ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
أسطول
غزة: ما الذي على أوباما فعله؟ بقلم:
مايكل توماسكي/الجارديان 4/6/2010 ترجمة
: قسم الترجمة في مركز الشرق
العربي ما
الذي يتوجب على الولايات
المتحدة فعله ردا على الهجوم
الإسرائيلي على أسطول الحرية؟
من المغري قول أن عليها أن تعبر
عن غضب أخلاقي. إذا لم يكن
بإمكانها أن تعبر عن غضبها على
إسرائيل حول هذا الموضوع, فإن
العرب و غيرهم يتساءلون متى من
الممكن أن تعبر عن غضبها. إنه
سؤال عادل. إن
إدارة أوباما بالطبع تدفع ثمن
عدم فعلها هذا, و خصوصا مع وجود
تركيا في هذا الأمر و ذلك لأنه
على الأقل فإن أربعة من
مواطنيها تعرضوا للقتل على يد
جيش الدفاع الإسرائيلي, و في
المنطقة بشكل عام. إن لدي شكوكا
بأنه من اسطنبول إلى دمشق و
الرياض و حزب الله في جنوب لبنان
فإن أوباما يبدو ضعيفا و ظالما. إن
الإدارة الأمريكية لم تكن تفتقر
إلى الغضب فقط. دعونا نشرح
الموضوع ببساطة. لقد دافعت عن
إسرائيل بطرق لم تقم بها أي دولة
أخرى لحد الآن. في مجلس الأمن
قامت الولايات المتحدة بمنع
صدور قرار مضاد لإسرائيل و دعمت
قرارا يدين الأعمال غير
المعروفة و التي أدت إلى مقتل 9
أشخاص. حتى هذا الأمر لم يكن
كافيا طبقا
لمعايير مجموعات الضغط
اليهودية الأمريكية. لقد ذكرت و
كالة تلغرافيك اليهودية
البارحة و التي تستحق القراءة
في مثل هذه الأوقات بأن الأيباك
و جماعات أخرى تدفع باتجاه مزيد
من الوقوف إلى جانب إسرائيل من
قبل الإدارة الأمريكية (إن
الجماعات تريد دفاعا أمريكيا
أقوى عن إسرائيل و يقول العنوان
بأن أوباما لا يلتزم). و قد ذكرت
الوكالة اقتباسا عن إليون أبرام
وهو متشدد إسرائيلي محسوب على
الصقور كان في الإدارة السابقة
بأنه قال بأن فريق أوباما كان
عليه أن يمنع صدور أي قرار مهما
كان. بالتأكيد
فإن الإدارة قد تلقت هذه
الرسائل, لأنه و في الليلة
الماضية قام جو بايدن بالدفاع
عن نيتنياهو. مرة أخرى من وكالة
تيلغرافك: "لقد قال بايدن بأن
لإسرائيل الحق المطلق في الدفاع
عن مصالحها الأمنية. و ذلك طبقا
لنسخة من المقابلة التي كان من
المقرر أن تعرض يوم الأربعاء
مساء على قناة بلومبيرغ في
برنامج تشارلي روز". و يضيف
بايدن "إن من حق إسرائيل أن
تقول إنها لا تعرف ماذا يوجد
داخل السفينة, لقد قام هؤلاء
الأشخاص بإلقاء 3000 صاروخ على
شعبي". إن لدى
الإدارة الحالية سياسة مختلفة
تجاه الشرق الأوسط
عما كانت عليه الإدارة
السابقة. و لكن هناك ثابت وحيد
سواء أحببنا ذلك أم لا. إن
الولايات المتحدة لن تقوم بشجب
أعمال إسرائيل فيما يتعلق
بالأمور الأخلاقية. إن هذا ليس
دورها. ما هو
دورها؟ إن دورها هو الإبقاء على
المفاوضات غير المباشرة و
الحفاظ على الثقة من أجل محاولة
دفع جميع الأطراف (علينا أن نقول
3 أطراف, لأن فتح و حماس
متباعدتان عن بعضهما البعض
تماما) تجاه مواقف أكثر عقلانية.
فيما
يتعلق بالنقطة الأولى, فإن
الأمور جيدة لحد الآن. على الرغم
من كل الخطابات النارية
الموجودة هنا و هناك فإن
المحادثات مستمرة. لقد التقى
محمود عباس مع جورج ميتشل
البارحة و سوف يجتمع مع
نتينياهو اليوم. إن عباس سوف
يكون في واشنطن الأسبوع المقبل,
و جميع المؤشرات تشير إلى أن
نيتينياهو سوف يعيد ترتيب لقاء
جديد مع أوباما بدلا من
الإجتماع الذي ألغاه في أعقاب
الغارة. وفيما
يتعلق في النقطة الثانية,
فالأمر كالمعتاد, من يعرف. لقد
خرجت الإدارة صباح هذا اليوم و
أعلنت (على الرغم من أنه قادم من
نيويورك تايمز) إن الحصار يجب أن
ينتهي. و كما قال مارتن إنديك في
صحيفة التايم بأن أول أمر عمل
بالنسبة لأوباما و ميتشل و
هيلاري كلينتون سوف يكون محاولة
العمل على عقد إتفاق من أجل
تحقيق هذا الأمر: رفع الحصار في
مقابل نظام رقابة و إطلاق سراح
الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
من المحتمل (ركزوا على محتمل)
بأن حادث أسطول الحرية و الذي
تلقى تساؤلا و شجبا واسعا في
إسرائيل قد أعطى حياة جديدة
لهذه الإحتمالية. إن
الدبلوماسية غير مثيرة و تتسم
بالبطء. في أسوأ الأحوال فإن
وجود قوى عنيدة مثل الليكود و
حماس لا يعطي الدبلوماسية هذا
الإغراء. و لكن الدبلوماسية هي
عمل الولايات المتحدة هنا. إن
الغضب الأخلاقي المرتفع أمر مهم,
و لكنه عمل أناس آخرين. What
should the The Obama
administration certainly pays a price for not doing that
– withTurkey particularly in this instance, since (at
least) four citizens of this also-crucial ally were
slain by the IDF, and across the region more generally.
I'd have little doubt that from And it's
not just that the administration has lacked outrage.
Let's be plain. It has defended The
administration was undoubtedly getting these messages,
because last night, Joe Biden defended Bibi Netanyahu.
Again from the JTA: "Biden said Israel has an
'absolute right' to defend its security interests,
according to a transcript Politico obtained of an
interview that was to be broadcast Wednesday evening on
the Charlie Rose show on Bloomberg TV. "'It's legitimate for
Israel to say, "I don't know what's on that ship.
These guys are dropping eight – 3,000 rockets on my
people,"' Biden said." The
current administration has a very different What is?
Keeping the recently started proximity talks going, and
retaining the credibility to try to push both parties
(we should really say all three parties, since Fatah and
Hamas are so dramatically divergent now) toward more
reasonable positions. On the
first point, so far so good. Despite all the incendiary
rhetoric flying around, the talks are continuing.
Mahmoud Abbas met with George Mitchell yesterday, and
Netanyahu will see him today. Abbas will be in On the
second point, well, as usual, who knows. The
administration has now, as of this morning, stepped out
more publicly (albeit on background in the New York
Times) as saying that the blockade has to end. As Martin
Indyk notes in this Time magazine column, the first
order of business here for Obama, Mitchell and Hillary
Clinton would be to try and strike a deal to make that
happen: lifting the siege in return for agreed-upon
inspection regimes and the release of the Israeli
soldier Gilad Shalit. It just might be (emphasis on
might) that the flotilla incident, so widely questioned
and denounced within Diplomacy
is at best unsexy and slow. At its worst, involving
intransigent forces such as Likud and Hamas, it has all
the allure of watching slugs mate. But diplomacy is the http://www.guardian.co.uk/commentisfree/michae ltomasky/2010/jun/03/gaza-flotilla-obama-israel ----------------- نشرنا
لهذه المقالات لا يعني أنها
تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً
أو جزئياً
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |