and black people are being held back. Anyone
who doesn't subscribe to that point of view suddenly
becomes a target." As the
debate on racism continues the British government is
reviewing its policy on heritage, and in the light of
the recent Runnymede Trust's report on multi-ethnic But what
is heritage and who is it for? Is it stately homes? Or
is it more about events within living memory? Attitudes
towards heritage are changing. It wasn't long ago that
people thought there was little point in saving anything
after 1950. But while attitudes may be changing, they
have yet to include everybody. For
Claire Holder for instance who runs the Notting Hill
Carnival in What she
is proud of and feels ought to be protected is the
Carnival itself. For anyone from the Everyone
involved in the debate says the definition of heritage
must change. Other
Evidence of Racism A
confidential prison service report following the murder
of an Asian inmate by a white prisoner at Feltham, west The
report found a "failure by staff at all levels to
take complaints of racist incidents seriously".
Half of
Feltham's 717 inmates are from Asian or Afro-Caribbean
backgrounds, as are 11% of its 654 staff. The senior
management is entirely white. And
British government figures indicate that Black men are
up to five times as likely to be unemployed than white
men, which suggest that ethnic minorities face
widespread discrimination looking for jobs. While
fewer than 6% of white men are unemployed, the figure
for some groups of black men is as high as 27%,
according to the office for national statistics. Among
women, the worst affected are those of Pakistani and
Bangladeshi origin, nearly five times as likely than
white women to be unemployed. Labour
market experts say these discrepancies show that equal
opportunities legislation has failed to combat racism by
employers. Finally
allegations of discrimmination are now arising in
relation to disbursement of money by the Millennium
Commission. Alex
Pascall, a former organiser of the Notting Hill
carnival, was offered just under £9m by the Millennium
Commission to set up a African-Caribbean heritage centre
in But Mr
Pascall says the offer was withdrawn after disagreements
on a number of issues. He is unhappy with the way the
commission deals with ethnic minority applicants.
"It has not given the black community anything for
what we have contributed here.
He said
that compared to the money spent on the Millennium Dome
ethnic minority groups had received a pittance.
"Out of £2bn we have not
even got 1%, that's nonsense," he said. Website: http://www.caribvoice.org/Features/racism.html ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |