ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 07/06/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية يعقد

من جهود الولايات المتحدة ضد إيران

بقلم: هاورد لافرانشي/كريستيان ساينس مونيتور

1-6-2010

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

إن هجوم إسرائيل على أسطول المساعدات الإنسانية الذي كان متجها إلى غزة يوم الإثنين الماضي أدى إلى رفع التوترات الموجودة فعلا ما بين واشنطن و القدس و من المتوقع أن يعقّد من جهود الولايات المتحدة من أجل كبح جماح إيران و جهودها الرامية إلى استئناف عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

ومع ذلك فقد أصدرت واشنطن بعضا من ردود الفعل العادية لهذه الحادثة القاتلة ضد  أسطول الحرية. وهذا ما جعل إسرائيل تبدو الصديق الذي ستقف معه الولايات المتحدة بشكل دائم, و لكنها تتمنى منها أن تتصرف بشكل أفضل.

يقول دانيل ليفي المدير المشارك للجنة عمل الشرق الأوسط في مؤسسة أمريكا الجديدة في واشنطن " أتصور أن المسئولين الأمريكان يدرسون العمل الإسرائيلي المشاغب حاليا". و إذا لم يتدهور الموقف بشكل أكبر فإن التأثير على هدف أمريكي معين مثل العودة إلى مفاوضات السلام الإسرائيلية قد لا يتأثر بشكل كبير".

يضيف السيد ليفي "إن هذا الأمر لم يطفُ على السطح لحد ألان إلا أن تأثير الإحتلال الإسرائيلي المستمر سوف يكون له تأثير طويل المدى على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط".

إن إيران تمثل قضية في هذا الأمر. إن الولايات المتحدة تعمل على رفع الضغط من أجل زيادة العزل الدولي على إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي وهو هدف تتشارك فيه مع إسرائيل. و الخطوة التالية في هذا الجهد هو التصويت على العقوبات الاقتصادية ضد إيران في مجلس الأمن الدولي . و لكن حادثة أسطول الحرية تسحب الضوء الدولي من إيران و تسلطه على إسرائيل و تصرفاتها التي تقول بأنها ضرورية في الجو العام المعادي لمصالحها.

لقد قتل تسعة أشخاص على متن سفينة تركية كانت متجهة إلى غزة. إن السفينة كانت في المياه الإقليمية عندما تمت مهاجمتها.

لقد وافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين حالات القتل في الحادث و نادى بتحقيق نزيه و محايد وشفاف يوافق المعايير الدولية".

لقد قالت إسرائيل بأن الأعمال التي قامت بها ضد السفينة كانت ذات طبيعة "دفاعية" و لكنها لا زالت تواجه وابلا من الإدانة من تركيا (4 من القتلى كانوا أتراكا) و من الاتحاد الأوروبي وهو ما سيضع مزيدا من الإجهاد على دبلوماسية الرئيس أوباما المتعثرة في الشرق الأوسط.

لقد نادى السيد أوباما إلى النظر في الحقيقة الكامنة وراء الحادثة و أبدى أسفه للخسائر في الأرواح. و قد كان من المفترض أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتينياهة إجتماعا مع أوباما في البيت الأبيض يوم الثلاثاء , و لكن و عوضا عن ذلك فقد سارع بالعودة إلى بلاده من أجل معالجة نتائج الحادثة.

و قد أصدر الرئيس الفرنسي ساركوزي يوم الثلاثاء بيانا قال فيه بأنه "صدم بقوة نتيجة للعواقب المأساوية للعملية العسكرية الإسرائيلية" و قد أدان " الإستخدام المفرط للقوة" من قبل إسرائيل.

وقد ذهب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى ما هو أبعد من هذا, فقد وبخ إسرائيل بسبب " المجزرة الدموية " التي قال بأنها كانت طعنة للقانون الدولي و لضمير الإنسانية و للسلام العالمي" لقد كانت تركيا من أقرب الحلفاء التقليديين لإسرائيل من بين الدول الإسلامية, و لكن الحادث أدى إلى مزيد من التدهور في العلاقات ما بين البلدين".

وفي نفس الوقت فقد كان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو في واشنطن من أجل إجراء محادثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري رودهام كلينتون. و هذه المحادثات التي كان من المفترض أن تركز على إيران و الدفع الأمريكي لقرار عقوبات عليها توجهت إلى حادثة غزة.

وقد قال داوود أغلو قبل زيارته لوزارة الخارجية بأنه يتوقع إدانة أمريكية للعمل الإسرائيلي و لكن لا يبدو أن الولايات المتحدة سوف تذهب أبعد مما ذهبت إليه لحد الآن.

إن ما حققته الغارة الإسرائيلية على السفن هو أنها أعادت الإهتمام العالمي إلى مشكلة غزة و التأثير الكبير لها حيث أن الوضع الإنساني هناك هو من أهداف الولايات المتحدة و المجتمع الدولي في المنطقة كما يقول ليفي من مؤسسة أمريكا الجديدة.

يقول ليفي " إن هذا يسلط الضوء على ما يبدو أنه قلة اهتمام بغزة في سياسة أوباما, و هو أمر كان موجودا في نوايا ركاب السفن". في حين أنه يعارض موضوع أن إدارة أوباما كانت غير مبالية لمشكلة غزة , ويضيف بأن الحادثة سوف تؤدي إلى مزيد من تشويه صورة الولايات المتحدة في المنطقة حيث أنها تعمل منذ فترة من أجل إصلاح صورتها.

لقد بدا أن رئيس الوزراء التركي يخاطب حساسية المسلمين التي يشعرون بها نتيجة للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية و العزل الذي تتعرض له غزة.  فقد وصف الحصار الإسرائيلي بأنه "غير إنساني"  و قال بأنه " لا يمكن لإسرائيل أن تضمن أمنها من خلال نشر الكراهية في جميع أنحاء العالم".

ومع أن هذه الكلمات لم تثر أي رد فعل أمريكي, إلا أنها عكست منظور أن إدارة أوباما تعمل جاهدة للتشارك مع أصدقاء واشنطن في القدس, وهي سياسة ليس لها شعبية دولية تجاه الفلسطينيين كما أنها لا تخدم مصالح إسرائيل الأمنية على المدى الطويل.

 

Israeli raid of Freedom Flotilla complicates US efforts against Iran

The Israeli raid of the so-called Freedom Flotilla bound for Gaza takes the international spotlight away from Iran and its nuclear program. The raid is also likely to make it harder to restart Israeli-Palestinian talks.

By Howard LaFranchi, Staff writer / June 1, 2010

Washington

Israel ’s raid of a flotilla of humanitarian aid destined for Gaza Monday ratcheted up already-simmering tensions between Washington and Jerusalem – and is likely to complicate US efforts to rein in Iran and to jump-start the Israeli-Palestinian peace process.

Yet Washington issued some of the blandest official reaction to the deadly incident involving the so-called Freedom Flotilla. That made Israel look more like the friend the United States will always stand by – but which it wishes would act better in public.

 I imagine they [US officials] are reading the Israelis the riot act just now,” says Daniel Levy, co-director of the Middle East Task Force at the New America Foundation in Washington. If the situation does not deteriorate further, the impact on a specific US goal such as restarting Israeli-Palestinian peace talks may not be devastating, he says.

What this does bring to the surface,” Mr. Levy says, “is the impact that an ongoing Israeli occupation is having on long-term American interests” in the Middle East .

Iran is a case in point. The US has been pressing for increased international isolation of Iran over its nuclear program – a goal shared by Israel . The next step in that effort is to be a vote in the United Nations Security Council on a US-sponsored resolution of economic sanctions against Iran . But the flotilla incident robs the international spotlight from Iran and places it anew on Israel and actions it says are necessary in an environment hostile to its interests.

Nine people aboard a Turkish ship bound for Gaza were killed. The aid ship was in international waters when raided.

The UN Security Council approved a statement condemning the loss of life in the incident and calling for a “prompt, impartial, credible, and transparent investigation conforming to international standards.”

 

Israel maintained its actions against the ship were “defensive” in nature, but it still faces a barrage of condemnation from Turkey (four of the dead were Turks) to the European Union, which will put further strains on President Obama’s beleaguered Middle East diplomacy.

Mr. Obama called for the facts behind the incident to be brought to light and regretted the loss of life. Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu was to have held talks with Obama at the White House Tuesday, but instead he rushed home to address the incident’s repercussions.

On Tuesday, French President Nicolas Sarkozy issued a statement saying he was “deeply shocked at the tragic consequences of the Israeli military operation” and condemning “the disproportionate use of force” by Israel .

Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan went further, castigating Israel for a “bloody massacre” he said was a stab at “international law, the conscience of humanity, and world peace.” Turkey has traditionally been Israel ’s closest friend among Muslim countries, but the incident spelled a further deterioration in relations that have soured of late.

 

Coincidentally, Turkish Foreign Minister Ahmet Davutoglu was in Washington for talks Tuesday with Secretary of State Hillary Rodham Clinton. Those talks, which had been expected to focus on Iran and the US push for a sanctions resolution, were now seen shifting to the Gaza incident.

Mr. Davutoglu said before his State Department visit that he would seek a US condemnation of the Israeli action, but the US seemed unlikely to go that far.

What the aid-ship raid does accomplish is renewed global attention to the Gaza problem and the corrosive impact that the humanitarian situation there is having on broader US and international-community goals in the region, says Levy of the New America Foundation.

 

This puts a spotlight on what looks like a lack of attention to Gaza in the Obama policy, which is of course the intention of the solidarity [flotilla] folks,” he says. While he counters that the Obama administration has “not been indifferent” to Gaza ’s plight, he adds that the incident risks further blemishing the US image across a region where it has been working to repair that image.

Prime Minister Erdogan appeared to zero in on the deep sensitivity that Muslim populations have to the Israeli occupation of the West Bank and to Gaza ’s isolation. He called the Israeli blockade of Gaza “inhumane” and said, “ Israel cannot ensure its security by drawing the hatred of the entire world.”

While those words far outstripped any US response, they nevertheless reflected the perspective that the Obama administration has labored to share with Washington ’s friends in Jerusalem – that a globally unpopular policy toward the Palestinians does not serve Israel ’s long-term security interests.

Related:

http://www.csmonitor.com/USA/Foreign-Policy/2010/0601/

Israeli-raid-of-Freedom-Flotilla-complicates-US-efforts-against-Iran

-----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ